مورينيو يهدد أسبيلية بـ"الحمض النووي"
يبحث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مزيد من المجد القاري مع روما الإيطالي عندما يواجه إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) لكرة القدم، في سعيه للقب أوروبي ثانٍ على التوالي مع نادي العاصمة. دوّن البرتغالي البالغ 60 عاماً اسمه في سجلات الكرة المستديرة كالمدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته، فرفع 5 كؤوس في خمس مباريات نهائية خلال عقدين، ما جعل منه أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة (بورتو وإنتر ومانشستر يونايتد الإنجليزي وروما). سُلطت الأضواء على مورينيو في عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليج حالياً)، قبل أن يحرز في العالم التالي لقبه الاول من إثنين في دوري أبطال أوروبا. بعد 20 عاماً، يبدو البرتغالي على أهبة الاستعداد لرفع عدد ألقابه القارية إلى ستة مع فريق العاصمة روما الذي تذوّق من طعم الانتصارات مع مورينيو بالذات العام الماضي، بفوزه بالنسخة الاولى من مسابقة كونفرنس ليج، الثالثة من حيث الأهمية في القارة العجوز. قال مورينيو أمام الصحافيين "مدرّب أفضل، شخص أفضل، نفس الحمض النووي الحمض النووي هو الدافع، السعادة الرغبة في هذه اللحظات الكبيرة، وهذه هي المشاعر التي أحاول نقلها إلى اللاعبين". وأضاف "أعتقد أنه يمكنك أن تكون أفضل وأفضل مع خبراتك.. أعتقد أن عقلك يصبح أكثر حدّة وتراكم المعرفة يكون أفضل مع مرور السنين".