إتهام ريفالدو وشقيقة نيمار بتمويل إنقلاب في البرازيل

كشفت تقارير صحفية أن النجم البرازيلي السابق ريفالدو، ورافائيلا سانتوس، شقيقة نجم الهلال السعودي، نيمار دا سيلفا، يخضعان للتحقيق بشأن تورطهم في الهجمات الإنقالابية التي وقعت خلال شهر يناير الماضي، ضد الرئيس لولا دا سيلفا. ووفقا لصحيفة "ريكورد" البرتغالية، فإن كل من ريفالدو ورافائيلا سانتوس، شقيقة نيمار، يخضعان للتحقيق من قبل السلطات البرازيلية بزعم أنهما كانا من بين ممولي الهجمات الانقلابية التي وقعت في 8 يناير من هذا العام، بعد فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات العامة في البرازيل، في نهاية أكتوبر 2022. وأشارت الصحيفة إلى أن الثنائي تورطا من قبل متطرفين معتقلين مؤيدين لبولسونارو، ووضعوهما بين ممولي العمل الذي روج لسلسلة من أعمال التخريب، التي نفذها حشد من أنصار بولسونارو المتطرفين. لقد غزوا المباني الحكومية الفيدرالية في برازيليا بهدف التحريض على انقلاب عسكري ضد حكومة لولا دا سيلفا وإعادة جايير بولسونارو كرئيس للبرازيل. وتشير المعلومات إلى أن ريفالدو ساهم بنحو 9500 يورو، لكن محامي اللاعب السابق، وهو مؤيد صريح لبولسونارو، يؤكدون أنه قام بتحويل 380 يورو فقط لمساعدة المحتاجين، ويؤكد ممثلو شقيقة نيمار أن رافاييلا لم تقم أبدًا بتحويل الأموال إلى تلك المنظمة.


  أخبار ذات صلة