أصبح نادي تشيلسي مهدداً بخصم نقاط من رصيده، بعدما بدأ مسؤولو الدوري الإنجليزي في التحقيق حول تعاملات انتقالات النادي الأزرق خلال حقبة رومان أبراموفيتش، خاصة أن هناك شكوك حول وجود مدفوعات سرية عندما وقع النادي مع البرازيلي ويليان والكاميروني صامويل إيتو. وكان الثنائي ويليان وإيتو أكمل الانتقال إلى تشيلسي أغسطس 2013، من نادي آنجي ماخاتشكالا الروسي، وتم وضع الصفقتين قيد التحقيق، وفقا لصحيفة "ذا تايمز" الإنجليزية. وباع أبراموفيتش تشيلسي إلى تود بويلي العام الماضي في صفقة بقيمة 4.2 مليار جنيه إسترليني، بعد أن فرضت الحكومة عقوبات على المالك السابق، عقب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ومع ذلك، يبحث مسؤولو الدوري الإنجليزي في التعاملات تحت الملكية السابقة للنادي، ويتم الآن النظر في المعاملات المتعلقة بصفقتي ويليان وإيتو. وأضافت الصحيفة إن مالكي تشيلسي الحاليين بقيادة بويلي، أبلغوا عن عمليات الانتقالات أثناء قيامهم بشراء النادي من أبراموفيتش. وانضم الجناح البرازيلي ويليان إلى تشيلسي في صفقة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني من الفريق الروسي أنجي ماخاتشكالا قبل 10 سنوات، بعد أن بدا مستعدًا للانضمام إلى توتنهام، وتبعه مهاجم برشلونة وإنتر السابق، إيتو في نفس فترة الانتقالات، بعد أن حصل على تخفيض في راتبه بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني ليكون جزءًا من فريق جوزيه مورينيو في تشيلسي. وبحسب ما ورد تشير السجلات المالية إلى أنه بالإضافة إلى مدفوعات التحويل التي قام بها تشيلسي، كانت هناك مدفوعات أخرى ربما تم إرسالها إلى ما يسمى بـ "الكيانات الروسية". ولا يوجد ما يشير إلى أن أي من اللاعبين كان على علم بالصفقات المرتبطة، ومع ذلك، فإن انتقالهما يشكل جزءًا من التحقيق المستمر في النادي تحت قيادة أبراموفيتش. وأصدر تشيلسي بيانًا ردًا على المطالبات، موضحًا أن المدفوعات لا تتعلق بأي فرد موجود حاليًا في النادي، وقال: "هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي، وهي تتعلق بكيانات يُزعم أنها كانت تحت سيطرة المالك السابق ولا تتعلق بأي فرد موجود حاليًا". وأضاف: "مباشرة بعد الانتهاء من عملية الشراء، قام النادي بالإبلاغ بشكل استباقي عن هذه الأمور إلى جميع منظمي كرة القدم المعنيين، ووفقًا للمبادئ الأساسية لمجموعة ملكية النادي المتمثلة في الامتثال الكامل والشفافية، فقد ساعد النادي الجهات التنظيمية المعنية بشكل استباقي في تحقيقاتها وسيواصل القيام بذلك". وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه رغم الانتهاكات المالية التي حصلت تحت الملكية السابقة، إلا أن تشيلسي يواجه عقوبات تتمثل في فرض غرامات ضخمة وخصم بعض النقاط، مشيرة إلى أن تشيلسي يتمسك بموقفه بالتأكيد على أن هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي، وأنها تتعلق بكيانات يُزعم أنها كانت تحت سيطرة المالك السابق للنادي ولا تتعلق بأي فرد موجود حالياً.