
أوفييدو يعتذر لريال مدريد ومبابي
أصدر نادي ريال أوفييدو الإسباني بيانًا رسميًا قدم فيه اعتذارًا صريحًا إلى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي، بعد تعرض اللاعب لهتافات عنصرية خلال مباراة جمعت الفريقين في أغسطس الماضي. وأكد النادي في بيانه أنه يرفض بشكل قاطع أي سلوك يتضمن عنفًا أو عنصرية أو كراهية للأجانب أو مظاهر عدم التسامح داخل الملاعب الرياضية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات لا تمثل قيم النادي ولا جماهيره الحقيقية. وأضاف أوفييدو أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين، مؤكدًا عزمه على مواجهة مثل هذه الأفعال بكل حزم ووفق ما يسمح به القانون، لضمان عدم تكرارها داخل ملعبه أو خارجه. واختتم البيان برسالة مباشرة قال فيها: "يقدم النادي اعتذاره الصادق لريال مدريد وكيليان مبابي، الذي كان ضحية لهذا الحادث المؤسف." وكانت السلطات قد أطلقت تحقيقًا بعد الواقعة، أسفر عن اعتقال أحد المتورطين في توجيه الإساءات العنصرية للنجم الفرنسي.

مبابي: أطفالي لن يلعبوا كرة القدم احترافيًا
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن أمنياته بأن يظل أولاده بعيدين عن عالم كرة القدم الاحترافية. وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لن انصح أطفالي أبدا بدخول عالم كرة القدم". ولدى سؤال مبابي، الذي لم ينجب أطفالا حتى الآن، عما إذا كان بإمكانه أن يتخيل أن أطفاله يكرهون كرة القدم، أجاب مازحا: "اتمنى ذلك ولكني أعتقد، لسوء الحظ، الكرة ليست بعيدة". وتطرق لاعب ريال مدريد في المقابلة لسلبيات كرة القدم الاحترافية. وقال: "أود أن أقول أن الأشخاص الذي يذهبون لملاعب كرة القدم محظوظون لأنهم يشاهدون العرض فقط، ولا يعرفون ما يحدث خلف الكواليس". وأكد: "لأكون صريحا، لو لم يكن لدي هذا الشغف، لكنت قد شعرت بالاشمئزاز من عالم كرة القدم منذ وقت طويل". وأوضح مبابي أن الشهرة والأموال تجلبان المزيد من الأموال، وقال إنه يسير دائما على "خيط رفيع بين جنون العظمة واليقظة"، لكنه لا يريد أن يدع ذلك يحرمه من الاستمتاع بحياته بعيدا عن عالم كرة القدم. وقال: "اتعامل بمنطق الاستسلام عندما يتعلق الأمر بعالم كرة القدم، لكن ليس عندما يتعلق الأمر بالحياة. الحياة رائعة".

مبابي يكشف ساعة فاخرة مستوحاة الأبطال
كشف كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد الإسباني، النقاب عن ساعة جديدة مستوحاة من دوري أبطال أوروبا. وتعاون نجم ريال مدريد مع مصممي الساعات الفاخرة "هوبلو" لتصميم الساعة الجديدة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "ذي صن" البريطانية. وشارك مبابي البالغ من العمر 26 عاما، في 87 مباراة في دوري أبطال أوروبا وسجل 55 هدفا، لكنه لم يسبق له الفوز باللقب القاري، ويأمل في تحقيق حلمه أخيرا عبر بوابة النادي الملكي. وتعد "هوبلو" الساعة الرسمية لدوري أبطال أوروبا منذ عام 2015، إذ استخدمت في أكثر من 800 مباراة على مدار هذه الفترة، وغالبا ما يتم عرض العلامة التجارية لها عبر اللوحات التي يرفعها الحكم الرابع خلال المباريات. ويتميز إطار الساعة المصنوع من التيتانيوم، بوجه أزرق يحمل شعار دوري أبطال أوروبا المصغر، ويتم طرح هذه الساعة ذات الإصدار المحدود للبيع بسعر يبلغ 11 ألف و800 جنيه إسترليني. تأتي الساعة بسوار من المطاط الأسود وجلد العجل الأزرق مطبوع عليه شعار دوري الأبطال، وقد ظهر مبابي بالساعة في إحدى الصور التي نشرت للإعلان عنها.

مبابي تخيل نفسه برتغاليًا بسبب رونالدو!
كشفت فايزة العماري، والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد، بعضًا من تفاصيل شغف ابنها في طفولته بأساطير كرة القدم، وفي مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان يمثل له مصدر إلهام خاص لدرجة أنه كان يتخيل نفسه برتغاليًا. وأوضحت أن مبابي بدأ أولاً بالإعجاب بزين الدين زيدان منذ سنواته المبكرة، حيث ظل يحتفظ بذكرى لقائه الأسطورة الفرنسية وهو في الرابعة عشرة من عمره، قائلاً لوالدته إنه لن يغسل معطفه بعد أن لمسه زيدان غير أن انبهاره بكريستيانو رونالدو سرعان ما أصبح الأبرز، خاصة خلال فترته مع مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد، حتى وصل الأمر بمبابي الصغير إلى تشجيع المنتخب البرتغالي ومتابعة مبارياته بشغف كبير. وأضافت والدته أن ذلك الإعجاب لم يكن عابرًا، بل شكّل جزءًا من شخصية مبابي في طفولته، إذ كان يصر على أنه "برتغالي في عقله" بسبب رونالدو، إلى جانب إعجابه بلاعبين آخرين مثل روبينيو ورونالدينيو.

إسبانيا تقبض على مشجع مسيء لمبابي
ألقت قوات الشرطة الوطنية "الأستورية" (مقاطعة) في إسبانيا القبض على مشجع لفريق أوفييدو، بعد القيام بتصرف وإصدار أصوات عنصرية من مدرجات ملعب كارلوس تارتيري خلال المباراة أمام ريال مدريد التي أقيمت يوم 24 أغسطس الماضي. وتم القبض على المشجع بسبب ارتكاب جريمة أخلاقية وعدائية، حيث تم التعرف عليه من خلال الصور ومقاطع الفيديو، حيث قام بتصرفات وأصدر أصواتا يقلد فيها القرد في الدقيقة 37 من المباراة، وذلك بالتزامن مع احتفال الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد بالهدف الذي سجله. وتم الإبلاغ عن الواقعة عقب المباراة من جانب رابطة الدوري الإسباني، والتي حذرت من انتشار الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد الإدلاء بأقواله في قسم الشرطة، مثل المشجع أمام محكمة أوفييدو الابتدائية المختصة. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك مقترحا بفرض عقوبة إدارية عليه لانتهاكه قانون مكافحة العنف والعنصرية، وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة، والذي ينص على غرامة تتراوح بني 60 ألف إلى 650 ألف يورو، للجرائم الخطيرة، علاوة على حظر دخوله الملاعب. وتم إحالة التحقيق إلى المحكمة العليا في أستوريا، بالإضافة لمكتب نائب المدعي العام للحماية الجنائية، والمساواة ومكافحة التمييز، الذي يتعامل مع جرائم الكراهية التي قد تصل عقوبتها، وفقا للقانون الجنائي، إلى السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

مبابي يكشف أسرار الضغط والشغف الكروي
قال كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا إن حديث الرياضيين البارزين بحرية عن مشاكل الصحة النفسية والعقلية لا يزال من المحرمات لأنهم يخشون من كلام الناس مضيفا أن شغفه بكرة القدم هو الشيء الوحيد الذي يدفعه للاستمرار في هذه الرياضة. وفي مقابلة مع مجلة ليكيب نشرت الأربعاء، تحدث المهاجم (26 عاما) بصراحة عن الضغوط التي يواجهها والتصور السائد بأن لاعبي النخبة لا يمكنهم إظهار ضعفهم. وقال مبابي ردا على سؤال بشأن اعتراف بعض متسابقي الدراجات ومن بينهم تادي بوجاتشر بطل سباق فرنسا أربع مرات بمعاناته من لحظات ضيق أثناء المنافسات "المعضلة تكمن في أن الناس يعانون بالفعل ومع ذلك لا يفترض أن يعبر الرياضيون عن آلامهم". وأضاف "لو قالها في البداية، لخسر كل شيء ومزقوه بكلامهم لكن حين تفوز لا يستطيع أحد الاقتراب منك إذا خسرت مباراة وقلت إنك متعب، يقول الناس إن السبب هو أنك لعبت بشكل سيء". وقال مهاجم ريال مدريد، الذي سجل هدفين في فوزين بتصفيات كأس العالم أمام أوكرانيا وأيسلندا، إنه يقسو على نفسه دائما للوصول إلى أعلى المستويات الممكنة. وقال "لم أرغب أبدا في قبول الفشل، لذلك لا أمانع إذا عاتبني الناس على ذلك أقسو كثيرا على نفسي، أكثر من معظم الناس، لذلك أنا متصالح مع ذلك". كما سلط مبابي الضوء على الخيط الرفيع بين التوقعات العامة والمشاعر الخاصة. وقال "في المنزل، يمكنني قول ذلك أو عندما يكون السياق مناسبا إذا فزت بكأس العالم، تأتي بعد ثلاثة أيام وتسألني، يمكنني أن أقولها لكن بعد الهزيمة؟ لن يتقبل الناس ذلك". وأضاف "بصراحة، لو لم يكن لدي هذا الشغف، لكانت كرة القدم قد أثارت اشمئزازي منذ فترة طويلة". وتطرقت المقابلة أيضا إلى مسيرته مع منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان والآن ريال مدريد، لكن مبابي أصر على أن أصعب المعارك غالبا ما تكون داخلية. وقال "ليس من حقك أن تخسر، أن تكون مخطئا لكن هذا أيضا سبب تقدير الناس لك - لأنك تتقبل كل شيء، لأنك تحافظ على شغفك وترغب في الانتصار دائما".

مبابي: 3 أندية ألمانية حاولت ضمي
أجرى النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، تحدث خلالها عن مستجدات الموسم الجديد مع الفريق الملكي، ومسيرته الشخصية منذ انضمامه إلى النادي الإسباني. وأشار مبابي إلى أن الموسم الماضي لم يكن كما توقع مشجعو ريال مدريد بعد قدومه إلى ملعب سانتياجو برنابيو، خاصة بعد تراجع النتائج تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، الذي رحل ليخلفه المدرب الشاب تشابي ألونسو. وأكد اللاعب الفرنسي أن انطباعه عن المدرب الجديد ممتاز، مشيرًا إلى معرفته العميقة بالنادي كونه لاعب سابق لريال مدريد، ورغبته في تحقيق النجاح. وأضاف مبابي في تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية أن هدفه الأساسي هو الفوز بالألقاب مع ريال مدريد، مشيدًا ببداية الفريق القوية بعد تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات بالدوري. لكنه شدد على أهمية الاستمرار في العمل الجاد والإصرار، نظرًا لصعوبة المنافسة على البطولات. وعن دوري أبطال أوروبا، أشار مبابي إلى التاريخ المميز لريال مدريد في المسابقة، مؤكدًا ثقته في قدرة الفريق على تحقيق الفوز هذا الموسم، وقال: «أقول دائمًا ريال مدريد». كما أشار إلى الدروس المستفادة من الموسم الماضي، معربًا عن رغبة الفريق في إثبات نفسه هذا الموسم، رغم صعوبة المنافسة وارتباط الموسم أيضًا بالتحضيرات لكأس العالم. وكشف مبابي جانبًا من مسيرته قبل ريال مدريد، حيث تلقى عروضًا عدة للانتقال إلى الدوري الألماني أثناء لعبه لموناكو، من بينها بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيج، لكنه فضل الاستمرار في فرنسا آنذاك. كما تحدث عن شعوره بالترحيب الكبير في إسبانيا منذ انضمامه إلى ريال مدريد، موضحًا أنه سعيد بموقعه الحالي وأن اللعب في مدريد كان حلمًا تحقق له. وأكد أن الصيف الأخير منحَه فرصة للاسترخاء والتحضير للموسم الجديد بشكل جيد. وعن الكرة الذهبية، كشف مبابي أنه صوت لمواطنه عثمان ديمبيلي، مشيراً إلى أن التتويج بهذه الجائزة يتحقق من خلال النجاح الجماعي والفوز بالألقاب، مؤكدًا في الوقت نفسه رغبته الشخصية في الفوز بها إذا حقق موسمًا ناجحًا مع فريقه.

مبابي يقترب من عرش هداف فرنسا التاريخي
حقق كيليان مبابي نجم ريال مدريد إنجازًا جديدًا مع منتخب فرنسا بتسجيله هدفه الدولي رقم 51، خلال فوز "الديوك" على أوكرانيا بنتيجة 2-0، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا جاء هدف مبابي في المباراة التي أقيمت الجمعة في بولندا، بعد افتتاح التسجيل عن طريق مايكل أوليس لاعب بايرن ميونيخ في الدقيقة العاشرة بهذا الهدف، صعد مبابي إلى المركز الثاني في قائمة هدافي فرنسا التاريخيين، متساويًا مع تييري هنري، ومتخلفًا بستة أهداف فقط عن الهداف التاريخي أوليفييه جيرو الذي سجل 57 هدفًا. وفي تصريحات لقناة TF1 الفرنسية عقب اللقاء، قال مبابي مازحًا: "أهنئ تيتي (تييري هنري)، لكنني أريد الآن تجاوزه!". وأضاف: "الوصول إلى هذا الرقم الكبير في هذا العمر يعتبر شرفًا عظيمًا، خاصة أنني أُقارن بلاعب بحجم هنري الجميع يعرف مدى أهميته بالنسبة لنا كفرنسيين، وخصوصًا بالنسبة للمهاجمين لقد مهد لنا الطريق، وأنا أكن له كل الاحترام والإعجاب". وأشار مبابي إلى أن الأهداف ليست الهدف الوحيد بالنسبة له، موضحًا: "أريد الاستمرار في تقديم أفضل ما لدي، لكن الأهم هو الفوز بالمباريات وتحقيق الألقاب". ورغم اقترابه من تحطيم الرقم القياسي، أكد مبابي أن ذلك ليس هاجسًا له حاليًا، قائلاً: "أنا على بعد خطوات قليلة من الصدارة، لكني لا أركز كثيرًا على الأمر الآن ربما لأنني واثق من إمكانياتي، أو لأن هناك أولويات أخرى في هذه المرحلة ومع ذلك، أن تصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا ليس بالأمر السهل."

مبابي سبب تجديد عقد إنريكي مع باريس
كشف الصحفي فابريس هوكينز أن قرار باريس سان جيرمان تمديد عقد مدربه لويس إنريكي في فبراير 2025 لم يكن مرتبطًا بالنتائج الرياضية آنذاك، بل جاء تكريمًا لموقفه الحازم في التعامل مع أزمة كيليان مبابي، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا داخل إدارة النادي. وقال هوكينز، في تصريحات نقلها موقع Le10Sport: "صُدمنا تمامًا حين تم الإعلان عن تمديد عقد لويس إنريكي لم تكن نتائجه مبهرة، وتساءل الجميع: لماذا الآن؟ لكن ما كشفه الكواليس أن موقفه الصارم تجاه ملف مبابي منحه مصداقية كبيرة داخل النادي، لاسيما لدى القطريين". وأشار هوكينز إلى أن ناصر الخليفي، رئيس النادي، لم يتدخل في قرارات إنريكي بشأن كيليان مبابي رغم استيائه الشديد من إعلان النجم الفرنسي رحيله عن الفريق. ورغم الضغوط، تمسك إنريكي بخياراته الفنية ولم يخضع لأي مطالب بإبعاد مبابي أو تفضيله. يمثل تجديد عقد إنريكي، بحسب هوكينز، تحولًا مهمًا في فلسفة إدارة باريس سان جيرمان، حيث بدأ النادي يولي اهتمامًا أكبر بالاستقرار والرؤية المستقبلية بدلًا من التركيز فقط على النتائج الفورية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |