
الآسيوي يمنح الجراح الخليفي جائزة التميز الطبي
في إنجاز جديد للاتحاد القطري لكرة القدم ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حصل الجراح الدكتور خالد عبدالرحمن يوسف الخليفي، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي ومدير برنامج الجراحين الزائرين في مستشفى سبيتار، وممثل الاتحاد القطري لكرة القدم، على جائزة التميز الطبي المرموقة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك خلال حفل تكريم أقيم على هامش فعاليات المؤتمر الطبي الثامن للاتحاد الآسيوي لعام 2025، الذي يُعقد حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وحضر حفل توزيع الجوائز قيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووزيرة الشباب والرياضة الماليزية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المدعوة من خبراء الطب في المنطقة. تُمنح هذه الجائزة السنوية للكفاءات الطبية الشابة دون سن الخامسة والأربعين، تقديراً لإنجازاتهم البارزة في مجالات البحث العلمي، وتطوير الخدمات الطبية، وتعزيز برامج التدريب المهني في رياضة كرة القدم. وتُعد هذه الجائزة من أبرز الأوسمة التي يمنحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أُطلقت للمرة الأولى خلال مؤتمر الاتحاد في الهند عام 2015، ثم في الصين عام 2019، وصولاً إلى النسخة الثامنة في ماليزيا عام 2025، وتهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للأطباء الشباب في دعم وتطوير كرة القدم على الصعيد الطبي والبحثي. يمثل هذا التكريم الدولي اعترافًا رفيع المستوى بمسيرة الدكتور خالد الخليفي الحافلة بالعطاء والإنجازات في مجال الطب الرياضي، ويرسخ ريادة الكفاءات الطبية القطرية على الساحتين القارية والعالمية، ويعكس استمراره في البحث والابتكار والتدريب، والتفاني المطلق في خدمة الرياضة والطب. وقال خالد علي المولوي، مدير مستشفى سبيتار بالإنابة: "نهنئ الدكتور خالد الخليفي على هذا الإنجاز الرائع الذي يغمرنا بالفخر في سبيتار. هذا التكريم يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه كوادر سبيتار في الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق التميز إقليميًا ودوليًا." وأضاف: "فوز الدكتور الخليفي بهذه الجائزة يرسخ ريادة الكفاءات الطبية القطرية، ويعكس الجهد المبذول في خدمة الرياضة والطب، ويدفعنا جميعاً للمواصلة وفق رؤية المستشفى نحو الريادة." من جهته، أعرب الدكتور خالد الخليفي عن سعادته بفوزه بجائزة التميز الطبي، قائلاً: "هذا التكريم هو ثمرة جهود مباركة، بفضل الله أولاً، ثم بدعم مستشفى سبيتار الذي وفر لي البيئة المثالية للتطوير والابتكار، والاتحاد القطري لكرة القدم الذي كان سنداً قوياً. هذا الإنجاز يؤكد التألق الحقيقي للكوادر الطبية القطرية التي باتت قادرة على المنافسة والتميز على المستوى الدولي." وتابع: "لا أعتبر هذا الفوز محطة نهائية، بل هو دفعة قوية للاستمرار في مسيرة التطور والتميز في مجال الطب الرياضي، وخدمة الرياضة ليس فقط في منطقتنا، بل على الصعيد العالمي." وسبق للدكتور خالد الخليفي أن تولى مهام المدير الطبي لبطولة كأس العالم قطر 2022، كما ترأس عدداً من اللجان الطبية كمدير طبي في بطولات مثل كأس آسيا 2023، وكأس آسيا للشباب، إلى جانب مشاركته في إدارة العديد من البطولات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر.

خبراء سبيتار يعززون ورش مؤتمر الطب الآسيوي
يشارك خبراء سبيتار بفعالية في إثراء ورش العمل المقامة على هامش المؤتمر الطبي الثامن للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي تنطلق فعالياته في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أنحاء القارة. وقدّم فريق سبيتار الطبي، الذي يضم أكثر من 20 خبيرًا، سلسلة من الجلسات وورش العمل المتخصصة التي ركزت على النهج الشامل في علاج وإعادة تأهيل إصابات العضلات، من خلال التقييمات السريرية والبيوميكانيكية الحديثة، واتخاذ قرارات مبنية على أحدث الأدلة العلمية، ما يعكس التزام سبيتار بالتميز والابتكار في الطب الرياضي. ويُقام المؤتمر تحت شعار: "العلم والطب: التكيف مع الأزمنة المتغيرة"، ويستمر حتى 25 يوليو، برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم وبالشراكة مع مستشفى سبيتار كجهة علمية رئيسية. وتُعد ورش العمل المنعقدة خلال اليومين الأولين محطة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المختصين في الطب الرياضي. وتُبرز هذه المشاركة الدور الرائد لسبيتار كمؤسسة مرجعية في الطب الرياضي على مستوى العالم، من خلال تقديم معارف وتطبيقات متقدمة تسهم في حماية صحة اللاعبين وتطوير آليات الوقاية وإعادة التأهيل على أعلى المستويات العلمية.

انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي للاتحاد الآسيوي
تنطلق الاثنين فعاليات المؤتمر الطبي الثامن للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار: "العلم والطب: التكيف مع الأزمنة المتغيرة"، وذلك بمشاركة أكثر من 700 متخصص في الطب الرياضي من مختلف أنحاء القارة. ويقام المؤتمر -الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من يوليو الجاري- بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي الشريك الرئيسي والعلمي للمؤتمر، حيث يشارك أكثر من 20 خبيرا من المستشفى. وتسبق انطلاق البرنامج الرئيسي للمؤتمر سلسلة من ورش العمل والندوات يومي الاثنين والثلاثاء، في خطوة تهدف إلى توفير منصة استراتيجية مرموقة لتبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون في مجال الطب الرياضي على مستوى القارة. ويعد هذا المؤتمر منذ انطلاق نسخته الأولى في طوكيو عام 1995 إحدى الركائز الأساسية في تطوير منظومة الطب الرياضي في آسيا. وتأتي النسخة الحالية لتحتفي بمرور 30 عاما من التقدم والابتكار، بعد النجاح اللافت للنسخة الأخيرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة عام 2023. وتسلط الجلسات الضوء على التطورات المستمرة في الطب الرياضي والتحديات التي تفرضها متطلبات كرة القدم الحديثة، مع التركيز على الأبحاث المتقدمة في مجال صحة اللاعبين ورفاهيتهم على المدى الطويل. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة -رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم- أن الاتحاد القاري يؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس في طموحات الاتحاد نحو الريادة. وأضاف أن المؤتمر الطبي يجسّد التزام الاتحاد بتقديم أحدث المعارف والممارسات المبتكرة للمتخصصين العاملين في طليعة الطب الرياضي. وتابع رئيس الاتحاد الآسيوي: نحن واثقون بأن هذه النسخة في كوالالمبور ستكون منصة مثالية لتبادل الخبرات بين المتخصصين الطبيين من مختلف أنحاء القارة، بما يسهم في تعزيز النمو ومواصلة التقدم في السنوات المقبلة. وسيحظى المشاركون بفرصة الاستماع إلى أكثر من 120 خبيرًا عالميًا، من أبرزهم الدكتور أندرو ماسي المدير الطبي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والدكتور عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لسبيتار وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور بييتر دوخ المدير الطبي في مستشفى سبيتار. كما يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الطبي العالمي، من بينهم الدكتور رامون كوجات رئيس المجلس الطبي في اتحاد كتالونيا لكرة القدم، والدكتورة كات أوكهولم كريجر المحاضرة الأولى في إعادة تأهيل الرياضيين بجامعة سانت ماري. كما يشارك عدد من خبراء سبيتار في تقديم تجارب المستشفى خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 والبطولات الكبرى، ومن بينهم الدكتور خالد الخليفي والدكتور عمر الصيرفي، والدكتور محمد الساعي، إلى جانب الدكتورة سيليست جيرتسيما الرئيسة المشاركة للجنة الخبراء الطبيين في اللجنة الأولمبية الدولية. ويتناول برنامج المؤتمر مجموعة واسعة من المواضيع من خلال محاضرات وجلسات نقاش وندوات متخصصة، تشمل موضوعات متنوعة مثل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين رعاية الرياضيين والوقاية من الإصابات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على صحة المرأة في كرة القدم. كما يتضمن المؤتمر حفل جوائز الاتحاد الآسيوي الطبية، لتكريم الأفراد والمؤسسات الذين حققوا إنجازات متميزة في مجال الطب الرياضي بالقارة الآسيوية.

ترقب لسحب قرعة ملحق الآسيوي المونديالي
تُسحب الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي تمثل الملحق القاري الحاسم للمنتخبات الطامحة بخطف آخر بطاقتين مباشرتين عن القارة. وسيشارك في مراسم القرعة ستة منتخبات حلّت في المركزين الثالث والرابع ضمن مجموعاتها في الدور الثالث، وهي: قطر، والسعودية، والعراق، والإمارات، وعُمان، وإندونيسيا، في ظل ترقب كبير لما ستسفر عنه نتائج القرعة التي ستُراعي تصنيف "الفيفا" المخصص للمناسبة. ووفق التصنيف الاستثنائي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في 13 يونيو الماضي، تم توزيع المنتخبات على ثلاثة مستويات، بحيث ضم المستوى الأول منتخبي قطر (المصنف 53 عالميًا) والسعودية (58)، والمستوى الثاني العراق (59) والإمارات (66)، بينما جاء في المستوى الثالث كل من عُمان (79) وإندونيسيا (118). وستُقسم المنتخبات إلى مجموعتين تضم كل واحدة منها ثلاثة منتخبات، تتواجه بنظام الدوري من مرحلة واحدة، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف العام المقبل. وقد ضمن الاتحادان القطري والسعودي استضافة مباريات المجموعتين في أكتوبر المقبل، مع شرط عدم وقوع البلدين المستضيفين في نفس المجموعة خلال القرعة. المنتخب القطري، الذي يسعى للظهور الثاني تواليًا في الحدث العالمي بعد مشاركته التاريخية الأولى على أرضه عام 2022، يخوض هذه المرحلة بعد حلوله رابعًا في مجموعته بالدور الثالث، خلف إيران وأوزبكستان والإمارات، بينما جاء تأهله للملحق عقب انتصار مصيري على إيران تحت قيادة مدربه الجديد الإسباني جولين لوبيتيجي. وكان جولين لوبيتيجي، الذي تولى المهمة في مايو الماضي خلفًا لمواطنه لويس جارسيا، قد أحدث تغييرات ملحوظة في صفوف "العنابي"، أبرزها إقناع القائد حسن الهيدوس بالعدول عن قرار الاعتزال، واستدعاء لاعب الوسط جيليرمي توريس إلى جانب منح الفرصة لعناصر شابة مثل المدافع عبدالله اليزيدي. ويواصل المنتخب القطري استعداداته المكثفة من خلال معسكر تدريبي في النمسا يمتد حتى 27 يوليو الجاري، تحضيرًا لتحديد القائمة النهائية ومواصلة رفع الجاهزية قبل انطلاق مواجهات الملحق في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر المقبل. وبعد نهاية دور المجموعات، سيلتقي صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة في مواجهتين ذهابًا وإيابًا تقامان في 13 و18 نوفمبر، لحسم هوية المنتخب الذي سيُمثل القارة الآسيوية في الملحق العالمي الذي يمنح بطاقة التأهل الأخيرة إلى المونديال. وتجدر الإشارة إلى أن ستة منتخبات آسيوية قد ضمنت تأهلها المباشر إلى كأس العالم عقب انتهاء المرحلة الثالثة من التصفيات الشهر الماضي، والتي ضمت ثلاث مجموعات بمشاركة 18 منتخبًا. وتبقى بطاقتان فقط ستُحسمان من خلال الملحق القاري، بينما تبقى بطاقة واحدة للملحق العالمي الذي سيكون الفرصة الأخيرة للأمل.

هاني بلان يقود اجتماع لجنة حكام آسيا
ترأس هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاجتماع الثالث للجنة الذي عُقد الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جددت اللجنة التزامها بتأهيل حكام من الطراز العالمي قادرين على إدارة أبرز المباريات الدولية. وأشادت اللجنة ببرامج التدريب والتطوير المبتكرة التي نُفذت خلال السنوات الماضية، وأسهمت في تعزيز قدرات الحكام الآسيويين، الذين بات عدد متزايد منهم يتولى إدارة مباريات كبرى على الساحة العالمية. وفي هذا السياق، نوهت اللجنة بتعيين طاقم التحكيم الأسترالي المكوّن من علي رضا فغاني، أنطون شتشيتينين، وآشلي بيتشام لإدارة نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، مؤكدةً على المكانة المرموقة التي بلغها التحكيم الآسيوي. كما سلّط الاجتماع الضوء على مشاركة الحكام الآسيويين في أدوار حاسمة بعدة بطولات دولية مؤخرًا، أبرزها كأس العالم للناشئات تحت 17 عامًا في جمهورية الدومينيكان، وكأس العالم للشابات تحت 20 عامًا في كولومبيا، وكأس العالم لكرة الصالات في أوزبكستان، وجميعها شهدت حضورًا مميزًا لحكام القارة. ونالت أكاديمية الحكام التابعة للاتحاد الآسيوي، التي أُطلقت عام 2017، إشادة واسعة لدورها في تطوير نخبة الحكام الآسيويين، حيث خرّجت حتى الآن 246 حكمًا وحكمة من 44 اتحادًا وطنيًا، من بينهم 104 حكام دوليين و58 ضمن قائمة النخبة الآسيوية. وقد شهدت الدورة السادسة التي انطلقت في نوفمبر 2024، لأول مرة، مشاركة حكام من أربعة اتحادات جديدة هي: بروناي دار السلام، وماكاو، والفلبين، وتيمور الشرقية. واطّلع أعضاء اللجنة كذلك على سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل التي نُظّمت لتلبية احتياجات الاتحادات الوطنية، ومن أبرزها: دورة حكام النخبة لكرة الصالات، دورة حكام وحكمات النخبة المساعدين، دورة حكام تقنية الفيديو (VAR)، ودورات اختيار حكام الفيديو والحكمات للموسم المقبل.
الآسيوي يهنئ FIFA بنجاح مونديال الأندية 2025
تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتهنئة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي أقيمت للمرة الأولى بصيغتها الموسعة بمشاركة 32 فريقًا في 12 مدينة أمريكية. وشهدت البطولة، التي امتدت على مدار شهر، حضورًا جماهيريًا تجاوز 2.5 مليون متفرج، بمتوسط يزيد عن 40 ألف مشجع في المباراة الواحدة، حيث أُقيمت 63 مباراة تم خلالها تسجيل 195 هدفًا، ما يعكس النمو المتواصل لهذه المسابقة كأهم بطولات الأندية على مستوى العالم. وتوج نادي تشيلسي الإنجليزي باللقب عقب فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد في استاد ميتلايف. ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي عن الشيخ سلمان قوله: "نتقدم بخالص التهاني وأصدق التمنيات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه جياني إنفانتينو إن كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة تجسد طموحات أسرة كرة القدم العالمية، بما في ذلك الاتحاد الآسيوي وأعضاؤه، في تنظيم بطولة تعكس الشغف المتزايد باللعبة على هذا المستوى". وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن فخره بمشاركة الأندية الأربعة التي مثلت القارة، وهي الهلال السعودي، والعين الإماراتي، وأوراوا ريد دايموندز الياباني، وأولسان إتش دي الكوري الجنوبي، بالإضافة إلى الكوادر التحكيمية الآسيوية التي شاركت بفاعلية في إدارة مباريات البطولة. وأشار الشيخ سلمان إلى أن هذه النسخة شكلت "محطة جديدة ومهمة" للأندية الآسيوية، التي باتت تملك الفرصة للتنافس مع نخبة الأندية العالمية وقياس مستواها الفني في مواجهة أعلى المعايير. وكان الهلال قد خطف الأنظار عالميًا بعد فوزه المثير على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3 بعد التمديد، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة. وعلى الرغم من خروجه في ربع النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي، إلا أن أداءه حظي بإشادة كبيرة من الأوساط الكروية الدولية. وقال الشيخ سلمان: "أداء أنديتنا، وعلى رأسها الهلال، يعكس التقدم اللافت لكرة القدم الآسيوية، لقد أظهروا شجاعة وطموحًا وجودة تكتيكية عالية، مما يبعث برسالة قوية حول قدرتنا على المنافسة في أعلى المستويات". وعلى مستوى التحكيم، تألق الطاقم الآسيوي بقيادة الحكم الأسترالي علي رضا فغاني، الذي أدار المباراة النهائية بمساعدة مواطنيه أنطون شيتينين وآشلي بيكهام، وهو الطاقم ذاته الذي أدار المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، ليختتم البطولة كما بدأت بصافرة آسيوية متميزة. واختتم الشيخ سلمان تصريحه مؤكدًا أن "كأس العالم للأندية بصيغتها الموسعة ليست مجرد بطولة، بل منصة للنمو والتقارب والطموح العالمي"، مشيدًا بقيادة FIFA والتزامها بمبدأ شمول الجميع، ومشيرًا إلى أن هذا الشكل الجديد حقق مكاسب كبيرة لقارة آسيا. وأكد كذلك التزام الاتحاد الآسيوي بدعم رؤية FIFA في تطوير لعبة عالمية شاملة، والعمل مع مختلف الأطراف من أجل بناء نسخ مستقبلية ناجحة تُمنح فيها أندية آسيا فرصًا أكبر للبروز والإنجاز.

تحديد موعد سحب قرعة بطولات آسيا
يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإطلاق قرعة بطولاته القارية للأندية لموسم 2025-2026، حيث ستُجرى مراسم سحب قرعة مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب قرعة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا الثاني، في الخامس عشر من أغسطس المقبل. أما قرعة دور المجموعات لبطولة دوري التحدي الآسيوي، فستُقام في الثامن والعشرين من الشهر نفسه. وتسبق هذه القرعات مباريات الدور التمهيدي، التي تُلعب يومي 12 و13 أغسطس، بينما تبدأ مواجهات دور المجموعات اعتباراً من سبتمبر المقبل. وتحظى النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة بحضور قوي للأندية السعودية، التي تمثل الغرب بثلاثة فرق: الهلال، الاتحاد، والأهلي – بطل النسخة الأخيرة – بعدما تصدرت السعودية تصنيف الاتحادات في المنطقة الغربية. وتشهد البطولة مشاركة 13 نادياً من كل منطقة (غرب وشرق القارة)، موزعة على ستة اتحادات وطنية، بواقع 11 فريقاً متأهلاً مباشرة، إضافة إلى فريقين يتأهلان عبر الدور التمهيدي. ويمثل الإمارات في هذه البطولة كل من شباب الأهلي، الشارقة، والوحدة، في حين يشارك من قطر ناديا السد والغرافة، ومن إيران نادي تراكتور، إلى جانب ناساف من أوزبكستان وبطل الدوري العراقي. وفي الدور التمهيدي لغرب آسيا، يلتقي الدحيل القطري مع فولاذ سباهان الإيراني، أما في شرق القارة، فيخوض تشينجدو رونجتشنج الصيني مواجهة أمام بانكوك يونايتد التايلاندي، حيث يتأهل الفائزان إلى دوري النخبة، بينما ينتقل الخاسران إلى دوري أبطال آسيا الثاني. أما على صعيد شرق القارة، فتشارك أندية بارزة مثل فيسيل كوبي، سانفريس هيروشيما من اليابان، وأولسان، سيؤول، وجانجوون من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى شنغهاي بورت وشنغهاي شينهوا من الصين، وبوريرام يونايتد التايلاندي، وملبورن الأسترالي، وجوهر دار التعظيم الماليزي. وفي بطولة دوري أبطال آسيا الثاني، التي تُعد الأوسع من حيث عدد المشاركين، سيكون النصر السعودي أبرز ممثلي المملكة، إلى جانب فرق من الإمارات (الوصل)، وقطر (الأهلي)، وإيران (الاستقلال)، وأندية أخرى من العراق، الأردن، البحرين، أوزبكستان، عمان، الهند، طاجيكستان، وتركمانستان. ويضم هذا الدوري 29 نادياً (14 من الغرب و15 من الشرق)، بالإضافة إلى ستة فرق تتنافس على بطاقات التأهل المتبقية عبر مباريات تمهيدية. في هذا السياق، يلتقي فريق السيب العماني مع جوا الهندي، بينما يواجه ريجار تاداز من طاجيكستان نظيره آهال من تركمانستان في الغرب، فيما يلعب مانيلا ديجر من الفلبين أمام بيرسيب باندونج الإندونيسي في الشرق. الفائزون يتأهلون لدور المجموعات الذي يبدأ في 16 سبتمبر، في حين تنتقل الفرق الخاسرة إلى دوري التحدي الآسيوي. وتُختتم المشاركة القارية بدوري التحدي الآسيوي، الذي يتيح فرصة التنافس القاري أمام الأندية الأقل تصنيفاً. وتنطلق البطولة في أكتوبر، بعد سحب قرعتها في 28 أغسطس، وسط مشاركة كبيرة من أندية الشرق والغرب. يُذكر أن إجمالي الأندية المشاركة في البطولات الثلاث هذا الموسم يصل إلى 85 نادياً من 37 اتحاداً وطنياً، في تأكيد جديد على التزام الاتحاد الآسيوي برفع مستوى المنافسات وتعزيز التطوير الكروي في القارة.

الآسيوي يحدد موعد سحب قرعة الملحق الفاصل
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قرعة المرحلة الرابعة "الملحق القاري" من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، سيتم إجراؤها في تمام الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الدوحة يوم 17 يوليو الجاري وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وذكر الاتحاد القاري في بيان له، أن المنتخبات التي احتلت المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة - وهي قطر، وإندونيسيا، والعراق، وعُمان، والسعودية، والإمارات - سوف تحصل على فرصة جديدة عبر منافسات الملحق، المقررة إقامتها خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر المقبلين. وسيتم تقسيم الفرق خلال منافسات الملحق إلى مجموعتين، تضم كل واحدة منها ثلاثة منتخبات، على أن يتأهل فقط متصدر كل مجموعة إلى النهائيات العالمية المُرتقبة في العام المُقبل. وستقام مباريات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة من خلال التجمع، حيث تم تأكيد الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم كجهتين مُضيفتين للمباريات خلال الشهر الماضي. ويأمل المنتخب القطري بلوغ النهائيات المونديالية للنسخة الثانية على التوالي بعد ظهوره الأول في النسخة الاستثنائية السابقة التي استضافها على أرضه عام 2022، فيما يرغب المنتخب السعودي أن ينسج على ذات المنوال بعد أن سجل حضورا قويا في السنخة الماضية بفوزه التاريخي على المنتخب الأرجنتيني في دور المجموعات. وبدوره يبحث منتخب عُمان عن تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لأول مرة إلى كأس العالم، في حين تطمح منتخبات إندونيسيا، والعراق، والإمارات للظهور الثاني في المونديال. وسيتم توزيع الفرق على ثلاثة مستويات استنادا إلى تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لمنتخبات آسيا، والذي أُعلن عنه خصيصًا يوم 13 يونيو 2025 من أجل تطبيقه في مراسم القرعة، حيث ستوضع الفرق في ثلاثة أوعية، على أن يتم ضمان عدم وقوع كل من منتخبي قطر والسعودية، بصفتهما البلدين المُضيفين للمباريات، في نفس المجموعة. وضم المستوى الأول كلا من منتخب قطر المصنف 53 عالميًا، والسعودية المصنف (58)، بينما ضم المستوى الثاني كلا من منتخبي العراق المصنف (59)، والإمارات صاحب التصنيف (66). أما المستوى الثالث فقد ضم منتخب عُمان المصنف (79)، وإندونيسيا المصنف (118). وبعد نهاية منافسات الملحق، سيلتقي صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين ذهابًا وإيابًا تقامان يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، حيث سيُحدد هذا الدور الإقصائي المنتخب الآسيوي الذي سيمثل القارة في الملحق العالمي، والذي يمنح فرصة أخيرة للتأهل إلى كأس العالم. وسوف تجرى قرعة لاحقة لتحديد مُستضيف كل من مباراتي الذهاب والإياب في هذا الدور عقب قرعة دور المجموعات من الملحق. يشار إلى أن ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المخصصة لقارة آسيا، قد حسمت عقب انتهاء منافسات الدور الثالث من التصفيات الشهر الماضي، والذي شهد ثلاث مجموعات ضمت كل منها ستة منتخبات.

الآسيوي يختتم برنامج شهادة مقيمي الحكام 2025
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فعاليات برنامج شهادة مقيمي الحكام 2025، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مجددا تأكيده على التزامه الراسخ برفع معايير التحكيم في القارة الآسيوية. أقيم البرنامج على مدار يومين، بمشاركة 69 مقيما من 21 اتحادًا وطنيًا، خضعوا خلاله لتقييم شامل تناول معرفتهم النظرية، وفهمهم للأدوار التحكيمية، وكفاءتهم في أداء مهام التقييم الفني. افتتحت الدورة بمحاضرة قدمها ديفيد إليراي، المدير الفني في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث استعرض خلالها آخر التعديلات على قوانين اللعبة لموسم 2025-2026. وتضمنت فعاليات اليوم الأول اختبارات حول قوانين اللعبة وبروتوكولات حكم الفيديو المساعد (VAR)، إضافة إلى تدريبات تحليلية لقياس القدرة على تحديد الأحداث التحكيمية المحورية خلال المباريات. كما تم تدريب المشاركين على استخدام منصة إدارة الأداء التحكيمي، وهي أداة تحليلية رقمية تستخدم لمراجعة مقاطع الفيديو وتقييم أداء الحكام بدقة، من حيث القرار الفني وتناسق تطبيق القوانين. وفي اليوم الثاني، كلف المقيمون بتحليل مباراة كاملة، وتقديم تغذية راجعة تفصيلية تعكس قدرتهم على التقييم الشامل وفقا لمعايير الاتحاد الآسيوي، مع التركيز على الموضوعية والبناء الفني في الملاحظات. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز شبكة المقيمين المعتمدين لدى الاتحاد، وضمان مواءمتهم مع المعايير الفنية الحديثة، ضمن مساعي الاتحاد لتأسيس بيئة تطوير مثالية تسهم في إعداد حكام قادرين على تمثيل القارة الآسيوية في كبرى المحافل الدولية بكفاءة واحترافية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |