تفاعل حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك المصري السابق، مع الأزمة التي اندلعت مؤخرًّا بين محمود عبدالرازق شيكابالا كابتن نادي الزمالك بينه وبين مرتضى منصور الرئيس المعزول لنادي الزمالك. وكان مرتضى منصور قد أكد، في تصريحات تلفزيونية، أن شيكابالا كان تمردًا داخل الزمالك بسبب المستحقات المالية، وحرض اللاعبين على الامتناع عن المشاركة في المران، ليرد عليه قائد فريق الكرة ببيان صحفي. ورفض النجم المخضرم اتهامه بالتقصير أو التمرد ضد الفريق الأبيض بدافع المال لأنه حسب تعبيره اختار اللعب في الزمالك، بل ولعب بالفعل دون مقابل مادي بسبب أخطاء إدارية وقعت فيها إدارة النادي. وأشار إلى أنّ لاعبي الفريق طلبوا منه الحديث نيابة عنهم، ممّا دفعه لتوضيح الأزمات والمشكلات العديدة التي كانت سببًا مباشرًا في نتائج الفريق خلال موسم خرج منه الزمالك من دون أي بطولة. وكتب لبيب في بيان عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الزمالك أولًا، وجماهير وأعضاء نادينا الحبيب، وتعليقًا على الممارسات المؤسفة من إدارة النادي التي نالت كل الفرق الرياضية وكان آخرها تجدّد محاولات متكررة للإساءة لأحد أهم نجوم كره القدم (في مصر) عبر التاريخ الكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا". وأضاف: "لأغراض لا تخفى على أحد، وللحق أؤكد أنني قد تعاملت معه ولم أشهد منه إلا كل إخلاص وإنكار ذات وحب للنادي وللفريق، وله مني كل الدعم، ولا يسعني إلا أن أعيد نشر مقطع من بوست سبق لي نشره في 11 فبراير وأعيد نشره في 16 أبريل، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)". وواصل: "على كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان وجميع أعضاء الجمعية العمومية أن ينتفضوا جميعًا يدًا واحدة ونتكاتف لإنقاذ الموقف"، وأردف: "إن الأمر لم يبلغ في أي وقت مضى ما يشهده النادي من تردٍّ رياضي وإداري ومالي، فضلًا عن اهتزاز منظومة الأخلاق إنني أدعوكم للتمسك بالأمل والمحافظة على اللاعبين الذين هم ثروة النادي". وختم رسالته بالقول: "الإدارة غير الواعية قامت بتفريغ الفريق من نجومه وأفقدت ما بقي منهم ثقته بنفسه ودوافعه كما أحدثت اهتزازًا في الجهاز الفني وتسببت برعونتها في فقدان الفريق تماسكه وهويته. وعاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".