كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن فريق برشلونة لن يكون بمقدوره استخدام ملعب مونتجويك، بداية من شهر مايو المقبل، بسبب إنشغال الملعب بالعديد من الأنشطة الثقافية والحفلات. 
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية إن مجلس مدينة برشلونة حدد شهر مايو المقبل كموعد نهائي لمغادرة نادي برشلونة ملعب مونتجويك، الذي يستضيف الفريق منذ الموسم الماضي، بسبب ازدحام جدول الفعاليات الثقافية بالأنشطة والحفلات الموسيقية التي ستبدأ في هذا الشهر.
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة لا يعرف بعد موعد عودته إلى ملعبه "سبوتيفاي كامب نو" بعد أعمال التجديد، لكن مجلس مدينة برشلونة أبلغ إدارة النادي في الاجتماع الأخير بأنه ابتداءً من شهر مايو المقبل، سيستضيف ملعب مونتجويك سلسلة من الفعاليات الثقافية التي لا يمكن تأجيلها أو تجنبها. وبناءً عليه، سيكون من المستحيل تمامًا على برشلونة مواصلة استخدام الملعب بعد بداية الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار لا يشكل مشكلة كبيرة للنادي الكاتالوني، حيث كان برشلونة يخطط بالفعل لإنهاء مبارياته على ملعب مونتجويك بنهاية العام الجاري، وهو الاقتراح الذي كانت تدعمه نائبة رئيس النادي، إيلينا فورت.
ومع ذلك، فإن هذا الاقتراح بات يفقد أهميته بالنظر إلى القيود المفروضة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يمنع تغيير الملاعب خلال مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وبالنظر إلى أن آخر مباراة للفريق في دوري أبطال أوروبا ستقام في 29 يناير المقبل ضد أتالانتا الإيطالي، استبعد النادي تمامًا إمكانية الجمع بين مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في كامب نو. وبالتالي، قرر النادي تأجيل العودة إلى الملعب حتى شهر فبراير، على أمل أن تتضح الرؤية بشأن استكمال العمل في كامب نو.