
تعرف على أغلى الأندية في آسيا
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تحديثات هامة في دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024-2025، حيث تم زيادة الجوائز المالية بشكل ملحوظ، حيث ضاعف الاتحاد قيمة الجائزة للبطل والوصيف ثلاث مرات مقارنة بالنسخة السابقة. ستشهد البطولة حضورًا لثمانية أندية آسيوية تتنافس على اللقب بنظام التجمع وبمباريات من جولة واحدة، على أن تقام النهائيات في مدينتي جدة بين 25 أبريل و3 مايو 2025، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية واستاد الأمير عبدالله الفيصل. وفي إطار الإصلاحات الاستراتيجية التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي، سيحصل الفريق البطل على 12 مليون دولار أمريكي، بينما سيحصل الوصيف على 6 ملايين دولار. ستُقام المباراة النهائية في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. فيما يتعلق بالقيمة السوقية للأندية المتأهلة، أظهرت بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي أن الأندية السعودية تهيمن على السوق بشكل لافت، حيث تمثل 79.3% من إجمالي القيمة السوقية للأندية المتأهلة إلى ربع النهائي. وبلغت القيمة السوقية للأندية السعودية مجتمعة 525.6 مليون يورو من إجمالي 663 مليون يورو. وتصدر الهلال قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية في البطولة بـ180 مليون يورو، يليه النصر بـ175.7 مليون يورو، ثم أهلي جدة بـ169.9 مليون يورو، بينما جاء السد القطري في المركز الرابع بـ82.5 مليون يورو. أما على مستوى الأندية الآسيوية المتأهلة، فقد تصدر يوكوهاما إف سي مارينوس الياباني قائمة الأندية المتأهلة من منطقة شرق آسيا، بقيمة سوقية بلغت 17.2 مليون يورو، يليه كاواساكي فرونتالي الياباني (15.3 مليون يورو)، ثم بوريرام يونايتد التايلاندي (13.8 مليون يورو)، فيما جاء جوانغجو الكوري الجنوبي في أسفل القائمة بقيمة 8.6 مليون يورو.

مبادرات تكنولوجية جديدة بنهائيات أبطال النخبة
سيكون بمقدور الفرق الثمانية المشاركة في نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 في جدة الاستفادة من مبادرتين جديدتين في مجال التكنولوجيا الكروية، وذلك خلال سعيها للفوز باللقب القاري المرموق. للمرة الأولى في تاريخ مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتم توفير أجهزة لوحية لإعادة اللقطات على مقاعد البدلاء لجميع الفرق في المباريات السبع بدور الثمانية والمربع الذهبي والنهائي. وتم استخدام هذه الأجهزة لأول مرة خلال كأس آسيا قطر 2023، ثم في كأس آسيا تحت 23 عاما بقطر عام 2024، بالإضافة إلى المباراة النهائية لكل من دوري أبطال آسيا 2023-2024 وكأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024. وتعد هذه الخطوة دليلا على التزام الاتحاد الآسيوي بإدماج أحدث التطورات التكنولوجية لخدمة أنديته، وتستخدم هذه الأجهزة في غرضين رئيسيين: التحليل التكتيكي، حيث تتيح للأجهزة الفنية مشاهدة لقطات معادة لأي واقعة داخل الملعب من جميع زوايا البث. وكذلك في تحديد الإصابات، حيث تمكن الفرق الطبية من تقييم الإصابات بدقة أكبر واتخاذ قرارات أسرع وأدق. كما ستشهد نهائيات جدة 2025 الظهور الأول لتكنولوجيا أجهزة الاتصالات الاحتياطية، والتي تعمل كنظام بديل في حال حدوث انقطاع في الاتصال بين حكم الفيديو المساعد (VAR) والحكم الرئيسي على أرض الملعب. وتم تزويد الحكام بساعات قادرة على إرسال واستقبال رسائل فورية، لضمان بقاء نظام الفيديو المساعد فعالا في كل الأوقات، وتشمل الرسائل الممكن إرسالها عبر هذه الساعات: تأخير، مراجعة ميدانية، انقطاع الاتصال، والتحقق مكتمل. ويعتمد في هذه المبادرة على البنية التحتية التقنية الموجودة حاليا في ملعبي البطولة، وهما ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، وستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية. وقد أثبتت هذه التكنولوجيا نجاحها في عدة بطولات كبرى، بما في ذلك كأس العالم 2022 في قطر. وكان الاتحاد الآسيوي أعلن عبر موقعه الرسمي في وقت سابق هذا الشهر عن تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي لأول مرة في تاريخ مسابقات الأندية الآسيوية، وذلك لدعم منظومة حكم الفيديو المساعد في المباريات السبع كافة، بهدف تسريع قرارات التسلل وتحقيق دقة أعلى.

اعتماد التسلّل شبه الآلي في نهائيات آسيا للنخبة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، عن اعتماد تقنية التسلّل شبه الآلي (SAOT) خلال نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، المقررة في مدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 3 مايو المقبلين. ويأتي هذا القرار في إطار خطوات الاتحاد المتواصلة لتطوير منظومة التحكيم، حيث أوضح في بيانه الرسمي أن استخدام SAOT يمثل نقلة نوعية، إذ ستكون هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها التقنية في مسابقات الأندية الآسيوية، بعدما تم تطبيقها لأول مرة على مستوى المنتخبات في نهائيات كأس آسيا – قطر 2023، ما جعل الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري يطبقها في بطولات الرجال القارية. وأكد الاتحاد أن تقنية SAOT ستُستخدم بالتكامل مع تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في كافة مباريات البطولة، بهدف تعزيز دقة القرارات المتعلقة بحالات التسلل، عبر كاميرات متقدمة توضع في مواقع استراتيجية داخل الملعب، ترصد بشكل دقيق مواقع اللاعبين والكرة. وتُقام النهائيات بمشاركة أربعة أندية عربية قوية، حيث يلتقي الهلال السعودي مع جوانغجو الكوري الجنوبي، وأهلي جدة السعودي مع بوريرام يونايتد التايلاندي، فيما يواجه النصر السعودي نظيره يوكوهاما مارينوس الياباني، ويصطدم السد القطري بفريق كاوازاكي فرونتال الياباني. وبحسب نظام البطولة، يواجه الفائز من مباراة الأهلي وبوريرام الفائز من لقاء الهلال وجوانغجو في نصف النهائي، بينما يتقابل الفائز من مواجهة النصر ومارينوس مع المنتصر من مباراة السد وكاوازاكي. ويسعى الاتحاد الآسيوي من خلال هذا التحديث التكنولوجي إلى تحسين بيئة المنافسات، وتقديم تجربة تحكيمية أكثر عدلاً ودقة في واحدة من أقوى البطولات القارية على مستوى الأندية.

الآسيوي يدعو لحسم قضية الكرة الفلسطينية
أعرب المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه الكامل والموحد لمناشدة رئيس الاتحاد، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بضرورة اتخاذ قرار سريع بشأن المقترح المقدم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى الجمعية العمومية الرابعة والسبعين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، الذي عقد في بانكوك خلال شهر مايو من العام الماضي. وجدد الشيخ سلمان في كلمته الختامية خلال اجتماع المكتب التنفيذي، الذي عقد في أبريل الجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، دعم الاتحاد الآسيوي الثابت للاتحاد الفلسطيني، وقال: "نقدر الخطوات التي قام بها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكننا نأمل في التوصل إلى حل أسرع لهذه القضية التي تخص أحد أعضائنا، وهو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. كل ما نطالب به هو أن تقوم الهيئات المعنية في الاتحاد الدولي بدراسة الملف واتخاذ قرارات واضحة، لأن القضية طالت أكثر مما ينبغي". وفي تصريح أدلى به لموقع الاتحاد الآسيوي الرسمي عقب ختام الجمعية العمومية الخامسة والثلاثين للاتحاد الآسيوي، أوضح رئيس الاتحاد:"ينبغي إعلان نتائج لجنتي الانضباط والحوكمة والتدقيق والامتثال في الاتحاد الدولي بأقرب وقت ممكن". وأضاف:"أكدت سابقا خلال اجتماعات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة التوصل إلى حل، وإذا كان هناك من يعترض على أي قرار، فبإمكانه اللجوء إلى الجهة القضائية في الاتحاد الدولي و/أو إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي لتقديم موقفه". كما شدد الشيخ سلمان على أهمية حماية مبادئ اللعب النظيف والمساواة والتضامن، والتي تعد من الركائز الأساسية لأسرة كرة القدم العالمية. وأضاف: "نقف متضامنين مع أسرة كرة القدم الفلسطينية وجميع المتضررين من النزاع القائم، ونؤكد على ضرورة وجود محاسبة. تابع الاتحاد الآسيوي تطورات الوضع عن كثب، ونود أن نبرز أهمية الاستجابة لمطالب الاتحاد الفلسطيني في الوقت المناسب، بما يتماشى مع المبادئ العالمية للعب النظيف".

الاتحاد القطري يشارك في عمومية الاتحاد الآسيوي
شارك جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، في أعمال النسخة الخامسة والثلاثين من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي عُقد السبت في فندق شانغريلا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وحضر الاجتماع أيضًا منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، وممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة واعتماد عدد من البنود الرئيسية، من أبرزها اعتماد ميزانية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعامي 2025 و2026، والمصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2024 وتقرير المدققين. كما شهد الاجتماع تقديم تقارير موسعة حول البرامج الرائدة التي ينفذها الاتحاد في مجالات التعليم، والتطوير، والجوانب الفنية، بالإضافة إلى التحكيم. واعتمدت الجمعية العمومية كذلك تقرير نشاط الاتحاد للفترة السابقة، إلى جانب تقارير اللجان والهيئات التابعة له. كما تم التصويت على عدد من مقترحات التعديلات على النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي، واللوائح المنظمة لتطبيقه، إضافة إلى النظام الداخلي للاتحاد. وتأتي مشاركة الاتحاد القطري لكرة القدم تأكيدًا على التزامه المستمر بدعم وتعزيز العمل الكروي المشترك في القارة الآسيوية، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل اللعبة على الصعيد الإقليمي والدولي.

اقتراح بتصويت مزدوج لمستضيفي كأس آسيا
اقترح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إجراء عملية التصويت على استضافة نسختي كأس آسيا 2031 و2035 في الوقت ذاته، وذلك بعد الإقبال غير المسبوق على استضافة نسخة 2031، والذي شهد تقدم سبع دول – وهو رقم قياسي – بعروض رسمية للاتحاد القاري قبل الموعد النهائي الشهر الماضي. وأبلغت كل من أستراليا، الهند، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، الكويت، الإمارات، بالإضافة إلى عرض مشترك من قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، رغبتها الرسمية في استضافة البطولة، ما يعكس ازدهاراً واضحاً في مكانة كرة القدم الآسيوية. وقال الشيخ سلمان خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "يسرني أن أبلغكم أن عملية تقديم عروض استضافة كأس آسيا 2031 حظيت بمستوى قياسي من الاهتمام، إذ أبدت سبع دول رغبتها في تنظيمها. هذا الإقبال اللافت يؤكد المستقبل المشرق لكرة القدم الآسيوية، وأعرب عن خالص امتناني لجميع الاتحادات الأعضاء التي أبدت اهتمامها". ومن الجدير بالذكر أن الهند لم يسبق لها تنظيم البطولة التي انطلقت نسختها الأولى في هونج كونج عام 1956، فيما كانت آخر مرة استضافت فيها كوريا الجنوبية – إحدى القوى الكروية الكبرى في القارة – البطولة عام 1960. كما لم تنظم أي من دول آسيا الوسطى، التي انضمت للاتحاد الآسيوي عام 1994 عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، البطولة من قبل. ولم يحدد الاتحاد الآسيوي بعد موعد اختيار الدولة المضيفة، إلا أن الشيخ سلمان أشار إلى رغبته في دراسة خيار منح حقوق استضافة نسختي 2031 و2035 معًا، قائلًا: "طلبت من إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دراسة إمكانية تقديم عرضي استضافة نسختي 2031 و2035 للموافقة عليهما في نفس اجتماع الجمعية العمومية عند حلول الوقت المناسب". وأضاف: "سيوفر هذا للاتحاد المضيف مجالاً أوسع لضمان استمرارنا في الارتقاء بمعاييرنا التنظيمية والتنافسية". وتُعد بطولة كأس آسيا من أبرز البطولات القارية، حيث تضم نخبة منتخبات القارة، وتقام كل أربع سنوات، مما يجعلها محطة رئيسية في تطوير كرة القدم في آسيا.

إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة عالميًا
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو ويوليو بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا. وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لـFIFA التي تضم في عضويتها 211 اتحادا: "فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في FIFA". وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي: العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وأضاف إنفانتينو: "بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق". وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها". وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022. وقال إنفانتينو: "بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا". ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. في مارس الماضي، ذكر FIFA إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجوياني واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.

استثمارات الاتحاد الآسيوي تبلغ 303 ملايين دولار
جدَّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأكيد التزام الاتحاد الآسيوي بدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، وذلك خلال فعاليات اجتماع الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي اختتم أعماله السبت في العاصمة الماليزية، كوالالمبور. واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي في كلمته أبرز ملامح التقدم الملحوظ الذي تحقّق منذ انعقاد الجمعية العمومية الماضية، مسلطاً الضوء على زيادة حجم الاستثمارات المالية الموجَّهة لدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية، في عام شهد تنظيم أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس آسيا، التي استضافتها قطر، إلى جانب رقم قياسي بلغ 16 بطولة قارّية، مقارنة بـ11 بطولة فقط في عام 2023. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: «تُعد إصلاحات مسابقاتنا، سواء على مستوى الأندية للرجال أو السيدات، من الركائز الأساسية لطموحاتنا كما رسمناها في إطار الرؤية والمهمة، ويسعدني أن أؤكد أن الأسس التي نعتمد عليها لتحقيق مستويات جديدة من التميّز في كرة القدم الآسيوية أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى». وأضاف: «نفتخر بما أنجزناه خلال هذه الفترة، وما تَحقَّق من تطور يعود بشكل كبير إلى وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية وتكاتفها في دعم مسيرة الإصلاح، إلى جانب دعم الاتحاد الآسيوي لأعضائه على المستويات كافة». كما شهد الاجتماع اعتماد ميزانية الاتحاد الآسيوي لعامَي 2025 و2026، إلى جانب المصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2024 وتقرير المدققين، حيث سجَّلت مصروفات الاستثمار الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 63.9 في المائة لتصل إلى 303 ملايين دولار أمريكي في عام 2024. وأكد الشيخ سلمان آل خليفة: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يواصل ترسيخ التزامه بتطوير اللعبة في القارة، من خلال تعزيز الاستثمار في برامج الدعم المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب حزمة شاملة من برامج التطوير». وأردف بالقول: «نحن نعيش فترةً واعدةً لكرة القدم الآسيوية، والسنوات المقبلة تمثل امتداداً لمسيرتنا المشتركة، بينما نواصل السعي لتجاوز التوقعات، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من النجاح، وترسيخ مكانة الاتحاد الآسيوي بوصفه أحد أبرز الاتحادات القارية في العالم». وفي الوقت ذاته، أعرب الشيخ سلمان عن ثقته في القدرات التنظيمية لكل من الاتحادَين الأسترالي والسعودي لكرة القدم، بوصفهما الاتحادين المستضيفين لبطولتَي كأس آسيا للسيدات 2026، وكأس آسيا 2027 على التوالي.

سلمان بن إبراهيم يرفض توسيع مونديال 2030
عبّر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، عن رفضه القاطع لفكرة توسيع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، محذراً من أن ذلك "سيؤدي إلى فوضى في المستقبل". وجاء تصريح الشيخ سلمان خلال الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي التي عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أكد أن "النسخة المقبلة من كأس العالم 2030 تم اعتماد مشاركة 48 منتخباً فيها، لذا فإن الأمر محسوم ولا مجال لتغييره". وكان رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الباراجواني أليخاندرو دومينجيز، قد اقترح الخميس الماضي توسيع البطولة إلى 64 منتخباً، تزامناً مع الاحتفال بمرور 100 عام على انطلاق أول نسخة لكأس العالم في 1930. الشيخ سلمان شدد على أن استمرار تغيير نظام البطولة قد يفتح الباب لمطالبات غير منطقية، قائلاً: "إذا بقي الأمر قابلاً للتغيير، فسيأتي يوم يطالب فيه أحدهم برفع العدد إلى 132 منتخباً، فإلى أين سنصل؟". وانضم رئيس الاتحاد الآسيوي بهذا الموقف إلى رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تسيفرين، الذي وصف المقترح ذاته بأنه "فكرة سيئة". يُذكر أن كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ستشهد رفع عدد المشاركين لأول مرة من 32 إلى 48 منتخباً، وهو النظام الذي سيُعتمد أيضاً في نسخة 2030، والتي ستُقام في كل من إسبانيا والمغرب والبرتغال، مع مباريات افتتاحية تقام في الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |