أكد جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن إيدرسون مورايس، حارس مرمى الفريق، سيغيب عن رحلة الفريق إلى جوديسون بارك، ولكن فيل فودين ومانويل أكانجي يقتربان من العودة للفريق أمام إيفرتون. يهدف مانشستر سيتي لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في هذا الموسم الذي اتسم بالتحديات للفريق، بعد سلسلة من النجاحات انتهت بعد التتويج بأربعة ألقاب متتالية. يواصل مانشستر سيتي، صاحب المركز الخامس، محاولاته السبت أمام إيفرتون، حيث سيغيب إيدرسون بعدما تعرض لإصابة في الفخذ في المباراة التي فاز بها الفريق على كريستال بالاس 5-2 بالجولة الماضية. وقال جوارديولا عن الحارس البرازيلي: ليس جاهزا لمباراة السبت لا أعلم ما إذا كان سيغيب لفترة طويلة أم لا ولكن فيما يتعلق بمباراة فهو غير جاهز. وأكد مدرب مانشستر سيتي أن المهاجم إيرلينج هالاند لن يكون جاهزا للمباريات المقبلة، فيما يتحسن حال الثنائي ناثان أكي وجون ستونز ولكن سيستمر غيابهما. وهناك أنباء جيدة فيما يتعلق بأكانجي وفودين. ويقترب أكانجي من العودة بعد إصابته في العضلة المقربة التي تعرض لها أمام ريال مدريد في منتصف فبراير الماضي، أما حالة فودين، تتقدم، بعد أن غاب عن مباراة كريستال بالاس بسبب إصابة تعرض لها خلال ديربي مانشستر. وقال جوارديولا: "عاد فيل للتدريبات، وأمس كانت الحصة التدريبية الثانية له منذ إصابته في أولد ترافورد". وأضاف: "خاض أكانجي حصتين أو ثلاث معنا، وأرى أنه يتحرك بشكل جيد للغاية سنرى ما سيحدث (عندما يعود)".

في لحظة وداع حزينة، كشفت تقارير الطب الشرعي البريطانية تفاصيل جديدة حول وفاة النجم الإنجليزي السابق كيفن كامبل، مهاجم إيفرتون وآرسنال، والذي رحل عن عالمنا عن عمر 54 عامًا في 15 يونيو من العام الماضي داخل مستشفى مانشستر الملكي. وأوضحت النتائج أن كامبل كان "مريضًا بشدة"، حيث عانى من فشل حاد في القلب والكلى أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير قبل مفارقته الحياة. كما أشار التقرير إلى أنه فقد أكثر من نصف وزنه في الأشهر الأخيرة قبل وفاته، بينما كان يخضع للعلاج بالمستشفى لمدة أسبوعين. وكان كامبل قد بدأ مسيرته مع الفريق الأول لآرسنال عام 1988، وساهم في تتويج "المدفعجية" بلقب الدوري موسم 1990-1991، وكأس إنجلترا 1992-1993، وكأس الكؤوس الأوروبية 1993-1994. لاحقًا، انتقل إلى نوتنغهام فورست ثم إلى إيفرتون، حيث أمضى واحدة من أنجح فتراته الكروية، واعتبره الجمهور أحد رموز النادي.  سجل كامبل 149 هدفًا خلال مسيرة امتدت لعقدين، وتميز بمهاراته وقوته البدنية، ليواصل بعد اعتزاله تأثيره على اللعبة كمحلل رياضي في التلفزيون البريطاني. وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن تأخر تشخيص إصابة نادرة في القلب لم يكن السبب المباشر في وفاته، لكنه ربما ساهم بشكل طفيف في تدهور حالته. ورغم مرور عام على رحيله، يبقى اسم كيفن كامبل محفورًا في قلوب عشاق الكرة الإنجليزية، لما قدمه داخل الملعب وخارجه من احترافية وإنسانية.

بعد أربعة أيام على خسارته أمامه في ديربي ميرسيسايد 0-1، أسدى إيفرتون خدمة لجاره اللدود ليفربول المتصدر بإجباره ضيفه أرسنال الثاني على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1 السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويشكل هذا التعادل الذي يأتي قبل الاختبار الشاق الثلاثاء على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ضربة شبه قاضية لآمال أرسنال الضعيفة بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينجر، لاسيما في حال فوز ليفربول على مضيفه فولهام الأحد. وسيتمكن فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في حال فوزه من توسيع الفارق الذي يفصله عن "المدفعجية" إلى 14 نقطة قبل سبع مراحل على ختام الموسم، ما يعزز حظوظه كثيرا بلقب ثان فقط منذ 1990. وبعدما سجل في المرحلة الماضية ضد فولهام (2-1) عودته للملاعب التي غاب عنها لأكثر من ثلاثة اشهر بسبب تمزق عضلي حاد في فخذه استدعى خضوعه لعملية جراحية، بأفضل طريقة من خلال تسجيله هدف التقدم 2-0 بعد دخوله من مقاعد البدلاء، بدأ بوكايو ساكا لقاء السبت على الدكة أيضا، على غرار النجم الآخر النروجي مارتن أوديجارد قبل دخولهما في الشوط الثاني. وكانت مباراة فولهام مكلفة لأرسنال، إذ خسر جهود مدافعه البرازيلي جابريال حتى نهاية الموسم بسبب إصابة تعرض لها في أوتار الركبة بعد أقل من ربع ساعة على بدايتها. وفي مواجهة الفريق الذي دافع عن ألوانه بين 2004 و2012 ولعب تحت اشراف مدربه الحالي الاسكتلندي ديفيد مويس، العائد إلى الـ"توفيز" في يناير بدلا من شون دايش، 209 مباريات في كافة المسابقة، أجرى المدرب الإسباني ميكل أرتيتا خمسة تغييرات على تشكيلة أرسنال التي فازت على فولهام، آخذا في الاعتبار ما ينتظره الأسبوع المقبل ضد ريال مدريد. ورغم تحقيقه انتصارا وحيدا في آخر ثماني مباريات ضمن سلسلة تعادل خلالها أربع مرات تواليا وست بالمجمل، ضمن إيفرتون إلى حد كبير بقاءه في الدوري الممتاز كونه يتقدم بفارق 15 نقطة على صاحب المركز الثامن عشر. لكن على فريق مويس الحذر في الأسابيع القليلة المقبلة، إذ أنه مدعو لمواجهة نوتنجهام فوريست الثالث ومانشستر سيتي حامل اللقب وتشيلسي في المراحل الثلاث المقبلة، ومن بعدها إيبسويتش تاون الذي يحتل حاليا المركز الثامن عشر. وكان أرسنال الطرف الأفضل في بداية اللقاء من ناحية الاستحواذ لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس جوردان بيكفورد، قبل أن ينجح ومن محاولته الأولى بين الخشبات الثلاث في افتتاح التسجيل عبر البلجيكي لينادرو تروسار بعد هجمة مرتدة وتمريرة من رحيم ستيرلينج (34). ورغم تسديدتين أخريين بين الخشبات الثلاث من أصل ست بالمجمل واستحواذ بلغ قرابة 65 بالمئة، كان هدف تروسار الفاصل بين الفريقين مع الوصول إلى نهاية الشوط الأول. لكن إيفرتون بدأ الشوط الثاني الذي شهد مشاركة ساكا والبرازيلي جابريال مارتينيلي في صفوف الضيوف ومن بعدهما أوديجارد، بأفضل طريقة وأدرك التعادل من ركلة جزاء انتزعها جاك هاريسون من مايلز-لويس سكيلي ونفذها بنجاح إليمان نداي (49). وسعى أرسنال جاهدا لاستعادة تقدمه لكنه اصطدم بصلابة دفاع أصحاب الأرض الذين خاضوا مباراتهم الأخيرة ضد "المدفعجية" على ملعب "جوديسون بارك" بما أنهم سينتقلون إلى ملعب جديد الموسم المقبل، والحارس بيكفورد لتنتهي المباراة بتعادله الحادي عشر لهذا الموسم.

أدان نادي إيفرتون الإنجليزي بشدة التهديدات التي تلقاها مدافعه جيمس تاركوفسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تدخله العنيف على أليكسيس ماك أليستر، لاعب ليفربول، في مباراة ديربي ميرسيسايد التي خسرها الفريق بهدف دون رد. وأكد النادي في بيان رسمي، اليوم، أنه على علم بالرسائل والتهديدات المسيئة التي وُجهت إلى اللاعب وعائلته، واصفًا هذه التصرفات بأنها "غير مقبولة تمامًا ولا مكان لها في كرة القدم أو المجتمع". وكان تاركوفسكي قد حصل على بطاقة صفراء إثر التدخل الذي تسبب في آلام للاعب ليفربول، قبل أن توضح رابطة الدوري الإنجليزي لاحقًا أن الحالة كانت تستوجب الطرد المباشر. وفي سياق متصل، أعربت سامانتا، زوجة تاركوفسكي، عن استيائها من حجم الإساءة الموجهة لعائلتها، مشيرة عبر حسابها في إنستجرام إلى أن زوجها تلقى "تمنيات بالموت وتعليقات قذرة" طالت حياتهما الشخصية، مؤكدة أن "الناس ينسون أنه إنسان قبل أن يكون لاعب كرة قدم". وأضافت: "كرة القدم لعبة سريعة، والتدخلات تحدث في لحظة، ولا يوجد لاعب يقصد إيذاء آخر". من جانبه، أقر مدرب إيفرتون ديفيد مويس أن التدخل كان يستحق بطاقة حمراء، لكنه في الوقت ذاته شدد على رفضه التام للإساءة التي طالت اللاعب، داعيًا إلى التحلي بالمسؤولية والاحترام داخل وخارج الملعب.

أكد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنجليزي، أن فريقه قاتل من أجل الفوز على نظيره إيفرتون بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "أنفيلد"، مساء الأربعاء. وقال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "فوز بعد قتال كبير وليس من المُفاجىء ذلك لأنهم لم يخسروا بآخر تسعة مباريات وبالكاد يتلقوا أي هدف أو فرصة ويدافعون بعشرة لاعبين بمنطقتهم وليس هناك فائدة من العرضيات لأنهم سيقومون بإبعادها". وأضاف: "إيفرتون فريق يصعُب اللعب ضده بسبب أسلوب لعبه ولم يكن صعبًا علينا فقط بل على الجميع. لقد أعادهم ديفيد مويس للحياة قاموا بعمل دفاعي كبير لكن لاعبيّ أظهروا شخصية كبيرة وخلقنا كثير من الفرص وسجلنا هدفاً وحافظنا على نظافة شِباكنا". وواصل مدرب الريدز: "ما أعجبني أكثر في المباراة هو الإستحواذ لكن أن يكون لديك ذلك هو شيء وأن تصنع الفرص هو شيء مختلف تمامًا. لذا توجّب علينا المحاولة مرارًا وتكرارًا ونجحنا من خلال هدف جوتا".

أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي عن تسجيل خسائر مالية بلغت 89.1 مليون جنيه إسترليني (حوالي 112.5 مليون دولار) خلال موسم 2023-2024، مما يجعله يواجه عجزًا ماليًا للعام السابع على التوالي. وأكد النادي في بيان رسمي أن هذه الخسائر لن تؤدي إلى انتهاك قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بفضل الإجراءات المالية التي تم اتخاذها لضبط الإنفاق وتعزيز الإيرادات. وأضاف البيان أن الإدارة ملتزمة بتحسين الوضع المالي للنادي مع استمرار خطط تطوير ملعب براملي مور دوك الجديد، والذي يُنتظر أن يكون مصدر دخل مهم في المستقبل. ورغم الأزمات المالية، قدم إيفرتون أداءً تنافسيًا في الموسم الماضي، معتمدًا على استراتيجيات تقشفية وانتقالات مدروسة. كما أشار مسؤولو النادي إلى أن الإدارة تعمل على تقليل الديون وتعزيز مصادر الإيرادات لضمان استقرار الفريق في الدوري الممتاز على المدى الطويل. يُذكر أن إيفرتون قد واجه سابقًا خصم نقاط بسبب مخالفات مالية، مما زاد من تحدياته في البقاء ضمن أندية الصفوة في إنجلترا. ومع ذلك، يطمح النادي إلى تحسين نتائجه المالية والرياضية خلال المواسم المقبلة.

أعلن نادي إيفرتون عن استضافة مباراة دولية كبرى في ملعبه الجديد بعد أشهر قليلة من افتتاحه. حيث ستقام مباراة دور الرجبي بين إنجلترا وأستراليا في الأول من نوفمبر المقبل، في حدث رياضي منتظر على الواجهة البحرية في رصيف براملي مور. الملعب الذي يتسع لـ53 ألف متفرج، والذي سيصبح ملعب الفريق بداية من الموسم المقبل، يعد بديلاً عن ملعب "جوديسون بارك" التاريخي. وقد تم تصميمه ليكون مكانًا لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية عالمية المستوى. وكان الملعب قد شهد في الأسابيع الأخيرة عددًا من الأحداث التجريبية، حيث أثبت قدرته على استضافة المباريات الدولية الكبرى. وفي تعليق له، قال كولن تشونج، الرئيس التنفيذي المؤقت لنادي إيفرتون: «بالإضافة إلى كونه منزلاً لإيفرتون، تم بناء الاستاد الجديد الخاص بنا ليكون أيضاً مضيفاً لفعاليات رياضية وترفيهية عالمية المستوى إن تأمين مباراة دولية بهذه الضخامة يثبت مكانة ملعب إيفرتون كأحد أبرز الملاعب في المملكة المتحدة». يُذكر أن ملعب إيفرتون قد تم اختياره بالفعل لاستضافة بعض المباريات في بطولة أمم أوروبا 2028 للرجال، ما يعزز مكانته كأحد أهم الملاعب الرياضية في المنطقة.

اتفق نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم على حزمة تمويل طويلة الأجل بقيمة إجمالية 350 مليون جنيه إسترليني (450 مليون دولار) من أجل استاده الجديد براملي مور دوك. وقامت مجموعة من المقرضين المؤسسيين من الشركات الكبرى بإعادة تمويل القروض التي دعمت إتمام بناء الملعب الذي يستوعب 52888 متفرجا، حيث يسعى المالكون الجدد، مجموعة فريدكين، إلى استقرار ماديات للنادي بعد عدة سنوات من الإفراط في الإنفاق ومشاكل في الربحية والاستدامة. ويعني هذا أن التمويل تم نقله إلى معدل أكثر فائدة، مما قد يوفر ملايين الجنيهات، بعد أن تم استخدام سلسلة من الحلول قصيرة الأجل من قبل المالك السابق فرهاد مشيري لإكمال المرحلة الأخيرة من بناء الملعب. واستضاف ملعب براملي دوك أول حدث تجريبي لعشرة آلاف مشجع الشهر الماضي وسيقيم حدث آخر لـ25 ألف متفرج على الأقل بعد أسبوعين. وسينتقل إيفرتون مع بداية الموسم المقبل، للملعب الجديد، الذي تم اختياره ليكون مكانا لاستضافة مباريات يورو 2028.

أكد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن فريقه يعاني من قلة تسجيل الأهداف وخلق الفرص، وذلك عقب التعادل مع منافسه إيفرتون، بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "جوديسون بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ26 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2024-2025. وتحدث أموريم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلًا: "أسوأ شيء هو أننا نفقد الكرة دون ضغط ولا نفعل ما يجب علينا فعله. كنا ضعفاء. لم نكن حاضرين في الشوط الأول". وأضاف: "لعبنا شوطًا واحدًا ونجحنا في انتزاع نقطة. في الشوط الأول، قلت إننا سنفعل ما فعلناه خلال الأسبوع بغض النظر عن النتيجة. المزيد من الطاقة. لم يكن هناك تغيير في المراكز، ولكن في الجودة والإمكانيات". وتابع المدرب البرتغالي "نعم قلة تسجيل الأهداف تشكل مشكلة دائمًا، ولكن ليس فقط التسجيل، بل أيضًا خلق الفرص. يجب علينا تحسين ذلك". وردًا على سؤال حول كيفية تحسين مستوى الفريق، أوضح أموريم: "علينا أن ننجو أولا في هذا الموسم وبعد ذلك سنفكر في المستقبل".