تحدي صعب يواجه أتلتيكو بسبب ألفاريز
يواجه نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، تحديًا كبيرًا للحفاظ على نجمه الأرجنتيني جوليان ألفاريز وسط اهتمام عدد من أندية أوروبا الكبرى، في وقت يمثل فيه دخول شركة أبولو سبورتس كابيتال تعزيزًا ماليًا مهمًا لخطة النادي في سوق الانتقالات.
ليفاندوفسكي يقترب من قائمة العشرة الكبار في برشلونة
اقترب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، من الانضمام إلى قائمة أفضل عشرة هدافين في تاريخ النادي الكاتالوني، بعد تسجيله ثلاثة أهداف في فوز فريقه على سيلتا فيجو يوم الأحد بنتيجة 4-2.
تحديات أمام ألونسو لتصحيح مسار الريال
يواجه الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، تحديات كبيرة في فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يعاني الفريق الملكي من مجموعة من المشاكل التي يحتاج لحلها قبل عودة الدوري الإسباني. الفريق يبدو في حالة تراجع على مستوى الأداء والنتائج، رغم أنه ما زال يتصدر جدول الترتيب، بعد أن تكبد خسارة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى التعادل الأخير أمام رايو فاليكانو. سقوط ريال مدريد في أنفيلد كان متوقعًا بحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، لكن الأداء المخيب في الشوط الثاني أمام رايو فاليكانو أثار المخاوف، خاصة مع قلة الفرص الهجومية وضعف السيطرة على المباراة. ومع ذلك، فإن فترة التوقف توفر فرصة لألونسو لتحليل أسباب التراجع والعمل على إعادة التوازن للفريق قبل المباريات الحاسمة القادمة. وأضاف التقرير أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كان واضحًا في وقت سابق بأن كريم بنزيما لا يمكن الاستغناء عنه إذا أراد ريال مدريد اللعب بطريقة هجومية مكونة من الثلاثي المرعب "BBC". وقد تولى بنزيما دور المساند داخل الثلاثي الهجومي، وهو الدور الذي لم يجد تشابي ألونسو من يسنده فيه في تشكيلته الحالية. وكان ألونسو واضحًا في أنه يجب أن يكون اللعب موجهًا لصالح كيليان مبابي، إلا أن الأمر لم يكن واضحًا بالنسبة لكل من بيلينجهام وفينيسيوس. بعد دراسة الخيارات المختلفة، اختار تشابي تثبيت الثلاثي رغم التراجع النسبي في الأداء بعد أن أظهر الثلاثي علامات إيجابية أمام برشلونة. أما وسط الملعب يحتاج أيضًا إلى حلول، خاصة بعد إصابة تشواميني التي ستبعده عن الملاعب لثلاثة أسابيع. أمام رايو، بدأ كامافينجا في موقع تشواميني لكنه لم ينجح في منح الفريق التوازن المطلوب، ثم تحول إلى الجناح الأيمن حتى دخول رودريجو، الذي قدم مباراة باهتة من مقاعد البدلاء. الجناح الأيمن يفتقد الاستقرار أيضًا، حيث جرب تشابي كامافينجا ورودريجو، لكن أمام رايو كان الاختيار النهائي هو إبراهيم دياز. فالفيردي كان مرشحًا آخر، لكنه فقد تأثيره في وسط الملعب بعد أن فضل تشابي توظيفه كظهير أيمن، بينما أثرت إصابة كارفاخال وأداء ترينت ألكسندر-أرنولد غير المستقر على خطط ألونسو. تشابي بدأ بتوزيع الدقائق بين اللاعبين، لكن التشكيلة الأساسية أصبحت شبه ثابتة، والخط الثاني يظهر قليلًا. ميندي لم يظهر بعد، وفران جارسيا بالكاد ينافس كاريراس، وفي الجهة اليمنى يستمر فالفيردي رغم تعافي ألكسندر-أرنولد.
برشلونة يتحول إلى "نادي المقنّعين"
لفت إريك جارسيا، مدافع برشلونة الإسباني، الأنظار خلال مباراة سيلتا فيجو الأخيرة بالدوري الإسباني، بعد ظهوره بقناع واقٍ نتيجة إصابته بكسر في الأنف خلال لقاء كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا. ويأتي ذلك امتدادًا لسلسلة من لاعبي الفريق الذين اضطروا في السنوات الأخيرة لخوض المباريات وهم يرتدون أقنعة حماية للوجه. ورغم أن اللعب بقناع كان في الماضي رمزًا للتضحية والالتزام مع تحمّل الألم وصعوبة التنفس، خصوصًا مع الأقنعة القديمة الصلبة، مثل تلك التي ارتداها القائد السابق كارليس بويول، فإن التطور الطبي جعل الأقنعة الحديثة المصنوعة من ألياف الكربون أخف وزنًا وأكثر راحة، ما شجّع اللاعبين على اعتمادها دون تردد عند الحاجة. وشهد برشلونة خلال الموسمين الماضيين حالات مشابهة، أبرزها النجم الشاب جافي الذي ظهر لأول مرة مع الفريق الأول بقناع واقٍ بعد تعرضه لكسر في الفك خلال موسم 2021-2022، ثم اضطر لاحقًا لاستخدام خوذة حماية عقب إصابة في الرأس. كما ارتدى رونالد أراوخو قناعًا خلال مواجهة جيرونا الموسم الماضي بعد كسر في الفك، لكنه لم يحتمله طويلًا وقام بخلعه بعد مرور 36 دقيقة فقط. وبدوره، ظهر باو كوبارسي بقناع حماية عقب إصابة قوية في الوجه إثر ضربة خلال مواجهة النجم الأحمر في بلجراد، وشارك به لاحقًا أمام ريال سوسيداد. وتسببت تلك الإصابات المتتابعة في إطلاق وصف "نادي المقنّعين" على برشلونة خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع كثرة لجوء اللاعبين للحماية الطبية المرتبطة بإصابات الوجه. ويأمل الجهاز الطبي والإدارة الفنية أن يتعافى إريك جارسيا سريعًا مع بقية المصابين، لتجنّب أي تأثيرات مستقبلية على جاهزية الفريق في البطولات المحلية والقارية.
مستقبل غامض يواجه ليفاندوفسكي مع برشلونة
كشفت تقارير صحفية، أن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، يدرس عدة سيناريوهات بشأن مستقبله مع الفريق الكاتالوني، في ظل اقتراب نهاية عقده والمقرر في يونيو 2026. وذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا يفضّل البقاء مع برشلونة لموسم إضافي على الأقل، حيث يشعر هو وعائلته بالاستقرار الكامل في المدينة، ولا تمثل العروض القادمة من دوريات خارج أوروبا، وعلى رأسها دوري روشن السعودي، إغراءً كبيرًا له. ورغم قلة مشاركاته هذا الموسم ضمن سياسة المداورة، إلا أن ليفاندوفسكي ما زال الهداف الأول للفريق برصيد سبعة أهداف، ما يجعله عنصرًا مهمًا في حسابات الجهاز الفني خاصة في المباريات الحاسمة. وفي المقابل، ينظر نادي برشلونة إلى مستقبل اللاعب من زاويتين؛ الأولى فنية تتعلق بقدرته على الاستمرار وتقديم الإضافة داخل الملعب، والثانية اقتصادية مرتبطة براتبه الكبير، حيث قد يفتح رحيله المجال لتدعيم مركز المهاجم رقم 9 بصفقة شابة للمستقبل. اللاعب نفسه بحسب التقرير لا يمانع في أداء دور مختلف خلال المرحلة المقبلة، يتضمن دقائق لعب أقل ودورًا أكبر في توجيه ودعم المهاجم الذي قد يتعاقد معه النادي خلال الصيف القادم، إلا أنه لا يستبعد خيار إعلان الاعتزال إذا لم يتوصل لاتفاق مناسب يحقق طموحاته ويحافظ على استقرار أسرته. وأكدت الصحيفة أن إدارة برشلونة لا تستعجل اتخاذ القرار، ومن المنتظر أن يتم تقييم موقف اللاعب بنهاية الموسم الحالي اعتمادًا على عطائه البدني وأهميته للفريق في اللحظات الحاسمة. وتتلخص السيناريوهات المطروحة أمام ليفاندوفسكي في ثلاثة خيارات: الاستمرار عامًا إضافيًا بدور أقل داخل الفريق، الرحيل عن برشلونة مع دخول الإدارة بقوة في سوق المهاجمين، أو اعتزال كرة القدم والاكتفاء بما قدمه خلال مسيرته.
تحدي صعب أمام لاعب أتلتيكو لإنقاذ موسمه
تحول الدولي الأمريكي جوني كاردوسو، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، من صفقة راهن عليها النادي بقوة في الميركاتو الصيفي الماضي، إلى لاعب شبه خارج حسابات المدير الفني دييجو سيميوني، بعد أن بات يشارك لدقائق محدودة للغاية هذا الموسم. اللاعب الأمريكي انضم إلى الفريق قادمًا من ريال بيتيس بعقد يمتد حتى عام 2030، وسط توقعات كبيرة بأن يكون إضافة قوية لوسط الملعب، إلا أن الإصابات وعدم الجاهزية البدنية أثرت بشكل مباشر على تواجده داخل الملعب. كاردوسو الذي تألق بقميص بيتيس قبل انتقاله، واجه بداية معقدة في مدريد، حيث تعرض لإصابة في الكاحل أطالت غيابه وأوقفت عملية اندماجه مع الفريق. وعلى الرغم من عودته لقائمة المباريات في الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يشارك في أي من اللقاءات الثلاثة التي تواجد خلالها على مقاعد البدلاء، سواء أمام إشبيلية أو يونيون سان جيلواز أو حتى ليفانتي. ويعتمد سيميوني في الوقت الحالي على ثنائية محوري ثابت في وسط الملعب مكونة من كوكي وبابلو باريوس، إضافة إلى الثقة التي يمنحها لكونور جالاجر كخيار أول في حال التغيير، ما جعل فرص كاردوسو محدودة للغاية. وتشير التقديرات إلى أن اللاعب خاض 185 دقيقة فقط في أول ثلاثة مباريات بالموسم قبل إصابته، ومنذ ذلك الوقت لم ينجح في استعادة مستواه أو موقعه داخل المجموعة. ويواجه كاردوسو الآن تحديًا صعبًا لإثبات جدارته، خاصة في ظل ضغوط المنافسة ومطالب سيميوني بالجاهزية الكاملة والانضباط التكتيكي. وتمنح إصابة باريوس الأخيرة بارقة أمل للاعب الأمريكي لاستعادة مكانه، لكنه مطالب باستغلال أي فرصة قد يحصل عليها، وإلا فإن مستقبله مع أتلتيكو قد يصبح في مهب الريح.
أزمة أرنولد تتصاعد داخل الريال
بدأت علامات القلق تظهر داخل ريال مدريد الإسباني، بشأن مستوى الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم للفريق الصيف الماضي قادمًا من ليفربول وسط توقعات كبيرة بكونه أحد أفضل لاعبي العالم في مركزه. ترينت، الذي حصل الريال على خدماته مقابل 10 ملايين يورو رغم اقتراب انتهاء عقده مع ليفربول، لم ينجح حتى الآن في تقديم المستوى المنتظر بعد خمسة أشهر فقط من ارتداء القميص الأبيض. الأرقام تكشف حجم الأزمة، حيث شارك اللاعب في سبع مباريات فقط من أصل 16 خاضها ريال مدريد هذا الموسم في مختلف البطولات، ولم يكمل أي مباراة حتى نهايتها. بينما جاءت مشاركته الكاملة الوحيدة في كأس العالم للأندية، وهناك فقط سجل أول مساهمة له بصناعة هدف أمام بوروسيا دورتموند في ربع النهائي. ورغم الثقة التي وضعها النادي الملكي في قدرات ترينت قبل انطلاق الموسم، إلا أن اللاعب لا يزال بعيدًا عن الانسجام داخل منظومة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، وسط مطالبات بضرورة تحسين مردوده البدني والفني سريعًا حتى لا يفقد مكانه في التشكيل الأساسي. ويبقى السؤال المطروح في الأوساط المدريدية: هل ينجح ترينت في تصحيح مساره والعودة لمستواه العالمي؟ أم تستمر علامات الاستفهام حول واحدة من أبرز صفقات ريال مدريد في السنوات الأخيرة؟.
غياب الفعالية الهجومية يضع الريال في ورطة
يمر فريق ريال مدريد الإسباني، بفترة صعبة قبل التوقف الدولي بعد خوضه مباراته الثانية على التوالي بدون أهداف، مما أثار القلق حول أداء الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو. الفريق الملكي غادر ملعب فالّيكاس بلا أهداف، في وقت كان فيه يبدأ استعادة توازنه بعد الكلاسيكو، ليأتي التوقف الدولي كفرصة للراحة، لكنه أيضًا يعكس مدى التحديات التي يواجهها الفريق. ريال مدريد سيطر على الكرة في لقاء رايو فايكانو، لكنه لم ينجح في تهديد مرمى المنافس بشكل حقيقي، ومع غياب الفعالية الهجومية، تتزايد المشاكل أمام الدفاعات المنافسة. كانت مواجهة رايو بمثابة اختبار صعب للمدرب تشابي ألونسو، الذي اعترف بعد المباراة بصعوبة السيطرة على مجريات اللقاء وأن الفوز لم يكن ممكنًا في هذه الجولة. كان مبابي، يعكس حالة العجز الهجومي للفريق بحسب تقرير صحفية "ماركا" الإسبانية، حيث لم يلمس الكرة سوى 27 مرة في 90 دقيقة، وتوقفت سلسلة أهدافه عند 13 هدفًا في 12 جولة، تاركًا الفريق بدون البوصلة التي اعتاد عليها. الإحصائيات تشير إلى أن 52.94% من أهداف الفريق حتى الآن حملت توقيع الفرنسي، ما يعكس الاعتماد الكبير على مبابي في تنفيذ خطة الهجوم وإبقاء المشروع الجديد للفريق على المسار الصحيح. المشكلة ليست فردية بل جماعية، إذ أظهرت الأرقام أن ريال مدريد سدد أكثر من 20 مرة في كل من آخر خمس مباريات بالليجا، وهو رقم لم يتحقق منذ موسم بيليجريني 2010. لكن معظم تلك التسديدات لم تحمل الخطر الكافي، وواجه الفريق صعوبة في تحويل السيطرة إلى أهداف. فينيسيوس ظل الشرارة الهجومية الأساسية، لكن بدون شريك لمساندته، بقيت موهبته محصورة بين أقدام المنافسين. تشابي ألونسو، الذي نجح مؤخرًا في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح بعد الكلاسيكو، يواجه الآن تحديات جديدة، حيث يحتاج الفريق إلى استعادة الحيوية في الثلث الأخير من الملعب، وربط الهجوم بشكل أفضل، واستعادة ثقة اللاعبين التي فقدت جزئيًا خلال المباريات الأخيرة. الأهداف ستعود، لكن ريال مدريد لا يمكنه الانتظار، والفريق بحاجة لتجاوز هذه الفترة الصعبة سريعًا.
هل يستحق راشفورد الاستمرار مع برشلونة؟
رغم البداية المميزة لموسمه مع فريق برشلونة الإسباني، لا يزال المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد لم ينجح في إقناع الجميع داخل النادي والجماهير، وسط جدل متزايد حول مستقبله في الفريق الكاتالوني. وصل راشفورد إلى برشلونة بعزيمة لإعادة إطلاق مسيرته التي شهدت ركودًا، ويبدو أنه يستعيد تدريجيًا مستواه المعروف ويقترب من النسخة التي أبهر بها إنجلترا في سنواته الأولى مع مانشستر يونايتد. من جانب النادي، أثبتت استراتيجية "الخيار الثالث" بعد استهداف لويس دياز ونيكو ويليامز في البداية. وذكرت شبكة " footmercato" العالمية، أنه يتمتع اللاعب الإنجليزي بإحصائيات مميزة، حيث سجل 6 أهداف وصنع 8 تمريرات حاسمة في 16 مباراة، وقدم أداءً رائعًا مجددًا في مواجهة سيلتا فيجو يوم الأحد (4-2) بصنعه هدفين. إحصائيًا، يُعد راشفورد الأكثر تأثيرًا في فريق المدرب الألماني هانزي فليك هذا الموسم، والأكثر صناعة للفرص في الدوري الإسباني حتى الآن. يتألق الإنجليزي إلى جانب لامين يامال وبيدري، ويظهر قدرة كبيرة على خلق الخطورة في المناطق الأخيرة من الملعب، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام أشار إلى أن رافينيا، اللاعب الأساسي في الجناح الأيسر، قد لا يضمن استعادة مركزه بعد العودة من الإصابة إذا استمر راشفورد في الأداء المميز. ومع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخليًا، إذ لم تحدد إدارة برشلونة بعد ما إذا كانت ستفعل بند شراء عقده مقابل 30 مليون يورو، وسط شكوك حول قدرته على تقديم أداء كامل، خاصة في الجانب الدفاعي، حيث يُعتبر رافينيا أكثر اجتهادًا وفاعلية عند استرجاع الكرة. ووفقًا للتقارير، يقوم الطاقم التدريبي بتحضير جلسات وتمارين خاصة لراشفورد لفهم المطلوب منه في استعادة الكرة. ويعتقد بعض المراقبين أنه ما زال يهدر بعض الفرص، فلكل لمسة ناجحة هناك ثلاث محاولات فشلت قبلها، ومع مزيد من الدقة والإبداع في المناطق الأخيرة، يمكن أن يصبح راشفورد أكثر تأثيرًا وكفاءة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |