حقق الأهلي فوزه الأول في الدوري القطري لكرة القدم، وجاء على حساب معيذر بأربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الثمامة في الجولة الخامسة من منافسات البطولة. ووضع الأهلي حدا لسلسلة خسائره، حيث خسر في المباريات الأربع التي خاضها منذ انطلاقة البطولة، ليصوب المسار ويجمع النقاط الثلاث الأولى ويتقدم إلى المركز العاشر، فيما تلقى معيذر خسارته الثالثة في البطولة والأولى بعد انتصار وتعادل، ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الثامن. وسجل أهداف الأهلي كل من الأردني يزن نعيمات في الدقيقة (27) والتونسي نعيم السليتي في الدقيقة (30) وأمين الطيهي في الدقيقة (56) وعبدالرشيد إبراهيم في الدقيقة (90+3).. فيما سجل لمعيذر كل من الروماني دينيس اليبيك في الدقيقة (66) والأوروجوياني رومان أرياس في الدقيقة (68). وسيطر الأهلي على أغلب مجريات الشوط الأول، بعدما استهل المباراة بطريقة مثالية، فارضا أفضليته المطلقة من خلال الوصول وتهديد مرمى معيذر الذي لم يظهر بالصورة التي كان عليها في المباراتين السابقتين. وترجم الأهلي أفضليته، من خلال أسبقية التسجيل بعدما قدم الألماني يوليان دراكسلر فاصلا مهاريا متجاوزا أكثر من مدافع، قبل أن يمرر الكرة للأردني يزن النعيمات الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 27. وبعد ثلاث دقائق فقط أضاف الأهلي الهدف الثاني بعدما مرر يزن النعيمات الكرة للتونسي نعيم السليتي، الذي لم يجد أي عناء في إيداعها الشباك في الدقيقة 30، مؤكدا هيمنة فريقه على المجريات، خلال شوط أول مثالي انتهى على وقع التقدم المستحق بثنائية. وواصل الأهلي السيطرة مطلع الشوط الثاني وأضاف الهدف الثالث عبر أمين الطيهي الذي استغل عرضية يزن النعيمات وحولها برأسه للمرمى، لتثبت العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR أن الكرة تجاوزت خط المرمى في الدقيقة 56 . وانتفض معيذر عقب الهدف الثالث، وقدم صورة مغايرة تماما عن سابق أوقات اللقاء، وبات أكثر تركيزا في الهجوم، فقلص الفارق عبر الروماني دينيس البيك بعد تسديدة بعيدة قوية لم ينجح الحارس يزن نعيم في منعها من دخول الشباك في الدقيقة 66. ومنح الهدف دفعة معنوية كبيرة لمعيذر الذي عاد بعد دقيقتين فقط ليسجل هدفا ثانيا عبر الأوروجوياني رومان أرياس الذي وصلته الكرة داخل منقطة الجزاء فأطلقها قوية في الشباك في الدقيقة 68. وواصل معيذر ضغطه، فيما تراجع الأهلي إلى المواقع الخلفية وبات أكثر حرصا من النواحي الدفاعية مع بعض التبديلات التي أجراها المدرب خالد تاج، دون أن يتخلى عن الهجمات المرتدة. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، قاد التونسي نعيم السليتي هجمة مرتدة للأهلي وتوغل داخل منطقة الجزاء متجاوزا أكثر من مدافع قبل أن يمرر الكرة إلى البديل عبدالرشيد إبراهيم ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 90 + 3 مؤمنا انتصار فريقه الأول في البطولة بعد أربع هزائم.