الدحيل في ضيافة الاستقلال.. الثلاثاء
يستهل فريق الدحيل مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2023-2024 وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره الاستقلال الطاجيكي الثلاثاء في المواجهة التي يستضيفها استاد الجمهورية المركزي في العاصمة دوشانبي ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا كلا من النصر السعودي وبرسبوليس الإيراني. الدحيل الذي لم يغب عن المشاركة في دوري أبطال آسيا إطلاقا خلال العقد الأخير، يمني النفس في النسخة الجديدة أن يذهب لما هو أبعد من الدور قبل النهائي الذي بلغه في النسخة التي جرت العام الماضي حين خرج أمام الهلال السعودي. وبات فريق الدحيل ضيفا دائما في دوري أبطال آسيا منذ تأسيسه عام 2009 باسم نادي لخويا، ورغم غياب الألقاب القارية عن إنجازات الفريق، إلا أن الدحيل تمكن من تسيد المشهد المحلي في الكرة القطرية ليحصد ثمانية ألقاب للدوري خلال العقد الأخير ما جعله ثاني أكثر المتوجين بالمسابقة "مناصفة مع الريان"، حيث يحمل السد الرقم القياسي بحصوله على اللقب 16 مرة. وحجز فريق المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو مقعده في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا بعد أن توج بطلا للدوري القطري الموسم الماضي برصيد 51 نقطة، بفارق نقطتين فقط أمام العربي صاحب المركز الثاني، حيث حقق الفوز 16 مرة وثلاثة تعادلات ومثلها خسر مسجلا 50 هدفا واهتزت شباكه 26 مرة. وتوج الدحيل باللقب الثامن له في آخر 11 عاما من عمر البطولة، كما فاز بكأس أمير قطر 4 وكأس قطر مرتين، وكأس الشيخ جاسم مرتين وكأس ولي العهد ثلاث مرات. ويعول المدرب الأرجنتيني كريسبو، على العديد من العناصر في فريق الدحيل على رأسهم مهاجم المنتخب القطري المعز علي والهداف الكيني مايكل أولونغا والذي يحتاج لهدف واحد لمعادلة رقم المغربي يوسف العربي في قائمة هدافي الفريق في البطولة القارية حيث يملك الأخير 16 هدفا. كما ينتظر مدرب الدحيل الكثير من لاعب وسط المنتخب القطري كريم بوضياف وزميله محمد مونتاري والمهاجم الفرنسي اسحاق العاجي والكوري الجنوبي كيم هوان إلى جانب حارس المنتخب القطري صلاح زكريا. ودون الدحيل ظهوره لأول مرة في دوري أبطال آسيا في عام 2012، ويصل في النسخة الحالية لظهوره الـ12 على التوالي متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 11 مشاركة، والذي كان يحمله كل من باختاكور الأوزبكي خلال الفترة من 2003 إلى 2013، والهلال السعودي (2009- 2019) وغوانغزهو ايفرغراند الصيني (2012- 2022). من ناحيته، يسعى الاستقلال الطاجيكي الذي يسجل حضوره للمرة الثالثة في تاريخه لدوري الأبطال، لتكرار السيناريو ذاته في نسخة عام 2021 عندما بلغ دور الـ16 إثر الخسارة أمام بيرسيبوليس الإيراني بهدف نظيف.