حماد البلوي: ملف السعودية المونديالي سيكون «استثنائي»
أكد حماد البلوي، مسؤول ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أن المملكة قد تجاوزت مرحلة المفاجآت وأصبحت جاهزة للفوز باستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
وفي تصريحاته، شدد البلوي على أن استضافة البطولة لن تكون مجرد إنجاز للمملكة، بل ستمثل أيضًا تحفة استثنائية على مستوى العالم، مؤكداً أن الملف السعودي يقدم رسالة قوية للعالم بإمكانيات المملكة وقدرتها على تقديم نسخة غير مسبوقة من كأس العالم.
ملف ترشيح مبتكر
تضمن ملف الترشح السعودي تقديم تفاصيل دقيقة عن استعدادات المملكة لاستضافة البطولة. وفقًا للتصريحات، ستستضيف السعودية مباريات كأس العالم على 15 ملعبًا في 5 مدن رئيسية، بما في ذلك 8 ملاعب في العاصمة الرياض.
من بين هذه الملاعب، يتصدر استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، وسيكون موقعًا للمباراة الافتتاحية والنهائية.
التركيز على البنية التحتية
الملف، الذي تم تقديمه رسميًا في العاصمة الفرنسية باريس، كشف عن تفاصيل أكبر نسخة من البطولة في تاريخ كأس العالم، بمشاركة 48 منتخبًا.
المدن الخمس المستضيفة، الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، ستضم 15 ملعبًا متطورًا، بما في ذلك 11 ملعبًا جديدًا بالكامل.
دعم القيادة وإعدادات الإقامة والتدريب
حظي الملف بدعم كامل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد السعودية ورئيس مجلس الوزراء، الذي وجه جهود المملكة نحو تطوير البنية التحتية والقدرات اللازمة لاستضافة البطولة.
في إطار الإقامة، يقدم الملف خططًا لتوفير أكثر من 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة ومدن الدعم، لتلبية احتياجات كبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات والإعلاميين والجماهير.
بالنسبة لمراكز التدريب، يتضمن الملف اقتراح 132 مقر تدريب في 15 مدينة، منها 72 ملعبًا مخصصًا للتدريبات و2 للحكام.
كما يتم استعراض تفاصيل حول 10 مواقع محتملة في المدن المضيفة لاستضافة مهرجانات المشجعين، مثل حديقة الملك سلمان في الرياض وواجهة جدة البحرية وساحة البحار في أبها، مما يضمن تقديم تجارب ترفيهية مميزة للجماهير.
أهداف المملكة ورؤيتها المستقبلية
في حال فوزها بحق استضافة كأس العالم 2034، تهدف المملكة إلى تنظيم نسخة من البطولة تحتل المرتبة الأولى على قائمة البطولات الرياضية الأكثر مشاهدة في التاريخ.
كما تسعى إلى تقديم تجارب لا تُنسى لجميع المشاركين، بما يعكس قدرتها على أن تصبح وجهة رياضية جديدة ومركزًا استراتيجيًا دوليًا يربط بين أنحاء العالم.
بإصرارها ورؤيتها المستقبلية، تأمل السعودية أن تحقق هدفها في استضافة بطولة كأس العالم، لتثبت للعالم أنها على أتم الاستعداد لاستقبال هذا الحدث الكبير وتقديم تجربة فريدة ومميزة.