Image

2026 البرازيل والإكوادور تتأهلان لكأس العالم

ضمنت منتخبات البرازيل والإكوادور تأهلها رسمياً إلى نهائيات كأس العالم 2026، فجر الأربعاء، بعدما حجزتا المركزين الثاني والثالث في التصفيات المؤهلة عن قارة أمريكا الجنوبية، لتنضما إلى الأرجنتين، حاملة اللقب، التي كانت أول المتأهلين عن القارة في مارس الماضي. وجاء تأهل البرازيل بعد فوزها على باراجواي بهدف نظيف في ساو باولو، بينما حسمت الإكوادور بطاقة العبور بتعادل سلبي مع بيرو، ليرتفع رصيد كل من المنتخبين إلى 25 نقطة، بفارق سبع نقاط عن فنزويلا صاحبة المركز السابع، مع تبقي جولتين فقط على نهاية التصفيات. وتحتل أوروجواي وباراجواي (24 نقطة لكل منهما)، وكولومبيا (22 نقطة)، المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة مباشرة إلى البطولة، قبل خوض الجولتين الأخيرتين في سبتمبر المقبل. أما فنزويلا، فتملك فرصة التأهل عبر خوض الملحق العالمي إذا أنهت التصفيات في المركز السابع، إذ يحق لصاحب هذا المركز مواجهة فريق من قارة أخرى لحسم بطاقة التأهل. وفي المباراة التي أقيمت على ملعب مورومبي، سجل فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، هدف الفوز للبرازيل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، ليمنح المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي انتصاراً مهماً في أول مباراة يخوضها مع "السامبا" على أرضه. وتأهلت الإكوادور إلى كأس العالم للمرة الثانية توالياً بعدما تعادلت سلبيا مع منتخب بيرو.  وأنهى التعادل آمال بيرو في التأهل بعدما رفعت رصيدها إلى 12 نقطة بفارق ست نقاط عن فنزويلا.

Image

إصابة نيمار بفيروس كورونا

أعلن نادي سانتوس البرازيلي، إصابة نجمه نيمار دا سيلفا بفيروس كورونا، بعد خضوعه لفحوصات طبية على خلفية ظهور أعراض المرض عليه منذ يوم الخميس الماضي. وأوضح النادي في بيان رسمي أن الطاقم الطبي قرر إخضاع نيمار للفحوص بعد ظهور الأعراض، حيث جاءت النتائج إيجابية، ليبدأ اللاعب فترة العزل المنزلي ومرحلة العلاج وفق البروتوكول الصحي المتبع. وأكد سانتوس أن اللاعب، البالغ من العمر 33 عامًا، توقف عن ممارسة أي نشاط رياضي منذ ظهور الأعراض، وسيستمر في الراحة حتى موعد الفحص الجديد المقرر في مطلع الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الإصابة بعد أيام من عودته إلى التشكيل الأساسي، حيث خاض أول مباراة له كأساسي بعد تعافيه من إصابة سابقة، لكنه تعرض للطرد في اللقاء الذي جمع سانتوس ببوتافوجو ضمن الجولة 11 من الدوري البرازيلي، بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، الثانية جاءت عقب تسجيله هدفًا بيده. وشارك نيمار هذا الموسم مع سانتوس في 14 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها، منذ عودته إلى البرازيل، بينما لم يُحسم بعد مصيره مع النادي، إذ ينتهي عقده بنهاية يونيو الجاري.

Image

أنشيلوتي يرافق والده في تدريب البرازيل

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تعيين دافيد أنشيلوتي، نجل المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي، مساعداً ضمن الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي، ليواصل العمل إلى جانب والده، الذي تولى قيادة السيليساو مؤخراً. وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن انضمام دافيد، البالغ من العمر 35 عاماً، يمثل "خطوة نحو الابتكار والتحسين الفني"، مشيراً إلى أن خبرته الدولية ومنهجيته التدريبية ستُسهم في تطوير أداء اللاعبين وصناعة منتخب أكثر تنافسية. وكان دافيد قد عمل مساعداً لوالده في عدد من المحطات الكبرى، أبرزها بايرن ميونيخ، نابولي، إيفرتون، وأخيراً ريال مدريد، قبل أن تُثار شائعات حول اقترابه من خوض تجربة تدريبية مستقلة مع أندية مثل ديبورتيفو لاكورونيا ورينجرز الأسكتلندي، ما أدى إلى تأخر الإعلان عن انضمامه للجهاز الفني للبرازيل لبضعة أيام. ووصل دافيد هذا الأسبوع إلى ساو باولو، بالتزامن مع وصول المنتخب البرازيلي إلى المدينة بعد تعادله السلبي مع الإكوادور في جواياكيل، استعداداً لمواجهة باراجواي يوم الخميس المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ويحتل المنتخب البرازيلي حالياً المركز الرابع في التصفيات برصيد 22 نقطة، ويواجه ضغطاً متزايداً من كولومبيا صاحبة المركز الخامس، والتي قد تتقدم عليه حال فوزها على بيرو.

Image

أنشيلوتي يصطحب كاكا في تدريب البرازيل

في خطوة مفاجئة ومثيرة، كشفت شبكة CNN البرازيلية عن اتصال أجراه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنجم السامبا السابق ريكاردو كاكا، من أجل ضمه إلى الطاقم الفني للمنتخب البرازيلي كمساعد له خلال المرحلة المقبلة. وتربط أنشيلوتي بكاكا علاقة قوية تعود إلى أيام تألق الأخير في ميلان، حين أطلق المدرب الإيطالي العنان لموهبته وقاده للتتويج بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية عام 2007. وعبّر كاكا في وقت سابق عن دعمه لأنشيلوتي، متمنياً له التوفيق بعد إعلان تعيينه رسمياً على رأس الجهاز الفني للبرازيل. وبينما أنهى كاكا دورته التدريبية عام 2022، فإنه لم يشغل أي منصب فني حتى الآن. لكن فكرة انضمامه إلى طاقم منتخب بلاده بقيادة شخصية بحجم أنشيلوتي تبدو جذابة، لا سيما مع ما يتمتع به من احترام واسع داخل أوساط الكرة البرازيلية. وفي المقابل، تشير التقارير إلى أن ديفيد أنشيلوتي، نجل المدرب الإيطالي، يستعد لمغادرة الجهاز الفني للبرازيل لخوض تجربة تدريبية مستقلة كمدرب أول، وسط أنباء تربطه بنادي رينجرز الاسكتلندي.

Image

3 تحديات تواجه أنشيلوتي مع البرازيل

يستعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، لخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية بعد نهاية الموسم الجاري 2024-2025، حيث سيتولى قيادة المنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة. ورغم ما يتمتع به أنشيلوتي من خبرة كبيرة في عالم التدريب، إلا أن مهمته مع "السيليساو" لن تكون سهلة، في ظل عدد من التحديات الفنية والمعنوية التي تنتظره، والتي سيكون عليه التعامل معها منذ اليوم الأول لتوليه المنصب. ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن أنشيلوتي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة أن البرازيل، المتوجة بكأس العالم خمس مرات، تسعى للعودة إلى منصات التتويج. لتحقيق ذلك، سيكون على المدرب الإيطالي معالجة مجموعة من المشكلات التي تعيق تطور المنتخب في الوقت الراهن.

Image

أنشيلوتي الأعلى أجرًا بين مدربي المنتخبات

سيصبح كارلو أنشيلوتي المدرب الأعلى أجراً على مستوى المنتخبات الوطنية، بعد الإعلان رسميًا عن تولي تدريب منتخب البرازيل عقب نهاية مشواره مع ريال مدريد هذا الموسم. وبحسب صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية، سيحصل أنشيلوتي على راتب سنوي قدره 8 ملايين جنيه إسترليني (نحو 11 مليون يورو)، متفوقاً بذلك على جميع مدربي المنتخبات حول العالم. المدرب الإيطالي البالغ من العمر 65 عاماً سيبدأ مهامه رسمياً مع منتخب "السيليساو" بنهاية شهر مايو، بهدف قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، في وقت يحتل فيه المنتخب البرازيلي المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية. أنشيلوتي سيغادر ريال مدريد بعد موسم لم يحقق فيه الفريق أي لقب حتى الآن، وكان آخر نتائجه الهزيمة أمام برشلونة بنتيجة 4-3، ما أبعده بفارق سبع نقاط عن الصدارة قبل ثلاث جولات على نهاية الدوري الإسباني. ومن المرجح أن يتولى الإسباني تشابي ألونسو قيادة ريال مدريد خلفاً لأنشيلوتي، بعد إعلان رحيله عن باير ليفركوزن بنهاية الموسم.

Image

البرازيل تنتصر في معركة أنشيلوتي

بعد أشهر من الغموض والتكهنات، يبدو أن الأمور بدأت تتجه نحو الحسم في ملف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي بات قريبًا من قيادة المنتخب البرازيلي، في خطوة طال انتظارها من قبل اتحاد الكرة في البلاد، رغم ما شاب المفاوضات السابقة من تعثر وتناقضات. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، صباح السبت، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استجاب أخيرًا لمطالب أنشيلوتي، بعد أن كان قد تعرض لانتقادات واسعة إثر فشل المفاوضات الأولية. ووفقًا للصحيفة، من المقرر أن يتم توقيع العقد بين الطرفين في 12 مايو المقبل، أي في اليوم التالي مباشرة لمباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، والتي من المنتظر أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد بطل الدوري الإسباني هذا الموسم.  ورغم اقتراب التوقيع، يواصل أنشيلوتي التزامه الكامل مع ريال مدريد، حيث يستمر عقده مع "الملكي" حتى صيف 2026. وكان هذا الارتباط مصدر خلاف سابق، إذ رفض النادي الإسباني دفع أي تعويض مالي أو مكافأة نهاية خدمة إذا قرر المدرب الرحيل لتدريب "السيليساو"، وهو ما تسبب في تأخير الاتفاق النهائي. وبهذا التطور، يكون إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قد اقترب من تحقيق حلمه الذي طالما سعى إليه منذ عامين، حين بدأ السعي وراء التعاقد مع أنشيلوتي. وخلال هذه الفترة، لم يتردد رودريجيز في الإشارة إلى قرب إتمام الصفقة في مناسبات عدة، رغم الانتقادات التي واجهها بسبب ذلك، إلا أن الأمور الآن تبدو أقرب من أي وقت مضى إلى التحقق.

Image

أنشيلوتي يُغلق الباب أمام البرازيل

أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وجّه رسالة واضحة وصارمة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مفادها أن استمراره مع ريال مدريد يمثل أولويته المطلقة في المرحلة المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي يشعر بحماس كبير لمواصلة مشواره مع "الملكي"، وأنه يطمح لمواصلة القتال على جميع البطولات حتى نهاية الموسم، دون الالتفات لأي عروض خارجية، سواء من منتخب البرازيل أو من أي جهة أخرى. وكان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة قوية في التعاقد مع أنشيلوتي لتولي قيادة المنتخب الوطني، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الفني التي يعيشها "السيليساو"، والتي تفاقمت بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور مؤخراً. ورغم المحاولات المتكررة لإقناع أنشيلوتي، فإن رده كان حاسماً، حيث صرّح قائلاً:"لدي عقد مع ريال مدريد وأنا سعيد هنا، وطالما أن النادي لم يُبدِ رغبة في رحيلي، فلن أستمع لأي عرض آخر". وفي ظل تعذر التوصل لاتفاق مع أنشيلوتي، بدأت أنظار الاتحاد البرازيلي تتجه نحو أسماء أخرى، من بينها المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي. ورغم أن الاتصالات جرت بالفعل لجس نبضه، فإن ارتباط جيسوس بعقد مع الهلال جعل من التوصل إلى اتفاق سريع أمراً صعباً، وهو ما أقر به مسؤولو الاتحاد البرازيلي أنفسهم.

Image

البرازيل تفاضل بين أنشيلوتي وجيسوس

تسابق البرازيل الزمن لحسم هوية مدرب منتخبها الجديد، حيث يفاضل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد والبرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال السعودي، وذلك بعد إقالة دوريفال جونيور عقب الخسارة القاسية أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم. ووفقًا لتقرير نشره موقع "ذا أتلتيك"، فإن الاتحاد البرازيلي يهدف إلى إنهاء عملية الاختيار قبل انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، والمقررة في 14 يونيو المقبل، فيما يخوض المنتخب مواجهتين حاسمتين ضد الإكوادور وباراجواي يومي 4 و9 يونيو ضمن التصفيات، وهو ما يعني أن المدرب الجديد قد لا يقود الفريق في هاتين المباراتين. ورغم ارتباط أنشيلوتي بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، إلا أنه يُعتبر "الحلم" بالنسبة لرئيس الاتحاد البرازيلي، في حين تبدو فرص جيسوس أكثر واقعية، خاصة أن عقده مع الهلال السعودي ينتهي بعد كأس العالم للأندية، ما قد يسهل عملية التفاوض معه. يذكر أن المنتخب البرازيلي يسعى لإعادة الهيبة إلى صفوفه بعد سلسلة من النتائج المخيبة، وهو ما يضع المدرب المقبل أمام تحدٍّ كبير لإعادة بناء الفريق وتحقيق طموحات الجماهير.