إصابة قوية تفسد فرحة برشلونة

رغم الانتصار المقنع بثلاثية نظيفة أمام خيتافي في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، خيّمت أجواء القلق على معسكر برشلونة بعد إصابة نجم الفريق الشاب فيرمين لوبيز، الذي خرج متأثرًا بإصابة عضلية قد تبعده عن الملاعب في الفترة المقبلة. دخل فيرمين كبديل في الشوط الثاني على ملعب يوهان كرويف، حيث واصل الفريق الكتالوني مطاردة ريال مدريد في صدارة الترتيب بفضل أهداف فيران توريس وداني أولمو. لكن فرحة الفوز لم تكتمل، بعدما شوهد اللاعب الشاب مستلقيًا على أرضية الملعب عقب صافرة النهاية، وهو يلمس مؤخرة ساقه اليسرى، في مشهد أثار المخاوف داخل الجهاز الفني والجماهير على حد سواء. طبيب الفريق أجرى فحصًا أوليًا على أرض الملعب، بدا خلاله فيرمين متألمًا، رغم محاولته طمأنة الطاقم بالإيماء الإيجابي برأسه. وبعد نهوضه بصعوبة، توجه مباشرة إلى غرف الملابس برفقة المدرب هانزي فليك، الذي بدا متأثرًا بالمشهد. بدوره، علق فليك بعد اللقاء قائلًا: “إنها نكسة غير متوقعة في أمسية كانت مثالية للفريق. سننتظر حتى اليوم الإثنين لتقييم الحالة بدقة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة". وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الإصابة الأولى للاعب البالغ من العمر 21 عامًا، حيث سبق له أن عانى من مشكلات عضلية مشابهة، خاصة في منطقة الحوض والعضلة المستقيمة الفخذية.