
كارتيرون مرشح لتدريب أم صلال والزمالك
اقترب الفرنسي باتريس كارتيرون من العودة مجددًا إلى دوري نجوم قطر من بوابة نادي أم صلال، وذلك استعدادًا لانطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025–2026، بعد فترة قضاها في تدريب نادي سباهان أصفهان الإيراني. وكشفت مصادر مقربة من إدارة نادي أم صلال أن المفاوضات مع كارتيرون دخلت مرحلة متقدمة، حيث أبدى المدرب الفرنسي ترحيبه بفكرة العودة إلى "الصقور"، الذين سبق أن قادهم بنجاح في فترة سابقة، وحقق معهم لقب كأس Ooredoo، وترك بصمة واضحة من خلال الأداء المنظم والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادته. ويأتي هذا التوجه من إدارة أم صلال في ظل سعيها لإعادة الاستقرار الفني والبدء مبكرًا في التحضيرات للموسم المقبل، لا سيما بعد انتهاء عقود عدد من اللاعبين والمدربين، إضافة إلى رغبة النادي في تحسين ترتيبه في دوري النجوم والمنافسة بجدية على البطولات المحلية. من جهة أخرى، يتردد اسم كارتيرون أيضًا على طاولة الترشيحات في نادي الزمالك المصري، الذي يسعى لتدعيم جهازه الفني بعد نهاية الموسم الحالي، خاصة أن المدرب الفرنسي يحظى بعلاقة جيدة مع جماهير النادي الأبيض، وسبق له التتويج معهم بعدة ألقاب أبرزها كأس السوبر الإفريقي وكأس مصر، إلى جانب وصافة دوري أبطال إفريقيا. لكن مصادر مقربة من المدرب أكدت أن الأولوية حاليًا تبدو موجهة نحو العودة إلى الدوري القطري، حيث يحظى كارتيرون بدعم من بعض المسؤولين في أم صلال الذين يرون فيه الخيار المثالي لاستعادة توازن الفريق بعد موسم متذبذب. ومن المتوقع أن تحسم إدارة النادي القطري الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال تم الاتفاق على الجوانب المالية والفنية للعقد الجديد، ليبدأ كارتيرون مهمة تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة والاستقرار الفني من بداية الموسم.

رسميًا.. المثلوثي يعلن انتهاء مشواره مع الزمالك!
أعلن المدافع التونسي حمزة المثلوثي رحيله رسميًا عن نادي الزمالك المصري بعد انتهاء عقده الذي دام خمس سنوات، خلال تلك الفترة شارك في أكثر من 150 مباراة مع الفريق. وانضم المثلوثي إلى الزمالك في 2020 قادمًا من الصفاقسي التونسي، وواجه بداية صعبة قبل أن يصبح أحد أعمدة الفريق وأبرز لاعبيه خلال المواسم الأخيرة. وتميز اللاعب (32 عامًا) الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، بدوره الكبير في تتويج الزمالك بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لعام 2024، إلى جانب الفوز بلقب الدوري المصري مرتين، وكأس مصر، والسوبر الأفريقي. تعرض المثلوثي لإصابة قوية في يناير الماضي، إثر تمزق في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة فريقه أمام مودرن سبورت في الدوري المصري، مما أثر على مسيرته في الفريق. وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه في إنستجرام، قال المثلوثي: "إلى شعب الزمالك العظيم.. أكتب هذه الكلمات وأنا محمل بمزيج من الحزن والامتنان، بعد انتهاء مشواري مع النادي الذي كان بمثابة البيت، ومصدر فخري وسعادتي على مدى خمس سنوات من العطاء والتحدي". وأضاف: "لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالإنجازات واللحظات التي لا تُنسى حملت قميص الزمالك بكل فخر، قاتلت من أجل هذا النادي، وكنت جزءاً من انتصارات واحتفالات مع جماهير لا تعرف إلا الحب والانتماء". وتابع: "الإصابة الأخيرة كانت صدمة كبيرة، ليست فقط لجسدي بل لروحي أيضًا، لكن هذه هي كرة القدم وهذه هي الحياة كنت أتمنى الاستمرار في الدفاع عن ألوان النادي، لكن لكل قصة نهاية، حتى وإن لم تكن كما تمنينا أرحل اليوم وأنا فخور بكل ما قدمته، وبكل البطولات التي حققناها معاً". ويواصل المثلوثي حاليًا برنامج العلاج والتأهيل، ولم يكشف بعد عن وجهته المقبلة، رغم أن تقارير صحفية في مصر أشارت إلى توصله لاتفاق مع نادي سيراميكا كليوباترا قبل تعرضه للإصابة.

الاتحاد المصري يحيل شكوى الزمالك ضد الأهلي
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا حول الشكوى التي تقدم بها نادي الزمالك ضد النادي الأهلي واللاعب أحمد مصطفى "زيزو"، وسط تطورات قانونية مهمة في القضية. بدأت الأزمة حينما تقدم الزمالك بشكوى في مايو الماضي إلى لجنة الانضباط، اتهم فيها اللاعب بالامتناع عن حضور التدريبات منذ 8 أبريل، ما تسبب في تأثير سلبي على الفريق خلال مرحلة حساسة من الموسم. وكان زيزو قد انتقل إلى الأهلي في 6 يونيو، بعد انتهاء عقده مع الزمالك مباشرة، في صفقة انتقال حر. في 2 يونيو، قررت لجنة الانضباط عدم اختصاصها بنظر الشكوى، مما دفع الزمالك لتقديم تظلم واستئناف. وبعدها، عقدت لجنة الاستئناف جلسة في 18 يونيو لمناقشة الشكوى التي تركزت على تعاقد الأهلي مع اللاعب أثناء سريان عقده مع الزمالك. وأعلنت لجنة الاستئناف الأربعاء قبول التظلم شكلاً، وأحالت القضية إلى لجنة شؤون اللاعبين للفصل فيها، باعتبارها الجهة المختصة وفقًا للوائح، مع احتفاظ الزمالك بحق العودة للجنة الاستئناف في حال عدم رضاه بقرار لجنة شؤون اللاعبين.

الأهلي يحسم صفقة جديدة بعد مونديال الأندية!
أنهى النادي الأهلي المصري خطواته الأولى في تعزيز صفوف الفريق بعد خروجه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، والتي ودّعها بعد تعادله المثير 4-4 مع بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى. وقبل انطلاق المونديال، ضم الأهلي عدة صفقات قوية أبرزها أشرف بن شرقي، أحمد مصطفى زيزو، محمد علي بن رمضان، محمود تريزيجيه، بالإضافة إلى عودة أليو ديانج، وحمدي فتحي الذي انضم خلال مشوار البطولة. ورغم كل هذه الاستعدادات، انتهى الأهلي في قاع ترتيب مجموعته برصيد نقطتين، بفارق الأهداف فقط خلف بورتو الذي جاء ثالثًا، بينما تأهل بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي إلى دور الـ16 برصيد 5 نقاط لكل منهما، وتصدر بالميراس المجموعة بفارق الأهداف. شهدت مباريات الأهلي الثلاثة في البطولة ملاحظات واضحة على الجانب الدفاعي، خاصة في الجبهة اليسرى، حيث عانى اللاعبان يحيى عطية الله وأحمد نبيل "كوكا" في تعويض غياب علي معلول، مما كشف عن ثغرة أثرت على الأداء الدفاعي للفريق. وفي أولى تحركاته بعد انتهاء البطولة، أكدت مصادر داخل الأهلي نجاح النادي في التعاقد مع محمد شكري، ظهير أيسر فريق سيراميكا كليوباترا، بعقد يمتد لخمسة مواسم. وقد تم الاتفاق على كافة التفاصيل المالية والإدارية، وحصل الأهلي على الاستغناء الرسمي من ناديه، مع توقع إعلان الصفقة رسميًا خلال الساعات القادمة، في خطوة تعكس رغبة الإدارة في سد الثغرات الدفاعية وتعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل.

شيكابالا رسميًا في قائمة الزمالك للموسم الجديد
قرر محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، الاستمرار مع القلعة البيضاء حتى نهاية عقده في الموسم المقبل، بعد أن تراجع عن فكرة الاعتزال التي كان يفكر فيها بنهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا القرار استجابة لدعم جماهير الزمالك ورغبته في إنهاء مسيرته مع النادي بشكل مشرف. ويبلغ شيكابالا من العمر 39 عامًا، ويمتلك مسيرة حافلة مع الزمالك، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، كما يُعرف بدوره القيادي داخل غرفة ملابس الفريق. ويسعى في الموسم الجديد إلى إضافة مزيد من الإنجازات وبصمات النجاح قبل الاعتزال. من جهتها، رحبت إدارة الزمالك المصري بقرار استمراره مع الفريق، مؤكدة أن وجوده سيُشكل دعماً فنياً ومعنوياً قوياً في الموسم المقبل.

ضبط نجل ميدو وفتاة يقودان سيارة بدون ترخيص!
أوقفت الجهات المختصة في القاهرة ثلاثة مراهقين، من بينهم حمزة، نجل لاعب ومدرب الزمالك المصري السابق أحمد حسام "ميدو"، أثناء وجودهم داخل سيارة فاخرة من طراز "مرسيدس" يقودها أحدهم دون رخصة قيادة، في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام الشبان الثلاثة، وجميعهم يبلغون من العمر 15 عامًا، بالخروج في نزهة قصيرة مستخدمين سيارة لا يمتلك أي منهم حق قيادتها قانونيًا. وخلال سيرهم على أحد الطرق الحيوية، اشتبهت دورية مرورية في قائد السيارة، الذي بدا أصغر من السن المسموح له بالقيادة، فتم توقيفهم للتدقيق في الهويات. بالفحص، تبين أن قائد السيارة لا يحمل رخصة قيادة، كما أن جميع الركاب قُصَّر دون السن القانونية لقيادة المركبات، وهو ما يشكل مخالفة واضحة لقوانين المرور. وقد أقر الشاب الذي كان يقود السيارة بعدم امتلاكه أي رخصة، لكونه لم يبلغ بعد السن القانوني. تم تحرير مذكرة بالمخالفات المرورية، شملت القيادة بدون ترخيص والقيادة تحت السن القانوني، وتم اصطحاب الثلاثة إلى الجهة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. وبعد اتخاذ الإجراءات الأولية، جرى تسليم القُصَّر إلى أولياء أمورهم، حيث حضر أحمد حسام "ميدو" لاستلام نجله حمزة. وتستكمل الجهات المختصة مراجعة الواقعة وتداعياتها في إطار تطبيق القوانين المرورية وضمان أمن وسلامة الطرق.

محمد عادل ينتصر قضائيًا ويكشف مؤامرة فايق!
أصدر الحكم الدولي المصري محمد عادل بيانًا رسميًا عقب صدور حكم قضائي نهائي لصالحه في قضية رفعها ضد الإعلاميين إبراهيم فايق وأحمد عبد الباسط، بتهمة اجتزاء مقطع صوتي بطريقة مسيئة تهدف إلى التضليل والإضرار بسمعته. وأوضح محمد عادل في بيانه أن القضاء المصري أنصفه في درجتي التقاضي، حيث أثبتت المحكمة أن المتهمين تعمدوا حذف أجزاء من التسجيل الصوتي بهدف صناعة "سبق إعلامي مزيف" والتأثير على الرأي العام عبر تضليل المشاهدين وتشويه الأفكار. وجاء في البيان الذي استهل بآية قرآنية: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، أن ما حدث هو جريمة مكتملة الأركان، ارتُكبت من داخل الوسط التحكيمي، وأن الهدف الرئيسي كان شخصه تحديدًا. كما وجه محمد عادل اعتذاره لبعض الشخصيات التي وردت أسماؤها في البيان، مؤكدًا أنهم لم يكونوا ضمن المستهدفين، ومناشدًا إياهم بالاعتزاز بعد أن نالوا الإنصاف عبر القضاء العادل.

فتح تحقيق حول فضيحة عقد زيزو مع الأهلي!
تداولت تقارير صحفية أن قيمة عقد اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" مع النادي الأهلي المصري تختلف بشكل كبير عن الأرقام الضخمة التي رُوجت في الإعلام خلال الفترة الماضية. ففي ظل الجدل الواسع حول قيمة انتقال زيزو من الزمالك إلى الأهلي، حيث قُدرت الأرقام أحيانًا بين 80 مليون جنيه وحتى نصف مليار جنيه، كشفت الوثائق الرسمية المسجلة في الاتحاد المصري لكرة القدم أن راتب اللاعب لا يتجاوز 5 ملايين جنيه سنويًا، وهو مبلغ أقل بكثير مما تم تداوله. وتُثير هذه الأرقام الرسمية أسئلة عدة حول مدى شفافية آليات تحديد قيمة العقود، ومدى وجود اتفاقات مالية خارج إطار العقد الرسمي، مثل دفعات إضافية أو عقود إعلانية، وهي ممارسات منتشرة أحيانًا في الأندية. وقد أدى هذا التفاوت الكبير بين القيمة السوقية المتوقعة والراتب الرسمي إلى استياء جهات رقابية طالبت بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الاختلاف، خاصة أن العديد من اللاعبين في صفوف الدرجة الثانية والثالثة يتقاضون مبالغ أكبر من المعلن رسميًا. وفي سياق متصل، يشير التحقيق إلى وجود ممارسات منتشرة في بعض الأندية تتمثل في تقليل قيمة العقود الرسمية، مع تعويض اللاعبين عبر قنوات غير موثقة مثل عقود الرعاية أو دعم من رجال أعمال، وهو ما يُستخدم أحيانًا لتجنب دفع رسوم حكومية أو مستحقات اتحادات كرة القدم. ويُعد ملف العقود الصورية واحدًا من القضايا التي باتت تحظى باهتمام كبير في الوسط الرياضي، بعد ظهور حالات مشابهة تشمل مدربين ولاعبين، حيث تتضح القيم الحقيقية فقط عند حدوث نزاعات أو مرافعات قانونية.

الكوكي مدربًا لنادي المصري البورسعيدي
أعلن النادي المصري البورسعيدي تعاقده رسميًا مع المدرب التونسي نبيل الكوكي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، استعدادًا للموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز. ونشر النادي عبر حسابه على منصة «إكس» مقطع فيديو يلخص أبرز محطات المدرب، تحت عنوان: "الكوكي جاهز للتحدي مرحباً بالكابتن نبيل الكوكي قائداً للنسور الخضر." ويأتي هذا التعيين بعد موسم شهد تغييرات متكررة في الجهاز الفني للمصري، حيث توالى على تدريبه كل من علي ماهر، ثم التونسي أنيس بوجلبان، وأخيرًا ميمي عبدالرازق. الكوكي، البالغ من العمر 55 عامًا، يتمتع بخبرة واسعة في الملاعب العربية، حيث سبق له تدريب أندية بارزة في تونس مثل الصفاقسي، الملعب التونسي، والنادي الإفريقي، كما قاد عدة أندية في الجزائر أبرزها شباب بلوزداد ووفاق سطيف، إضافة إلى تجارب خارجية مع الهلال السوداني، الفيصلي الأردني، والاتحاد الليبي. وكان الكوكي قد استقال مؤخرًا من تدريب وفاق سطيف الجزائري بعد نهاية الموسم، ليبدأ تحديًا جديدًا في مصر، حيث سيقود المصري البورسعيدي الذي أنهى الموسم المنقضي في المركز الرابع، وضمن مشاركته في النسخة القادمة من كأس الكونفيدرالية الأفريقية. تولي الكوكي للمصري يأتي في وقت يطمح فيه الفريق للبناء على الأداء القوي في الموسم الماضي، والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.