الأهلي لمحو مرارة المونديال ببرونزية رابعة
يسعى الأهلي لتعويض إخفاقه في التأهل لنهائي كأس العالم للأندية بالتتويج بالميدالية البرونزية للمرة الرابعة في تاريخه عندما يلاقي أوراوا رد دياموندز الياباني بطل آسيا الجمعة. وكان الأهلي يطمح لتحقيق حلم وصول النهائي في آخر نسخة لكأس العالم للأندية بنظامها الحالي، قبل إقامة النسخة الموسعة بمشاركة 32 فريقا عام 2025، لكنه سقط بهدفين أمام فلومينينسي البرازيلي ليخوض مباراة تحديد المركز الثالث للمرة السادسة في تاريخه والرابعة تواليا. وقال الحارس محمد الشناوي قائد الأهلي بعد الخسارة 2-صفر لمحطة شركة الرياضة السعودية (إس.إس.سي) "كنا نطمح للتأهل للنهائي افتقدنا التوفيق وأهدرنا العديد من الفرص ولو سجلنا هدفا واحدا في الشوط الأول كنا سنفوز باللقاء". وهذه المرة الثالثة التي يواجه فيها الأهلي هذه المرة منافسا من شرق آسيا في تاريخ مشاركاته بالبطولة بعد الخسارة 2-صفر من قوانغتشو إيفرجراند الصيني عام 2013 والفوز 2-1 على سانفريس هيروشيما الياباني الذي تأهل بصفته بطل البلد المستضيف لنسخة 2012. شعر جانب من مشجعي الأهلي بالإحباط بعدما أهدر ما اعتبروه فرصة مواتية للتأهل إلى النهائي بعدما بات الفوز بالميدالية البرونزية مشهدا معتادا، لكن المركز الثالث مهم كي يعود الفريق الأحمر لمنصة التتويج بكأس العالم للأندية بعد خسارتها العام الماضي أمام فلامنجو البرازيلي. ويتمتع الجيل الحالي للأهلي بخبرة كبيرة في مباراة الميدالية البرونزية بعد التفوق على بالميراس البرازيلي عام 2020 بركلات الترجيح وتحقيق فوز ضخم 4-صفر على الهلال في العام التالي ليضاف إلى إنجاز عام 2006 بعد الفوز 2-1 على كلوب أمريكا المكسيكي. لكن أوراوا رد دياموندز ليس بغريب هو الآخر عن هذه المرحلة، إذ فاز بالبرونزية في 2007 بتغلبه بركلات الترجيح على حساب النجم الساحلي. وقد تؤدي خسارة البرونزية إلى تعرض الفريق لموجة جديدة من الانتقادات بعد بداية ضعيفة للموسم فقد فيها لقب كأس السوبر الأفريقية أمام اتحاد العاصمة ثم ودع الدوري الأفريقي من الدور قبل النهائي أمام ماميلودي صن داونز بالإضافة لتعادلات متتالية في الدوري ودوري أبطال أفريقيا.