
أنشيلوتي يُغلق الباب أمام البرازيل
أكدت صحيفة ماركا الإسبانية، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وجّه رسالة واضحة وصارمة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مفادها أن استمراره مع ريال مدريد يمثل أولويته المطلقة في المرحلة المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي يشعر بحماس كبير لمواصلة مشواره مع "الملكي"، وأنه يطمح لمواصلة القتال على جميع البطولات حتى نهاية الموسم، دون الالتفات لأي عروض خارجية، سواء من منتخب البرازيل أو من أي جهة أخرى. وكان الاتحاد البرازيلي قد أبدى رغبة قوية في التعاقد مع أنشيلوتي لتولي قيادة المنتخب الوطني، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الفني التي يعيشها "السيليساو"، والتي تفاقمت بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور مؤخراً. ورغم المحاولات المتكررة لإقناع أنشيلوتي، فإن رده كان حاسماً، حيث صرّح قائلاً:"لدي عقد مع ريال مدريد وأنا سعيد هنا، وطالما أن النادي لم يُبدِ رغبة في رحيلي، فلن أستمع لأي عرض آخر". وفي ظل تعذر التوصل لاتفاق مع أنشيلوتي، بدأت أنظار الاتحاد البرازيلي تتجه نحو أسماء أخرى، من بينها المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي. ورغم أن الاتصالات جرت بالفعل لجس نبضه، فإن ارتباط جيسوس بعقد مع الهلال جعل من التوصل إلى اتفاق سريع أمراً صعباً، وهو ما أقر به مسؤولو الاتحاد البرازيلي أنفسهم.

البرازيل تفاضل بين أنشيلوتي وجيسوس
تسابق البرازيل الزمن لحسم هوية مدرب منتخبها الجديد، حيث يفاضل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد والبرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال السعودي، وذلك بعد إقالة دوريفال جونيور عقب الخسارة القاسية أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم. ووفقًا لتقرير نشره موقع "ذا أتلتيك"، فإن الاتحاد البرازيلي يهدف إلى إنهاء عملية الاختيار قبل انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، والمقررة في 14 يونيو المقبل، فيما يخوض المنتخب مواجهتين حاسمتين ضد الإكوادور وباراجواي يومي 4 و9 يونيو ضمن التصفيات، وهو ما يعني أن المدرب الجديد قد لا يقود الفريق في هاتين المباراتين. ورغم ارتباط أنشيلوتي بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، إلا أنه يُعتبر "الحلم" بالنسبة لرئيس الاتحاد البرازيلي، في حين تبدو فرص جيسوس أكثر واقعية، خاصة أن عقده مع الهلال السعودي ينتهي بعد كأس العالم للأندية، ما قد يسهل عملية التفاوض معه. يذكر أن المنتخب البرازيلي يسعى لإعادة الهيبة إلى صفوفه بعد سلسلة من النتائج المخيبة، وهو ما يضع المدرب المقبل أمام تحدٍّ كبير لإعادة بناء الفريق وتحقيق طموحات الجماهير.

برازيلي سابق: نيمار بقدم واحدة أفضل!
أثار الانتصار الكبير للمنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي بنتيجة (4-1) في المباراة التي أقيمت صباح الأربعاء على ملعب مونومنتال، موجة من ردود الفعل والتعليقات الحادة من كلا الجانبين. ووسط هذه الأصداء، كان تعليق اللاعب البرازيلي السابق فيليبي ميلو لافتًا، حيث لم يتردد في الإشادة بزميله السابق نيمار، رغم غيابه عن اللقاء بسبب الإصابة. وقال ميلو عبر حسابه على إنستجرام: "إذا قال لي أحد إننا لا نحتاج إلى نيمار، فسأحطمه فورًا! نيمار، حتى بقدم واحدة، هو رقم 10 في هذا الفريق ويلعب أفضل من أي لاعب آخر في المنتخب الوطني". ويُعد ميلو، الذي اعتزل اللعب مؤخرًا بعد مسيرة حافلة في أوروبا والبرازيل، من المدافعين عن دور نيمار في المنتخب، مؤكدًا أنه لا يزال العنصر الأبرز في تشكيلة "السيليساو". يذكر أن نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى نادي سانتوس البرازيلي بعد تجربة غير موفقة مع الهلال السعودي، كان ضمن قائمة المدرب دوريفال جونيور لمباريات هذا التوقف الدولي، لكنه اضطر للغياب بسبب الإصابة.

رد فعل ميسي على فوز الأرجنتين أمام البرازيل
هنأ قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي زملاءه في الفريق بعد الانتصار الكبير على البرازيل بنتيجة 4-1، وذلك رغم غيابه عن المواجهة بسبب الإصابة. ووجه ميسي رسالة دعم عبر حسابه على إنستجرام، نشر فيها صورًا لاحتفالات اللاعبين بالفوز، معلقًا: "داخليًا وخارجيًا، أينما كنت مع المنتخب الوطني، دائمًا ما أتحدث من خلال كرة القدم، تهانينا على المباراة الرائعة التي لعبتموها الليلة الماضية، وكذلك على الفوز على أوروجواي". لكن رسالته لم تخلُ من إشارة ضمنية أثارت الجدل، حيث اعتبرها البعض ردًا غير مباشر على تصريحات مستفزة أطلقها نجم البرازيل رافينيا قبل المباراة، والتي أدت إلى مشادات بين لاعبي الفريقين بعد صافرة النهاية. ورغم أن ميسي لم يكن حاضرًا في معسكر المنتخب، إلا أن انتصار الأرجنتين عزز آمال الجماهير في ظهوره بكأس العالم 2026، رغم عدم إعلانه قراره النهائي بشأن المشاركة. حاليًا، يركز النجم المخضرم على استعادة لياقته البدنية لدعم إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.

رافينيا يتوعد الأرجنتين
توعد البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة الإسباني، لاعبي منتخب الأرجنتين قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في تصفيات كأس العالم 2026، التي ستجمعهما في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتتصدر الأرجنتين ترتيب منتخبات أمريكا الجنوبية في التصفيات برصيد 28 نقطة، بينما يحتل منتخب البرازيل المركز الثالث بـ19 نقطة. وفي مقابلة مع أسطورة البرازيل روماريو، صرح رافينيا قائلاً: “سوف نهزم الأرجنتين داخل الملعب وخارجه إن كان لا بد من ذلك، وسأسجل هدفاً ضدهم". وأضاف اللاعب المتألق مع برشلونة: "عليهم اللعنة". وتلعب الأرجنتين المباراة في غياب نجمها ليونيل ميسي، الذي لن يكون حاضراً بسبب الإصابة، مما يزيد من إثارة اللقاء. من جانبها، علّقت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية على تصريحات رافينيا بأنها “لن تسبب توتراً في أجواء الفريق الكاتالوني الذي لا يضم حالياً أي لاعب أرجنتيني، بعد رحيل ميسي". وسيكون اللقاء فرصة للبرازيل لتقليص الفارق مع الأرجنتين في تصفيات كأس العالم، خاصة مع تصريحات رافينيا التي أضافت مزيداً من الحماسة والتوتر لهذه المواجهة المنتظرة.

بغياب ميسي.. الأرجنتين تعلق آمالها على ألفاريز
تواجه الأرجنتين اختبارًا جديدًا في غياب نجمها الأول ليونيل ميسي، الذي سيغيب عن أول نافذة دولية في عام 2025 بسبب مشاكل بدنية، ومع اقتراب مواجهتين حاسمتين أمام أوروجواي والبرازيل، بدأ منتخب التانجو في التكيف مع اللعب دون قائده التاريخي، معتمدًا على نجوم جدد يقودون الهجوم. وشهد المنتخب الأرجنتيني في الآونة الأخيرة تغييرات جيلية ملحوظة، حيث غابت أسماء بارزة مثل ديبالا، جارناتشو، لو سيلسو، وإيتشيفيري عن التشكيلة. كما اضطر لاوتارو مارتينيز إلى مغادرة معسكر التدريب والعودة إلى إنتر ميلان، ما دفع المدرب ليونيل سكالوني إلى تسليط الضوء على جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد، ليكون قائد الهجوم في هذه المرحلة. ومنذ تألقه في كأس العالم 2022، حظي ألفاريز بثقة سكالوني وأصبح لاعبًا أساسيًا في المنتخب، حيث نجح في شغل دور هجومي محوري إلى جانب مارتينيز خلال البطولات الكبرى. والآن، في ظل الغيابات المتعددة، يتحمل ألفاريز مسؤولية قيادة خط الهجوم ومحاولة تحقيق نتائج إيجابية أمام خصمين من العيار الثقيل. ويعد ألفاريز من أبرز المهاجمين الأرجنتينيين في الفترة الحالية، حيث يقدم مستويات رائعة في الدوري الإسباني، مسجلًا 16 هدفًا ومانحًا أربع تمريرات حاسمة مع أتلتيكو مدريد. وكان قد أحرز أهدافًا حاسمة ضد ريال مدريد وبرشلونة، مما يجعله الخيار الأمثل لحمل لواء الهجوم في هذه المواجهات المصيرية. وبينما يبدو أن التأهل إلى كأس العالم 2026 بات مضمونًا من الناحية الرياضية، فإن مواجهتي أوروجواي والبرازيل تمثلان اختبارًا حقيقيًا لقوة الأرجنتين في ظل غياب ميسي. والأنظار الآن تتجه نحو ألفاريز، الذي يحمل على عاتقه آمال الجماهير الأرجنتينية في إثبات قدرة الفريق على التألق حتى في غياب قائده التاريخي.

البرازيل لا تزال تنتظر أنشيلوتي!
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أبلغ المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، بالموعد النهائي لاتخاذ قراره بشأن تولي قيادة المنتخب البرازيلي. وأفادت صحيفة “أوك دياريو” أن الاتحاد البرازيلي تواصل مع المقربين من أنشيلوتي بعد بطولة كأس السوبر الإسباني، وأوضحوا لهم أن القرار يجب أن يُتخذ في مايو المقبل، إما بالموافقة أو الرفض. الصحيفة أكدت أن البرازيل لا ترغب في الانتظار طويلاً، حيث كان أنشيلوتي هدفاً رئيسياً للاتحاد منذ رحيل المدرب السابق تيتي بعد كأس العالم 2022. وتشير التقارير إلى أن نهاية الموسم الحالي ستكون الفترة الأخيرة لأنشيلوتي مع ريال مدريد، مما يفتح المجال أمامه لتولي قيادة منتخب السامبا. في المقابل، يتولى دوريفال جونيور تدريب المنتخب البرازيلي حالياً، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في تصفيات كأس العالم 2026، ما دفع الاتحاد للبحث عن مدرب ذو خبرة أكبر.

رونالدو يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي
ذكرت قناة "TNT Sports Brasil"، أن النجم السابق رونالدو نازاريو أعلن رسميًا ترشحه لمنصب الرئيس الجديد للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والذي سيقام في أوائل عام 2026. وأكد الظاهرة البرازيلية أن الهدف الرئيسي من حملته هو إعادة كرة القدم البرازيلية إلى قمة الاحترام العالمي، وهي رؤية يدعمها طموحاته وخبراته كلاعب سابق وأحد أبرز رموز اللعبة. وأضاف: "لدي خطط مذهلة، وقبل أن يلتزم أي شخص بالتصويت، أود إجراء محادثة شخصية مع كل منكم". كما كشف رونالدو عن عزمه بيع نادي ريال بلد الوليد الإسباني، الذي يملكه حاليًا، لتجنب أي تعارض بين إدارته للنادي ومشروعه لرئاسة الاتحاد. وأكد أن مفاوضات بيع النادي تجري حاليًا ومن المتوقع أن تُغلق قريبًا. وأضاف رونالدو أن الدافع الأساسي لترشحه هو استعادة البرازيل لهيبتها في كرة القدم، سواء من خلال المنتخب الوطني أو إدارة اللعبة بشكل شامل. تصريحاته جاءت معبرة عن شغفه بالمساهمة في تحسين أوضاع الرياضة في بلاده، حيث قال: "الناس دائمًا يطلبون مني العودة إلى اللعب بسبب وضع المنتخب الحالي، وهذا يعطيني الدافع لمحاولة إحداث تغيير".

اتفاق سري بين رونالدو وجوارديولا!
تواصل البرازيل تحضيراتها لمرحلة جديدة على صعيد المنتخب الوطني، حيث تضع خططًا جادة لتعيين المدرب الإسباني بيب جوارديولا خلفًا للمدرب الحالي للمنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، وذلك بعد كأس العالم 2026. وتعتبر هذه الخطط جزءًا من رؤية النجم البرازيلي السابق، رونالدو نازاريو، الذي يطمح لخلافة إدنالدو رودريجيز في رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد انتهاء ولايته في 2026. وفقًا لتقارير صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن جوارديولا يعد خيارًا محوريًا لقيادة منتخب "الكانارينها" في المستقبل القريب، حيث يتماشى توقيت المشروع مع نهاية عقده مع مانشستر سيتي في 2025. ورغم التكهنات حول هذا التعيين، فإن رئيس الاتحاد البرازيلي، إدنالدو رودريجيز، ومدرب مانشستر سيتي نفيا وجود أي اتصالات رسمية حول هذا الموضوع حتى الآن. وكانت العلاقة بين جوارديولا ورونالدو قد بدأت في موسم 1996-97، عندما لعب رونالدو مع جوارديولا في برشلونة، حيث حققا معًا عدة ألقاب. هذا التعاون التاريخي يعزز من فكرة المشروع المشترك في المستقبل، إذ يرى مراقبون أن هذا التحالف قد يكون خطوة طبيعية في مسيرة كلاهما.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |