تعرض مدرب منتخب البرازيل دوريفال جونيور لانتقادات بسبب إشادته باللاعب السابق روبينيو بعد الحكم عليه بالسجن بتهمة الاغتصاب. وحكم على روبينيو، مهاجم ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، بالسجن لمدة تسع سنوات بعد أن أمر بقضاء عقوبة السجن في البرازيل، بعد إدانته في محكمة إيطالية في عام 2017. مدرب البرازيل دوريفال جونيور، الموجود حاليًا في إنجلترا يستعد لمباراة ودية في ويمبلي، تحدث علنًا عن الموقف وواجه انتقادات بسبب تعليقاته حول المهاجم السابق. وقال مدرب البرازيل الجديد: "بوصفي مدربا للمنتخب الوطني، لدي التزام بالتحدث علانية، أولا، أعتقد أن الوضع حساس للغاية، روبينيو كان لاعب فريقي [في سانتوس عام 2010]، شخص رائع، مثال لهذا المحترف". أضاف: "لم تتح لي الفرصة للعمل مع دانييل ألفيش، لكننا جميعًا نعرف قصته داخل كرة القدم، إنه وقت صعب بالنسبة لنا للتعبير عن أي وجميع المواقف". تابع: "أولاً، أفكر في عائلات الأشخاص المعنيين. وخاصة الضحايا المتورطين في هذه الأحداث، التي تحدث في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم والتي فجأة لا يتم التعامل معها، لقد تم إسكاتهم لأن الناس ليس لديهم صوت، فإذا كان هناك نوع من الجرائم ثبت وجب معاقبتهم". وأشار: "بقدر ما يؤلمني الحديث عن هذا الأمر، عن شخص كانت تربطني به علاقة استثنائية، فإنني أهتم أكثر بكثير بالضحايا، وعائلاتهم، وكذلك عائلاتهم أيضًا، أعرف مدى الألم الذي يجب أن يكون عليه الأمر، كان على كل واحد منهم أن يمر بلحظة كهذه". وأتم: "لا أتمنى ذلك لأي شخص، أشعر بكل ما سيمرون به منذ ذلك الحين فصاعدًا في حياتهم، كل من يشارك، ما يمكنني فعله هو مساعدتهم بالصلاة، لا أكثر". ورد لاعب خط الوسط البرازيلي آري بورخيس على كلمات المدرب على وسائل التواصل الاجتماعي : "هذا أمر لا يصدق". كما تحدثت ليلى بيريرا، رئيسة بالميراس، عن كيفية تعامل وسائل الإعلام مع إدانات الاغتصاب ضد روبينيو وداني ألفيس. وقالت: "لا أحد يقول أي شيء، لكن كامرأة هنا على رأس الوفد، يجب أن أتخذ موقفًا بشأن قضيتي روبينيو ودانييل ألفيس، إنها صفعة على وجهنا جميعًا، النساء، خاصة". وتابعت: "قضية دانييل ألفيس، الذي دفع ثمن حريته، من المهم بالنسبة لي أن أضع نفسي في موقف معين. كل حالة من حالات الإفلات من العقاب هي بذرة الجريمة التالية".