اشتعلت الخلافات بين نادي مازيمبي ومسؤولي الحكومة الكونجولية بعد قرار نقل لقاء الفريق المتوج بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات أمام الترجي التونسي إلى ملعب (مكابا) بالعاصمة التنزانية دار السلام في ذهاب ربع نهائي الدوري الأفريقي. وأعلن مازيمبي في بيان رسمي نقل اللقاء إلى تنزانيا بدلا من لوبومباشي بالكونجو وتأجيله 24 ساعة ليقام يوم 22 أكتوبر الجاري. وأكد مازيمبي في بيانه أن سبب نقل اللقاء يرجع لعدم سماح الحكومة بدخول معدات تخص بث اللقاء تليفزيونيا إلى الكونجو وإيقافها في الجمارك مما أدى لنقل المواجهة بقرار من الاتحاد الأفريقي (كاف). وقال باتريك مويايا وزير الاتصالات والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونجولية، في تصريحات صحفية إنه تواصل مع وزير الرياضة كابولو موانا حول هذه القضية. وأوضح أنه تلقى خطابا من اللجنة المسؤولة عن إدارة الاتحاد الكونجولي الإثنين الماضي، للسماح بدخول هذه المعدات وإلا سينقل اللقاء مما جعل الوقت ضيقا لاتخاذ مثل هذا القرار. وأضاف: "لماذا يتهمون الحكومة الكونجولية بمحاربة مازيمبي. الأمر ليس كذلك فالرياضة محط اهتمام الحكومة ويجب ألا يتم خلط السياسة بالرياضة". من جانبه، رد فريدريك كيتينج الأمين العام لنادي مازيمبي في بيان عبر الموقع الرسمي لناديه على هذه التصريحات. وقال كيتينج: "تابعنا تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين بشأن نقل لقاء الترجي، والحقيقة أن الحكومة لو قامت بعملها بشكل جيد لما حدثت هذه الأزمة". وأضاف: "خاطبنا الاتحاد الكونجولي ووزارة الرياضة وهي مراسلات موثقة وطلبنا السماح بدخول المعدات، لكننا واجهنا مماطلة كبيرة". واختتم: "الحقيقة أن جميع الأندية في الكونجو تستفيد من دعم الدولة عدا مازيمبي".