Image

«يوروبا ليج» بين ليفركوزن وأتالانتا

مرت «بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم بكثير من المتغيرات قبل نهائي النسخة الحالية الذي سيجمع بين فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي، والذي سيقام الأربعاء على ملعب «أفيفا» بالعاصمة الآيرلندية دبلن. وتقام «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)» سنوياً، وتتأهل لها الفرق الفائزة ببطولات الكأس المحلية أو التي توجد في المراكز الستة الأولى ببعض الدوريات الأوروبية الكبرى. وانطلقت البطولة الأوروبية في عام 1971، وتعدّ المسابقة الثانية على مستوى الأهمية بعد «دوري أبطال أوروبا»، لكنها مرت بكثير من مراحل التغيير، حيث حلت في البداية مكان «بطولة كأس المعارض» بين المدن. وقديماً كانت «بطولة الدوري الأوروبي» في المرتبة الثالثة على المستوى القاري، وأقيمت تحت اسم «كأس الاتحاد الأوروبي» خلال الفترة من 1971 حتى عام 1999 الذي شهد إلغاء «بطولة كأس الكؤوس الأوروبية» ودمجها مع «بطولة كأس الاتحاد» لتصبحان بطولة واحدة. وفي موسم 2004-2005 طرأ تعديل جديد على المسابقة بإدخال مرحلة المجموعات قبل الأدوار الإقصائية، وسميت «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)» في عام 2009 مع دمج آخر لـ«بطولة كأس إنتر توتو» وتغيير معايير التأهل لهذه المسابقة. ولتحفيز الأندية المشاركة في «الدوري الأوروبي» على المنافسة بقوة، منح «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» الفريق الفائز باللقب ميزة التأهل إلى «دوري أبطال أوروبا» في الموسم التالي منذ موسم 2014-2015 بخلاف ميزة اللعب في «كأس السوبر الأوروبي»، وكذلك المنافسة على «كأس التحدي» مع الفريق الفائز بـ«كأس كوبا سودامريكانا» في أمريكا الجنوبية منذ عام 2023. وتوج فريق توتنهام هوتسبير بالنسخة الأولى من البطولة في موسم 1971-1972 بعد نهائي إنجليزي خالص ضد ولفرهامبتون، لكن تحتفظ الأندية الإسبانية بالنصيب الأكبر من الصعود لمنصة التتويج برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا بـ«9 ألقاب» لكل منهما. وفاز 29 نادياً بالبطولة؛ منها 14 فريقاً فاز باللقب أكثر من مرة، ويتصدر إشبيلية الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجاً برصيد 7 ألقاب؛ آخرها في العام الماضي 2023، ويتساوى خلفه قطبا إيطاليا إنتر ميلان ويوفنتوس وليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني برصيد 3 ألقاب لكل منها. وفازت 9 أندية بلقب «الدوري الأوروبي» مرتين هي: بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وفينورد الهولندي وآينتراخت فرنكفورت الألماني وجوتبيرج السويدي وريال مدريد الإسباني وبارما الإيطالي وبورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي. وصعد لمنصة التتويج مرة واحدة 15 نادياً هي: آندرلخت البلجيكي وآياكس أمستردام الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي، وإبسويتش تاون الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني ونابولي الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني، وشالكه الألماني، وغلطة سراي التركي، وفالنسيا الإسباني، وسيسكا موسكو الروسي ومواطنه زينيت سان بطرسبرج، وشاختار دونتسيك الأوكراني، وفياريال الإسباني. في المقابل عجز 32 نادياً عن الصعود لمنصة التتويج بخسارة المباراة النهائية أكثرهم: بنفيكا البرتغالي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي اللذان يتساويان بخسارة 3 نهائيات. وتضم هذه القائمة أيضاً أندية أتلتيك بيلباو وإسبانيول وديبورتيفو آلافيس من إسبانيا، وروما وفيورنتينا وتورينو ولاتسيو من إيطاليا، وآرسنال ومعه ولفرهامبتون وفولهام وميدلسبره من إنجلترا، وسبورتينج لشبونة وبراجا من البرتغال، وبروسيا دورتموند وهامبورج وكولن وشتوتجارت وفيردر بريمن من ألمانيا.  وتشمل قائمة المحرومين من منصة التتويج أيضاً أندية تفينتي وألكمار من هولندا، ورينجرز الأسكتلندي، وكلوب بروج البلجيكي، وباستيا الفرنسي، وريد ستار الصربي، وفيهيرفار المجري، وداندي يونايتد الأسكتلندي، وسالزبورج النمساوي، وبوردو الفرنسي، وسيلتيك الأسكتلندي، ودنيبرو الأوكراني. وتعتلي إسبانيا قائمة الأكثر تتويجاً ببطولة الدوري برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا برصيد 9 ألقاب لكل منهما، ثم أندية ألمانيا بـ7 ألقاب، مقابل 4 بطولات لأندية هولندا، ولقبين لأندية روسيا والسويد، ولقب وحيد لبلجيكا وأوكرانيا وتركيا. في المقابل، تعد أندية إنجلترا وإيطاليا وألمانيا الأكثر خسارة للمباريات النهائية (8 مرات)، لذا سيكون ليفركوزن وأتالانتا أمام تحد لكسر عقدة تاريخية مشتركة. وفي المركز الثاني، تأتي أندية إسبانيا والبرتغال وفرنسا بخسارة (5 نهائيات) لكل منها، ثم أندية أسكتلندا (4 نهائيات)، بينما خسرت أندية هولندا 3 نهائيات، وبلجيكا نهائيين، مقابل خسارة نهائي وحيد لكل من النمسا وأوكرانيا والمجر وصربيا. وعلى مستوى اللاعبين، يعتلي النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانج قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها بدءاً من مرحلة المجموعات، بتسجيله 33 هدفاً في 57 مباراة بقميص أندية ليل الفرنسي ودورتموند وآرسنال وبرشلونة، وناديه الحالي أولمبيك مارسيليا. ولكن يعتلي النجم السويدي هنريك لارسن قائمة هدافي البطولة بدءاً من الأدوار التمهيدية للنهائي بتسجيله 40 هدفاً في 56 مباراة بقميص أندية فينوورد الهولندي وسيلتيك الأسكتلندي وهيلسنبورج السويدي. ويحتفظ المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو برقم قياسي مميز في تاريخ «بطولة الدوري الأوروبي» بصفته الأكثر تسجيلاً للأهداف في موسم واحد عندما سجل 17 هدفاً بقميص بورتو البرتغالي في موسم 2010-2011. ووضع «يويفا» لائحة مالية مغرية للأندية المشاركة في البطولة؛ فالتأهل لدور المجموعات يضمن لكل فريق 3 ملايين و630 ألف يورو، مقابل تخصيص 630 ألف يورو للفوز في مباراة بمرحلة المجموعات مقابل 210 آلاف يورو للتعادل. ويحصل الفريق الذي يتصدر مجموعته على مليون و100 ألف يورو، مقابل 550 ألف يورو للوصيف، ويحصل الفريق الفائز في مباراة الدور الفاصل على 500 ألف يورو. وتزيد المكافآت المالية تباعاً من 1.2 مليون يورو في دور الـ16 إلى 1.8 مليون يورو في دور الثمانية، و2.8 مليون يورو في «قبل النهائي»، بينما يحصل بطل المسابقة على 8.6 مليون يورو، مقابل 4.6 مليون يورو للوصيف.

Image

جاسبريني: جاهزون ذهنيًا وبدنيًا لمواجهة ليفركوزن

أبدى جيان بييرو جاسبريني مدرب أتلانتا ثقته في أن فريقه جاهز ذهنياً وبدنياً لمواجهة فريق باير ليفركوزن المتألق في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الأربعاء. وبعد هزيمة مؤلمة أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا، يتطلع جاسبريني للحصول على أول لقب كبير للفريق الذي يتخذ من بيرغامو مقراً له في أول نهائي أوروبي يخوضه أتلانتا، سعياً لأول لقب كبير للنادي خلال 61 عاماً. وقال جاسبريني: «نعتقد أننا قمنا بتجهيز كل ما لدينا للاستعداد لذلك نحن متحمسون للعب فقط وأعتقد أننا في أفضل حالة ممكنة من الناحيتين النفسية والبدنية». واكتسب ليفركوزن لقب «نيفرلوزن» بفضل موسمه الخالي من الهزائم في كل المسابقات هذا الموسم؛ حيث حقق لقب دوري الدرجة الأولى الألماني دون خسارة، ويواجه كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا يوم السبت. وأضاف جاسبريني: «ندرك أننا نواجه فريقاً عظيماً نعلم أن ليفركوزن لم يخسر ونعلم أنه قدم موسماً رائعاً». وتابع: «النتائج التي حققها هذا الموسم ليست صدفة. بالتأكيد التفاصيل الصغيرة يمكن أن تصنع الفارق في المباراة النهائية. ومع ذلك كانت رحلتنا أيضاً جيدة جداً إذ فزنا على فرق قوية للغاية للوصول إلى النهائي ونحن نؤمن بأنفسنا أيضاً». وأكد أن «جميع لاعبيه على أتم الاستعداد لخوض المباراة، باستثناء مارتن دي رون لاعب الوسط الذي سيغيب بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية». وقال جاسبريني: «على المستوى الشخصي أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم وجود دي رون بسبب تأثيره علينا في أرض الملعب. لقد استحق الوجود في النهائي. قدم كثيراً لأتلانتا، وأنا حزين لخسارته في أهم مباراة لنا».

Image

ليفركوزن يحلم برقم قياسي في «يوروبا ليج»

يبدو باير ليفركوزن الألماني، الذي يخوض موسماً استثنائياً، مرشحاً فوق العادة لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليج»، عندما يستضيف اليوم فريق روما، بعد عودته من العاصمة الإيطالية بفوز ثمين بهدفين نظيفين في ذهاب نصف النهائي، كما أنه يصبو إلى الانفراد برقم قياسي صامد منذ 59 عاماً. تحاشي ليفركوزن الهزيمة أمام روما، لا يعني فقط بلوغ النهائي المقرر في دبلن، ليلتقي أتالانتا الإيطالي أو مارسيليا الفرنسي، لكن أيضاً الانفراد بالرقم القياسي لسلسلة من 49 مباراة بلا خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويتقاسم ليفركوزن حالياً الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي، الذي حقق هذا الإنجاز بين عامي 1963 و1965، بقيادة الأسطورة أوزيبيو. وكان ليفركوزن حطم الرقم القياسي لسلسلة من 43 مباراة بلا خسارة، المسجل باسم يوفنتوس الإيطالي، بين عامي 2011 و2012، والذي كان الأفضل لأحد فرق البطولات الخمس الكبرى في أوروبا. وفي المباراة الأخرى، بالدور قبل النهائي، يستضيف أتالانتا الإيطالي فريق مارسيليا الفرنسي، فرص الفريقان في التأهل للنهائي متساوية، خاصة بعدما تعادلا في مباراة الذهاب التي أقيمت بفرنسا 1-1، حيث إن الفائز بمباراة الإياب، سيتأهل للنهائي، لمواجهة الفائز من مواجهة ليفركوزن وروما. ويهدف أتالانتا للصعود لنهائي بطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، لكي تتاح له الفرصة للفوز بلقبين هذا الموسم، خاصة أنه سيواجه يوفنتوس في وقت لاحق من هذا الشهر، في نهائي كأس إيطاليا.   

Image

دي روسي يعترف بصعوبة مواجهة ليفركوزن

اعترف دانييلي دي روسي، مدرب روما الإيطالي، بصعوبة المواجهة المنتظرة أمام باير ليفركوزن الألماني في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي الخميس. وكان روما قد خسر ذهاباً على أرضه وبين جمهوره أمام فريق المدرب المتألق تشابي ألونسو 2-0. وقال دي روسي في المؤتمر الصحفي: "ليس هناك مجال للراحة أمام جميع اللاعبين، سأتواصل مع طبيب الفريق وأعرف كيف هي الوضعية لاختيار الأسماء". وأضاف: "هذه المباراة مهمة بالنسبة لنا ولا يمكننا الاستهانة بها، أريد التحدث مع (باولو) ديبالا ومع الطبيب، لأنني أريد أن أفهم الوضع بالكامل". وواصل دي روسي: "صحيح تنتظرنا مباراة أخرى أمام أتالانتا، لكننا نُركز على مشوارنا مباراة تلو الأخرى، دعونا نُفكر في هذا اللقاء، علينا أن نُطبق ما نريد، في مباراة الذهاب ليفركوزن كان جيداً، خلقنا بعض الفرص، وحاولنا كثيراً". واختتم: "نعلم أن النتيجة صعبة، كما أنهم لم يخسروا طوال الموسم ولكن علينا أن نؤمن بذلك ونحاول حتى النهاية، كما فعلنا في مباراة الذهاب".

Image

ألونسو: النتائج كشفت حقيقة أندية البريميرليج!

 قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن نجاح الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية عزّز الموسم الرائع لفريقه.  وتوّج ليفركوزن بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، كما أنه يمكنه التتويج بالثلاثية هذا الموسم، حيث يخوض مباراة الإياب للدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي أمام روما، الخميس، كما يلعب في نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 مايو الحالي. وتأهل بوروسيا دورتموند بالفعل لنهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في الأول من يونيو، وربما ينضم له فريق بايرن ميونيخ. وقال المدرب الإسباني، الذي لم يخسر فريقه في 48 لقاءً خاضها هذا الموسم: «المستوى المرتفع للدوري الألماني (بوندزليجا) يظهر أن ما حققناه هذا الموسم لم يكن سهلاً». وتغلب دورتموند على باريس سان جيرمان 2-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل للمباراة النهائية التي ستقام في ويمبلي. وقال ألونسو: «هذا أمر إيجابية للغاية للبوندزليجا أهنئ دورتموند، وبالطبع مديره الفني إدين ترزيتش». وبسؤاله عما إذا كان الدوري الإنجليزي ما زال هو أفضل دوري في العالم، قال لاعب ليفربول وبايرن ميونيخ السابق ضاحكاً: «يمكنك قول كثير من الأشياء، لكن النتائج هي الحقيقة لا يمكنك مناقشتها». ويمثل الدوري الإنجليزي، في الدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية، فريق واحد هو أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي.  كان ليفركوزون قد فاز على روما 2-0 في مباراة الذهاب التي أقيمت بإيطاليا، ويبدو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمباراة، والتأهل للمباراة النهائية التي تقام في دبلن يوم 22 مايو. وسيكون بإمكان ليفركوزن أن يعتمد على لاعبيه الأساسيين فلوريان فريتز وأليخاندرو جريمالدو، بعد أن حصل الثنائي على راحة من المباراة التي فاز بها الفريق 5-1 على فرانكفورت بسبب إصابات بسيطة. وأكد ألونسو أن كل لاعبيه جاهزون، علماً بأنه قام بعملية التدوير أكثر من مرة في المباريات الأخيرة حتى لا يشعر لاعبوه بالإجهاد، ويكملوا مشوار المنافسة على الثلاثية.

Image

دي روسي يشتكي من يوروبا ليج!

اعترف دانييلي دي روسي مدرب روما الإيطالي بنيل مسابقة الدوري الأوروبي من فريقه، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام بولونيا بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وقال دي روسي في تصريح نقله موقع "فوتبول إيطاليا": "ربما كنا أقل حدة من المعتاد، لكن بولونيا يلعب كرة قدم جيدة، ويتحرك كثيراً ويجعلك تبدو أقل حدة أيضاً". وأضاف "في أوقات أخرى سجلنا المزيد من الأهداف بمحاولات أقل، لكن بولونيا يستحق التهنئة، لقد استحقوا الفوز، لقد كانت مباراة متوازنة، وكنا أكثر خطورة في الشوط الأول، لكننا لم نستطع الاستفادة منها وكان ذلك سيمنحنا دفعة". ودعا المدرب لضرورة مواصلة تسلق الجدول، قائلاً في نهاية حديثه "إذا أردنا أن نكون مثاليين ونواصل هذا التسلق في الترتيب، فيجب علينا أن نفعل ما هو أفضل في التعامل مع اللحظات، حيث لن يستقبل فريق ذو خبرة مثل هذا الهدف في الدقيقة 44. مرة أخرى كان لدينا الوقت لقلب الأمور، لكن استقبال الهدف الثالث قضى علينا".

Image

4 مباريات في إياب ربع نهائي «يوروبا ليج»

يدخل ليفربول الإنجليزي مواجهة مع مضيفه أتالانتا الإيطالي في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم اليوم، آملاً في محو ذيول الخسارة المؤلمة على أرضه بثلاثيةٍ نظيفة ذهاباً وتفادي الخروج، في حين يواجه باير ليفركوزن الألماني وست هام الإنجليزي، ووضع الفريق الألماني قدماً في نصف النهائي بفوزه ذهاباً على أرضه بهدفين نظيفين. وتُعتبر مواجهة روما الفرصة الأخيرة لمدرب ميلان، ستيفانو بيولي، في مواجهة إيطالية النكهة، وفي المباراة الرابعة يحلّ بنفيكا البرتغالي ضيفاً على مارسيليا الفرنسي.

Image

مدرب روما يتحدث عن واقعة سقوط نديكا

دافع دانييلي دي روسي مدرب روما عن لاعبيه الذين لم يرغبوا في مواصلة مباراة أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد بعد سقوط المدافع إيفان نديكا على أرض الملعب. وكانت النتيجة 1-1 عندما سقط مدافع ساحل العاج على ظهره قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لا بد من نقله على محفة.  وقال دي روسي في مؤتمر صحفي الأربعاء قبل أن يستضيف روما منافسه ميلان في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي الخميس "أولا وقبل كل شيء إنه (نديكا) بخير وهذا هو الأهم "إنه جيد بالنسبة لشخص عانى للتو من انهيار الرئة إنها محنة إنها مؤلمة لكن الوضع ليس مخيفا كما كنا نتخيله في خضم هذه اللحظة". وبعد تأخير طويل، تم تعليق مباراة أودينيزي وغادر اللاعبون الملعب ثم توقفت المباراة لاحقا. وتابع دي روسي "لقد تلقينا الكثير من الثناء على شيء اعتبرناه مسارا قياسيا للعمل أتمنى أن يتصرف أي مدرب كما فعلت "أي لاعب يواجه احتمال الاستمرار في المباراة كان سيتوتر عندما يعلم أن زميله تعرض لمثل هذه الإصابة أو كما أخبرنا المسعف أن إيفان كان على وشك الإصابة بنوبة قلبية". وظل نديكا في المستشفى طوال الليل واستبعدت فحوصات أخرى إصابته بمرض في القلب قبل خروجه من المستشفى يوم الاثنين. وأضاف دي روسي "لم يرغب أي من اللاعبين في مواصلة المباراة ولم يكن إلغاء المباراة قراري كما هو مكتوب لقد كان قرارا جماعيا بدعم من النادي، من الجميل أن نتذكر ما نحن عليه كعائلة في مثل هذه اللحظات، وليس فقط عندما نفوز بالمباريات". ولم يتحدد بعد الموعد الذي يمكن أن تستكمل فيه مباراة روما ضد أودينيزي. وقال دي روسي "نعلم أن هناك خيارات مختلفة وتواريخ مختلفة (لإقامة المباراة) على الرغم من أنها ليست كثيرة لأكون صادقا". ويستضيف روما صاحب المركز الخامس منافسه بولونيا الرابع يوم الاثنين قبل أن يواجه نابولي حامل اللقب ويوفنتوس وأتلانتا في الأسابيع التالية. 

Image

الصحافة البريطانية تقسو على محمد صلاح.. لماذا؟!

واصلت الصحافة البريطانية هجومها الحاد على المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، بعد خسارة "الريدز" على أرضه وبين جماهيره بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا الإيطالي، في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي. وبدا الإعلام البريطاني أكثر حدة مع النجم المصري بخلاف بقية نجوم ليفربول، محملًا الفرعون المصري وحده مسؤولية السقوط الكبير أمام المنافس الإيطالي، وتراجع فريقه إلى المركز الثاني على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 71 نقطة، بفارق الأهداف خلف أرسنال المتصدر. وشككت الصحف البريطانية المختلفة بفرص ليفربول في الفوز بلقب البريميرليج هذا الموسم، أو تحقيق عودة دراماتيكية أمام أتالانتا كما حدث قبل سنوات أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، موضحة أن معاناة النجم المصري وتراجع مستواه سيكونان السبب في خروج ليفربول خالي الوفاض هذا الموسم. أفردت صحيفة "التايمز" البريطانية مساحة خاصة للحديث عن مستوى صلاح المتراجع، عبر مقال حرص كاسكارينو على كتابته بكلمات قاسية. وقال كاسكارينو: "محمد صلاح قدم الكثير من المستويات المذهلة مع ليفربول على مر السنوات الماضية، لكن في الوقت الراهن المهاجم المصري لا يقدم أي شيء يذكر".  وتابع: "إذا قمنا باستبعاد ركلات الجزاء الخمس التي سجلها من أصل 17 هدفًا يمتلكها المهاجم المصري في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون بعيدًا كل البعد عن مستواه الطبيعي، أومن أنه سينهي هذا الموسم في المراكز الثلاثة الأولى للهدافين، لكن مستوى صلاح لا يثير الإعجاب في الوقت الراهن". من ناحيتها، حذرت صحيفة "ميرور" البريطانية من سقوط منتظر قد يواجهه ليفربول، حينما يلتقي ضيفه كريستال بالاس الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقالت الصحيفة في تقرير خاص بها: "اعتاد محمد صلاح على تحقيق النتائج الإيجابية مع ليفربول أمام كريستال بالاس، بعد خوض 11 مواجهة فاز في 9 منها مع التعادل في لقاءين فقط". وتابعت الصحيفة تقريرها: "يورجن كلوب تحدث عن ضرورة الفوز في هذا اللقاء، لكن مع مشاكل محمد صلاح يمكن أن ينتهي الأمر بنتيجة سيئة لليفربول". أكدت شبكة (HITC) في وقت سابق، أن مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي الجديد في ليفربول الإنجليزي، أعطى الضوء الأخضر من أجل عرض صلاح للبيع خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. يأتي ذلك في ظل معاناة النجم المصري من مشاكل بدنية في أوتار الركبة، جعلته عاجزًا عن العودة إلى مستواه السابق، ما أثار اهتمام أندية دوري روشن السعودي الساعية للظفر بخدماته الصيف المقبل. ورغم بلوغه سن الـ 31 عامًا، إلا أن صلاح يتصدر قائمة هدافي ليفربول، بتسجيله 23 هدفًا في 36 مباراة خاضها عبر مختلف المسابقات هذا الموسم، إلى جانب تقديم 13 تمريرة حاسمة. وبدا ليفربول أكثر جدية في البحث عن بديل محمد صلاح، وسط معلومات تؤكد رغبة الفريق الأحمر في التعاقد مع ليروي ساني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، لتعويض النجم المصري في منافسات الموسم الجديد.