هل أصبحت ركلات الجزاء ورقة الريال الرابحة؟
حقّق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا كبيرًا على فالنسيا برباعية نظيفة في ملعب سانتياجو برنابيو، في مواجهة شهدت احتساب ركلتي جزاء لصالح الفريق الملكي، إحداهما سجلها كيليان مبابي، بينما أهدر فينيسيوس جونيور الأخرى بعد أن تنازل له النجم الفرنسي عن تنفيذها. وبهاتين الركلتين، ارتفع رصيد الميرنجي إلى ست ركلات جزاء حصل عليها خلال 11 جولة في الدوري الإسباني هذا الموسم، إضافة إلى ثلاث ركلات أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليبلغ المجموع تسع ركلات نالها الفريق خلال 14 مباراة خاضها منذ انطلاق الموسم، ما يعكس حضوره الهجومي المتقدم داخل منطقة الجزاء. مبابي، الذي يُعد المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، تولى تنفيذ سبع ركلات منذ بداية الموسم، سجل 6 منها، في حين أهدر واحدة خلال الكلاسيكو الأخير في البرنابيو. أما فينيسيوس فقد نفذ ركلتين، سجل واحدة وأضاع الأخرى أمام فالنسيا. مدرب الفريق الملكي، تشابي ألونسو أوضح بعد اللقاء أن مبابي هو المكلف الأول بالتنفيذ، لكنه أكد في الوقت ذاته وجود مرونة في اتخاذ القرار داخل الملعب، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى تسجيل الركلتين لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وأظهر ألونسو انفعالًا لحظة إضاعة الركلة الثانية، وهو ما فسره لاحقًا بأن الفرصة كانت مناسبة للتقدم بثلاثية قبل الاستراحة، قبل أن ينجح جود بيلينجهام لاحقًا في إضافة هدفًا مهمًا عزز سيطرة الفريق على مجريات المباراة. ويواصل ريال مدريد تقديم مستويات قوية محليًا وقاريًا، وسط تطلعات جماهيره للحفاظ على الصدارة وتحقيق نتائجًا إيجابية في المواعيد المقبلة، في ظل الانسجام المتزايد بين عناصره الهجومية بقيادة مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام.
مبابي يعادل إنجاز كريستيانو مع الريال
واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، كتابة اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ النادي الملكي، جاء ذلك بعد أن تمكن من تسجيل هدفين خلال مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، مواصلاً تألقه اللافت هذا الموسم. وفي الدقيقة العشرين من اللقاء الذي أقيم في العاصمة الإسبانية، حصل فريق المدرب تشابي ألونسو على ركلة جزاء، تولى مبابي تنفيذها بنجاح، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31. إلى جانب مساهمته في قيادة ريال مدريد نحو فوزه العاشر من أصل 11 مباراة في الليجا، إذ أصبح مبابي، البالغ من العمر 26 عامًا، ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل في ثماني مباريات متتالية في الدوري الإسباني. وبحسب الإحصائي المعروف "MisterChip" عبر منصة "X"، فإن مبابي بذلك ينضم إلى أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي سبق وحقق هذا الإنجاز الفريد مع الفريق الملكي.
إحصائية مذهلة تكشف تفوق مبابي وفينيسيوس
كشف موقع "فوتبول إنسايدر" (Football Insider) عن إحصائية مميزة تتعلق بثنائي نادي ريال مدريد النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مشيراً إلى تفوقهما الواضح على جميع المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. وأوضح الموقع أن الثنائي المدريدي يقدم أداءً استثنائياً "يختلف تماماً عن باقي مهاجمي أوروبا"، سواء من حيث التأثير الهجومي أو النشاط داخل منطقة الجزاء، حيث أظهرت البيانات أن مبابي وفينيسيوس هما الوحيدان في الدوريات الخمس الكبرى اللذان لمس كلٌ منهما الكرة أكثر من 80 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهو رقم يعكس مدى خطورتهما الدائمة ووجودهما المستمر في أكثر مناطق الملعب حساسية بالنسبة للمدافعين. وأضاف التقرير تعليقاً على ذلك: "كلاهما يعيش في المنطقة التي يخشاها المدافعون أكثر، حيث يصنعان الفارق بأدق التفاصيل وأصعب اللحظات". كيليان مبابي خاض حتى الآن 11 مباراة في الدوري الإسباني، تمكن خلالها من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين حسماً في العالم. في المقابل، شارك فينيسيوس جونيور في 10 مباريات في الليغا، أحرز خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مواصلاً أداءه المتطور تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ومكوّناً مع مبابي ثنائياً مرعباً يعيد الهيبة لهجوم ريال مدريد. وتؤكد هذه الأرقام أن مبابي وفينيسيوس لا يشكلان فقط القوة الضاربة لريال مدريد، بل أيضاً أحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في كرة القدم الأوروبية حالياً.
10 نجوم صنعوا التاريخ بقيمة سوقية قياسية
نجح العديد من نجوم كرة القدم في تحطيم الأرقام القياسية من خلال قيمتهم السوقية خلال السنوات الأخيرة، ليسجل هؤلاء اللاعبين إنجازًا تاريخيًا باعتبارهم الأغلى داخل المستطيل الأخضر. ومنذ أن بدأت شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، تقريرًا عن في عام 2004 بتقدير أسعار اللاعبين، تحوّل هذا المؤشر إلى مرجع عالمي تعتمد عليه الأندية الكبرى والوكلاء والكشافون وحتى اللاعبون أنفسهم لتحديد قيمتهم الحقيقية في السوق. وبين موجات تضخم متسارعة ومنافسة محمومة على خطف المواهب، صعدت قيم بعض اللاعبين إلى مستويات تاريخية جعلتهم الأغلى في عالم كرة القدم، متجاوزين حدود الزمن ومقاييس النجومية التقليدية. ويتصدّر النجم الشاب الإسباني لامين يامال، لاعب برشلونة، ترتيب أغلى اللاعبين في القيمة السوقية عبر التاريخ، بعدما بلغت قيمته السوقية 200 مليون يورو وهو لم يتجاوز الـ17 من عمره، ليصبح أصغر لاعب يصل إلى هذا الرقم القياسي على الإطلاق، مع احتفاظه حاليًا بلقب اللاعب الأعلى قيمة في العالم. وجاء الفرنسي كيليان مبابي في المركز الثاني بعد بلوغه القيمة نفسها عام 2018 وهو في الـ19 من عمره حين كان لاعبًا لباريس سان جيرمان، فيما حلّ البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ثالثًا بعدما سجل رقمًا مشابهًا العام الماضي، قبل أن تتراجع قيمته لاحقًا إلى 150 مليون يورو. أما المركز الرابع فكان من نصيب المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، الذي وصل في عام 2024 إلى قيمة 200 مليون يورو.
مبابي يتسلم جائزة الحذاء الذهبي الجمعة
يتأهب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، لتتويج جديد يكرّس مكانته كأحد أبرز الهدافين في القارة الأوروبية، حيث يتسلم يوم الجمعة المقبل جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، خلال حفل رسمي يقام في العاصمة الإسبانية مدريد. ويقام الحفل في المنصة الرئاسية لملعب سانتياجو برنابيو، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، حيث تمنح الجائزة من قبل وكالة وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية (ESM)، التي تمثلها في إسبانيا صحيفة ماركا الشهيرة. ويأتي هذا التتويج بعد موسم استثنائي لمبابي، الذي أنهى سباق الهدافين في صدارة الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الدوري الإسباني، ليحصد 62 نقطة في الترتيب العام للجائزة. ورغم أن السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم أرسنال الحالي وهداف سبورتنج لشبونة السابق، سجل عددًا أكبر من الأهداف (39 هدفًا في الدوري البرتغالي)، فإن معامل تصنيف الدوريات الأوروبي جعل الأفضلية تميل لمبابي، إذ تحتسب أهداف الدوري الإسباني بضعف النقاط (2 نقطة لكل هدف) مقابل 1.5 نقطة في الدوري البرتغالي، ليكتفي جيوكيريس بالمركز الثاني. أما النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، فحلّ في المركز الثالث بعدما سجل 29 هدفًا منحته 58 نقطة، ليواصل حضوره الدائم في سباق القمة الأوروبية للموسم السابع على التوالي. ويُنتظر أن يشهد حفل الجمعة أجواء احتفالية خاصة، إذ يعدّ هذا التتويج الأول لمبابي بقميص ريال مدريد منذ انضمامه إلى الفريق الملكي في صيف 2024، ليضيف الجائزة إلى سلسلة ألقابه الفردية التي بدأها منذ ظهوره مع باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي. وتؤكد هذه الجائزة مرة أخرى تفوق مبابي على مستوى التهديف الأوروبي، وترسّخ بدايته المميزة مع ريال مدريد، حيث يسعى النجم الفرنسي إلى مواصلة تحطيم الأرقام، وقيادة الفريق نحو المزيد من الألقاب المحلية والقارية في الموسم الحالي.
مفاجأة: يتصدر مبابي سباق الكرة الذهبية
تزايدت حظوظ النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، في الفوز بالكرة الذهبية للعام المقبل، بعد الأداء اللافت الذي يقدمه مع الفريق الملكي، لاسيّما عقب تألقه في مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، والتي قاد فيها الريال لتحقيق الفوز بثنائية مقابل هدف. بات مبابي المرشح الأبرز لنيل الجائزة المرموقة، متقدمًا على كلٍ من النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، والإنجليزي هاري كين نجم بايرن ميونيخ. ويتصدر مبابي قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 11 هدفًا، ما عزز مكانته كأكثر اللاعبين تأثيرًا في أوروبا خلال الفترة الحالية. ويأتي في المركزين الرابع والخامس بالترتيب كلٌ من لامين يامال نجم برشلونة الشاب، والبرازيلي فينيسيوس جونيور زميل مبابي في ريال مدريد. ورغم تتويج الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد قيادته باريس سان جيرمان للفوز بدوري أبطال أوروبا والألقاب المحلية، يرى المراقبون أن مبابي يسير بثبات نحو الجائزة المقبلة، خاصة في حال نجاحه بقيادة ريال مدريد لتحقيق لقب أوروبي جديد أو التألق في كأس العالم 2026.
فرنسا الأكثر تمثيلًا في قائمة أغلى نجوم العالم
اكتمل عملية تحديث القيم السوقية الخاصة باللاعبين في أبرز الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث شملت التعديلات الأخيرة الدوري التركي الممتاز في الأول من أكتوبر الجاري، مرورًا بالدوري الفرنسي في العاشر من الشهر ذاته، وصولًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في السابع عشر من أكتوبر. وكشف موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، بعد هذه التحديثات عن قائمة أغلى خمسين لاعبًا في العالم، والتي حملت مفاجآت عدة في المراكز الأولى وتمثيل الدول والأندية الكبرى. واصل النجم الإسباني الصاعد لامين يامال، جناح برشلونة البالغ من العمر 18 عامًا فقط، تصدره لقائمة اللاعبين الأعلى قيمة في العالم، إذ تُقدّر قيمته السوقية بـ200 مليون يورو، وفقًا لتحديثات التاسع من يونيو الماضي. ويأتي خلفه الثلاثي الذهبي بقيمة 180 مليون يورو لكل منهم: كيليان مبابي (ريال مدريد)، وجود بيلينجهام (ريال مدريد)، وإيرلينج هالاند (مانشستر سيتي). ويعد هذا الثلاثي أبرز ملاحقي يامال في سباق القيمة السوقية العالمية. لم يعد باريس سان جيرمان يحتكر الصدارة من حيث عدد اللاعبين في قائمة الأغلى، بعدما تراجع تمثيله إلى سبعة لاعبين فقط عقب خروج برادلي باركولا من المراكز الخمسين الأولى. ويضم الفريق الباريسي حاليًا عثمان ديمبيلي (ارتفعت قيمته من 90 إلى 100 مليون يورو)، وديزيري دوي (90 مليون يورو)، وخفيشا كفاراتسخيليا (90 مليون يورو)، وفيتينيا (من 80 إلى 90 مليون يورو)، وجواو نيفيز (من 80 إلى 90 مليون يورو)، وأشرف حكيمي (80 مليون يورو)، ونونو مينديز (من 70 إلى 75 مليون يورو). ورغم هذا التراجع الطفيف، يظل سان جيرمان الأكثر تمثيلًا بين الأندية الأوروبية الكبرى، إلى جانب ريال مدريد الذي بات على نفس المستوى من حيث عدد اللاعبين ضمن المراكز الخمسين الأولى. تصدّرت فرنسا ترتيب الدول الأكثر تمثيلًا في قائمة الأغلى عالميًا، بفارق لاعب واحد فقط عن إنجلترا (8 مقابل 7). ويمثل فرنسا في القائمة كيليان مبابي، وعثمان ديمبيلي، وديزيري دوي، ومايكل أوليز، وهوجو إيكيتيكي، وويليام ساليبا، وأوريلين تشواميني، وماركوس تورام. واللافت أن معظم هؤلاء النجوم ينشطون في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الليجا الإسبانية، ما يعكس مدى انتشار المواهب الفرنسية في الدوريات الكبرى. وكالعادة، أثبت الدوري الإنجليزي الممتاز أنه الأكثر تأثيرًا اقتصاديًا في كرة القدم العالمية، بعدما ضم 22 لاعبًا في قائمة الأغلى، أي ما يقارب 45 في المئة من الإجمالي. وجاءت بقية التمثيلات على النحو التالي: 12 لاعبًا في الدوري الإسباني، و7 لاعبين في الدوري الفرنسي (جميعهم من باريس سان جيرمان)، و4 لاعبين في الدوري الإيطالي، و3 لاعبين في الدوري الألماني (جميعهم من بايرن ميونيخ)، ولاعب واحد فقط في الدوري التركي هو فيكتور أوسيمين. وتؤكد هذه الأرقام استمرار هيمنة البريميرليج على الساحة الكروية العالمية، سواء من حيث الإنفاق المالي أو القيمة السوقية للاعبين.
مبابي وهالاند يطاردان إنجاز رونالدو
بات الرقم القياسي الذي يحمله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، على وشك السقوط، بعد أن اقترب الثنائي المتألق كيليان مبابي وإيرلينج هالاند من معادلته، في سباق تهديفي مثير يشعل أجواء الموسم الكروي الحالي. ويستعد مبابي، نجم ريال مدريد، وهالاند، هداف مانشستر سيتي، لدخول كتب التاريخ، إذ لم يعد يفصل كل منهما سوى هدف واحد فقط لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم رونالدو، الذي نجح في هز الشباك خلال 12 مباراة متتالية بجميع المسابقات بقميص ريال مدريد. منذ انطلاقة الموسم، تصدّر النجمان الشابان المشهد الكروي بفضل مستواهما التهديفي الخارق. فقد أحرز مبابي 15 هدفًا في 11 مباراة مع ريال مدريد، مؤكداً مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في الفريق الملكي. في المقابل، واصل هالاند تألقه المعتاد بقميص مانشستر سيتي، مسجلاً 14 هدفًا خلال 10 مباريات فقط، مكرسًا نفسه كواحد من أكثر المهاجمين فتكًا في العالم. ولم يقتصر تألق النجمين على المستوى المحلي، بل امتد أيضًا إلى المشاركات الدولية، ليظهرا بأرقام لافتة تؤكد ثبات مستواهما، إذ سجّل كل منهما في 11 مباراة متتالية، ليصبحا على بُعد مباراة واحدة فقط من معادلة إنجاز كريستيانو التاريخي.
تألق مبابي مستمر.. 11 مباراة تهديفية
واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما نجح في تسجيل الأهداف للمباراة الحادية عشرة على التوالي في مختلف المسابقات، ليؤكد بدايته التاريخية مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه في صيف 2024. وسجّل مبابي هدفًا رائعًا في مرمى خيتافي، منح به ريال مدريد فوزًا ثمينًا عزز صدارته لترتيب الدوري الإسباني قبل مواجهة برشلونة المرتقبة في الكلاسيكو. وبهذا الهدف، رفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 10 أهداف في أول 9 جولات من "الليجا"، ليصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يحقق هذا الرقم منذ كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. ولم يكتفِ مبابي بالتسجيل فقط، بل ساهم في صناعة هدفين آخرين خلال الموسم، ليبلغ إجمالي مساهماته التهديفية 12، متقدمًا بفارق ثلاث مساهمات عن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. وبحسب محللين، فإن تطور مبابي في مدريد لا يقتصر على الجانب التهديفي فحسب، بل يشمل نضجه التكتيكي داخل المنظومة، حيث بات يشكّل عنصر التوازن بين الخط الأمامي وحركة الارتداد الدفاعي، وهي السمة التي جعلته أكثر اكتمالًا من أي وقتٍ مضى. بهذه الأرقام، يواصل مبابي السير على خطى أساطير النادي، واضعًا نفسه في مسارٍ تصاعدي نحو المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية، في موسم قد يكون من بين الأبرز في مسيرته الاحترافية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |