
مبابي يتصدر قائمة فرنسا بدوري الأمم
أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن القائمة التي ستخوض مواجهة قوية أمام منتخب إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتها في الخامس من يونيو المقبل بمدينة شتوتجارت الألمانية. وشهدت القائمة استدعاء كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، إلى جانب الظهور الأول لريان شرقي ضمن التشكيلة. في المقابل، غاب عن القائمة كل من جول كوندي مدافع برشلونة، وويليام ساليبا، ونجولو كانتي. وتترقب الجماهير هذا اللقاء المرتقب بين العملاقين الأوروبيين، حيث يسعى كل طرف لحجز بطاقة العبور إلى نهائي البطولة. وجاءت القائمة على النحو التالي: حراسة المرمى: لوكاس شوفالييه، مايك مينيان، ألبان لافونت. خط الدفاع: لويك بادي، لوكاس هيرنانديز، ثيو هيرنانديز، لوكاس دين، بيير كالولو، كليمو لينجليه، مالو جوستو، بنجامين بافارد، إبراهيما كوناتي. خط الوسط: ماتيو جندوزي، ماني كوني، أدريان رابيو، أوريلين تشواميني، وارن زائير إيمري. خط الهجوم: برادلي باركولا، ريان شرقي، عثمان ديمبيلي، ديزيري دوي، راندال كولو مواني، كيليان مبابي، مايكل أوليس، ماركوس تورام.

مبابي ينضم لمشاهير توسو بتمثال واقعي
انضم نجم ريال مدريد الإسباني وقائد المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، إلى قائمة مشاهير متحف مدام توسو في لندن، حيث أزيح الستار عن تمثاله الشمعي الجديد، الذي أثار إعجاب الجمهور بدقته وواقعيته اللافتة. ويجسد التمثال مبابي في وضعيته الشهيرة، مبتسمًا وذراعيه متقاطعتين، مرتديًا القميص الأبيض الخاص بالمباريات الخارجية للمنتخب الفرنسي، وهو الزي الذي اعتمده "الزرق" خلال مشاركتهم في كأس أوروبا صيف 2024. ويزين ذراعه اليسرى شارة القائد، في إشارة إلى دوره القيادي داخل المستطيل الأخضر. وأوضح متحف مدام توسو أن "الزي بأكمله تم التبرع به من قبل مبابي نفسه"، ما أضفى طابعًا شخصيًا على التمثال، وعزز من واقعيته. من جهتها، عبّرت جو كينسي، مديرة الاستوديو في متحف لندن، عن سعادتها بردة فعل اللاعب الفرنسي، قائلة: "كان الأمر رائعًا، قال إنه يشعر بالفخر. لكننا نحن من يشعر بالفخر حقًا. نعم، لقد أعجبه التمثال كثيرًا". ولقي التمثال تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بالدقة المتقنة في تصميمه، وتداول كثيرون تعليقات طريفة تتساءل: "من منهما هو مبابي الحقيقي؟". بهذا التمثال، ينضم مبابي إلى نخبة من أساطير الرياضة والفن والسياسة الذين يخلدهم المتحف الشهير في قاعاته، ليواصل حضوره اللافت خارج الملاعب كما داخلها.

مبابي: الثأر من إسبانيا؟ هدفنا التأهل للنهائي
أكد كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، أن المنتخب الفرنسي كان لديه ثقة كبيرة في التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعدما أطاح بمنافسه الكرواتي بركلات الترجيح (5-4)، عقب فوزه في إياب ربع النهائي بنتيجة 2-0، ليعادل نتيجة الذهاب ويدفع المباراة إلى الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح. وقال مبابي في تصريحاته عقب المباراة: "كنا مقتنعين بأننا سننجح في تحقيق ذلك، كنا بحاجة إلى مباراة مثل هذه لاستعادة جماهيرنا من جديد". وأضاف: "نعلم أنه في ركلات الترجيح لدينا حارس مرمى رائع، ماينان يصنع الفارق، لذلك كانت لدينا أفضلية". وعن المواجهة المقبلة أمام منتخب إسبانيا في الدور نصف النهائي للبطولة الأوروبية، تحدث نجم الريال قائلًا: "الثأر من إسبانيا ؟ كان ذلك في اليورو، ولكن بالطبع هدفنا الوصول إلى النهائي، إنها مباريات نريد لعبها. هناك لقب في الأفق، لذا سنذهب بحثًا عن محاولة الفوز والحصول على لقب جديد مع المنتخب".

مبابي أمل فرنسا لتخطي عقبة كرواتيا
تعقد الجماهير الفرنسية آمالًا كبيرة على نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، في المهمة الصعبة التي يخوضها أمام منتخب كرواتيا مساء الأحد، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه يواجه منتخب فرنسا ومبابي تحديًا صعبًا هو التغلب على الخسارة التي تعرضوا لها في مباراة ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا بهدفي بوديمير وبيريسيتش، لكن مبابي وفريقه سيحاولون قلب الطاولة. وأضافت الصحيفة أن فرنسا تغلق الصفوف حول مبابي: "إنه قائدنا"، حيث أشاد كل من ديدييه ديشامب وأوريلين تشواميني بالمستوى الحالي لمهاجم ريال مدريد مع المنتخب الفرنسي. وأوضح تشواميني في المؤتمر الصحفي قبل مباراة فرنسا وكرواتيا: "إنه سعيد جدًا.. كان مبابي يريد حقًا العودة إلى المنتخب الوطني، لقد مر وقت طويل منذ عودته، لذا فقد جلب تلك الفرحة التي جلبها دائمًا إلى هنا"، موضحًا: "إنه قائد، إنه قائد فريقنا، لذلك نحن سعداء للغاية لوجوده معنا".

ديشامب: كرواتيا منافس قوي ومودريتش حاسم
أكد ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، أن خط وسط الديوك بحاجة إلى تحسين دقة التمرير وتقديم أداء أكثر إبداعًا، وذلك لتعويض هزيمته 0-2 أمام كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، عندما يلتقي الفريقان في مباراة الإياب في باريس الأحد. وقال ديشامب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "يمكن لخط الوسط أن يكون أكثر إبداعًا، لكن ما افتقدناه بشكل أساسي في لقاء الذهاب هو الدقة الفنية، خاصة في التمرير." وأضاف: "لن أكشف عن التشكيلة الأساسية أو طريقة اللعب، لكننا سنسعى إلى تحقيق التوازن الذي افتقدناه في المباراة السابقة. كرواتيا فريق قوي، فقد وصل إلى نصف نهائي كأس العالم الأخيرة، وأيضًا نصف نهائي النسخة الماضية من دوري الأمم، مما يؤكد جودتهم العالية". وتابع المدرب الفرنسي: "كيليان مبابي جيد جدًا، وهو في حالة جيدة. لم يكن فعالا جدا. لكنني رأيته مشاركًا في الملعب، متاحًا، يبذل الكثير من الجهد. قدم حارس المرمى الكرواتي تصديًا رائعًا. وهو مشارك كقائد ويتولى دوره". وتحدث ديشامب عن النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش قائلًا: "مودريتش يلعب على هذا المستوى منذ فترة. إنه لاعب عظيم. لقد كان دائمًا حاسمًا ومؤثرًا للغاية. إنه يلعب لصالح ريال مدريد، ولا يلعب دائمًا 90 دقيقة، لكنه يلعب. إنه محترف عظيم يدير فريقه ويؤثر عليهم".

مبابي وديمبلي في مرمى الانتقادات بعد خسارة فرنسا!
أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات واسعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب خسارة منتخب "الديوك" صفر-2 أمام منتخب كرواتيا في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا. وتعتبر هذه المباراة الظهور الأول لمبابي مع منتخب بلاده منذ 9 سبتمبر الماضي، حيث كانت عودته محل توقعات عالية، لكنها انتهت بخيبة أمل كبيرة. صحيفة "لوفيجارو" وصفت الأداء بـ"خيبة أمل حقيقية"، منتقدة بشكل خاص الأداء الضعيف لكل من مبابي وعثمان ديمبلي، وقالت إنهما كانا "السبب الرئيسي في الخسارة"، رغم استحواذ المنتخب الفرنسي على الكرة أكثر من منافسه. وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب الفرنسي رغم تصويباته المتعددة على مرمى كرواتيا، إلا أنه لم يهدد المرمى الكرواتي بشكل حقيقي. بدورها، قالت صحيفة "ليكيب" إن مبابي وديمبلي فشلا في تقديم الأداء المميز الذي اعتادوا عليه مع أنديتهما، مشيرة إلى أن مبابي سدد 6 كرات لم تجد طريقها إلى المرمى، بل كانت معظمها بعيدة عن القائمين والعارضة. بعد هذه الخسارة، أصبح منتخب كرواتيا يحتاج إلى الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب في باريس للتأهل إلى الأدوار النهائية في المسابقة القارية.

كرواتيا في مهمة صعبة أمام فرنسا
يستعد عشاق كرة القدم لمواجهة من العيار الثقيل، حيث يلتقي منتخب كرواتيا مع نظيره الفرنسي مساء الخميس على ملعب "بولجود" في سبليت، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان نهائي كأس العالم 2018، عندما توجت فرنسا باللقب على حساب كرواتيا. ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب، إذ سيتأهل الفائز لمواجهة هولندا أو إسبانيا في نصف النهائي المقرر في يونيو المقبل. بعد خيبة الأمل التي تعرض لها المنتخب الكرواتي بالخروج من دور المجموعات في يورو 2024 الصيف الماضي، تمكن من حصد 8 نقاط خلال 6 مباريات (فوزان، تعادلان، خسارتان) ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى من المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية، خلال النصف الثاني من العام الماضي. فريق المدرب زلاتكو داليتش فشل في تحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات له في دور المجموعات، حيث تعادل مع بولندا (3-3) ومع البرتغال، متصدر المجموعة (1-1)، وخسر أمام اسكتلندا بهدف دون رد، ورغم هذا التراجع، نجح المنتخب الكرواتي في العبور إلى الأدوار الإقصائية. ويحتل المنتخب الكرواتي حاليًا المركز الـ13 في تصنيف الفيفا، وكان قد اقترب من التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية عام 2023، لكنه خسر في النهائي أمام إسبانيا بركلات الترجيح (5-4)، بعد مباراة انتهت بالتعادل السلبي واستمرت 120 دقيقة من الإثارة. ويأمل المنتخب الكرواتي في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فرنسا في لقاء الذهاب، خاصة أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 7 مواجهات لعبها على أرضه في جميع المسابقات، حيث حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات، ولم يستقبل سوى هدفين فقط. ومع ذلك، فإن المنتخب الكرواتي واجه صعوبة في تحقيق الانتصارات أمام منتخب فرنسا عبر التاريخ، حيث فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 10 مواجهات سابقة، لكن هذا الانتصار جاء في أحدث لقاء بينهما في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية، عندما حقق فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في مارس 2022، فيما تلقى 6 هزائم وانتهت ثلاث مباريات بينهما بالتعادل.

مبابي ينتقد نفسه على أخطائه السابقة!
يعود كيليان مبابي لقيادة منتخب فرنسا لكرة القدم ضد كرواتيا بعد غياب دام ستة أشهر، وانتقد اللاعب نفسه على طريقة القيام بدوره كقائد للفريق. وسيقود نجم ريال مدريد المنتخب الفرنسي (الديوك) في مواجهة كرواتيا بمدينة سبليت، الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، ويتحدد اللقاء بين المنتخبين إيابا على ملعب فرنسا يوم الأحد المقبل. وستكون مواجهة كرواتيا أول ظهور لمبابي منذ مشاركته في الخسارة أمام إيطاليا بنتيجة 1-3 في 6 سبتمبر الماضي التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء معقل فريقه السابق باريس سان جيرمان، وأكد كيليان أنه لم يحسن التصرف حينها. وقال مبابي في مؤتمر صحفي الأربعاء "أدرك جيدا ما أجيده وما لا أجيده، وأعلم أن الناس لم يكونوا راضين عني داخل الملعب أو خارجه، ولم أتعامل مع الأمور بشكل جيد، ولا أجد مشكلة في التشكيك بقدراتي أو تعرضي للانتقادات عندما تكون مبررة". وقدم مبابي أداء متواضعا مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا في سبتمبر الماضي، لكنه قال حينها إن آراء الناس عنه هي أقل ما يهتم به. وأضاف كيليان أيضا حينها "لا أهتم باستقبال الجماهير لي في حديقة الأمراء"، وذلك بعد أشهر من التوتر في العلاقة بينه وبين إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان. وقال مبابي الأربعاء "لم أقدم أداء جيدا أمام إيطاليا، وتصريحاتي في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة لم تجد قبولا من الكثيرين، ولم أنجح كقائد في لم شمل الجماهير معا، أتقبل ذلك، لكن يبقى الأهم حاليا هو المضي قدما وعدم تكرار الأخطاء". وتجاوز النجم الفرنسي أيضا بدايته الصعبة مع ريال مدريد، وتحسن معدله التهديفي مؤخرا، حيث سجل 31 هدفا في 44 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم. وقال مبابي "أشعر أنني بحالة جيدة، وأنني سعيد بلعب كرة القدم، وسعيد أيضا بوجودي في صفوف منتخب فرنسا". ويبقى مبابي ثالثا في لائحة الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا (الديوك) خلف كل من تييري هنري 51 هدفا، وأوليفييه جيرو 57 هدفا.

هيمنة أوروبية على أغلى منتخبات العالم 2025
مع اقتراب فترة التوقف الدولي في شهر مارس الجاري، تتجه الأنظار إلى أغلى المنتخبات في العالم، حيث تكشف القيمة التسويقية للاعبين عن قوة الفرق وأهم نجومها على الساحة الكروية. تواصل المنتخبات الأوروبية فرض سيطرتها على قائمة أغلى المنتخبات من حيث القيمة التسويقية، حيث استحوذت القارة العجوز على ثمانية مراكز من أصل عشرة في التصنيف العالمي بحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. ويتصدر منتخب إنجلترا القائمة بقيمة تسويقية بلغت 1.32 مليار يورو، بفضل امتلاكه مجموعة من أبرز اللاعبين في الدوريات الكبرى، متفوقًا على فرنسا التي جاءت في المركز الثاني بـ1.22 مليار يورو. وعلى الرغم من الهيمنة الأوروبية، تمكنت منتخبات أمريكا الجنوبية من اقتحام القائمة، حيث جاءت البرازيل في المركز الرابع بـ1.05 مليار يورو، فيما احتلت الأرجنتين، بطلة العالم، المركز الخامس بـ876.20 مليون يورو.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |