اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤتمر الشباب الآسيوي الرابع بعد برنامج استمر لمدة يومين ونصف، تم خلاله التركيز على تطوير نخبة الشباب في كرة القدم الآسيوية. وحضر فعاليات المؤتمر، الذي أقيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد مرور أربع سنوات على النسخة السابقة، 90 مندوبا من 39 اتحادا عضوا، من ضمنهم المديرون الفنيون ورؤساء أقسام كرة القدم للشباب، ومدربو المنتخبات الوطنية للشباب وغيرهم.  كما حضر أعضاء مجموعة عمل كرة القدم للشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومجموعة الدراسة الفنية في الاتحاد الآسيوي. وتم تسليط الضوء بقوة على كرة القدم للنخبة في فئة الشباب، والتي تعرف بأنها مرحلة انتقالية في التطوير، حيث يتم لعب كرة القدم من قبل المراهقين الموهوبين. وقال آندي روزبورج المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كلمته الرئيسية التي حملت عنوان "توجيه الأفضل": إنه من أجل السماح للمواهب المتميزة بالازدهار، يجب أن تكون جميع جوانب بيئة كرة القدم للشباب على صعيد النخبة هي الأفضل، بدءا من التدريب إلى المرافق والكشافة وتكنولوجيا كرة القدم وغيرها من العوامل. كما استعرض روزبورج، العوامل المختلفة التي تدعم النجاح، والتحديات الأبرز في قارة آسيا، والإجراءات طويلة المدى التي يمكن اتخاذها، فضلا عن أهمية تطوير ليس فقط موهبة اللاعب، ولكن أيضا شخصيته وعقليته، سواء داخل الملعب أو خارجه. وكان اليوم الثاني للمؤتمر قد بدأ بجلسات تحليل فني لكأس آسيا تحت 17 عاما 2023 في تايلاند، وكأس آسيا تحت 20 عاما 2023 في أوزبكستان، وكأس العالم تحت 20 عاما 2023 في الأرجنتين. وبعد ذلك، جرت مناقشة مجموعة من المواضيع خلال جلسة حوار المدربين الوطنيين للشباب، التي أدارها غراهام تيرنر مستشار الاتصالات الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشارك في هذه الجلسة مدربو المنتخبات الوطنية للفئات السنية. وخلال المؤتمر، أتيحت للمشاركين فرص لمناقشة الموضوعات المطروحة وتبادل الأفكار، في حين تلقوا أيضا تحديثات حول برنامج النخبة للشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ودبلوم النخبة للشباب في الاتحاد القاري.  كما جرت جلسة حول الأكاديميات المرجعية، قبل الجلسة الختامية التي قامت بعمل مراجعة شاملة للمؤتمر .