Image

سالم الدوسري يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي

تُوّج النجم السعودي سالم الدوسري، بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025 خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض مساء الخميس، في لحظة تاريخية جديدة لمسيرة أحد أبرز نجوم القارة. وأصبح نجم نادي الهلال السعودي أول لاعب من المملكة العربية السعودية يُتوج بهذه الجائزة مرتين، والرابع في تاريخ البطولة الذي يحقق هذا الإنجاز بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997 و1998)، والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008 و2011)، والقطري أكرم عفيف (2019 و2023). وبعد تتويجه بالجائزة للمرة الأولى في عام 2022، جاء فوز الدوسري في مركز الملك فهد الثقافي ليؤكد مكانة الهلال والسعودية في صدارة القارة، حيث أصبح النادي الأكثر تتويجاً بهذه الجائزة (ستة لاعبين)، والسعودية صاحبة الرقم الأعلى بين الاتحادات الوطنية (سبعة فائزين). وتفوّق الدوسري على كل من أكرم عفيف، والماليزي عارف أيمن حنبي، الذي كان أول لاعب من بلاده يُرشَّح لهذه الجائزة. ورغم بلوغه ال34 من العمر في أغسطس الماضي، فإنّ النجم السعودي الكبير لا يزال في قمة عطائه وأحد أبرز اللاعبين في القارة، بعد موسم مذهل قدّمه في 2024-2025، وسجّل الدوسري 10 أهداف في دوري أبطال آسيا للنخبة، ليُنهي البطولة هدّافًا متوَّجًا خلال مشوار الهلال حتى الدور قبل النهائي. وعلى الصعيد المحلي، أحرز 15 هدفاً وصنع 15 تمريرة حاسمة، ليُتوج بجائزة أفضل لاعب سعودي، كما عادل الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد، وأصبح صاحب الرقم القياسي التاريخي لصناعة الأهداف في الدوري. وعلى الساحة العالمية، واصل الدوسري تألقه بقيادة فريقه الهلال إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم للأندية بنظامها الموسّع، وسجّل هدفاً في الفوز على نادي باتشوكا المكسيكي 2-0 في دور المجموعات، ليتجاوز الياباني تسوكاسا شيوتاني ويصبح الهدّاف الآسيوي التاريخي للبطولة برصيد 5 أهداف. ويُعدّ الدوسري صاحب الهدف التاريخي في شباك الأرجنتين خلال كأس العالم 2022، الذي منح المنتخب السعودي فوزاً لا يُنسى في تاريخ الكرة الآسيوية. كما تجاوز مؤخرًا حاجز المئة مباراة دولية بقميص «الأخضر»، ويستعد لقيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن أسهم في تأهله للمرة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع.

Image

أكرم عفيف: الدوسري يستحق جائزة أفضل لاعب آسيوي

أشاد النجم القطري أكرم عفيف بزميله وقائد المنتخب السعودي سالم الدوسري، الذي يتنافس معه على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، إلى جانب الماليزي عارف أيمن هانابي، وذلك قبل ساعات من الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المقرر إقامته مساء الخميس 16 أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض. وعند وصوله إلى الرياض للمشاركة في الحفل، عبّر عفيف عن سعادته بالتواجد بين نخبة من نجوم القارة، قائلاً في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي: "شرف لي التواجد هنا.. أتوقع الجائزة من نصيب أخوي سالم، وهو يستحقها وبإذن الله من نصيبه". ويُعدّ الدوسري (34 عامًا) المرشح الأبرز لنيل الجائزة هذا العام، بعد موسم استثنائي مع نادي الهلال والمنتخب السعودي، حيث ساهم في التتويج بعدة بطولات وقدم مستويات لافتة على الصعيد القاري. ووفقًا لمصادر متعددة، فقد حسم قائد الهلال السباق بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، أكرم عفيف، الذي سبق له التتويج بالجائزة مرتين في 2019 و2023، فيما جاء الماليزي عارف هانابي في المركز الثالث. وبهذا الإنجاز المرتقب، سيصبح سالم الدوسري أول لاعب سعودي في التاريخ يتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا مرتين، ورابع لاعب آسيوي يحقق هذا الرقم، بعد كل من:

Image

استعرض آخر مستجدات كأس آسيا 2027

عقدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027 المقرر إقامتها في السعودية خلال الفترة من السابع من يناير إلى الخامس من فبراير 2027، اجتماعها الرابع في العاصمة السعودية الرياض، لاستعراض آخر المستجدات لتنظيم البطولة. وأكدت اللجنة التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعها، أهمية تطبيق معايير عالمية في تنظيم البطولة القارية، منوهة بالتجهيزات الجارية لتنظيم البطولة الآسيوية الأهم على مستوى المنتخبات للرجال. وأعرب ماريانو أرانيتا جونيور رئيس اللجنة عن ثقته في الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة في وضع معايير جديدة للتميز في جميع مجالات التنظيم. وتلقى أعضاء اللجنة تقريرا شاملا من اللجنة المحلية المنظمة للبطولة حول المحطات الرئيسية والإنجازات التي تحققت حتى الآن، وأبدوا رضاهم عن التقدم الملحوظ في الاستعدادات الرامية لتقديم حدث استثنائي يليق بجميع الأطراف المعنية. كما أبدى أعضاء اللجنة إعجابهم بالتقدم الكبير في تجهيز الملاعب المميزة التي ستستضيف نخبة منتخبات القارة. ووافقت اللجنة على النسخة الأحدث من لوائح بطولة كأس آسيا لكرة القدم (السعودية 2027)، والتي شملت تعديلًا بارزًا يتيح مشاركة جميع اللاعبين الـ26 المسجلين في القائمة النهائية في كل مباراة، كما اطلعت اللجنة على تحديثات بشأن عملية تقديم الملفات لاستضافة نسختي 2031 و2035 من كأس آسيا، على أن يتخذ القرار النهائي بشأن الدول المستضيفة بحلول عام 2027.

Image

الرياض تستضيف حفل جوائز الاتحاد الآسيوي

تستعد العاصمة السعودية الرياض، الخميس، لاستضافة حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم القارة وشخصياتها الرياضية. ويأتي الحفل في نسخته التاسعة والعشرين ليكرّم المتميزين من لاعبين ولاعبات ومدربين وحكام واتحادات وطنية، ضمن 20 فئة مختلفة، بعد موسم كروي طويل امتد على مدار عام كامل، في ظل النظام الجديد للبطولات الآسيوية الذي يعتمد على المواسم الممتدة بدلًا من النظام السنوي السابق. ومن المنتظر أن تخطف جائزة أفضل لاعب في آسيا الأضواء، إذ يتنافس عليها كل من أكرم عفيف نجم السد والمنتخب القطري، وسالم الدوسري نجم الهلال السعودي، وعارف أيمن لاعب جوهور دار التعظيم الماليزي. ويسعى عفيف إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بأن يصبح أول لاعب آسيوي يتوج بالجائزة ثلاث مرات، بعد فوزه بها عامي 2019 و2023، فيما يأمل الدوسري استعادة اللقب الذي حققه في 2022، بينما يدخل أيمن السباق بطموح شاب وموسم مميز مع فريقه ومنتخب بلاده.  ويعزز عفيف حظوظه بأداء استثنائي في الموسم الماضي، إذ قاد السد إلى لقب الدوري القطري مسهمًا في أكثر من نصف أهداف فريقه (33 من أصل 62)، إلى جانب تألقه القاري بوصوله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا. أما الدوسري فواصل حضوره اللافت قاريًا وعالميًا، بتصدره قائمة هدافي دوري أبطال آسيا للنخبة بعشرة أهداف، ومشاركته البارزة مع الهلال في كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة. وسيُكرّم الحفل كذلك أفضل لاعبة في آسيا وأفضل لاعبة محترفة خارج القارة، إضافة إلى جوائز الشباب والناشئين، والحكام، والاتحادات الوطنية، إلى جانب جائزة ماسة آسيا، التي تعد أعلى وسام يمنحه الاتحاد الآسيوي تقديرًا للمساهمات البارزة في تطوير اللعبة. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الحفل هذا العام يعكس روح التجديد والتطوير التي تشهدها كرة القدم في القارة، مشيرًا إلى أن الهوية الجديدة للجوائز وإعادة تصميم الكؤوس تعبر عن طموح آسيا في مواصلة مسيرة التطور والإبداع. كما تشمل المنافسات على الجوائز العالمية للاعبين الآسيويين المحترفين خارج القارة، حيث يتنافس لي كانغ إين (باريس سان جيرمان)، ومهدي تاريمي (إنتر ميلان/أولمبياكوس)، وتاكيفوسا كوبو (ريال سوسييداد). وفي فئة السيدات، تتنافس أسماء بارزة مثل هولي ماكنمارا من أستراليا، ووانغ شوانغ من الصين، وهانا تاكاهشي من اليابان. وبين أجواء احتفالية تجمع رموز كرة القدم الآسيوية، ستكون أنظار عشاق اللعبة في القارة متجهة إلى الرياض، حيث تُعلن هوية نجم آسيا الجديد في ليلة ينتظرها الملايين من المتابعين.

Image

تسريبات تكشف هوية «أفضل لاعب آسيوي»

يستعد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، لاعتلاء منصة التتويج كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2025، خلال الحفل الكبير الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبحسب نتائج التصويت النهائية، تفوق الدوسري على منافسه القطري أكرم عفيف بفارق ضئيل بلغ ثماني نقاط، ليجمع 185 نقطة مقابل 177 لعفيف، فيما جاء الماليزي عارف حنبي في المركز الثالث.  ويحقق الدوسري بهذا التتويج الجائزة للمرة الثانية في مسيرته، بعد فوزه بها عام 2022، ليصبح أول لاعب سعودي ينال هذا الشرف مرتين، ورابع لاعب آسيوي يحقق الإنجاز بعد الثلاثي أكرم عفيف، وهيديتوشي ناكاتا، وسيرفر دجيباروف. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لموسم استثنائي قدّمه النجم الهلالي، تألق خلاله في دوري أبطال آسيا للنخبة بتصدره قائمة الهدافين، إلى جانب مساهماته البارزة مع فريقه ومنتخب بلاده في مختلف المسابقات.  وتُعد هذه النسخة التاسعة والعشرين من حفل جوائز الاتحاد الآسيوي، والمقامة للمرة الأولى في العاصمة السعودية الرياض، محطة تاريخية في مسيرة الكرة الآسيوية، إذ تجمع تحت سقف واحد نخبة من أبرز نجوم القارة في أمسية يحتفى فيها بالتميز والإبداع.

Image

سالم الدوسري: نجاح المنتخب أهم من الجوائز الفردية

أكد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، أن الإنجازات الجماعية تبقى الأهم في مسيرته، مشيرًا إلى أن ترشحه لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025 يعد مصدر فخر وسعادة، لكنه يضع مصلحة الفريق دائمًا في المقدمة. جاءت تصريحات الدوسري خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض عشية الحفل القاري لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر إقامته مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي. وقال الدوسري: «النجاح الجماعي أهم من الجوائز الفردية، لكنني فخور بترشحي للمرة الثانية، وهو تتويج لجهود جماعية من زملائي في المنتخب والنادي». وأضاف: «تحاملي على الإصابة ومشاركتي في مباريات الملحق الآسيوي واجب، لأنني قائد المنتخب، ومسؤوليتي تحتم عليّ بذل كل ما أملك داخل الملعب». وأشار النجم السعودي إلى أن تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم يعد ثمرة عمل جماعي متكامل، وقال: «سعيد بالتأهل، فهو دليل على أننا نملك جودة عالية وقدرة على المنافسة مع الكبار». وفي حديثه عن المنافسة على الجائزة الآسيوية، أوضح الدوسري أنه يتعامل مع الأمر بعقلية التحدي الدائم: «أنا أحب التحديات، وإن تحقق الفوز بالجائزة فسيكون دافعًا معنويًا كبيرًا لي الأرقام التي حققتها مهمة، لكنها مجرد بداية، فكل رقم جديد يمثل لي حافزًا إضافيًا لخدمة المنتخب والهلال العمر بالنسبة لي مجرد رقم، والمستقبل لا يزال أمامي». واختتم حديثه قائلًا: «أفضل اللاعبين في العالم يلعبون تحت ضغط كبير، وأنا تركيزي كان منصبًا على هدف واحد، هو تأهل المنتخب السعودي إلى المونديال». من جانبه، عبّر اللاعب الماليزي عارف حنبي، أحد المرشحين للجائزة، عن سعادته بالوجود في القائمة النهائية، قائلًا: «أحمد الله على هذا الترشح، وأشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة». وأضاف: «أنا فخور بكوني أول ماليزي يبلغ هذه المرحلة من المنافسة، ونطمح في منتخب ماليزيا لتقديم أداء قوي في كأس آسيا المقبلة، على أمل تحقيق أحد الألقاب في المستقبل». وختم حنبي تصريحاته بالإشادة بمنافسيه قائلًا: «التواجد بجانب نجوم كبار مثل سالم الدوسري وأكرم عفيف مصدر إلهام لي، وسأعمل بجهد أكبر للوصول إلى مستواهما، فهما قدوة لأي لاعب شاب في آسيا».

Image

انطلاق فعاليات مؤتمر مؤسسة حلم آسيا

 انطلقت فعاليات مؤتمر مؤسسة حلم آسيا التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض بالتعاون مع مبادرة الأمم المتحدة "كرة القدم من أجل الأهداف"، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من داخل آسيا وخارجها. وشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد من المؤسسات الدولية، حيث ناقش المتحدثون سبل توظيف كرة القدم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل الإنساني والاجتماعي. وركز المؤتمر على قضايا حماية الطفل وتمكين الشباب والمساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز مبادرات الاتحاد في مجال المسؤولية الاجتماعية. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال المؤتمر، إن مؤسسة حلم آسيا أصبحت نموذجا رائدا في استخدام كرة القدم كأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع، مشيرا إلى أن برامج الاتحاد "لمست حياة الآلاف في مختلف دول القارة" بفضل التعاون مع الاتحادات الأعضاء والشركاء الدوليين. وقال آل خليفة: لقد حرصنا منذ انطلاق مؤسسة حلم آسيا على ترسيخ مفهوم أن كرة القدم ليست مجرد لعبة تمارس داخل الملعب، بل هي وسيلة مؤثرة لتوحيد الشعوب وبناء المجتمعات وتعزيز قيم الاحترام والمساواة والتسامح.. الرسالة التي يحملها الاتحاد الآسيوي تتجاوز حدود المنافسات، لتصل إلى خدمة الإنسان أينما كان، واستخدام كرة القدم كأداة لبناء مستقبل أكثر إشراقا لشعوب قارتنا. وأضاف: على مدار السنوات الثمان الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في مسيرة المسؤولية الاجتماعية، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تنموية وإنسانية شملت معظم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء.. لمسنا الأثر الحقيقي لهذه الجهود في دعم الأطفال والشباب وتمكين المرأة وتعزيز الشمولية في كرة القدم.. هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا تعاون شركائنا وإيمانهم معنا برسالتنا المشتركة في أن كرة القدم يمكن أن تكون قوة فاعلة من أجل الخير والتغيير.

Image

أكرم عفيف يقترب من إنجاز آسيوي تاريخي

يقف أكرم عفيف على أعتاب لحظة قد تخلده في سجل كرة القدم الآسيوية، إذ يقترب لاعب السد والمنتخب القطري من حصد جائزة أفضل لاعب في القارة للمرة الثالثة في مسيرته، خلال حفل الاتحاد الآسيوي المقرر إقامته في الرياض الخميس. ويسعى عفيف إلى أن يصبح أول لاعب قطري، وأول من يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها عام 1994، متفوقًا بذلك على أسماء كبيرة مثل الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر جيباروف اللذين اكتفيا بالتتويج مرتين فقط. ويتنافس النجم القطري هذا العام مع السعودي سالم الدوسري، نجم الهلال وصاحب التألق اللافت في دوري أبطال آسيا، ومع الماليزي عارف أيمن الذي كتب اسمه كأول لاعب من بلاده يدخل سباق المنافسة على اللقب القاري. ومنذ بزوغ نجمه عام 2015، لم يتوقف عفيف عن حصد الألقاب وتحطيم الأرقام، إذ كان أحد أبرز المساهمين في تتويج قطر بكأس آسيا 2019 للمرة الأولى في تاريخها، وشارك في مونديال قطر 2022، كما واصل بريقه محليًا الموسم الماضي بقيادته السد إلى لقب الدوري، بعدما ساهم في 32 هدفًا بين تسجيل وصناعة، متوجًا بجائزة أفضل لاعب في قطر للمرة الخامسة. وعلى الصعيد الآسيوي، تألق عفيف في دوري أبطال آسيا للنخبة بإسهامه المباشر في تسعة أهداف، ليقود السد إلى ربع النهائي في أفضل ظهور له منذ 2019، مؤكداً مكانته كأحد أبرز اللاعبين في القارة. وبين إنجازات الماضي وطموحات الحاضر، يأمل أكرم عفيف أن تُكتب له سطور جديدة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأن يعتلي منصة التتويج للمرة الثالثة، ليصبح رمزًا للتميّز القطري في ملاعب القارة.

Image

الاتحاد الآسيوي يطلق برنامج البنى التحتية

أقرّت لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجًا جديدًا تحت اسم "الملعب المتكافئ"، يهدف إلى تعزيز البنى التحتية لكرة القدم في الاتحادات الوطنية بالقارة، ضمن إطار تطوير شامل ومستدام للعبة. جاء الإعلان خلال اجتماع اللجنة الثالث، الذي عُقد الاثنين في العاصمة السعودية الرياض برئاسة نائب رئيس اللجنة فالنتينو سان جيل، حيث تم اعتماد البرنامج بالإجماع باعتباره مبادرة رائدة لدعم نمو كرة القدم على المستويين الشعبي والمجتمعي في آسيا. ويرتكز البرنامج على محورين أساسيين: بناء ملاعب صغيرة جديدة بمساحة 40×20 متراً، وتحديث الملاعب القائمة بالحجم الكامل لتتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم. كما يشترط على الاتحادات المستفيدة إثبات ملكيتها أو حق استخدامها للمرافق لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع الالتزام بمتطلبات سياسة "الملعب المتكافئ". ومن المقرر أن يسهم البرنامج في تمكين الاتحادات الوطنية من تلبية معايير أرضيات الملاعب الخاصة بالمباريات الرسمية، في ظل الإصلاحات الاستراتيجية التي يشهدها الاتحاد الآسيوي لتطوير اللعبة في القارة. كما أشادت اللجنة بنتائج برنامج "التطوير المتقدم 2025" (AFC Enhance Programme)، الذي تجاوز حجم تمويله 15.6 مليون دولار أمريكي، ويدعم عدة مبادرات تشمل مشاريع "ركلة البداية"، "التمريرة"، "التسديدة"، "الملعب"، "الميزة"، و"الوقت الإضافي". وأقرت اللجنة تعديلات على لوائح برنامج "التطوير المتقدم" للفترة 2025-2028، وأشادت بالتقدّم المحرز في برنامج تطوير الدوريات الآسيوية والدورات التعليمية التابعة لأكاديمية التميز، والتي تشمل شهادات في القيادة، حماية الأطفال، الإدارة الكروية، وتمكين المرأة في كرة القدم.