ديشامب: أتحمل مسؤولية الهزيمة أمام إيطاليا
أكد ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، تحمله مسؤولية الهزيمة الكبيرة التي تلقاها فريقه أمام نظيره منتخب إيطاليا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية. وتحدث ديشامب في المؤتمر الصحفي قائلا: "يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة للغاية ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على ذلك طوال المباراة". وأضاف مدرب فرنسا: "الخصم ألحق ضرر كبير بنا في المباراة بسبب الأخطاء من جانبنا، نحن قادرون على القيام بأشياء جيدة بالكرة لكن أنا المسؤول عن ما حدث ضد إيطاليا". وأختتم حديثه قائلًا: "باركولا شاب مليء بالثقة، هو في تقدم مستمر وتقديم أداء هائل، أريد السماح لحصول اللاعبين الشاب على أكبر عدد ممكن من المباريات". ويستعد المنتخب الفرنسي لمواجهة نظيره البلجيكي، مساء الاثنين المقبل، في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
مبابي: أنفي لم يعد مكسورًا
قال كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، إن إصابته بكسر في الأنف خلال بطولة أوروبا 2024 أثرت على أدائه، لكن مع انتقاله إلى ريال مدريد وعودته إلى مستوى عالٍ من الأداء، يركز الآن على بداية دوري الأمم الأوروبية. ورغم أن مبابي غاب عن مباراة واحدة فقط بسبب الإصابة، فإن القناع الذي كان يرتديه أثر على أدائه، مما ساهم في خروج فرنسا من البطولة بعد الوصول إلى الدور نصف النهائي. وأشار مبابي إلى أنه يشعر بتحسن كبير بعد فحوصات طبية في ريال مدريد، حيث أكد الأطباء أنه لا حاجة لإجراء عملية جراحية وأنه قادر على التنفس والنوم بشكل جيد. وأضاف مبابي: "الأمور تسير بشكل جيد في ريال مدريد. فزنا بلقب وحققت أهدافاً الآن أركز على المنتخب الوطني". ورفض مبابي الانشغال بالانتقادات، مشدداً على أنه يركز على تقديم أفضل أداء له. ستواجه فرنسا في دوري الأمم الأوروبية كل من إيطاليا وبلجيكا وإسرائيل، ويحرص المدرب ديدييه ديشان على استخدام البطولة لتجربة لاعبين جدد.
استبعاد مدافع تشيلسي من قائمة فرنسا
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استبعاد ويسلي فوفانا مدافع تشيلسي من قائمة "الديوك" التي تستعد لخوض مواجهتي إيطاليا وبلجيكا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. وذكر اتحاد الكرة الفرنسي في بيانه الرسمي، أن المدرب ديديه ديشامب وافق على استبعاد ويسلي فوفانا مدافع تشيلسي، بناء على رغبة اللاعب. وأضاف البيان أن فوفانا غادر معسكر "الديوك" بعدما استجاب ديشامب لرغبة اللاعب في العودة لصفوف ناديه اللندني، ليكون أكثر جاهزية بدنية، ومنحه وقتا أطول للتعافي من الإصابة التي أبعدته طوال الموسم الماضي. وأوضح البيان أن ويسلي فوفانا لا يشكو من إصابة جديدة، وسيحل مكانه لويك بادي مدافع إشبيلية، الذي ظهر بمستوى مميز في أولمبياد باريس. ويعد استدعاء بادي، ضربة قوية لبنجامين بافارد مدافع إنتر ميلان، الذي خرج من القائمة الأولية، ولم يشارك في أي مباراة ببطولة يورو 2024.
استدعاء فرنسي أول لأوليسيه وكونيه
استدعى ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، المُهاجم ميكايل أوليسيه، ولاعب الوسط مانو كونيه، الحائزيْن على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس، للمرة الأولى إلى تشكيلة «الديوك» لمواجهة إيطاليا، في السادس من سبتمبر المقبل، وبلجيكا في التاسع منه، ضمن دوري الأمم الأوروبية. وشهدت لائحة اللاعبين الـ23، وهي الأولى منذ نهاية كأس أوروبا 2024 التي بلغ فيها الفرنسيون الدور نصف النهائي قبل الخسارة 1-2 أمام إسبانيا حاملة اللقب، عودة مُدافع تشيلسي ويسلي فوفانا (23 عاماً ومباراة دولية واحدة). وكان أوليسيه، الذي تعاقد معه بايرن ميونيخ الألماني، هذا الصيف، مقابل أكثر من 50 مليون يورو، أحد أهم اكتشافات مسابقة كرة القدم في أولمبياد باريس 2024. واستفاد لاعب كريستال بالاس الإنجليزي السابق من الاعتزال الدولي للهدّاف التاريخي لمنتخب فرنسا أوليفييه جيرو (57 هدفاً)، إضافة إلى غياب كينجسلي كومان الذي لم يستخدمه ديشامب خلال كأس أوروبا في ألمانيا إلا قليلاً، والمنتظر انتقاله إلى الهلال السعودي من بايرن ميونيخ. وباستدعاء أوليسيه، يكون ديشامب قد أجهز على آمال اتحادات أخرى كان من المحتمل أن تستدعي المُهاجم المولود في لندن لأم فرنسية جزائرية ولأب إنجليزي نيجيري إلى صفوفها. وشكّل اختيار كونيه مفاجأة أكبر، لكن لاعب الوسط، البالغ من العمر 23 عاماً والناشط في بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، استفاد هو أيضاً من الغيابات الكثيرة في خط الوسط الفرنسي لإيجاد مكان له بالقائمة. وسيكون ديشامب محروماً من خدمات لاعب ريال مدريد، إدواردو كامافينجا للإصابة في ركبته اليسرى، إضافة إلى أدريان رابيو الذي يبحث عن ناد، والذي يعود آخِر ظهور له على أرض الملعب إلى التاسع من يوليو الماضي، خلال الخسارة في نصف نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا (1-2). وبالنسبة إلى بقية الأسماء، فإن القائمة التي وضعها ديشامب لم تكن مفاجئة، إذ شهدت استدعاء لاعبين كانوا جميعاً حاضرين في كأس أوروبا، إضافة إلى أوليسيه وكونيه وفوفانا.
هنري يحقق إنجاز تاريخي مع فرنسا
نجح النجم الفرنسي السابق تييري هنري، المدير الفني لمنتخب الديوك الأولمبي، لقيادة الفريق إلى المباراة النهائية في أولمبياد باريس 2024، بعد تخطيه منتخب مصر
مبابي يتعاون مع أكور للفنادق
أعلن كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا وشركة أكور، أكبر مجموعة فندقية في أوروبا، شراكتهما لتقديم الدعم لإقامة الشباب. وسيوفر التعاون الإقامة والمساعدة اللوجستية للشباب الذين تدعمهم مؤسسة مبابي الخيرية "مستوحاة من كيه.إم" عبر منصة توزيع أكور (أكور.كوم). وقال مهاجم ريال مدريد في بيان مشترك "يسعدنا أن نوحد جهودنا مع أكور وأن نكثف محاولاتنا لتمكين الشباب معا يمكننا أن نحدث فارقا له معنى ونعزز الفرص لمستقبل واعد". وقالت أكور إن الشراكة ملتزمة بعقد طويل الأمد يهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات ودعم مبادرات مبابي في جميع أنحاء العالم. ووفقا لموقع المؤسسة، أطلق مبابي جمعيته الخيرية "مستوحاة من كيه.إم" عام 2020 لمساعدة 98 طفلا في تحقيق أهداف حياتهم.
با ينتقد الأرجنتين لهتاف فرنانديز العنصري
انتقد مهاجم تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم السابق السنغالي ديمبا با، الأرجنتين بسبب الخلاف العنصري الذي كان طرفا فيه نجم الفريق اللندني الحالي إنزو فرنانديز. وقدم لاعب خط الوسط الأرجنتيني اعتذارا عن مقطع فيديو نشره والذي بدا أنه يظهر هو وزملاءه وهم يهتفون ضد منتخب فرنسا أثناء احتفالهم بتتويج منتخب (راقصو التانجو) ببطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) يوم الأحد الماضي. ويحقق تشيلسي والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في الحادث، حيث وصف الفرنسي ويسلي فوفانا، زميل فرنانديز في النادي الإنجليزي، الحادث بأنه "عنصرية غير مقيدة". وانضم السنغالي با، الذي لعب للنادي الواقع في غرب العاصمة البريطانية لندن في موسم 2013-2014، إلى الانتقادات، حيث نشر على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا): "الأرجنتين، أرض اللجوء للنازيين السابقين الهاربين منذ عام 1945، لقد استضاف (الرئيس الأرجنتيني خوان) بيرون مجرمي الحرب". ورحل خوليو جارو، وزير الرياضة الأرجنتيني، عن منصبه بعد أن طلب من النجم ليونيل ميسي، بصفته قائد المنتخب الوطني، الاعتذار عن الحادث. وكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، على على موقع إكس "يفيد مكتب الرئيس أنه لا يمكن لأي حكومة أن تخبر منتخب الأرجنتين، بطل العالم وبطل كوبا أمريكا مرتين، أو أي مواطن آخر، بما يجب التعليق عليه، وماذا تفكر أو ماذا تفعل ولهذا السبب، رحل خوليو جارو عن منصبه". وصرح جارو بأنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، لكنه أضاف أنه "سيكون دائما على الجانب الآخر من التمييز بجميع أشكاله". في المقابل، ووصف هوجو لوريس حارس مرمى فريق توتنهام الإنجليزي ومنتخب فرنسا السابق ما حدث بأنه "هجوم على الشعب الفرنسي". وأفاد لوريس: "لا يهم إذا كنت في لحظة من النشوة لأنك فزت بلقب مهم". وأوضح "أن الأمر يتطلب المزيد من المسؤولية عندما تكون فائزا. لا تريد أن تسمع أو ترى هذا النوع من الأشياء في كرة القدم كلنا نقف ضد التمييز والعنصرية". وشدد "أنا فقط أفكر وآمل أن يكون ذلك خطأ جميعنا نرتكب الأخطاء أحيانا ونأمل أن يتعلموا منها". واختتم لوريس تصريحاته، بالقول "لقد كان هجوما على الشعب الفرنسي الذي لديه أصول وعائلات أفريقية."
براءة 5 أرجنتينيين من الإهانات العنصرية
يجد 5 نجوم في صفوف المنتخب الأرجنتيني أنفسهم معفيين من المساءلة في قضية الإهانة العنصرية، ضد اللاعبين ذو البشرة السمراء في المنتخب الفرنسي. وكان إينزو فيرنانديز، نجم خط وسط المنتخب الأرجنتيني، فتح خاصية البث المباشر عبر تطبيق "انستجرام" لنقل احتفالاته وزملائه بتتويجهم أبطالاً لكوبا أمريكا 2024. وسُمع بوضوحٍ صوت لاعبي التانغو المتواجدين على متن الحافلة وهم يرددون أغنيةً ذات دلالاتٍ عنصريةٍ ضد المنتخب الفرنسي. وتمثّل كلمات الأغنية تشكيكًا في فرنسية بعض اللاعبين في صفوف الديوك، والذين تعود أصول معظمهم إلى قارة أفريقيا. واشتهرت الأغنية خلال بطولة كأس العالم 2022 الأخيرة، خصوصًا بالتزامن مع النهائي الذي جمع بين فرنسا والأرجنتين في "استاد لوسيل الأيقوني". وبينما تم ترديد الأغنية على متن الحافلة التي تقل المنتخب الأرجنتيني، فقد تأكد بأن بعض اللاعبين لم يكونوا حاضرين خلال الحادثة. ولفت موقع "تريبيونا" الرياضي إلى غياب الأسطورة ليونيل ميسي، وأليكسيس ماك أليستر، وإيميليانو مارتينيز، ونيكولاس أوتاميندي، ولاوتارو مارتينيز. وتبيّن بأن ميسي لم يستقل الحافلة، وسلك طريقًا مختلفًا عند الخروج من الاستاد، بسبب الإصابة المؤلمة التي كان قد تعرّض إليها خلال الموقعة النهائية لكوبا أمريكا 2024.
مدريد تستعد لاستقبال مبابي في «برنابيو»
يستعد جمهور ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للاحتفال بالتعاقد مع النجم الفرنسي المهاجم كيليان مبابي، وذلك في التقديم الرسمي له، الثلاثاء، على ملعب «سانتياجو برنابيو». ومن المتوقّع أن يحضر نحو 85 ألف شخص في ملعب النادي التاريخي، لمشاهدة الظهور الأوّل لمبابي أمام عددٍ كبيرٍ من الجماهير التي لا تزال تحتفل بتتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أوروبا 2024. كما قد يُحطّم هذا الحدث الرقم القياسي، الذي سُجّل قبل 15 عاماً في التقديم الرسمي للبرتغالي كريستيانو رونالدو. وحجز المشجعون بسرعة التذاكر المجانية، في حين أشارت تقارير إلى أن بعض المشجعين قد يعمدون إلى بيع التذاكر التي حصلوا عليها؛ للاستفادة من الضجة المحيطة بوصول أحد أبرز المهاجمين في العالم. وسيوقّع مبابي (25 عاماً) عقده الجديد لمدة خمسة مواسم مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز قبل دخول الملعب في منتصف النهار لتحية الجماهير، ثم سيعقد مؤتمراً صحافياً. وسيحصل مبابي القادم من باريس سان جيرمان على بضعة أيامٍ إضافية للراحة، قبل بدء موسمه في العاصمة الإسبانية، رغم أن زملاءه الجُدد باشروا التمارين الاثنين. وسيودّ الأطباء فحص أنف المهاجم، بعدما كُسر خلال فوز فرنسا على النمسا 1-0 في الجولة الأولى من دور المجموعات في 18 يونيو، ما أبعد مبابي عن المباراة الثانية في مواجهة هولندا، ثم أجبره على ارتداء قناع واقٍ. وسيرتدي مبابي الرقم «9»، الذي بدأ بيعه الخميس الماضي في متاجر ريال مدريد التي تُغطّيها صورة النجم الجديد. ولم يُخفِ المهاجم، الذي خرج مع منتخب بلاده من نصف نهائي «كأس أوروبا 2024» على يد إسبانيا (1-2)، حبّه لريال مدريد الذي تُزيّن ملصقاته جدران غرفة نومه في طفولته، ولم يتردّد النادي الملكي في التواصل مع اللاعب على مدى السنتين الأخيرتين، لا سيما من قبل الرئيس بيريز مباشرة الذي جعل من التعاقد مع مبابي أولوية لفريقه. ويصل مبابي، الذي برز اسمه مع موناكو قبل الانتقال إلى سان جيرمان، إلى العاصمة مدريد، بعد أداءٍ مخيّبٍ للآمال في كأس أوروبا إذ اكتفى بتسجيل هدفٍ واحد من ركلة جزاء. كما أن المهاجم عاش فترة صعبة في الموسم الأخير مع سان جيرمان، وذلك عقب إعلانه قرار عدم تجديد عقده، معترفاً بشعوره بـ«التحرر والارتياح» لانتقاله إلى مدريد. قال في يونيو: «إنه حلمٌ تحقق هذا هو النادي الذي لطالما حلمت بالوجود فيه». وأضاف: «أذهب هناك بحماس كبير وكثير من التواضع». وسيشكّل مبابي، إلى جانب الإنجليزي جود بيلينجهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ثلاثياً مرعباً في صفوف الفريق الملكي الذي أحرز بطولة إسبانيا الموسم الفائت بقيادة مدربه الفذ الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ويبدأ ريال موسمه في الدوري أمام مايوركا، في حين سينتظر الجمهور رؤية النجم الجديد يلعب على ملعب «سانتياجو برنابيو» أمام بلد الوليد الصاعد في المرحلة الثانية. وحسب الصحافة الإسبانية، سيحصل مبابي على أحد أعلى الرواتب في تاريخ النادي، بمبلغ يُقدّر بنحو 15 مليون يورو صافي سنوياً، أي أعلى بقليل من النجمين الحاليين فينيسيوس وبيلينجهام، لكن يبقى هذا الراتب بعيداً جداً عما كان يتقاضاه مع سان جيرمان، والمقدّر بـ70 مليون يورو باستثناء العلاوات. وسيكون انتقاله المجاني مصحوباً بمكافأة توقيع تزيد على 100 مليون يورو وتوزيع غير مسبوق لحقوق صورته. ويتوقّع نادي العاصمة تعويض تكاليف هذه الصفقة المكلفة من خلال الفوائد الاقتصادية المتعددة التي سيجلبها اللاعب الفرنسي (مثل عقود الرعاية، ومبيعات القمصان، وتذاكر المباريات). ويأمل مبابي بدوره، أن يؤمّن له هذا الانتقال تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه، وهو دوري الأبطال الذي تُوّج الريال به للمرة الـ15 بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني في النسخة الماضية. تتويجٌ قد يُعبّد الطريق أمامه للحصول على جائزة أفضل لاعبٍ في العالم وتحقيق أحد أهدافه في الحياة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |