Image

تعرف على أرقام وإنجازات شيكابالا

في لحظة تختلط فيها الدموع بالفخر، أعلن محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك المصري، إسدال الستار على مسيرة كروية استثنائية امتدت لأكثر من عقدين، بعد أن بلغ عامه التاسع والثلاثين، تاركًا وراءه إرثًا يصعب تكراره في ذاكرة الكرة المصرية. ابن الزمالك، الذي انطلقت رحلته من قطاع الناشئين عام 1996، لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل حالة خاصة خطفت أنظار الجماهير منذ أول لمسة، وظل حتى لحظة وداعه رمزًا للعشق والانتماء، ووجهًا لا ينفصل عن هوية القميص الأبيض. شيكابالا هو اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ الزمالك بـ18 لقبًا، منها 4 ألقاب دوري و6 كؤوس مصرية، إلى جانب لقب الكونفيدرالية الإفريقية، و3 ألقاب للسوبر الإفريقي، ولقبين للسوبر المصري. أما لحظاته الخاصة مع منتخب مصر، فتتويجه بكأس الأمم الإفريقية 2010، ومشاركته في مونديال روسيا 2018، تخلدان اسمه في الذاكرة الوطنية. بأكثر من 400 مباراة رسمية بقميص الزمالك، و74 هدفًا، و89 تمريرة حاسمة، احتل شيكابالا المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، ونال لقب هداف الدوري المصري موسم 2010–2011 برصيد 13 هدفًا مناصفة مع أحمد عبد الظاهر. مشواره لم يكن خاليًا من التحديات، بل حمل تقلبات وتجارب خارجية مع باوك اليوناني، وسبورتنج لشبونة البرتغالي، والرائد السعودي، والوصل الإماراتي، قبل أن يعود في كل مرة إلى بيته الأول، الزمالك. وفي لفتة وفاء نادرة، قررت إدارة النادي حجب القميص رقم 10 الذي ارتداه شيكابالا طوال سنواته الذهبية، تكريمًا لرجل لم يكن مجرد قائد، بل أسطورة كتبت سطورها بالحب والدمع والذهب. اليوم، يغيب "الفهد الأسمر" عن العشب، لكنه يظل حاضرًا في القلوب، وفي تاريخ نادٍ لم يعرف قامة تشبهه، ولن ينساه جمهور صنع معه كل لحظة، وهتف باسمه كما لم يُهتف لغيره.

Image

شيكابالا يُنهي مشواره التاريخي مع الزمالك

أعلن محمود عبدالرازق شيكابالا، نجم وقائد نادي الزمالك المصري، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، ليسدل الستار على مسيرة حافلة دامت لسنوات طويلة بقميص الفريق الأبيض. وقال شيكابالا، في تصريح مقتضب عبر قناة "MBC مصر": "الرحلة انتهت". ويُعد شيكابالا أحد الرموز التاريخية لنادي الزمالك، حيث يُصنف كأكثر لاعب تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي، بعدما نجح في حصد 18 بطولة بقميص القلعة البيضاء. وكانت آخر مباراة خاضها "الأباتشي" بقميص الزمالك هي نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، حيث سجّل ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت فريقه اللقب، في لحظة وداعية لا تُنسى. مسيرة شيكابالا لم تقتصر على الأرقام والبطولات، بل كانت مليئة بالمواقف المؤثرة والوفاء لقميص الزمالك، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير القلعة البيضاء كأحد أبرز أساطير النادي.

Image

زيزو يودع.. كم بطولة حققها شيكابالا مع الزمالك؟

عاشت جماهير نادي الزمالك المصري ليلة استثنائية، بعدما توّج الفريق بلقب كأس مصر 2025، في ختام مثير على حساب بيراميدز، بينما كانت الأضواء تتوزع بين وداع نجم، وتاريخ يُكتب بأقدام القائد. ففي الوقت الذي يستعد فيه أحمد مصطفى "زيزو" لارتداء القميص الأحمر والانضمام إلى الغريم التقليدي الأهلي في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع الزمالك، كانت الجماهير البيضاء تحتفل معه بآخر ألقابه بقميص الفريق، في سيناريو درامي لن يُنسى. كأس مصر ستُسجل رسميًا في أرشيف اللاعب كآخر ما حصده مع القلعة البيضاء، قبل عبور الضفة إلى المنافس الأزلي. لكن الحدث لم يتوقف عند وداع زيزو، بل كانت هناك لحظة خالدة أخرى بطلها محمود عبدالرازق "شيكابالا"، الذي واصل كتابة المجد الفردي والجماعي. إذ رفع قائد الزمالك الكأس رقم 18 في مسيرته مع الفريق، لينفرد بعرش أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي، متفوقًا على الثنائي الأسطوري عبدالواحد السيد وخالد الغندور، اللذين توقف رصيد كل منهما عند 16 بطولة. بين لحظة وداع زيزو، وإنجاز شيكابالا التاريخي، كُتب فصل جديد في حكاية الزمالك، حمل مزيجًا من الفخر والتغيير، وجعل من ليلة التتويج ذكرى لا تُنسى في ذاكرة جماهيره ومحبيه.

Image

شيكابالا يفاجئ الجميع ويمنح الكأس لعبدالشافي

في ليلة خالدة من ليالي الكرة المصرية، خطف نادي الزمالك المصري الأضواء بعد تتويجه بلقب كأس مصر 2025، إثر فوزه المثير على بيراميدز بركلات الترجيح، في نهائي احتضنه استاد القاهرة الدولي. وبينما علت صيحات الفرح في المدرجات، سرقت لحظة إنسانية الأضواء من الذهب والكأس، حين سلّم القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا" شرف رفع الكأس لزميله وأيقونة الفريق محمد عبدالشافي، في مشهد أبكى الجماهير وأحيا قيمة الوفاء في كرة القدم. وجاءت هذه اللفتة المؤثرة لتكون بمثابة تحية أخيرة لمسيرة أحد أكثر اللاعبين إخلاصًا للنادي الأبيض، حيث أعلن المدافع محمود حمدي "الونش" عقب اللقاء اعتزال عبدالشافي، مؤكدًا أن "هذا التتويج هو الوداع الأمثل لمسيرته مع الزمالك". عبدالشافي، الذي ابتعد عن الملاعب طوال الموسم بسبب الإصابات، بدأ رحلته مع الزمالك عام 2009 بعد انتقاله من غزل المحلة، قبل أن يخوض تجربة احترافية ناجحة في صفوف أهلي جدة بين 2014 و2018. وفي 2019، عاد إلى بيته الأبيض، ليُكمل فصول مسيرته المميزة التي امتدت على مدار أكثر من عقد، خاض خلالها 235 مباراة، أحرز فيها 11 هدفًا، وقدم 18 تمريرة حاسمة. وبينما يحتفل الزمالك بلقبه الجديد، سيظل هذا النهائي محفورًا في الذاكرة، ليس فقط بسبب الانتصار، بل بسبب الروح النبيلة التي تجسدت في لحظة رفع الكأس، حين ودّع الفارس الأبيض أحد أنبل فرسانه.

Image

احتفال شيكابالا وحازم وميدو يُلهب جماهير الزمالك

في ليلة لا تُنسى عاشتها جماهير الزمالك المصري في مدرجات استاد القاهرة، قاد القائد محمود عبدالرازق "شيكابالا" مشاهد الاحتفال بلقب كأس مصر، مستحضرًا روح الأبيض الخالدة عندما اصطحب نجم النادي السابق حازم إمام إلى أرضية الميدان، لتشارك الجماهير لحظات المجد والفرح. ولم تكتمل صورة الفرح إلا بظهور أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط، الذي احتضن شيكابالا وسط أجواء حماسية مشحونة بالعاطفة، ليتوحد الجيل الذهبي للقلعة البيضاء في مشهدٍ لخص حب الانتماء والتاريخ العريق للزمالك. وجاء التتويج بالبطولة بعد مباراة ماراثونية أمام بيراميدز، امتدت حتى ركلات الترجيح، إثر التعادل الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي. تقدم بيراميدز بهدف أحمد عاطف "قطة" في الدقيقة 29، قبل أن يعيد ناصر منسي الأمل للزمالك بهدف التعادل في الدقيقة 78، ليحمل اللقاء إلى مشهد درامي على مستوى الأعصاب. وفي النهاية، ابتسمت ركلات الحظ للفارس الأبيض، ليُضيف بطولة جديدة إلى خزائنه، وسط أجواء احتفالية اختلطت فيها الدموع بالهتافات، وامتزج التاريخ بالحاضر في مشهدٍ سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق النادي.

Image

شيكابالا: الجميع يساعد الأهلي ويحارب الزمالك!

أطلق محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك المصري، تصريحات مثيرة للجدل خلال ظهوره في بودكاست مع الإعلامي أحمد حسام "ميدو"، حيث تحدث بصراحة عن واقع المنافسة في الكرة المصرية، موجها انتقادات ضمنية لما وصفه بـ"التحيز" لصالح النادي الأهلي، ومعتبرا أن الزمالك يُحارب من جميع الأطراف. وقال شيكابالا: "الزمالك يحارب من الجميع، وكأننا نلعب في الدوري الإنجليزي، نحن لا نملك سوى الشعار والجماهير فقط". وأردف: "في المقابل، نجد أن الجميع يساعد الأهلي، وهذا ليس طبيعيا، هل نريد منافسة حقيقية في كرة القدم أم نُفضل فريقا واحدا يفوز بكل شيء؟ إذا كانت هذه هي الفكرة، فلنُغلق الزمالك وننهي الأمر". وأكد نجم الزمالك أن استمرار المنافسة بين الأندية هو ما يمنح الكرة المصرية قوتها، مشيدا في الوقت ذاته بوصول بيراميدز إلى نهائي الكونفيدرالية، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة الكرة المحلية. وفي سياق آخر، كشف شيكابالا عن كواليس رفضه الانتقال للنادي الأهلي في وقت سابق، قائلا: "عندما عدت من اليونان، إدارة الزمالك تجاهلتني، في حين أن الأهلي كان يتواصل معي يوميا، جلست معهم بالفعل، لكن في أول تدريب شعرت أنني في المكان الخطأ، وكنت أرتدي قميصا أبيضا، فعرفت أن قلبي مع الزمالك". وأضاف: "ممدوح عباس تواصل معي وقتها، وأكدت له رغبتي في اللعب للزمالك، الأهلي لم يكن قادرا على إظهار العقود وقتها لأنني كنت لاعبا في باوك اليوناني". وفي ختام تصريحاته، تحدث شيكابالا عن لحظات صعبة تعرض فيها للعنصرية داخل نادي الزمالك ذاته، قائلا: "في إحدى الفترات، كان فينجادا مديرا فنيا ومعه مدرب مصري قال لي صراحة (أنا مابحبكش) وكان يستبعدني من المباريات، لكني قررت الرد عليه في الملعب، وتدربت منفردا ليلا لأثبت نفسي".

Image

شيكابالا يتراجع عن الاعتزال

كشف الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، عبر قناة "أون تايم سبورتس"، عن تطورات جديدة تخص قائد نادي الزمالك المصري محمود عبدالرازق "شيكابالا"، مؤكدًا تراجعه عن قرار الاعتزال بنهاية الموسم الحالي. وقال عبدالجواد خلال برنامجه: "شيكابالا قرر الاستمرار مع الزمالك لموسم إضافي، واضعًا أمامه هدفًا واضحًا وهو التتويج ببطولة كبرى تُكلّل مسيرته المميزة مع النادي، لا سيما مع وعود الإدارة بتعزيز صفوف الفريق بصفقات قوية خلال الميركاتو الصيفي". وفي سياق متصل، أشار عبدالجواد إلى أن طارق حامد، لاعب وسط الاتحاد السعودي السابق، وصل إلى مصر، موضحًا أن اللاعب بات قريبًا جدًا من العودة إلى صفوف الزمالك، لإنهاء مسيرته الكروية داخل أسوار القلعة البيضاء. ويستعد الزمالك لمواجهة فاركو السبت المقبل، في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات الدوري المصري الممتاز، في لقاء سيُقام على استاد القاهرة الدولي.

Image

عودة زيزو تثير خلافه مع شيكابالا

شهدت تدريبات نادي الزمالك المصري مساء الأحد مشهدًا مثيرًا للجدل، بعودة اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" للمرة الأولى إلى مقر النادي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وسط تساؤلات حول طبيعة علاقته بكابتن الفريق محمود عبدالرازق "شيكابالا". زيزو ظهر في ملعب النادي بعد غياب طويل منذ استبعاده من قائمة مباراة ستيلينبوش الجنوب إفريقي يوم 8 أبريل الماضي، في ربع نهائي كأس الكونفيدرالية، ثم انقطاعه عن التدريبات الجماعية لأسباب غير معلنة. لكن عودة زيزو إلى التدريبات لم تمر مرور الكرام، إذ ربطت تقارير صحفية مصرية توقيت دخوله إلى الملعب بلحظة خروج شيكابالا من غرفة الملابس، وسط مزاعم بأن قائد الفريق تجنب مصافحته، في مؤشر محتمل على توتر العلاقة بين الطرفين. وعلى الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من إدارة الزمالك أو تعليقات من اللاعبين، فإن زيزو اكتفى بالمشاركة في جزء محدود من المران، بسبب تأخر وصوله عن بداية التدريبات، وهو ما جعله يتدرب منفردًا بعيدًا عن المجموعة الأساسية. مصادر داخل النادي أكدت أن زيزو لم يتعرض لأي احتكاك من قبل أعضاء الفريق أو الجهاز الفني، بينما أشارت بعض الأنباء إلى أن عددًا من اللاعبين تجاهلوا وجوده، ما أضفى مزيدًا من الغموض على المشهد. ويستعد الزمالك لمواجهة البنك الأهلي مساء الإثنين، في الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري الممتاز، وسط ترقب جماهيري لمصير زيزو وموقف الجهاز الفني من إشراكه في اللقاء.

Image

رسالة شيكابالا إلى قندوسي

حرص محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك المصري، على توجيه رسالة دعم مؤثرة إلى لاعب سيراميكا كليوباترا أحمد قندوسي، بعد تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة فريقه أمام فاركو في الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز. وكان قندوسي قد تعرض لإصابة عنيفة إثر تدخل قوي من لاعب فاركو ياسين ملاح، في اللقاء الذي أقيم على ملعب حرس الحدود، وانتهى بفوز سيراميكا بنتيجة 2-0. وكتب شيكابالا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "الإصابة جزء لا يتجزأ من كرة القدم، وقدر قد يواجه أي لاعب، واثقون أن روحك القوية وإصرارك هيخلّوك ترجع أقوى بإذن الله، كلنا جنبك وبندعيلك بالشفاء العاجل والعودة السريعة للملاعب". وتفاعل عدد كبير من الجماهير واللاعبين مع رسالة شيكابالا، التي حملت مشاعر التضامن والدعم لزميله في الملاعب، في لفتة نالت إشادة كبيرة من الوسط الرياضي. ومن المنتظر أن يغيب قندوسي عن الملاعب لفترة طويلة بعد أن تقرر خضوعه لتدخل جراحي، يليه برنامج تأهيلي مكثف تمهيدًا لعودته إلى التدريبات والمباريات في الفترة المقبلة. وتُعد هذه الإصابة ضربة قوية للاعب الجزائري، الذي كان قد بدأ موسمه مع سيراميكا بشكل واعد، قبل أن تُجبره الإصابة على التوقف في بداية المشوار.