Image

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!

حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.

Image

الدحيل يكتسح الأهلي برباعية ويستعيد الصدارة!

حقق فريق الدحيل فوزًا مثيرًا على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في مباراة مثيرة جرت مساء السبت، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري القطري. بدأت المباراة بأداء متوازن من الفريقين، حيث كانت السيطرة على مجريات اللعب في منطقة المنتصف، قبل أن يفتتح المدافع البرازيلي لوكاس فيريسيمو التسجيل لصالح الدحيل في الدقيقة 26. ورغم تقدم الدحيل، رد الأهلي سريعًا بتسجيل هدفين متتاليين عن طريق الألماني جوليان دراكسلر في الدقيقتين 38 و42، لينتهي الشوط الأول بتفوق الأهلي 2-1. وفي الشوط الثاني، دخل الدحيل بعزيمة قوية، وتمكن المهاجم الكيني مايكل أولونجا من معادلة النتيجة في الدقيقة 74. ولم يكتفِ الدحيل بذلك، بل أضاف المغربي حكيم زياش هدفًا في الدقيقة 82، قبل أن يختتم بنجامين بوريجو المباراة بهدف رابع في الوقت المحتسب بدل الضائع (90+2). وبهذا الفوز، رفع الدحيل رصيده إلى 41 نقطة، متصدرًا جدول ترتيب الدوري، بينما توقف رصيد الأهلي عند 29 نقطة.  مع هذا الانتصار، يواصل الدحيل عروضه القوية في الدوري، بينما يسعى الأهلي لاستعادة توازنه في المباريات المقبلة.

Image

مدرب الدحيل: مواجهة الأهلي صعبة

أكد الفرنسي كريستوف جالتييه، المدير الفني لنادي الدحيل، صعوبة المواجهة المقبلة أمام الأهلي في الجولة 18 لبطولة الدوري القطري، وذلك خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي قبل المباراة.  قال جالتييه: "مباراتنا أمام الأهلي ستكون صعبة بعد المباراة القوية التي خاضها الفريق في القسم الأول الأهلي يمتلك قدرات فنية وخبرات عالية يمكن أن تحدث الفارق في أي لحظة". وأضاف: "لقد تحدثت مع اللاعبين أنه يجب أن نعمل لأنفسنا دون النظر للفرق الأخرى المنافسة. التحضيرات هذا الأسبوع كانت على مستوى عالٍ ودقيق، وأكدت على الجميع ضرورة الاستعداد الكامل للمباراة". وتابع: "الأهلي يمتلك عناصر جيدة، ولكن يجب علينا أن نثق في أنفسنا أولاً وأن نعمل على تصحيح الأخطاء السابقة، خاصة على الجانب الدفاعي علينا أن نعمل بشكل إيجابي في الهجوم أيضًا. نحن نحترم منافسينا، ولكننا نثق في إمكانيات فريقنا وسندخل المباراة بتركيز عالٍ، مع التركيز على نقاط ضعف المنافس". واختتم جالتييه تصريحاته قائلاً: "هناك تذبذب في مستوى الفريق، ولكننا نعمل على معالجة الأخطاء. المهم أننا نحقق الانتصارات حتى ولو كان الأداء غير مثالي، وهذا يعكس قوة شخصية الفريق وقدرته على التعامل مع التحديات". من جانبه، أكد المعز علي، مهاجم وقائد الدحيل، استعداد الفريق بشكل كامل لمواجهة الأهلي وحصد النقاط الثلاث للحفاظ على صدارة الدوري في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. قال المعز: "كما ذكر المدير الفني، مبارياتنا أمام الأهلي دائمًا ما تكون قوية، وستكون هذه المباراة بمثابة مباراة نهائية على أرضنا وأمام جماهيرنا. سنعمل جاهدين على معالجة الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة الشحانية والعمل على تطوير الجانب الجماعي واستغلال الفرص لتحقيق الفوز". واختتم المعز تصريحاته قائلاً: "لا أشعر بالقلق بسبب قلة الأهداف هذا الموسم دوري كلاعب جناح في الدحيل هو مساندة زملائي دفاعًا وهجومًا الأهم هو فوز الفريق، ولا نركز على الأهداف الفردية في الدحيل، بل نركز دائمًا على الأهداف الجماعية".

Image

مدرب الأهلي: نهدف للظهور بمستوى مميز أمام الدحيل

أكد الكرواتي إيجور بيسكان، مدرب الأهلي القطري، أهمية تقديم أداء قوي خلال المواجهة المرتقبة أمام الدحيل في إطار منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم. وقال بيسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن الأهلي سيواجه خصمًا قويًا يتصدر الدوري ويضم مجموعة من أفضل اللاعبين في قطر، مما يتطلب من فريقه الظهور بالمستوى المطلوب والمنافسة بقوة على النقاط الثلاث. وأشار المدرب إلى أن الأهلي مرّ ببعض التعثرات في الجولات السابقة، ما أدى إلى تراجع المستوى، لكنه استعاد أداءه الجيد في المباراة الأخيرة أمام الشمال، والتي انتهت بالتعادل رغم الفرص التي كانت متاحة لتحقيق الفوز.  وأكد بيسكان أن الفريق سيعمل على تحسين التنظيم داخل الملعب واستعادة مستواه المعهود، مشددًا على أن مواجهة الدحيل ستكون فرصة مهمة للأهلي لإظهار قدراته الفنية والسعي لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في الدوري.

Image

طموحات وتحديات في دوري قطر

تشهد الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية ومنافسة محتدمة، حيث يلتقي الدحيل المتصدر مع الأهلي، فيما يسعى السد لمواصلة ملاحقته للصدارة عندما يواجه الشحانية. وتقام مباريات الجولة على مدار يومي الجمعة والسبت، قبل خوض فريقي السد والريان مباراتيهما في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررتين يومي 10 و11 من الشهر الجاري، بعد أن خاضا مباراتي الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويملك السد، صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، حال فوزه على الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، في المواجهة المقررة الجمعة على استاد سحيم بن حمد. ورغم التعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي في دوري الأبطال، فإن مهمة السد لن تكون سهلة، إذ يقدم الشحانية مستويات قوية، رغم خسارته أمام الدحيل في الجولة الماضية بصعوبة 1-2 بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية. بدوره سيسعى الدحيل المتصدر برصيد 38 نقطة للحفاظ على ريادة جدول الترتيب عبر مواصلة الانتصارات، عندما يستضيف الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة، على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة، السبت. وسيسعى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه إلى تحقيق انتصار جديد بعد تجاوز الشحانية في الجولة الماضية، مما يضمن له الاستمرار في الصدارة بفارق النقطة على الأقل، أو توسيع الفارق في حال تعثر السد. بالمقابل يتطلع الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تعرض خلالها لخسارتين مقابل تعادل مع الشمال. وفي مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها، يواجه الغرافة، ثالث الترتيب بـ34 نقطة، نظيره أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير بـ15 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. ويأمل الغرافة في استعادة توازنه بعد الخسارة الكبيرة أمام السد 0-4 في الجولة الماضية، والتي أفقدته وصافة الترتيب، بينما يدخل أم صلال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع نادي قطر في الوقت القاتل 2-2. بعد خسارته أمام الأهلي السعودي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة 1-3، يسعى الريان إلى تصحيح المسار عندما يواجه الخور الجمعة على استاد أحمد بن علي. وكان الريان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الماضيتين في الدوري على حساب الوكرة والعربي، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 ويتقدم للمركز الخامس، فيما يعاني الخور، متذيل الترتيب بـ7 نقاط، من 6 هزائم متتالية، مما يجعله مهددا بشدة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وتشهد الجولة مواجهة واعدة السبت بين الوكرة ونادي قطر المتساويين برصيد 20 نقطة في المركزين الثامن والتاسع تواليا. وكان الوكرة قد وضع حدا لثلاث خسائر متتالية وحقق الفوز على الخور، فيما فرط نادي قطر بفوز كان في المتناول بعدما انقاد إلى التعادل أمام أم صلال في الدقائق الأخيرة. ويستقبل العربي فريق الشمال السبت أيضًا، على استاد الثمامة في مواجهة قوية بحثا عن ثلاث نقاط في غاية الأهمية. ويأمل العربي، صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، تجاوز الخسارة السابقة أمام الريان واستعادة المسار الصحيح للابتعاد عن المراكز المتأخرة، فيما يبحث الشمال السادس برصيد 23 نقطة عن الفوز لتعويض التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي.

Image

الدحيل يفلت من كمين الشحانية!

استعاد فريق الدحيل صدارة الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الشحانية بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة. بدأت المباراة بتوازن كبير بين الفريقين، حيث تبادلوا الهجمات لكن دون أن يتمكن أي منهما من التسجيل في الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، افتتح الدحيل التسجيل في الدقيقة 46 عن طريق مايكل أولونجا، ليضع فريقه في المقدمة. الشحانية لم يستسلم ونجح في معادلة النتيجة في الدقيقة 66 عبر ضربة جزاء نفذها بيلي فان امرسفورت. لكن الدحيل رد سريعًا، حيث سجل كريم بوضياف هدفًا رائعًا برأسية في الدقيقة 70 ليمنح فريقه التقدم مرة أخرى.  في الوقت بدل الضائع، تعرض لاعب الشحانية فرانسيسكو انتونوشي للطرد في الدقيقة 90+9 بعد تدخل قوي، ليصعب الأمور على فريقه. بهذا الفوز، رفع الدحيل رصيده إلى 38 نقطة، عائدًا إلى صدارة الدوري، بينما تجمد رصيد الشحانية عند 23 نقطة في المركز السابع.

Image

مدرب الشحانية: مواجهة الدحيل بمثابة نهائي

أكد خوسيه مورسيا، مدرب نادي الشحانية القطري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد استعدادًا لمواجهة الدحيل في الجولة الـ17 من الدوري القطري، أن فريقه جاهز لهذه المباراة مثل كل المباريات السابقة، مشددًا على أهمية التركيز على إعادة تأهيل اللاعبين بعد المواجهة الأخيرة أمام أم صلال. وقال مورسيا: "نحترم فريق الدحيل، والمباراة بالنسبة لنا بمثابة نهائي، وهي الأهم لنا في هذا الموسم". وأضاف: "الدحيل متصدر الدوري وسيدخل المباراة بهدف الفوز، خاصة أنه تحت الضغط بسبب تقارب النقاط مع منافسيه، لكننا أيضًا لدينا أهدافنا، وأبرزها تحقيق الثلاث نقاط والاقتراب من المربع الذهبي. المباراة ستكون متكافئة، حيث سيلعب 11 لاعبًا أمام 11 لاعبًا". واختتم حديثه بتوجيه الشكر لجماهير الشحانية على دعمهم المتواصل للفريق، متمنيًا أن يواصلوا مؤازرة الفريق في هذه المواجهة المهمة.

Image

جالتييه: مواجهة الشحانية فرصة لاستعادة الثقة

أكد الفرنسي كريستوف جالتييه، المدير الفني لفريق الدحيل، على أهمية المباراة المقبلة أمام الشحانية في الجولة الـ17 من الدوري القطري، مشددًا على ضرورة استعادة الثقة بعد الهزيمة السابقة أمام السد. وأشار جالتييه إلى أهمية تجاوز الهزيمة الأخيرة وتحليل المباراة بشكل أفضل، مؤكدًا على العمل لاستعادة الروح والاستعداد للمواجهة المقبلة. وأوضح جالتييه أن أداء الفريق كان جيدًا قبل طرد إبراهيم بامبا في المباراة الماضية، مما اضطره لإجراء بعض التغييرات، مؤكدًا تحمله الكامل لمسؤولية الهزيمة. ودعا اللاعبين إلى نسيان المباراة السابقة والاستعداد الجيد لمواجهة الشحانية. وأضاف جالتييه أن الشحانية فريق منظم ويمتلك عناصر مميزة، وقد تسببوا في بعض المشاكل خلال مباراة القسم الأول. وأشار إلى وجود بعض المشكلات في الجانب الهجومي مقارنة بالقسم الأول، معترفًا بوجود أسباب لذلك، لكنه فضل الاحتفاظ بها داخل غرفة الملابس. كما أشار إلى غياب المعز علي بسبب تراكم البطاقات، وإبراهيم بامبا لحصوله على بطاقة حمراء أمام السد. وأكد على ضرورة الحفاظ على أسلوب اللعب، خاصة في الجانب الهجومي، مشددًا على أن المباراة ليست للثأر من هزيمة القسم الأول، بل لمواصلة التقدم والحفاظ على الصدارة. من جانبه، أكد المغربي حكيم زياش، مهاجم الدحيل المنتقل حديثًا خلال الانتقالات الشتوية، على أهمية وقوة المواجهة أمام الشحانية. وأشار إلى أن المباراة تحمل أهمية كبيرة، خاصة بعد نتيجة الأسبوع الماضي، مع تبقي 6 مباريات على نهاية الموسم، مما يجعل كل نقطة ذات قيمة كبيرة. وأعرب زياش عن امتنانه للترحيب الكبير الذي لقيه منذ وصوله، مشيرًا إلى دعم الجهاز الإداري والطاقم الفني وزملائه في الفريق، مما ساعده على التأقلم سريعًا والشعور بالراحة، وتطور ثقته وانسجامه مع مرور الوقت.

Image

قمة القمم في دوري قطر!

 يلتقي الغرافة والسد الخميس في قمة فض شراكة وصافة الدوري القطري لكرة القدم لحساب منافسات الجولة السابعة عشرة التي تشهد مواجهة تقليدية ببين الريان والعربي. وتقام مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة لتسبق فترة توقف من أجل إفساح المجال أمام السد والريان لخوض منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم يومي 3 و4 مارس المقبل تواليا. ويتقاسم السد والغرافة وصافة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة وسط أسبقية للسد بفارق الأهداف، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن المتصدر الدحيل، ما يكسب المواجهة الكثير من الأهمية من أجل البقاء طرفا فاعلا في المنافسة على اللقب.  وكان الصراع في المقدمة قد اشتعل بعد الفوز الذي حققه السد على الدحيل المتصدر في الجولة الماضية السادسة عشرة، بهدفين دون رد، ليحرمه من الابتعاد بالريادة، مقلصا الفارق إلى نقطة وحيدة، معيدا السباق إلى المربع الأول. في المقابل استفاد الغرافة من سقوط المتصدر أيضا، بعد أن تجاوز نادي قطر في الجولة الماضية 4-2 ليلحق بالسد في الوصافة، فبات صراع التتويج ثلاثيا ولو مؤقتا، في ظل فارق النقاط الست الذي يفصل شريكي الوصافة عن الأهلي الرابع، قبل ست جولات من نهاية البطولة.  ويدخل السد المواجهة المقررة على أرض منافسه باستاد ثاني بن جاسم، بدوافع معنوية كبيرة بعد فوز على الدحيل، وضع به حدا لتعثرين قاريين بعد خسارتين في الجولتين الأخيرتين من منافسات الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة، أمام كل من الأهلي السعودي 1-3 وباختاكور الأوزبكي 1-2، ليستعيد ثقة القدرة على الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي الذي يحمله منذ الموسم الماضي. وسيكون انتصار السد المحلي مهما جدا من أجل الحفاظ على الروح الانتصارية قبل الحلول ضيفا على الوصل الإماراتي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري النخبة القاري يوم الثالث من مارس المقبل. بدوره تجاوز الغرافة الخروج المفاجئ والمبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة، عقب الخسارة أمام الأهلي السعودي في الجولة الأخيرة 2-4 وحقق فوزا صريحا على نادي قطر، مؤكدا علو كعبه المحلي بعدما سجل انتصاره السابع في المباريات الثماني الأخيرة، كاشفا عن رغبة كبيرة في العودة إلى منصة التتويج بالدوري بعد غياب طويل منذ آخر لقب ظفر به موسم 2009-2010. ويملك الفريقان أوراقا فاعلة تضمن الندية والإثارة، حيث يعول السد على ثلة من نجوم بأسماء وازنة على غرار أكرم عفيف والبرازيليين كلاودينيو وباولو اوتافيو، إلى جانب الإسباني المتألق رافا موخيكا والمالي محمد كمارا، فيما يغيب المدافع المغربي رومان سايس للإصابة. ولا تقل الأسماء في الغرافة شأنا بتواجد النجم الجزائري ياسين براهيمي والتونسي فرجاني ساسي، فيما يعود إلى صفوف الفريق المهاجم الإسباني خوسيلو الذي غاب عن لقاء نادي قطر الأخير بداعي الإيقاف، رغم الحضور الرائع الذي دونه البديل ولاعب المنتخب القطري محمد مونتاري الذي سجل أسرع هدف في الدوري القطري بعد تسع ثوان فقط من البداية. ويأمل الغرافة رفض واقع التفوق الذي يسجله منافسه على مستوى المواجهات المباشرة الـ 15 الأخيرة بالدوري، حيث فاز السد بإحدى عشرة مناسبة مقابل انتصار الغرافة في مباراة واحدة، وتعادل الفريقان في ثلاث مواجهات، وسجل السد خلال تلك المواجهات 52 هدفا، فيما سجل الغرافة 18 هدفا. بدوره يترقب الدحيل مواجهة مطارديه، من أجل التمسك بالصدارة من خلال الانتصار على ضيفه الشحانية في المواجهة المقررة الجمعة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة. ويدرك الدحيل صاحب الريادة برصيد 35 نقطة، أن أي تعثر قد يكلفه التخلي عن الصدارة في حال فوز السد أو الغرافة في المواجهة المباشرة بينهما، وبالتالي فإن النقاط الثلاث تحظى بالكثير من الأهمية، وقد توسع الفارق أكثر في حال تعادل المطاردين .  وإلى جانب سعي الدحيل لتعويض الخسارة أمام السد في الجولة الماضية واستعادة الثقة بسرعة، فإن المواجهة ستكون ثأرية لفريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لرد دين الشحانية الفائز ذهابا 2-1 ملحقا الخسارة الأولى بالدحيل حينها بعد خمس انتصارات متتالية في الجولات الخمس الأولى في انطلاقة مثالية آنذاك. مهمة الدحيل لن تكون سهلة أمام منافس متوهج يقدم مستويات راقية جدا، بعدما حقق أربع انتصارات متتالية كان آخرها على حساب أم صلال 3-2 في الجولة الماضية، ليصل إلى النقطة 23 التي وضعته في المركز الخامس، ليضمن الصاعد حديثا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم الحالي، إلى حد بعيد، البقاء في الأضواء موسما آخر.وتشهد الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة تقليدية، تعد إحدى كلاسيكيات الكرة القطرية تاريخيا، وتجمع الريان بالعربي الخميس في معقل الريان باستاد أحمد بن علي. والفريقان يدخلان المباراة بالنشوة، بعد الانتصار في الجولة الماضية، حيث وضع الريان حدا للخسارة أمام الاستقلال الإيراني في النخبة صفر-2 (دون أن تعكر صفو التأهل لثمن النهائي)، عندما أثقل شباك الوكرة برباعية نظيفة في الجولة الماضية، ليصل الى النقطة 21 وتقدم الى المركز السابع، وسط السعي لتحقيق فوز ثان تواليا، مما يشكل دفعا معنويا قبل استقبال الأهلي السعودي في الدوحة في 4 مارس المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. بالمقابل واصل العربي الصحوة وحقق فوزه الثاني تواليا، والأول تحت إمرة مدربه الجديد الإسباني بابلو أمو، وذلك على حساب الأهلي 4-2 في ديربي الهلال، ليرفع رصيده الى النقطة 19 وبات ثامنا متقدما بفارق الأهداف عن نادي قطر. وفي لقاء آخر لحساب ذات الجولة يستقبل الأهلي فريق الشمال على استاد الثمامة الجمعة، في مواجهة واعدة بمساع متباينة بين التعزيز والتعويض.  ويتطلع الأهلي لوقف نزيف النقاط بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام قطر والعربي، ليتجمد رصيده عند النقطة 28 في المركز الرابع، مبتعدا بفارق ست نقاط عن الوصيفين السد والغرافة، بعدما ظل في سابق الجولات شريكا ثالثا لهما. وعلى الجهة المقابلة، كان الشمال قد استعاد التوازن عقب خسارتين أمام قطر والغرافة، محققا انتصارا مهما على الخور 2-صفر، رفع به الرصيد الى النقطة 22 في المركز السادس، وبالتالي فإن الفوز الجديد قد يدخله بقوة في سباق الوصول الى المركز الرابع. وتعرف انطلاقة الجولة الخميس مواجهة الجريحين الوكرة والخور على استاد الخور. وواصل الوكرة النتائج السلبية قاريا بالخروج من ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 بالخسارة أمام التعاون السعودي بركلات الترجيح 3-4، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب 4-4، ومحليا بسقوط ثالث تواليا في الدوري أمام الريان برباعية في الجولة الماضية، ليتراجع الى المركز العاشر برصيد 17 نقطة. بالمقابل يعاني الخور الأمرين بعدما قبل في الجولة الماضية أمام الشمال، الخسارة الخامسة تواليا والحادية عشرة في البطولة، ليتجمد رصيده عند النقطة السابعة وبات الأقرب للهبوط المباشر الى الدرجة الثانية التي صعد منها في الموسم الحالي. وتجمع آخر مواجهات الجولة، المتعثران نادي قطر وأم صلال الجمعة على استاد سحيم بن حمد. وكانت انتصارات نادي قطر قد توقفت عند ثلاثة تواليا، عقب الخسارة من الغرافة في الجولة الماضية، ليبقى الرصيد عند النقطة 19 في المركز التاسع متأخرا بفارق الأهداف عن العربي الثامن. بالمقابل تلقى أم صلال الخسارة الخامسة تواليا والثانية بقيادة مدربه الفرنسي باتريس بوميل، بعدما سقط أمام الشحانية 2-3 في الجولة الماضية، ليبقى في مركزه قبل الأخير برصيد 14 نقطة.