الهلال في نزهة «آسيوية» أمام نساجي

يتطلع فريق الهلال السعودي لإنهاء مشواره في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا بأفضل صورة، وذلك حينما يستضيف نظيره، نساجي الإيراني، في لقاء سهل نسبياً للهلال، الذي ضمن العبور نحو الدور الثاني منذ الجولة الماضية. وسيحتفظ الهلال بصدارة ترتيب المجموعة الرابعة حتى في حال تعثره أمام نساجي كونه يتفوق بالمواجهات المباشرة أمام وصيفه، فريق نافباخور الأوزبكي، الذي يحتل المركز الثاني بعشر نقاط مقابل 13 نقطة للهلال. ووفقاً للنظام الجديد لمرحلة المجموعات في البطولة، فإن التأهل يكون حليف صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من بين هذه المجموعات.  ويدخل الهلال المواجهة منتشياً بفوزه الثمين أمام الغريم التقليدي، النصر، في الدوري السعودي للمحترفين وانفراده بصدارة الترتيب، علماً بأنه لم يتعرّض لأي خسارة في الدوري المحلي أو حتى البطولة الآسيوية. ويتوقع أن يوازن البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، بين قائمة الأسماء المشاركة في هذه المواجهة، ويهدف إلى إراحة بعض الأسماء المرهقة حينما يستضيف نظيره الإيراني على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض. وتبدو الفوارق الفنية كبيرة وتميل لجانب فريق الهلال مقارنة بنظيره نساجي، الذي خسر في 3 مباريات وكسب مواجهتين أمام مومباي سيتي الهندي أقل فرق المجموعة تمرساً وخبرة، حيث يحتل الفريق الإيراني المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وودّع منافسة التأهل على بطاقة التأهل قبل جولتين من الآن. ويفتقر الهلال لخدمات حارسه الدولي محمد العويس بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي قد يضطر معه خيسوس لمواصلة الزج بياسين بونو، كما فعل في المواجهة الماضية أمام نافباخور الأوزبكي. وأصبحت المباراة من حيث النتيجة «تحصيل حاصل»، لكن الهلال بالتأكيد لن يفرط في نقاطها، وسيعمل على مواصلة سلسلة انتصاراته الطويلة في البطولات التي يشارك فيها جميعها، التي لم يتلقَّ خلالها أي خسارة. ويسير الهلال بشكل مميز في البطولات جميعها، فهو لم يخسر في 22 مباراة متتالية، ويتطلع إلى تسجيل فوز جديد، وهو مرشح لذلك بكل سهولة. وفي المجموعة ذاتها يبحث نافباخور الأوزبكي عن مرافقة الهلال في التأهل بأفضلية المركز الثاني عن هذه المجموعة، حينما يحل ضيفاً على نظيره مومباي سيتي الهندي في لقاء يتفوق فيه الضيف بمراحل كثيرة، خصوصاً أن مومباي سيتي لم يظفر بأي نقطة وخسر مبارياته كافة، ليسجل نفسه من بين أسوأ الفرق من حيث النتائج في البطولة حتى الآن.


  أخبار ذات صلة