فرانس فوتبول منحت الكرة الذهبية لمارادونا وبعدها لبيليه فهل جاء دور ليفاندوفسكي

 


منذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية "بالون دور" التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عام ستة وخمسين وتسعمائة وألف ولم يفز الأسطورة الأرجنتينية الراحلة، دييغو أرماندو مارادونا، بجائزة الكرة الذهبية من قبل في مسيرته ولا حتى جوهرة الكرة البرازيلي بيليه حيث كانت تمنح الجائزة حينها للاعب من القارة الأوروبية ويلمع نجمه دولياً مع منتخب بلاده...
حتى الجوهرة البرازيلية بيليه الفائز مع منتخب البرازيل في ثلاث مناسبات أعوام ثمانية وخمسين واثنين وستين وعام سبعين ولم يفز بالجائزة في خطوة عجيبة غريبة في عالم كرة القدم ،،لكن المجلة الفرنسية عادت ومنحت الجوهرة البرازيلية الكرة الذهبية تقديراً لعطاءاته الكبيرة في المستطيل الأخضر ،،، خلال احتفالية سنوية منذ سنوات قليلة ،،، وفي العام الماضي جاءت جائحة كورونا وهزت العالم بأكمله ،،وتوقفت المطبوعة الفرنسية الشهيرة عن إقامة الحفل بسبب الجائحة رغم فوز البولندي روبرت ليفاندوفسكي بستة ألقاب مع بايرن ميونيخ ،،بالإضافة للعديد من الألقاب الفردية ،،، أما الآن،،فهل تقرر المجلة الشهيرة تقديم الجائزة هذا العام للنجم البولندي أم أن لها رأي آخر ؟؟؟   


اللاعب الأرجنيتني، بدأ مسيرته مع كرة القدم في نادي أرجنتينيوس جونيورز عام 1977 وبعدها بأربع مواسم انتقل لبوكا جونيورز على سبيل الإعارة.
ثم بعد عودته من الإعارة، انتقل لبرشلونة الإسباني وبرز معه حتى انتقل إلى نابولي الإيطالي عام 1948 وحتى 1991، والذي شهد أفضل فترات الأرجنتيني مع كرة القدم.
الدولي الأرجنتيني السابق تدهروت أموره في أخر مراحل مسيرته ولعب لعدة فرق إلى أن استقر في بوكا جونيورز عام 1995 واعتزل كرة القدم بعدها بعامين.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” أبرزت موقف الأسطورة الأرجنتينية من الفوز بالكرة الذهبية في تقرير، حيث قالت أنه لم يفز بها من قبل، إلا أن مجلة “فرانس فوتبول”، التي تقدم الجائزة، منحته اللقب في عام 1995 تقديريًا عن مسيرته لتعويضه.
الصحيفة قالت أن الجائزة التي قامت مجلة “فرانس فوتبول” بإختراعها في عام 1956، كانت تمنح فقط لأفضل لاعب أوروبي في العام على المستوى الدولي...


  أخبار ذات صلة