مطالبة جماهيرية بإقالة إدارة إيفرتون!

حسم إيفرتون المشكلات العالقة عقب موسم كئيب آخر بإعلانه أن الثلاثي المشرف على ادارة النادي وهم دينيس باريت-باكسينديل وجرانت إنجلز وجرايم شارب، البطل الجماهيري في الثمانينات من القرن الماضي، رحلوا عن النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتوترت العلاقة بين مجلس الإدارة وجماهير جوديسون بارك بشدة في الجزء الأخير من الموسم لدرجة أن الشرطة نصحت اعضاء المجلس ورئيس مجلس الإدارة بيل كينرايت بالابتعاد عن حضور المباريات على أرض الفريق بسبب مخاوف على سلامتهم. وقال النادي إن القرار بشأن مستقبل كينرايت، الذي تولى رئاسة مجلس الإدارة منذ 19 عاما، سيتم اتخاذه خلال 48 ساعة القادمة. وتجنب إيفرتون ما كان يمكن أن يكون أول هبوط له لدوري الدرجة الثانية منذ عام 1951 بفوزه في اليوم الأخير على بورنموث وهو الهروب الثاني على التوالي من الهبوط في اللحظات الأخيرة للموسم لفريق قضى سنوات أكثر من أي فريق آخر في الدوري الممتاز. وبعد دقائق من انتهاء زمن اللقاء أمام بورنموث، بدأ الجمهور يهتفون "إقيلوا مجلس الإدارة"، معربين عن غضبهم وإحباطهم من أن مئات الملايين من الجنيهات التي استثمرها فرهاد موشيري لم تحقق أي نجاح. وقال بيان للنادي "عمل مجلس الادارة المنتهية ولايته بلا كلل خلال الأشهر الأخيرة للمساعدة في التحضير للانتقال إلى مجلس إدارة جديد، يقدر النادي بشدة هذه التسوية الكريمة للموقف، والتي تميزهم كأشخاص مسؤولين وتجسد بشكل كامل أفضل قيم نادينا". وقال كينرايت "كان هذا مجلس ادارة في غاية التميز وعمل جميع افراده بلا كلل من أجل النادي، بغض النظر عن الظروف، يعرف الجميع ان علاقتي مع (الرئيسة التنفيذية) دينيس هي واحدة من أوثق الروابط في كرة القدم. أشكرها على إنجازاتها العديدة، ولا سيما عملها الرائع فيما يتعلق بملعبنا الجديد". وقال بيان صادر عن المسؤولين الذين تركوا مناصبهم "التزمنا جميعا التزاما كاملا خلال فترة وجودنا هنا ونشعر بخيبة أمل لاتخاذ قرار مغادرة إيفرتون. "عملنا بلا كلل جنبا إلى جنب مع رئيسنا في فترة كانت مليئة بالتحديات لتقديم مجموعة من أهم المشروعات في تاريخ إيفرتون.. المشروعات التي ستحمي وتحافظ على المستقبل التجاري للنادي لأجيال قادمة".


  أخبار ذات صلة