رد ناري من الاتحاد المصري على اتهامات "فيفبرو"
رفض الاتحاد المصري لكرة القدم، البيان الصادر من الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، والذي أوصى فيه جميع أعضائه، بعدم التعاقد مع الأندية المصرية، بسبب مشاكل تتعلق بعدم دفع الأجور وسلوكيات سيئة، مثل "حجز جوازات السفر والاحتيال والابتزاز". وقال الاتحاد المصري في بيانه "يبدي الاتحاد المصري لكرة القدم إنزعاجه الشديد من البيان المفاجئ الصادر عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، ويؤكد أن البيان يحتوى على الكثير من المعلومات غير الصحيحة والتي إن ثبت وقوعها فهى حالات فردية لا تنسحب على جميع أندية مصر". وأضاف "إنه طبقا لل tms فإن عدد الأندية المصرية التى تمتلك حسابا هى 113 نادى والتى تمثل الأقسام الأول والثانى بالكامل بالإضافة إلى أكثر من نصف أندية القسم الثالث، ولذلك لا يوجد حاجة للتحايل على عملية استقدام البطاقات الدولية". وأوضح "الاتحاد المصرى لديه حوالى 268 لاعبا أجنبيا فى مختلف الدرجات لم يصل إلينا سوى شكوتين بحجب جوازات السفر على مدار الأربع أعوام الماضية وكانت بحجة إنهاء إجراءات إقامة اللاعبين وتم إعادة جوازات السفر فورا بعد تدخل الاتحاد، لدى الاتحاد المصرى عقودا موحدة تم اعتمادها من الفيفا ومن هيئتكم ونعمل بها منذ 2020". وواصل "كون بعض اللاعبين يوقعون عقودا دون تحديد القيمة أو المدة أو العملة فهى تقع على عاتق اللاعب ووكيله الذى يجب أن يبحث و يوجه إلى مصلحة اللاعب، ويشدد الاتحاد المصرى لكرة القدم في هذا الصدد، على أنه لا يعتمد سوى العقود المكتملة البيانات كما يقوم بتوعية اللاعبين لعدم الوقوع في مثل تلك الاخطاء". واختتم البيان "إن الاتحاد المصرى يرفض بشدة و يحتج بقوة على البيان الصادر من هيئتكم خاصة أن جمعية اللاعبين المصريين وهى المتواجدة والمتابعة للأحداث في مصر لم توجه للاتحاد أى ملاحظة فيما جاء في بيانكم".