Image

بيل يفتح النار على مبابي وفينيسيوس

وجه النجم الويلزي جاريث بيل، لاعب ريال مدريد السابق، انتقادات حادة لنجمي الفريق الحاليين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، عقب هزيمة النادي الملكي أمام ليفربول بهدف دون رد، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2025-2026. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، قال بيل: "لم نر أي لمحات من إبداع مبابي أو فينيسيوس في الثلث الأخير من الملعب، كان الأداء أقل بكثير من المتوقع من لاعبين بهذا المستوى". وأضاف: "الأمر كان محبطًا، فالهجوم افتقد للجودة المعتادة. أحيانًا يجب على اللاعب أن يغامر ويدفع الكرة إلى الأمام بدلاً من التردد الزائد". وتابع النجم الويلزي السابق: "كلاهما يملك السرعة الكافية لتجاوز أي مدافع، لكن يبدو أن هناك شيئًا ما يحد من تحركاتهما، ربما لا يجدان الدعم الكافي داخل منطقة الجزاء". واختتم بيل تصريحاته قائلًا: "ربما السبب أن ريال مدريد لا يمتلك مهاجمًا صريحًا في الصندوق ينتظر العرضيات، وهو ما يصعّب المهمة على مبابي وفينيسيوس في صناعة الفارق".

Image

سباق الكرة الذهبية 2026.. من يحصد الجائزة؟

انطلق السباق رسميًا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2026، وسط منافسة قوية بين العديد من النجوم الكبار والشباب الواعدين. بعد تتويج عثمان ديمبيلي بالجائزة في 2025، يبدو أن الموسم المقبل سيشهد صراعًا حاميًا بين مواهب جديدة وأسماء مخضرمة. الشاب الإسباني لامين يامال، البالغ 17 عامًا فقط، يواصل تألقه اللافت مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، ويعد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة وذلك بحسب شبكة "talksport" العالمية. يامال حطم رقمًا قياسيًا كأصغر لاعب يُرشح للكرة الذهبية، واحتلاله المركز الثاني الموسم الماضي خلف ديمبيلي يؤكد أن الفوز بالجائزة أصبح مسألة وقت لا أكثر. الشاب الإسباني لم يخف طموحه، مؤكدًا أنه لا يحلم بالفوز بجائزة واحدة فقط، بل يسعى لتحقيق عدة ألقاب فردية، بعد أن قاد إسبانيا للتألق في يورو 2024 كأفضل لاعب شاب وصاحب أعلى عدد تمريرات حاسمة. كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، يأتي في المركز الثاني ضمن قائمة المرشحين. الموسم الحالي شهد تسجيله 18 هدفًا في 14 مباراة بجميع البطولات، منها 13 هدفًا في الدوري الإسباني، وهو أداء أفضل من الموسم الماضي، ويظل نجاحه مرتبطًا بتحقيق الإنجازات مع الفريق الملكي، إضافة إلى الأداء مع منتخب فرنسا في كأس العالم 2026. أما هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، فيبدو أن العام المقبل سيكون مثاليًا له، خاصة أنه يسجل الأهداف بلا توقف، وحقق انطلاقة مثالية في الدوري الألماني بتسجيله 12 هدفًا في 9 مباريات، ما يعزز فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية. إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، أحد أبرز المهاجمين في العالم، يواصل مسلسل التهديف والتألق مع السيتيزنز، حيث سجل 141 هدفًا في 159 مباراة منذ انضمامه، ويعتمد مستقبله في الفوز بالكرة الذهبية على نجاح مانشستر سيتي في الدوري والبطولات الأوروبية هذا الموسم. عثمان ديمبيلي، حامل الكرة الذهبية 2025، يسعى لتكرار إنجازه، حيث بدأ الموسم بمستوى جيد رغم تعرضه للإصابة، ويظل كأس العالم 2026 مع فرنسا مفتاحًا رئيسيًا للحفاظ على لقبه. ليونيل ميسي أيضًا حاضر في المنافسة، رغم انتقاله لإنتر ميامي، حيث يعتمد ترتيبه على تألقه مع الأرجنتين في كأس العالم المقبلة، بعد أن قاد منتخب بلاده للتتويج بالنسخة الماضية.

Image

فيرمينو: صلاح يتفوق على بيلينجهام ومبابي الأفضل

أشاد البرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم السد القطري ولاعب ليفربول السابق، بزميله السابق محمد صلاح، معتبرًا أنه يتفوق على نجم ريال مدريد جود بيلينغهام، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية تحدث فيها عن القمة المرتقبة بين ليفربول وريال مدريد المقررة مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد ضمن دوري أبطال أوروبا. وقال فيرمينو، الذي واجه ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال عامي 2018 و2022 بقميص ليفربول: "إنها واحدة من أعظم المباريات في عالم كرة القدم، وبصفتي من مشجعي ليفربول الآن، أتمنى أن يخرج الفريق بالفوز". وخلال المقابلة، خضع فيرمينو لفقرة أسئلة سريعة للمقارنة بين مجموعة من نجوم الكرة الحاليين، فاختار فينيسيوس جونيور على حساب لويس دياز لاعب بايرن ميونيخ الحالي، قائلًا: "الإجابة صعبة، لكن سأختار فيني". أما عند المفاضلة بين كيليان مبابي وألكسندر إيزاك المنضم حديثًا إلى ليفربول، فأجاب بثقة: "مبابي دون أي تردد". وفي سؤال حول الأفضل بين محمد صلاح وجود بيلينجهام، اختار فيرمينو النجم المصري، مؤكدًا تفوقه الفني رغم اختلاف المراكز، حيث يلعب صلاح كجناح هجومي بينما يشغل بيلينجهام مركز الوسط المتقدم. وتطرّق فيرمينو في حديثه إلى زميله السابق في المنتخب البرازيلي فينيسيوس جونيور، مقدمًا له نصيحة بعد سلسلة الانتقادات التي لاحقته بسبب ردود فعله داخل الملعب، وقال:  "فينيسيوس لاعب مذهل وشخص طيب من الطبيعي أن يتعرض للضغط من الجماهير المنافسة، لكن ما لا أقبله هو الهجوم العنصري ضده لو كنت مكانه، لتجاهلت الضوضاء الخارجية وركّزت فقط على كرة القدم". وختم فيرمينو حديثه بالإشادة بالمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يستعد لتولي قيادة المنتخب البرازيلي، قائلًا: "أعتقد أن المنتخب بحاجة إلى مدرب بخبرته الأوروبية، أنشيلوتي يمتلك شخصية قوية ورؤية مميزة، وأنا واثق من قدرته على إعادة البرازيل للطريق الصحيح."

Image

ذكريات سيئة تطارد مبابي في معقل ليفربول

يعود الدولي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، إلى "أنفيلد" معقل الريدز مرة أخرى، الملعب الذي شهد أسوأ ليلة له مع الفريق الملكي قبل أقل من عام، ليبحث عن فرصة جديدة للانتقام والخلاص. في تلك الليلة المظلمة، فشل مبابي في السيطرة على الكرة وفقدها باستمرار، وظهر بشكل بعيد عن مستواه، كما أضاع ركلة جزاء حاسمة أمام الجماهير لتصبح تلك المباراة بمثابة أدنى نقطة في مسيرته مع الريال، لكنها بقيت محفورة في ذاكرته. خلال تلك المباراة، اضطر النجم الفرنسي لقيادة الهجوم بجانب إبراهيم دياز وأردا جولر بسبب غياب فينيسيوس المصاب، لكن الأداء كان بعيدًا عن المستويات المعهودة له، حيث سجل 15 فقدانًا للكرة، تمريراته لم تكن دقيقة، وتسديدتين فقط، واحدة ضاعت والأخرى تصدت، بينما فاز بـ6 كرات من أصل 13 مواجهة ثنائية. الدقيقة 62 كانت آخر فرصة له للتعويض، لكن الحارس كيليهير، المعروف بتصديه للركلات، أبقى تلك الليلة بلا مخرج لمبابي. في مواجهة الثلاثاء الأوروبية، الوضع مختلف تمامًا. مبابي يعيش أفضل لحظاته وربما أكثرها إشراقًا في مسيرته، فهو قائد ريال مدريد ومرجع الفريق الأساسي، واللاعب الذي يحوّل كل هجوم إلى تهديد مباشر. في الدوري الإسباني، سجل 13 هدفًا في 11 مباراة، و18 هدفًا في 14 مباراة إجمالًا، بمتوسط 1.29 هدف لكل مباراة، بأسلوب يشبه كريستيانو رونالدو، لكنه يحمل لمسته الفريدة التي جعلته أحد أبرز لاعبي العالم. نجح مبابي في تسجيل الأهداف في ثمانية مباريات متتالية، ويستهدف معادلة الرقم القياسي للنجم البرتغالي رونالدو في موسم 2014/2015. حتى الآن، سجل 44 هدفًا في أول 45 مباراة له بالدوري الإسباني، أفضل بداية منذ الأسطورة بوشكاش الذي سجل 44 هدفًا في أول 44 مباراة. عودة مبابي إلى أنفيلد هذه المرة تحمل طعم الانتقام والثأر، لتكون فرصة لتصحيح أخطاء الماضي وإثبات أنه لاعب لا يمكن إيقافه. من أنفيلد إلى أنفيلد، مبابي مستعد ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الذهبية ويترك ذكريات الليلة السوداء وراءه.

Image

هل أصبحت ركلات الجزاء ورقة الريال الرابحة؟

حقّق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا كبيرًا على فالنسيا برباعية نظيفة في ملعب سانتياجو برنابيو، في مواجهة شهدت احتساب ركلتي جزاء لصالح الفريق الملكي، إحداهما سجلها كيليان مبابي، بينما أهدر فينيسيوس جونيور الأخرى بعد أن تنازل له النجم الفرنسي عن تنفيذها. وبهاتين الركلتين، ارتفع رصيد الميرنجي إلى ست ركلات جزاء حصل عليها خلال 11 جولة في الدوري الإسباني هذا الموسم، إضافة إلى ثلاث ركلات أخرى في دوري أبطال أوروبا، ليبلغ المجموع تسع ركلات نالها الفريق خلال 14 مباراة خاضها منذ انطلاق الموسم، ما يعكس حضوره الهجومي المتقدم داخل منطقة الجزاء. مبابي، الذي يُعد المنفذ الأول لركلات الجزاء في الفريق، تولى تنفيذ سبع ركلات منذ بداية الموسم، سجل 6 منها، في حين أهدر واحدة خلال الكلاسيكو الأخير في البرنابيو. أما فينيسيوس فقد نفذ ركلتين، سجل واحدة وأضاع الأخرى أمام فالنسيا. مدرب الفريق الملكي، تشابي ألونسو أوضح بعد اللقاء أن مبابي هو المكلف الأول بالتنفيذ، لكنه أكد في الوقت ذاته وجود مرونة في اتخاذ القرار داخل الملعب، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى تسجيل الركلتين لتعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول. وأظهر ألونسو انفعالًا لحظة إضاعة الركلة الثانية، وهو ما فسره لاحقًا بأن الفرصة كانت مناسبة للتقدم بثلاثية قبل الاستراحة، قبل أن ينجح جود بيلينجهام لاحقًا في إضافة هدفًا مهمًا عزز سيطرة الفريق على مجريات المباراة. ويواصل ريال مدريد تقديم مستويات قوية محليًا وقاريًا، وسط تطلعات جماهيره للحفاظ على الصدارة وتحقيق نتائجًا إيجابية في المواعيد المقبلة، في ظل الانسجام المتزايد بين عناصره الهجومية بقيادة مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام.

Image

مبابي يعادل إنجاز كريستيانو مع الريال

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، كتابة اسمه بحروفٍ من ذهب في تاريخ النادي الملكي، جاء ذلك بعد أن تمكن من تسجيل هدفين خلال مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، مواصلاً تألقه اللافت هذا الموسم. وفي الدقيقة العشرين من اللقاء الذي أقيم في العاصمة الإسبانية، حصل فريق المدرب تشابي ألونسو على ركلة جزاء، تولى مبابي تنفيذها بنجاح، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31. إلى جانب مساهمته في قيادة ريال مدريد نحو فوزه العاشر من أصل 11 مباراة في الليجا، إذ أصبح مبابي، البالغ من العمر 26 عامًا، ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل في ثماني مباريات متتالية في الدوري الإسباني. وبحسب الإحصائي المعروف "MisterChip" عبر منصة "X"، فإن مبابي بذلك ينضم إلى أسطورة ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي سبق وحقق هذا الإنجاز الفريد مع الفريق الملكي.

Image

إحصائية مذهلة تكشف تفوق مبابي وفينيسيوس

كشف موقع "فوتبول إنسايدر" (Football Insider) عن إحصائية مميزة تتعلق بثنائي نادي ريال مدريد النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، مشيراً إلى تفوقهما الواضح على جميع المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم. وأوضح الموقع أن الثنائي المدريدي يقدم أداءً استثنائياً "يختلف تماماً عن باقي مهاجمي أوروبا"، سواء من حيث التأثير الهجومي أو النشاط داخل منطقة الجزاء، حيث أظهرت البيانات أن مبابي وفينيسيوس هما الوحيدان في الدوريات الخمس الكبرى اللذان لمس كلٌ منهما الكرة أكثر من 80 مرة داخل منطقة جزاء الخصم، وهو رقم يعكس مدى خطورتهما الدائمة ووجودهما المستمر في أكثر مناطق الملعب حساسية بالنسبة للمدافعين. وأضاف التقرير تعليقاً على ذلك: "كلاهما يعيش في المنطقة التي يخشاها المدافعون أكثر، حيث يصنعان الفارق بأدق التفاصيل وأصعب اللحظات". كيليان مبابي خاض حتى الآن 11 مباراة في الدوري الإسباني، تمكن خلالها من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد لعب 3 مباريات سجل خلالها 5 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أكثر المهاجمين حسماً في العالم. في المقابل، شارك فينيسيوس جونيور في 10 مباريات في الليغا، أحرز خلالها 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مواصلاً أداءه المتطور تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ومكوّناً مع مبابي ثنائياً مرعباً يعيد الهيبة لهجوم ريال مدريد.  وتؤكد هذه الأرقام أن مبابي وفينيسيوس لا يشكلان فقط القوة الضاربة لريال مدريد، بل أيضاً أحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في كرة القدم الأوروبية حالياً.

Image

10 نجوم صنعوا التاريخ بقيمة سوقية قياسية

نجح العديد من نجوم كرة القدم في تحطيم الأرقام القياسية من خلال قيمتهم السوقية خلال السنوات الأخيرة، ليسجل هؤلاء اللاعبين إنجازًا تاريخيًا باعتبارهم الأغلى داخل المستطيل الأخضر. ومنذ أن بدأت شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، تقريرًا عن في عام 2004 بتقدير أسعار اللاعبين، تحوّل هذا المؤشر إلى مرجع عالمي تعتمد عليه الأندية الكبرى والوكلاء والكشافون وحتى اللاعبون أنفسهم لتحديد قيمتهم الحقيقية في السوق. وبين موجات تضخم متسارعة ومنافسة محمومة على خطف المواهب، صعدت قيم بعض اللاعبين إلى مستويات تاريخية جعلتهم الأغلى في عالم كرة القدم، متجاوزين حدود الزمن ومقاييس النجومية التقليدية. ويتصدّر النجم الشاب الإسباني لامين يامال، لاعب برشلونة، ترتيب أغلى اللاعبين في القيمة السوقية عبر التاريخ، بعدما بلغت قيمته السوقية 200 مليون يورو وهو لم يتجاوز الـ17 من عمره، ليصبح أصغر لاعب يصل إلى هذا الرقم القياسي على الإطلاق، مع احتفاظه حاليًا بلقب اللاعب الأعلى قيمة في العالم. وجاء الفرنسي كيليان مبابي في المركز الثاني بعد بلوغه القيمة نفسها عام 2018 وهو في الـ19 من عمره حين كان لاعبًا لباريس سان جيرمان، فيما حلّ البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ثالثًا بعدما سجل رقمًا مشابهًا العام الماضي، قبل أن تتراجع قيمته لاحقًا إلى 150 مليون يورو. أما المركز الرابع فكان من نصيب المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، الذي وصل في عام 2024 إلى قيمة 200 مليون يورو.

Image

مبابي يتسلم جائزة الحذاء الذهبي الجمعة

يتأهب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، لتتويج جديد يكرّس مكانته كأحد أبرز الهدافين في القارة الأوروبية، حيث يتسلم يوم الجمعة المقبل جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، خلال حفل رسمي يقام في العاصمة الإسبانية مدريد. ويقام الحفل في المنصة الرئاسية لملعب سانتياجو برنابيو، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، حيث تمنح الجائزة من قبل وكالة وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية (ESM)، التي تمثلها في إسبانيا صحيفة ماركا الشهيرة. ويأتي هذا التتويج بعد موسم استثنائي لمبابي، الذي أنهى سباق الهدافين في صدارة الدوريات الأوروبية برصيد 31 هدفًا في الدوري الإسباني، ليحصد 62 نقطة في الترتيب العام للجائزة. ورغم أن السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم أرسنال الحالي وهداف سبورتنج لشبونة السابق، سجل عددًا أكبر من الأهداف (39 هدفًا في الدوري البرتغالي)، فإن معامل تصنيف الدوريات الأوروبي جعل الأفضلية تميل لمبابي، إذ تحتسب أهداف الدوري الإسباني بضعف النقاط (2 نقطة لكل هدف) مقابل 1.5 نقطة في الدوري البرتغالي، ليكتفي جيوكيريس بالمركز الثاني. أما النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، فحلّ في المركز الثالث بعدما سجل 29 هدفًا منحته 58 نقطة، ليواصل حضوره الدائم في سباق القمة الأوروبية للموسم السابع على التوالي. ويُنتظر أن يشهد حفل الجمعة أجواء احتفالية خاصة، إذ يعدّ هذا التتويج الأول لمبابي بقميص ريال مدريد منذ انضمامه إلى الفريق الملكي في صيف 2024، ليضيف الجائزة إلى سلسلة ألقابه الفردية التي بدأها منذ ظهوره مع باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي. وتؤكد هذه الجائزة مرة أخرى تفوق مبابي على مستوى التهديف الأوروبي، وترسّخ بدايته المميزة مع ريال مدريد، حيث يسعى النجم الفرنسي إلى مواصلة تحطيم الأرقام، وقيادة الفريق نحو المزيد من الألقاب المحلية والقارية في الموسم الحالي.