ألفيش يكسر صمت 40 أسبوعًا!

كسر أسطورة إشبيلية وبرشلونة، داني ألفيش، الذي خاض كأس العالم 2022 مع المنتخب البرازيلي، صمته بشكل مفاجئ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد حوالي 40 أسبوعاً من المعاناة في السجن بسبب قضية اغتصاب.  ونشر الدولي البرازيلي رسالة عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، بمناسبة عيد ميلاد فيكتوريا ألفيس، قائلاً "بغض النظر عن مكان وجودك، سأكون معك دائماً". ومن غير المعروف ما إذا كانت فيكتوريا قد استجابت لرسالة والدها داني ألفيش أم لا، نظراً لأن الملف الشخصي للفتاة البالغة من العمر 16 عاماً على "انستجرام" مغلق بشكل خاص ولمتابعيها المقربين فقط، لذلك لن يتمكن سوى متابعيها البالغ عددهم حوالي 500 شخصاً فقط من الوصول إلى منشوراتها. وتعرض داني ألفيش للحبس في سجن بريانس بمدينة برشلونة منذ يوم 20 يناير، في انتظار محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي، ولهذا السبب يُعتقد أنه لم يكن هو شخصياً من كتب الرسالة على إنستجرام، بل شخص مقرب منه يُدير الحسابات الرسمية. وتم توجيه تهمة الاعتداء الجنسي للاعب برشلونة السابق من جانب فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً في أحد الحمامات في ملهى ساتون الليلي بمدينة برشلونة الإسباني بعد أسبوعين فقط من توديعه مع منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم في قطر. وفرض القاضي كفالة قدرها 150 ألف يورو على ألفيش لتغطية التعويض النهائي للضحية إذا ثبت أن ألفيس مذنب.


  أخبار ذات صلة