علامات استفهام على أرقام أليجري مع اليوفي

 سحابة سوداء ظهرت نادي يوفنتوس هذا الموسم، وأحد الشخصيات التي يمكن أن يتم توجيه اللوم لها على الموسم الماضي هو المدرب ماسيميليانو أليجري الذي فشل بكل المقاييس هذا الموسم. لم يكن موسم 2022-2023 إيجابيًا للسيدة العجوز بخصم 10 نقاط جعلت النادي خارج المراكز الأربعة الأولى، وفشل في الفوز باللقب المحلي وخيب أمله في أوروبا، وخرج من دوري أبطال أوروبا في مراحل المجموعات وخسر أمام إشبيلية في نصف نهائي الدوري الأوروبي. ويبدو أن منصب أليجري كمدرب رئيسي لا يمكن الدفاع عنه تقريبًا، حيث أن صافي عقده البالغ 7 ملايين يورو لكل موسم والذي يستمر حتى يونيو 2025 يمكن أن يبقيه في هذا المنصب لفترة طويلة، مع استمرار الضغط. وتظهر الأرقام الأساسية سبب اللوم على أليجري، حيث عانى يوفنتوس من 10 هزائم في الدوري للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، وأحرز 55 هدفًا فقط، وهو أقل عدد منذ موسمي 2009-2010 و2010-2011. يمتلك الفريق أعلى فاتورة للرواتب في الدوري الإيطالي بصافي 94.8 مليون يورو، كما أن لديه أحد المدربين الأعلى أجراً، لكنه فشل  في تحقيق أي ألقاب. وداخل غرفة الملابس، تبدو الأمور ليست أكثر إيجابية بالنسبة لأليجري؛ حيث سئم اللاعبون من تكتيكاته بشكل كبير، وهو الأمر الذي اعترف به فويتشيتش تشيزني وخوان كوادرادو، كما أصيب بعض اللاعبين النجوم مثل فيديريكو كييزا ودوسان فلاهوفيتش بالإحباط.


  أخبار ذات صلة