Image

غياب كامافينجا وكوندي عن تدريب فرنسا

لم يشارك لاعب الوسط إدواردو كامافينجا والمدافع الأيمن جولز كوندي في تدريبات منتخب فرنسا التي أقيمت الثلاثاء في مركز كليرفونتين، ضمن تحضيرات الفريق لتصفيات كأس العالم 2026. وبهدف منحهما راحة، غادر اللاعبان المجموعة بعد جلسة التوقيع والتقاط الصور مع الجماهير التي حضرت التدريب، وخضعا لحصة جري منفصلة بإشراف المعد البدني. يستعد المنتخب الفرنسي لمباراتي التصفيات الأخيرتين أمام أوكرانيا يوم الخميس في باريس، وأذربيجان يوم الأحد في باكو. وشارك كامافينجا لمدة 79 دقيقة مع ريال مدريد في المباراة الأخيرة التي انتهت بالتعادل 0-0 ضد رايو فايكانو، فيما جلس كوندي على دكة بدلاء برشلونة في فوز فريقه 4-2 على سيلتا فيجو. ويكفي فرنسا الفوز على أوكرانيا لضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

Image

هل تلقى عرضًا سعوديًا؟.. ديشامب يكشف!

كشف ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن تلقيه عرضًا من أحد الأندية السعودية خلال الأشهر الماضية، في إشارة إلى أن مستقبله بعد كأس العالم 2026 قد يشهد تحولًا نحو تجربة جديدة خارج القارة الأوروبية. وقال ديشامب في تصريحات لبرنامج «تيلي فوت» الفرنسي: «نعم، كانت هناك محادثات مع نادٍ سعودي، لكن موقفي معروف، وعندما أتخذ قراري لا أتراجع عنه». وأوضح المدرب الفرنسي البالغ 55 عامًا أنه يخطط لإنهاء مشواره مع «الديوك» عقب مونديال 2026، مشيرًا إلى أن كل الخيارات ستكون مفتوحة بعد ذلك، من بينها خوض تجربة على مستوى الأندية. ورد ديشامب بحسم على شائعات ارتباطه بيوفنتوس أو منتخب البرازيل قائلًا: «لن أعود إلى يوفنتوس، ولن أدرب أي منتخب آخر، النشيد الفرنسي يعني لي الكثير». وأكد أن الدوري السعودي يشهد تطورًا لافتًا، مشيدًا بتجربة لاعبه السابق نجولو كانتي في نادي الاتحاد، مضيفًا: «كانتي يقدم أداءً رائعًا هناك، ومستوى المنافسة في تحسن مستمر». ويبدو أن ديشامب، الذي قاد فرنسا للتتويج بكأس العالم 2018 وبلوغ نهائي 2022، يقترب من طي صفحة المنتخب بعد أكثر من عقد في القيادة، مع ترك الباب مفتوحًا أمام تحدٍ جديد قد يكون في الشرق الأوسط.

Image

عودة شرقي ومواني وكانتي لتشكيلة فرنسا

أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، عن قائمة «الديوك» لمواجهتي أوكرانيا وأذربيجان في ختام التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وشهدت القائمة عودة الثلاثي ريان شرقي وراندال كولو مواني ونجولو كانتي، لاعب وسط اتحاد جدة السعودي. ويغيب عن القائمة الثنائي عثمان ديمبيلي وديزيريه دويه من باريس سان جيرمان بسبب الإصابة، إلى جانب لاعبي الوسط أدريان رابيو (ميلان الإيطالي) وأوريليان تشواميني (ريال مدريد الإسباني). ويعود شرقي (22 عامًا) إلى المنتخب بعد تعافيه من إصابة في الفخذ، وكان قد سجل هدفه الدولي الأول في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، فيما استعاد بريقه مؤخرًا مع مانشستر سيتي بتسجيله هدفًا في مرمى بوروسيا دورتموند بدوري الأبطال. أما كولو مواني (26 عامًا)، الذي غاب عن آخر أربع مباريات في التصفيات، فينضم مجددًا بعد تحسن مستواه مع توتنهام الإنجليزي، بينما يعود كانتي (34 عامًا) إلى التشكيلة لأول مرة منذ نوفمبر 2024، ليمنح وسط فرنسا الخبرة المطلوبة في ظل غياب رابيو وتشواميني. وتحتاج فرنسا إلى الفوز على أوكرانيا في 13 نوفمبر على ملعب «بارك دي برانس» لضمان التأهل المباشر إلى المونديال، قبل مواجهة أذربيجان في 16 منه. ويتصدر المنتخب الفرنسي المجموعة الرابعة بفارق 3 نقاط عن أوكرانيا و6 عن آيسلندا.

Image

كامافينجا يحاول استعادة بريقه في الريال

يبحث إدواردو كامافينجا، لاعب خط وسط ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، عن استعادة مكانته المفقودة بعد فترة من التراجع في الأداء والابتعاد عن التشكيلة الأساسية، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده بقيادة ديديه ديشامب، في ظل انتقادات حادة وجهتها له الصحافة الفرنسية عقب أدائه الأخير مع "الديوك". مباراة فرنسا أمام آيسلندا، التي انتهت بالتعادل (2-2) أبقت "الديوك" على أعتاب التأهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأثار أداء كامافينجا العديد من علامات الاستفهام، حيث شككت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في قدرته على تقديم الإضافة المطلوبة لخط الوسط، مشيرة إلى أنه سيكون بحاجة إلى تحسين مستواه بشكل ملحوظ إذا أراد الحفاظ على فرصه في التواجد ضمن قائمة المونديال. ويحاول كامافينجا، البالغ من العمر 22 عامًا، استعادة لياقته ومكانته تدريجيًا بعد فترة صعبة تخللتها إصابة في الكاحل تعرض لها في العاشر من أغسطس الماضي، تسببت في إبعاده عن الملاعب لفترة أطول مما كان متوقعًا. كما عانى اللاعب خلال الموسم الماضي مع ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي من تكرار الإصابات، الأمر الذي أثر بالسلب على المشاركة المنتظمة في المباريات. ورغم ذلك، أبدى ديشامب تمسكه باللاعب، فاستدعاه مجددًا لمعسكر المنتخب الأخير، تأكيدًا على ثقته في إمكاناته، خصوصًا بعدما بدأ كامافينجا في الظهور تدريجيًا في مباريات ريال مدريد الأخيرة تحت قيادة تشابي ألونسو. ويأمل اللاعب أن يواصل المشاركة مع الفريق خلال المباريات المقبلة، بداية من لقاء خيتافي، لاستعادة نسق اللعب والثقة. ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2021، لم ينجح كامافينجا أيضًا في حجز مكان ثابت في التشكيلة الأساسية، لكنه يملك ثقة الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، الذي يدرك جيدًا قدراته الفنية والبدنية، ويعتبره من الركائز التي يمكن البناء عليها للمستقبل.

Image

مبابي يقترب من تحطيم رقم جيرو

لم يستبعد أوليفييه جيرو، مهاجم نادي ليل الفرنسي، العودة إلى صفوف المنتخب الفرنسي رغم تقدمه في العمر وبلوغه 39 عامًا، في ظل وجود تهديد مباشر لرقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ المنتخب برصيد 57 هدفًا.  ويقترب النجم الشاب كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، من تحطيم رقم جيرو بعد تسجيله 52 هدفًا مع المنتخب، ليصبح على بعد 5 أهداف فقط من الصدارة، وهو ما علق عليه جيرو في حوار مع صحيفة L’Équipe: "أتمنى أن يتجاوزني في كأس العالم المقبلة، فهو سيبلغ السابعة والعشرين من عمره، وإذا استمر لخمس أو ست سنوات أخرى بمعدل 10 إلى 12 هدفاً في الموسم، فقد يصل إلى ما يقارب 100 هدف. آمل أن يحدث ذلك". وعن إمكانية عودته للمنتخب، قال جيرو: "لقد تشرفت بتكريم الاتحاد الفرنسي في مارس الماضي، ولست من محبي العودة، لكن لا يمكن أن تقول أبدًا لا للمنتخب الفرنسي. الدفاع عن قميص وطنك واجب". وأشار جيرو أيضًا إلى دوافع عودته إلى الدوري الفرنسي: "أنا رجل مغامر، أحب تحدي نفسي، ولم يكن لدي العديد من الخيارات عندما اتصل بي الرئيس أوليفييه ليتانج، وجدت أن المشروع مناسب للعديد من الأسباب". وأضاف: "كنت أرغب في العودة لمقابلة الأصدقاء واللعب مجددًا في الدوري الفرنسي، فهي عودة إلى نقطة البداية وهذا أمر رائع". تصريحات جيرو تعكس روح المنافسة والتواضع التي يتحلى بها اللاعب، ورغبته في دعم المنتخب الفرنسي مهما كانت المرحلة العمرية أو التحديات التي يواجهها.

Image

بعد التعثر أمام أيسلندا.. ديشامب: «تراخينا بلا مبرر»

عبّر ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، عن خيبة أمله الكبيرة عقب التعادل المفاجئ 2-2 أمام أيسلندا في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن فريقه لم يظهر بالروح المطلوبة رغم سيطرته الواضحة على مجريات اللقاء. وقال ديشامب في تصريحات تلفزيونية إن المنتخب الفرنسي امتلك الكرة وفرض إيقاعه، لكن أيسلندا استغلت فرصتين نادرتين لتسجيل هدفين، مشيرًا إلى أن الهدف الثاني تحديدًا كان نتيجة "تراخٍ غير مبرر" بعد التقدم في النتيجة، حيث اندفع اللاعبون للأمام وتركوا مساحات واسعة استغلها المنافس. وأضاف المدرب الفرنسي أن فريقه افتقد للمبادرة والجرأة في التحرك بالكرة وإرسال العرضيات، موضحًا أنه طالب لاعبيه -وخاصة فلوريان توفان- بمزيد من التنوع في الأداء الهجومي. وفي ما يتعلق بتأثير الغيابات، خصوصًا غياب كيليان مبابي، أكد ديشامب أن غياب بعض العناصر الأساسية لا يمكن تعويضه بسهولة، لكنه أشاد بدخول ماجنيس أكليوش الذي قدم أداءً واعدًا رغم تحفظه في البداية. وختم ديشامب حديثه بالتأكيد على أن موقف فرنسا في التصفيات لا يزال جيدًا، لكنه شدد على أهمية المباريات المقبلة قائلًا: "الشهر القادم سيكون حاسمًا في تحديد مصيرنا، وعلينا أن نستعيد مستوانا الحقيقي إذا أردنا ضمان التأهل".

Image

فرنسا تسقط في فخ أيسلندا بتصفيات كأس العالم

سقط منتخب فرنسا في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه أيسلندا، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الإثنين، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. وتوقف السجل المثالي للديوك في مشوار التصفيات المونديالية بهذا التعادل، حيث جاءت الثنائية من توقيع كريستوفر نكونكو (63) جان فيليب ماتيتا (68) على التوالي. فيما أحرز هدفي المنتخب صاحب الأرض والجمهور كل من: فيكتور بالسون (39) كريستيان هلينسون (70). بهذه النتيجة، يواصل فريق المدرب ديديه ديشامب صدارة المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط من أربع مباريات متقدمًا بثلاث نقاط على أوكرانيا التي تغلبت على أذربيجان 2-1 في نفس الجولة. ومن المقرر أن يلتقي منتخب فرنسا مع نظيره الأوكراني، في باريس يوم 13 نوفمبر المقبل، في مباراة قد تكون حاسمة في السباق على التأهل لنهائيات كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

Image

زيدان يكشف حلمه الأكبر في عالم التدريب

كشف الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، عن رغبته القاطعة في العودة إلى التدريب بعد غياب دام أربع سنوات، مؤكدًا أنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي مستقبلًا. جاءت تصريحات زيدان خلال مشاركته في مهرجان الرياضة (Festival dello Sport) بمدينة ترينتو الإيطالية، حيث تحدث بصراحة عن مستقبله التدريبي وتجربته مع ريال مدريد ويوفنتوس، إضافة إلى رؤيته للخطوة القادمة في مسيرته. وقال زيدان، الذي لم يتولَّ تدريب أي فريق منذ رحيله عن الفريق الملكي عام 2021 بعد فترة ذهبية حقق خلالها ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا: "سأعود بالتأكيد إلى التدريب، هذا أمر لا شك فيه". وأضاف: "أشعر بأنني أريد تدريب المنتخب الوطني يومًا ما، ليس بالضرورة الآن، لكن في المستقبل. سيكون شرفًا عظيمًا بالنسبة لي أن أقود فرنسا". وعند سؤاله حول إمكانية توليه تدريب يوفنتوس، النادي الذي تألق بقميصه بين عامي 1996 و2001، رد النجم الفرنسي قائلًا: "لا أعلم ما إذا كان ذلك سيحدث. لم يحدث في الماضي لأنني اخترت طريقًا آخر. يوفنتوس سيبقى دائمًا في قلبي، فقد منحني الكثير في بداياتي، لكن الآن أفكر في شيء مختلف".

Image

مبابي يُغادر معسكر فرنسا

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، السبت، مغادرة كيليان مبابي معسكر المنتخب الأول وعودته إلى ناديه ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مباراة فرنسا أمام أذربيجان، التي أُقيمت مساء الجمعة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وكان المنتخب الفرنسي قد حقق فوزًا مقنعًا بثلاثية نظيفة أمام نظيره الأذربيجاني، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "بارك دي برانس" في باريس. ورغم تألق مبابي اللافت خلال المباراة، حيث سجّل هدفًا رائعًا في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله أدريان رابيو، إلا أن نجم ريال مدريد اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 83 بعد تدخل عنيف من لاعب منتخب أذربيجان، عبدالله شايبولاييف. وذكر بيان رسمي صادر عن الاتحاد الفرنسي أن مبابي خضع لعدة فحوصات طبية، وبناءً على نتائجها، قرر الطاقم الطبي بالتنسيق مع المدرب ديدييه ديشامب السماح له بالعودة إلى مدريد لمواصلة العلاج، خاصة وأن الإصابة تفاقمت في نفس الكاحل الذي تعرّض للإصابة فيه خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال في الدوري الإسباني. إصابة مبابي المتكررة في نفس موضع الإصابة السابقة أثارت مخاوف داخل أروقة ريال مدريد، خصوصًا مع اقتراب الفريق من خوض مباريات حاسمة، أبرزها الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة في وقت لاحق من هذا الشهر.