استضافت المملكة العربية السعودية، ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام وشاركت فيها الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ12 في منطقة غرب آسيا، بهدف رسم معالم التطور المستقبلي للعبة ووضع الخطط الخاصة ببرنامج (FIFA فوروارد 0ر3) وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، "تأتي هذه الورشة بعد التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في غرب آسيا وأخرها استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كما أذهل المنتخب السعودي نظيره الأرجنتيني وفاز عليه في مباراة أسطورية انتهت بالهزيمة الوحيدة للمنتخب الذي توج لاحقا باللقب العالمي". وقال إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم "نستضيف هذه الورشة انطلاقاً من قناعتنا بأن لا أحد يستطيع التطور منفرداً، فعلى الجميع العمل سويا لتحسين مستوى كرة القدم في المنطقة". وأضاف القاسم "FIFA فوروارد هو برنامج عظيم، ونلمس أثره الإيجابي في المملكة العربية السعودية، ولدى الاتحادات الوطنية الأخرى كذلك". من جانبه، صرح كيني جان-ماري، كبير مسؤولي الاتحادات الوطنية لدى FIFA "من المهم بالنسبة لنا أن نجمع كافة الاتحادات الوطنية في غرب آسيا لنشرح التعديلات على الأنظمة والطريقة المثلى لاستخدام التمويل والخدمات الجديدة التي سيقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لكافة الاتحادات الوطنية من أجل تطوير اللعبة في كل مكان ومن أجل الجميع". وتضمنت ورشة العمل بالرياض جدول أعمال متنوعا لا يقتصر علي برنامج FIFA فقط، ولكن تم مناقشة أمور عدة من شأنها تطوير المواهب الكروية، وكرة قدم السيدات، وكرة القدم للمدارس، والمهارات الرقمية. وأضاف سانجيفان بالاسينجام، مدير دائرة الاتحادات الوطنية والتطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لآسيا وأوقيانوسيا: "هذه الورشة مخصصة للاتحادات الـ 12 في منطقة غرب آسيا، والهدف منها شرح برنامج (0ر3 فوروارد) الجديد، فالتمويل المخصص أكبر من الدورتين السابقتين للبرنامج. ونتواجد هنا لكي نشرح لهم الطريقة الأمثل لصرف الأموال، ولكي نفهم ما يريد تنفيذه بهذه التمويلات، والمشاريع التي يودون العمل عليها". وأشار بالاسينجام "سنوفر لهم الدعم خطوة بخطوة، وورش العمل هذه هي بمثابة الخطوة الأولى في هذا الاتجاه". وقال منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري " لطالما أولت بلادنا أهمية للتخطيط الكروي طويل المدى، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو ما تجلى في التنظيم الناجح لكأس العالم السنة الماضية".