كشفت تقارير صحفية عن الموعد المحتمل لإقامة بطولة كأس العالم 2034، التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية، لتصبح ثالث دولة عربية تنظم البطولة العالمية بعد قطر (2022) والمغرب (2030). ووفقًا لما نشره موقع ذا أتلتيك البريطاني، فإن هناك اتجاها قويًا نحو إقامة البطولة في فصل الشتاء أو في مطلع عام 2035، بدلًا من صيف 2034، وذلك لتفادي التحديات المناخية والدينية التي قد تُصعّب تنظيم الحدث. وأوضح التقرير أن درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف في المملكة، إلى جانب تزامن البطولة مع شهر رمضان في نوفمبر وديسمبر من عام 2034، يشكلان عاملين رئيسيين يدفعان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإعادة النظر في التوقيت.  وفي هذا السياق، صرّح رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بأن كرة القدم العالمية بحاجة إلى المزيد من المرونة والانفتاح عند تحديد مواعيد البطولات الكبرى، مشيرًا إلى أن "اللعب في الصيف لم يعد ممكنًا في بعض مناطق العالم، تمامًا كما أن الشتاء غير مناسب لأخرى". وأضاف إنفانتينو: "علينا أن نكون منفتحين على خيارات مختلفة، وأن نبحث عن أفضل توقيت للعبة، ليس فقط من منظور أوروبا، بل على نطاق عالمي". ويُعيد هذا السيناريو إلى الأذهان تجربة كأس العالم 2022 في قطر، والتي أُقيمت لأول مرة في الشتاء، تحديدًا في شهري نوفمبر وديسمبر، لتجنّب درجات الحرارة المرتفعة في الصيف. ورغم الانتقادات المسبقة، أثبتت البطولة نجاحها من حيث التنظيم، وحالة اللاعبين البدنية، وجودة الأداء الفني.

حسم التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 المواجهة الودية التي جمعت بين المنتخب السعودي ونظيره التشيكي، ضمن أيام الفيفا لشهر سبتمبر الجاري، في إطار استعدادات "الأخضر" للاستحقاقات المقبلة. وشهدت المباراة التي أقيمت مساء الاثنين أجواءً تنافسية، حيث افتتح المنتخب التشيكي التسجيل عند الدقيقة 21 من الشوط الأول عن طريق ركلة جزاء نفذها اللاعب توماش خوري بنجاح. ورغم محاولات "الأخضر" للعودة، إلا أن هدف التعادل تأخر حتى الدقيقة 90+4، حين تمكّن عبدالله الحمدان من تسجيل هدف التعادل للسعودية، مختتماً اللقاء بنتيجة مثيرة. وتأتي هذه المباراة ضمن برنامج إعداد المنتخب الوطني السعودي للمشاركة في مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.

 أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، عن اعتماد كل من الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل استضافة مباريات ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ويشارك في هذا الملحق ستة منتخبات حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وهي: إندونيسيا، العراق، عُمان، قطر، السعودية، والإمارات. ومن المقرر أن يتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر. أما المنتخبين الحاصلين على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم. وتقام القرعة الرسمية للملحق الآسيوي يوم 17 يوليو 2025.

أعلن سلطان المهوس، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تأجيل رحلة عودة المنتخب السعودي إلى الرياض عقب مباراته أمام اليابان، التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأوضح المهوس، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن رحلة العودة كانت مجدولة مباشرة بعد نهاية اللقاء، إلا أن تغييرات في الإجراءات التشغيلية من قبل الشركة المشغلة في طوكيو أدت إلى تأجيل الإقلاع حتى يوم الخميس المقبل. وأضاف أن إجراءات سفر لاعبي أندية الاتحاد والشباب والقادسية والرائد أُنجزت يوم الثلاثاء بمرافقة أحد الإداريين، نظرًا لارتباطهم بالمشاركة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك. ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 20 نقطة، يليه المنتخب الأسترالي في المركز الثاني، بينما يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث.

حافظ المنتخب السعودي على آماله في التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادله الثمين أمام اليابان في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية، ليبقى في دائرة المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة عن مجموعته. وضمن المنتخب الياباني تأهله رسميًا إلى المونديال بعد تصدره للمجموعة، بينما تتواصل المنافسة بين أستراليا، صاحبة المركز الثاني برصيد 13 نقطة، والسعودية التي تحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط.

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، قائمة "الأخضر" استعدادًا لخوض الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويستعد المنتخب السعودي لاستضافة نظيره الصيني في 20 مارس الجاري على ملعب "الأول بارك"، قبل أن يحل ضيفًا على منتخب اليابان في 25 مارس على استاد سايتاما 2002، في مواجهتين حاسمتين ضمن مشوار التأهل للمونديال. ومن المقرر أن يدخل المنتخب السعودي معسكرًا إعداديًا في العاصمة الرياض، بدءًا من يوم الأحد المقبل، في إطار تحضيراته للمواجهتين المرتقبتين. يُذكر أن "الأخضر" يحتل المركز الرابع في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات، برصيد 6 نقاط من 6 مباريات، ويتنافس مع منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، وإندونيسيا على إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم 2026. وضمت قائمة المنتخب 27 لاعبًا، وجاءت أسماؤهم على النحو التالي:  حراسة المرمى: أحمد الكسار، نواف العقيدي، حامد يوسف. خط الدفاع: مشاري سنيور، حسن كادش، جهاد ذكري، سعد آل موسى، علي لاجامي، حسان التمبكتي، مهند الشنقيطي، سعود عبدالحميد، نواف بوشل، علي مجرشي. خط الوسط: فيصل الغامدي، ناصر الدوسري، مصعب الجوير، زياد الجهني، محمد كنو، سالم الدوسري، تركي العمار. خط الهجوم: عبدالله الحمدان، أيمن يحيى، مهند آل سعد، أحمد الغامدي، مروان الصحفي، فراس البريكان، عبدالله آل سالم.

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، عن مواعيد وملاعب كأس آسيا 2027 التي ستقام في المملكة العربية السعودية

حقق هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، رقماً سلبياً جديداً بخسارته في نصف نهائي كأس الخليج العربي "خليجي 26" أمام المنتخب العماني، ليعادل بذلك الرقم القياسي لأكبر عدد من الهزائم مع المنتخب السعودي في تاريخ البطولة. بتلك الخسارة، وصل رينارد إلى 14 هزيمة في 47 مباراة خاضها مع المنتخب السعودي، متساوياً مع المدرب ناصر الجوهر الذي خسر نفس العدد من المباريات في 61 مباراة. في المباراة نفسها، نجح المنتخب العماني في تحقيق فوز مثير على نظيره السعودي بنتيجة 2-1، ليحجز مقعده في نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي. وعزز المنتخب العماني فرصه في الفوز باللقب الثالث في تاريخه، بعد أن توج بالبطولة في 2009 و2018. أما المنتخب السعودي، فقد تلاشت آماله في استعادة اللقب الذي غاب عنه لمدة 20 عامًا، حيث كان يسعى للتتويج بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه. سيتواجه المنتخب العماني في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة البحرين والكويت.

أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أن الجيل الحالي من لاعبي الأخضر يمتلك إمكانيات استثنائية، وسيظل في الذاكرة إذا نجح في التتويج بلقب خليجي 26. وأشار رينارد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الإثنين قبل مواجهة عمان في نصف نهائي البطولة في الكويت، إلى أن الفريق عازم على تحقيق اللقب رغم صعوبة المباراة أمام منتخب عمان. وأوضح رينارد أن التقدم المستمر في الأداء يعزز من فرص المنتخب في الفوز بالبطولة، قائلاً: "المستوى التصاعدي للفريق يعطينا الأمل في التتويج باللقب، وهذا الجيل سيظل في ذاكرة الجميع بسبب مشاركة المنتخب في مونديال 2022. إذا أرادوا ترسيخ أسمائهم، عليهم أن يحققوا اللقب هنا" .ورغم صعوبة المواجهة، أكد رينارد أن الأخضر مستعد تمامًا للقتال من أجل الفوز: "نحن في نصف النهائي، وهو المكان الذي نطمح للوصول إليه. المباراة لن تكون سهلة، ويجب أن نركز من أجل الفوز". وأضاف: "نحن نركز على فرض أسلوبنا في المباراة، ونعرف جيدًا نقاط القوة لدى منتخب عمان". وتحدث رينارد عن الدور الكبير الذي لعبه قائد الفريق، سالم الدوسري، حيث أصر على المشاركة رغم عدم جاهزيته الكاملة، مما كان له تأثير إيجابي على اللاعبين الآخرين: "سالم كان يواجه صعوبة في المشاركة بسبب الإصابات، لكنه أصر على لعب كل مباراة. هذا الإصرار أعطى دفعة قوية لجميع اللاعبين في الفريق". وتطرق رينارد إلى أداء اللاعبين، مشيدًا بأداء عبد الله الحمدان في المباراة الأخيرة، وأوضح أن وجود عون السلولي عزز قوة الدفاع: "عبد الله قدم مستوى ممتاز في المباراة الماضية، بينما ساهم عون في تقوية الدفاع، مما منح المهاجمين الفرصة للتألق. ونحن سعداء بعودة مروان الصحفي، الذي سيكون جاهزًا لمواجهة عمان". ورغم تسجيل الأخضر 8 أهداف حتى الآن، أكد رينارد أنهم يطمحون للاستمرار في هذا المستوى: "نسعى للحفاظ على هذا الأداء الجيد طوال المباراة، رغم أن الظروف قد تفرض تحديات خلال المباريات". وفي ختام حديثه، عبر رينارد عن امتنانه للجماهير السعودية على دعمها الكبير في المباراة الأخيرة، قائلاً: "شكرًا للجماهير على حضورها الرائع في المباراة الماضية. هذا الدعم يعزز حافز اللاعبين لتحقيق الانتصارات وإسعاد الجمهور".