
الرياض تستضيف حفل جوائز الاتحاد الآسيوي
تستعد العاصمة السعودية الرياض، الخميس، لاستضافة حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم القارة وشخصياتها الرياضية. ويأتي الحفل في نسخته التاسعة والعشرين ليكرّم المتميزين من لاعبين ولاعبات ومدربين وحكام واتحادات وطنية، ضمن 20 فئة مختلفة، بعد موسم كروي طويل امتد على مدار عام كامل، في ظل النظام الجديد للبطولات الآسيوية الذي يعتمد على المواسم الممتدة بدلًا من النظام السنوي السابق. ومن المنتظر أن تخطف جائزة أفضل لاعب في آسيا الأضواء، إذ يتنافس عليها كل من أكرم عفيف نجم السد والمنتخب القطري، وسالم الدوسري نجم الهلال السعودي، وعارف أيمن لاعب جوهور دار التعظيم الماليزي. ويسعى عفيف إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بأن يصبح أول لاعب آسيوي يتوج بالجائزة ثلاث مرات، بعد فوزه بها عامي 2019 و2023، فيما يأمل الدوسري استعادة اللقب الذي حققه في 2022، بينما يدخل أيمن السباق بطموح شاب وموسم مميز مع فريقه ومنتخب بلاده. ويعزز عفيف حظوظه بأداء استثنائي في الموسم الماضي، إذ قاد السد إلى لقب الدوري القطري مسهمًا في أكثر من نصف أهداف فريقه (33 من أصل 62)، إلى جانب تألقه القاري بوصوله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا. أما الدوسري فواصل حضوره اللافت قاريًا وعالميًا، بتصدره قائمة هدافي دوري أبطال آسيا للنخبة بعشرة أهداف، ومشاركته البارزة مع الهلال في كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة. وسيُكرّم الحفل كذلك أفضل لاعبة في آسيا وأفضل لاعبة محترفة خارج القارة، إضافة إلى جوائز الشباب والناشئين، والحكام، والاتحادات الوطنية، إلى جانب جائزة ماسة آسيا، التي تعد أعلى وسام يمنحه الاتحاد الآسيوي تقديرًا للمساهمات البارزة في تطوير اللعبة. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الحفل هذا العام يعكس روح التجديد والتطوير التي تشهدها كرة القدم في القارة، مشيرًا إلى أن الهوية الجديدة للجوائز وإعادة تصميم الكؤوس تعبر عن طموح آسيا في مواصلة مسيرة التطور والإبداع. كما تشمل المنافسات على الجوائز العالمية للاعبين الآسيويين المحترفين خارج القارة، حيث يتنافس لي كانغ إين (باريس سان جيرمان)، ومهدي تاريمي (إنتر ميلان/أولمبياكوس)، وتاكيفوسا كوبو (ريال سوسييداد). وفي فئة السيدات، تتنافس أسماء بارزة مثل هولي ماكنمارا من أستراليا، ووانغ شوانغ من الصين، وهانا تاكاهشي من اليابان. وبين أجواء احتفالية تجمع رموز كرة القدم الآسيوية، ستكون أنظار عشاق اللعبة في القارة متجهة إلى الرياض، حيث تُعلن هوية نجم آسيا الجديد في ليلة ينتظرها الملايين من المتابعين.

تسريبات تكشف هوية «أفضل لاعب آسيوي»
يستعد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، لاعتلاء منصة التتويج كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2025، خلال الحفل الكبير الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبحسب نتائج التصويت النهائية، تفوق الدوسري على منافسه القطري أكرم عفيف بفارق ضئيل بلغ ثماني نقاط، ليجمع 185 نقطة مقابل 177 لعفيف، فيما جاء الماليزي عارف حنبي في المركز الثالث. ويحقق الدوسري بهذا التتويج الجائزة للمرة الثانية في مسيرته، بعد فوزه بها عام 2022، ليصبح أول لاعب سعودي ينال هذا الشرف مرتين، ورابع لاعب آسيوي يحقق الإنجاز بعد الثلاثي أكرم عفيف، وهيديتوشي ناكاتا، وسيرفر دجيباروف. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لموسم استثنائي قدّمه النجم الهلالي، تألق خلاله في دوري أبطال آسيا للنخبة بتصدره قائمة الهدافين، إلى جانب مساهماته البارزة مع فريقه ومنتخب بلاده في مختلف المسابقات. وتُعد هذه النسخة التاسعة والعشرين من حفل جوائز الاتحاد الآسيوي، والمقامة للمرة الأولى في العاصمة السعودية الرياض، محطة تاريخية في مسيرة الكرة الآسيوية، إذ تجمع تحت سقف واحد نخبة من أبرز نجوم القارة في أمسية يحتفى فيها بالتميز والإبداع.

سالم الدوسري: نجاح المنتخب أهم من الجوائز الفردية
أكد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، أن الإنجازات الجماعية تبقى الأهم في مسيرته، مشيرًا إلى أن ترشحه لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025 يعد مصدر فخر وسعادة، لكنه يضع مصلحة الفريق دائمًا في المقدمة. جاءت تصريحات الدوسري خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض عشية الحفل القاري لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر إقامته مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي. وقال الدوسري: «النجاح الجماعي أهم من الجوائز الفردية، لكنني فخور بترشحي للمرة الثانية، وهو تتويج لجهود جماعية من زملائي في المنتخب والنادي». وأضاف: «تحاملي على الإصابة ومشاركتي في مباريات الملحق الآسيوي واجب، لأنني قائد المنتخب، ومسؤوليتي تحتم عليّ بذل كل ما أملك داخل الملعب». وأشار النجم السعودي إلى أن تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم يعد ثمرة عمل جماعي متكامل، وقال: «سعيد بالتأهل، فهو دليل على أننا نملك جودة عالية وقدرة على المنافسة مع الكبار». وفي حديثه عن المنافسة على الجائزة الآسيوية، أوضح الدوسري أنه يتعامل مع الأمر بعقلية التحدي الدائم: «أنا أحب التحديات، وإن تحقق الفوز بالجائزة فسيكون دافعًا معنويًا كبيرًا لي الأرقام التي حققتها مهمة، لكنها مجرد بداية، فكل رقم جديد يمثل لي حافزًا إضافيًا لخدمة المنتخب والهلال العمر بالنسبة لي مجرد رقم، والمستقبل لا يزال أمامي». واختتم حديثه قائلًا: «أفضل اللاعبين في العالم يلعبون تحت ضغط كبير، وأنا تركيزي كان منصبًا على هدف واحد، هو تأهل المنتخب السعودي إلى المونديال». من جانبه، عبّر اللاعب الماليزي عارف حنبي، أحد المرشحين للجائزة، عن سعادته بالوجود في القائمة النهائية، قائلًا: «أحمد الله على هذا الترشح، وأشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة». وأضاف: «أنا فخور بكوني أول ماليزي يبلغ هذه المرحلة من المنافسة، ونطمح في منتخب ماليزيا لتقديم أداء قوي في كأس آسيا المقبلة، على أمل تحقيق أحد الألقاب في المستقبل». وختم حنبي تصريحاته بالإشادة بمنافسيه قائلًا: «التواجد بجانب نجوم كبار مثل سالم الدوسري وأكرم عفيف مصدر إلهام لي، وسأعمل بجهد أكبر للوصول إلى مستواهما، فهما قدوة لأي لاعب شاب في آسيا».

انطلاق فعاليات مؤتمر مؤسسة حلم آسيا
انطلقت فعاليات مؤتمر مؤسسة حلم آسيا التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض بالتعاون مع مبادرة الأمم المتحدة "كرة القدم من أجل الأهداف"، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من داخل آسيا وخارجها. وشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد من المؤسسات الدولية، حيث ناقش المتحدثون سبل توظيف كرة القدم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل الإنساني والاجتماعي. وركز المؤتمر على قضايا حماية الطفل وتمكين الشباب والمساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز مبادرات الاتحاد في مجال المسؤولية الاجتماعية. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال المؤتمر، إن مؤسسة حلم آسيا أصبحت نموذجا رائدا في استخدام كرة القدم كأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع، مشيرا إلى أن برامج الاتحاد "لمست حياة الآلاف في مختلف دول القارة" بفضل التعاون مع الاتحادات الأعضاء والشركاء الدوليين. وقال آل خليفة: لقد حرصنا منذ انطلاق مؤسسة حلم آسيا على ترسيخ مفهوم أن كرة القدم ليست مجرد لعبة تمارس داخل الملعب، بل هي وسيلة مؤثرة لتوحيد الشعوب وبناء المجتمعات وتعزيز قيم الاحترام والمساواة والتسامح.. الرسالة التي يحملها الاتحاد الآسيوي تتجاوز حدود المنافسات، لتصل إلى خدمة الإنسان أينما كان، واستخدام كرة القدم كأداة لبناء مستقبل أكثر إشراقا لشعوب قارتنا. وأضاف: على مدار السنوات الثمان الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في مسيرة المسؤولية الاجتماعية، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تنموية وإنسانية شملت معظم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء.. لمسنا الأثر الحقيقي لهذه الجهود في دعم الأطفال والشباب وتمكين المرأة وتعزيز الشمولية في كرة القدم.. هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا تعاون شركائنا وإيمانهم معنا برسالتنا المشتركة في أن كرة القدم يمكن أن تكون قوة فاعلة من أجل الخير والتغيير.

أكرم عفيف يقترب من إنجاز آسيوي تاريخي
يقف أكرم عفيف على أعتاب لحظة قد تخلده في سجل كرة القدم الآسيوية، إذ يقترب لاعب السد والمنتخب القطري من حصد جائزة أفضل لاعب في القارة للمرة الثالثة في مسيرته، خلال حفل الاتحاد الآسيوي المقرر إقامته في الرياض الخميس. ويسعى عفيف إلى أن يصبح أول لاعب قطري، وأول من يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها عام 1994، متفوقًا بذلك على أسماء كبيرة مثل الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر جيباروف اللذين اكتفيا بالتتويج مرتين فقط. ويتنافس النجم القطري هذا العام مع السعودي سالم الدوسري، نجم الهلال وصاحب التألق اللافت في دوري أبطال آسيا، ومع الماليزي عارف أيمن الذي كتب اسمه كأول لاعب من بلاده يدخل سباق المنافسة على اللقب القاري. ومنذ بزوغ نجمه عام 2015، لم يتوقف عفيف عن حصد الألقاب وتحطيم الأرقام، إذ كان أحد أبرز المساهمين في تتويج قطر بكأس آسيا 2019 للمرة الأولى في تاريخها، وشارك في مونديال قطر 2022، كما واصل بريقه محليًا الموسم الماضي بقيادته السد إلى لقب الدوري، بعدما ساهم في 32 هدفًا بين تسجيل وصناعة، متوجًا بجائزة أفضل لاعب في قطر للمرة الخامسة. وعلى الصعيد الآسيوي، تألق عفيف في دوري أبطال آسيا للنخبة بإسهامه المباشر في تسعة أهداف، ليقود السد إلى ربع النهائي في أفضل ظهور له منذ 2019، مؤكداً مكانته كأحد أبرز اللاعبين في القارة. وبين إنجازات الماضي وطموحات الحاضر، يأمل أكرم عفيف أن تُكتب له سطور جديدة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأن يعتلي منصة التتويج للمرة الثالثة، ليصبح رمزًا للتميّز القطري في ملاعب القارة.

الاتحاد الآسيوي يطلق برنامج البنى التحتية
أقرّت لجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجًا جديدًا تحت اسم "الملعب المتكافئ"، يهدف إلى تعزيز البنى التحتية لكرة القدم في الاتحادات الوطنية بالقارة، ضمن إطار تطوير شامل ومستدام للعبة. جاء الإعلان خلال اجتماع اللجنة الثالث، الذي عُقد الاثنين في العاصمة السعودية الرياض برئاسة نائب رئيس اللجنة فالنتينو سان جيل، حيث تم اعتماد البرنامج بالإجماع باعتباره مبادرة رائدة لدعم نمو كرة القدم على المستويين الشعبي والمجتمعي في آسيا. ويرتكز البرنامج على محورين أساسيين: بناء ملاعب صغيرة جديدة بمساحة 40×20 متراً، وتحديث الملاعب القائمة بالحجم الكامل لتتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم. كما يشترط على الاتحادات المستفيدة إثبات ملكيتها أو حق استخدامها للمرافق لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع الالتزام بمتطلبات سياسة "الملعب المتكافئ". ومن المقرر أن يسهم البرنامج في تمكين الاتحادات الوطنية من تلبية معايير أرضيات الملاعب الخاصة بالمباريات الرسمية، في ظل الإصلاحات الاستراتيجية التي يشهدها الاتحاد الآسيوي لتطوير اللعبة في القارة. كما أشادت اللجنة بنتائج برنامج "التطوير المتقدم 2025" (AFC Enhance Programme)، الذي تجاوز حجم تمويله 15.6 مليون دولار أمريكي، ويدعم عدة مبادرات تشمل مشاريع "ركلة البداية"، "التمريرة"، "التسديدة"، "الملعب"، "الميزة"، و"الوقت الإضافي". وأقرت اللجنة تعديلات على لوائح برنامج "التطوير المتقدم" للفترة 2025-2028، وأشادت بالتقدّم المحرز في برنامج تطوير الدوريات الآسيوية والدورات التعليمية التابعة لأكاديمية التميز، والتي تشمل شهادات في القيادة، حماية الأطفال، الإدارة الكروية، وتمكين المرأة في كرة القدم.

الشريف وموسى يشاركان في أكاديمية الحكام الآسيوية
يشارك الحكمان القطريان محمد أحمد الشريف وعبدالعزيز موسى في فعاليات الوحدة التمهيدية الرابعة لأكاديمية الاتحاد الآسيوي للحكام (الدفعة السادسة)، التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري. ويتضمن البرنامج جوانب نظرية وعملية يشرف عليها نخبة من محاضري الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى جلسات تدريبية مكثفة تهدف إلى رفع كفاءة الحكام في اتخاذ القرار وتطوير اللياقة البدنية والسرعة والرشاقة والقدرة على التحمل. كما يخضع المشاركون في نهاية الدورة إلى تقييم شامل يشمل المهارات التحكيمية، ومستوى اللغة الإنجليزية كتابةً وتحدثًا، إلى جانب ملاحظات سلوكية عامة تتعلق بمتطلبات حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي. يُذكر أن أكاديمية الحكام بالاتحاد الآسيوي تأسست عام 2017 بهدف إعداد كوادر تحكيمية قادرة على المنافسة في المستويات العالمية، وتعزيز برامج التطوير والدعم للاتحادات الأعضاء في القارة الآسيوية.

كؤوس جديدة في حفل الجوائز الآسيوية بالسعودية
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تصاميم محدثة لكؤوس جديدة متلألئة، يحصل عليها الفائزون في حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سيقام في السعودية للمرة الأولى. ويقام الحفل في السعودية للمرة الأولى، حيث تشهد نسخته التاسعة والعشرون، يوم الخميس المقبل، تقديم جوائز مبهرة بتصاميم جديدة تمنح للفائزين في 20 فئة مختلفة. وجاء الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة للاتحاد الآسيوي مطلع عام 2025 ليشكّل اللحظة المثالية، لتحديث تصميم كأس الجوائز السنوية للاتحاد، وهو التصميم الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ عام 2007. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي أنه تم تصميم الكؤوس الجديدة وصناعتها يدوياً من قبل شركة «توماس لايت» البريطانية الشهيرة، المتخصّصة في صياغة الذهب والفضة، والتي تولت أيضاً تصميم النسخة السابقة من الكأس. واستوحي المظهر الجديد من جوهر الهوية المؤسسية الحديثة للاتحاد الآسيوي، بما في ذلك الشعار الجديد، حيث تم دمج عناصره في تفاصيل دقيقة مثل شكل الحرف «A» في أعلى الأجنحة الجانبية للكأس، بما يتناسق مع شعار الاتحاد الآسيوي المثبت على الشريط الأوسط، مع الحفاظ على الشكل العام والهوية الأصلية للجائزة. وخلال أربعة أشهر من العمل، تم ابتكار أكثر من 50 تصوراً تصميمياً، خضع كل واحد لمراحل تطوير دقيقة، وصولاً إلى النسخة النهائية المذهلة التي ستعرض في الحفل المنتظر بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. ويشهد حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرياض 2025 أيضاً الكشف عن تصميم جديد لميدالية «ماسة آسيا»، وهي أرفع جائزة فردية في كرة القدم الآسيوية، حيث سيتم منحها في تلك الليلة للفائز الثامن عشر بها منذ إطلاقها. وتُعد هذه الميدالية تحفة فنية تجسّد التميّز وتبرز ثراء الثقافة الآسيوية، إذ تأتي على شكل ماسي أنيق ذي ثمانية أضلاع، يعكس الفخامة ويظهر شعار الاتحاد الآسيوي الجديد في مركزه بانسجام لافت. وتولت شركة «رويال سيلانجور» العالمية الشهيرة تصميمها وصناعتها، مستخدمة شريطاً باللونين الأزرق والذهبي يعكس مكانتها الرفيعة، إلى جانب دبوس فاخر يحمل نفس تفاصيل التصميم الماسي المطلي بالذهب، تتوسطه قطعة ماسية كبيرة الحجم تعكس الضوء بتميز وتمنح الميدالية حضوراً لافتاً ومتوازناً في الوقت ذاته. وكان الاتحاد الآسيوي أعلن الشهر الماضي عن القائمة الكاملة للمرشحين، وسيتاح للجماهير متابعة الحفل عبر قناة الاتحاد الآسيوي على يوتيوب ومنصاته الرقمية المختلفة.

الرياض تحتضن مؤتمر قادة الكرة الآسيوية
تستضيف العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري النسخة الثالثة من "مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية لكرة القدم"، الذي ينظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة نخبة من قادة وخبراء اللعبة من داخل القارة وخارجها. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن المؤتمر يشكل محطة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم الآسيوية، مشددًا على التزام الاتحاد بتمكين الاتحادات الأعضاء من تحقيق النمو المستدام بروح الوحدة والتميز. وقال الشيخ سلمان: "لقد أصبح هذا المؤتمر منصة للتعلم وتبادل الخبرات بين الاتحادات القارية والوطنية، بما يضمن عدم ترك أي اتحاد خلف الركب نهدف من خلال هذا التجمع إلى تمكين جميع الاتحادات، بغض النظر عن حجمها أو مكانتها، من النمو المنهجي والجماعي في إطار من الوحدة والتميز". وأضاف: "من خلال الحوار البنّاء وتبادل أفضل الممارسات، نسعى لتزويد اتحاداتنا الوطنية والإقليمية بأكثر الأساليب فاعلية لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لكرة القدم الآسيوية". وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة تشهد فيها كرة القدم الآسيوية تحولًا شاملًا بعد موسم 2024-2025، مؤكدًا حرص الاتحاد على تعزيز الابتكار المؤسسي وتبادل المعرفة وترسيخ روح الوحدة بين الاتحادات الأعضاء. كما أعرب الشيخ سلمان عن شكره وتقديره للاتحاد السعودي لكرة القدم على تعاونه في إنجاح استضافة المؤتمر، وتوفير البيئة المثالية لعقد جلساته، مؤكدًا أن المملكة تواصل دورها الريادي في دعم وتطوير كرة القدم الآسيوية. ويشتمل برنامج المؤتمر على جلسات حوارية تفاعلية تجمع رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب عروض يقدمها خبراء دوليون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأوروبي (يويفا)، واتحاد أوقيانوسيا. ويتضمن المؤتمر جلستين رئيسيتين، الأولى بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية، والثانية تجمع الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمسة: آسيان، ووسط آسيا، وشرق آسيا، وجنوب آسيا، وغرب آسيا. وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين القيادات الكروية من الاطلاع على أحدث الأساليب الإدارية والتقنية، ومواجهة التحديات الحديثة، وتعزيز الأداء المؤسسي في الاتحادات الوطنية والإقليمية، بما يخدم مستقبل كرة القدم في القارة الآسيوية.