وقع الاتحاد الخليجي لكرة القدم واتحاد غرب آسيا لكرة القدم على اتفاقية تعاون مشتركة. واستضاف مقر اتحاد غرب آسيا بالعاصمة الأردنية عمّان حفل توقيع الاتفاقية، الذي أقيم بحضور الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون بين الاتحادين لتطوير مجال كرة القدم، كما تسهم الاتفاقية بتنسيق عملية برمجة أجندة البطولات والأنشطة للاتحادين، وتثبيتها لفترات زمنية أطول في الأعوام القادمة. وثمن الأمير علي بن الحسين الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد كأس الخليج العربي منذ أعوام طويلة وما رافق ذلك من انعكاسات إيجابية أسهمت بتطورات ملحوظة على منظومة كرة القدم، مشيراً إلى المكتسبات المنتظر أن يحققها هذا التعاون بفضل فتح آفاق تبادل الخبرات والتجارب والمعرفة بين الاتحادين. أضاف: تعتبر الاتفاقية نقطة انطلاق جديدة نحو المزيد من العمل لتطوير كرة القدم وتحقيق الأثر الإيجابي على الاتحادات الأهلية سواءً الخليجية، أو في غرب آسيا بشكل عام، وكما أنها تعد جسراً متيناً يربط الاتحادين الرائدين، ويعزز من أواصر التعاون المستقبلي بينهما. ومن جانبه عبر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على أهمية هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن مساعي الاتحادين لخلق شراكات مثمرة من شأنها الإسهام بتطوير ودعم كرة القدم، في ظل الخبرات المتراكمة لدى الطرفين، والتي يشكل تبادلها إضافة نوعية لتحقيق النجاحات. وأشاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بما يقدمه اتحاد غرب آسيا من أدوار لدعم اللعبة، إلى جانب حرصه على إعداد خطط طموحة وشاملة تركز بالدرجة الرئيسة على توفير أرض خصبة لدعم برامج الاتحادين. وقال: يلتقي الاتحادان عند أهداف مشتركة، والاتفاقية تشكل مصدر قوة للعمل على ترجمة هذه الأهداف على أرض الواقع، كما أنها تعزز الحضور اللافت للاتحادين على المستوى الإقليمي والحفاظ على استمرارية دورهما الحيوي وتأدية رسالتهما السامية تجاه تطوير كرة القدم. حضر توقيع الاتفاقية جاسم سلطان الرميحي الأمين العام لاتحاد الخليجي، وخليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا.

 أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تشكيل لجانه الدائمة والهيئات القضائية الجديدة، وذلك بعد انتخاب اللجنة التنفيذية للدورة 2023-2027. وتتمثل هذه اللجان بلجنة الطوارئ برئاسة الأمير علي بن الحسين رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد وعضوية الفريق جبريل الرجوب (فلسطين) والشيخ علي بن خليفة آل خليفة (البحرين). وتضم اللجنة المالية: محمد فليطح الشمري (الكويت) رئيسًا وعضوية صلاح الدين رمضان (سوريا)، علي العجمي (عُمان)، منصور الأنصاري (قطر)، عبدالله كبوها (السعودية). وتكونت لجنة المسابقات من: عدنان درجال (العراق) رئيسًا وعضوية: سمعان الدويهي (لبنان)، فليح الدعجة (الأردن)، جمال العتيبي (الكويت)، الدكتور علي أبو الراغب (اليمن)، بينما تألفت لجنة الإعلام والتسويق من: يوسف السهلاوي (الإمارات) رئيسًا، والأعضاء: خالد الكواري (قطر)، السيد أيمن الفردان (البحرين)، أحمد زامل (العراق)، حسام الرجوب (فلسطين). وفيما يتعلق بلجنة التطوير فإنها تضم: أحمد البوعينين (قطر) رئيسًا، والأعضاء: الدكتور حسن عبدربه (اليمن)، الدكتور خالد بن مقرن (السعودية)، عبدالرحمن الخطيب (سوريا)، خلفان بالهول (الإمارات). وضمت اللجنة القانونية: الشيخ محسن المسروري (عُمان) رئيسًا، وعضوية كل من: حمد الخالدي (البحرين)، جمال محسن (العراق)، أمجد آغا (سوريا)، حمدة الشامسي (الإمارات). وتترأس السيدة لمياء البهيان (السعودية) اللجنة النسائية التي تضم في عضويتها: أمل بو شلاخ (الإمارات)، ستيفاني النبر (الأردن)، فاطمة حيات (الكويت)، رنا نخلة (لبنان). وإلى جانب هذه اللجان تم استحداث لجنة مؤقتة (للمسؤولية الاجتماعية) من قبل اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا خلال اجتماعها الأخير، وذلك لتأكيد دور الاتحاد الفعّال في برامج المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الاتحادات الأعضاء وبما يخدم جميع دول المنطقة. وتتكون لجنة المسؤولية الاجتماعية من: حسن باشنفر (اليمن) رئيسًا والأعضاء: نزيه النصر (السعودية)، أماني القاضي (الأردن)، وائل شهيب (لبنان)، أسماء بنت دشيشة (عُمان). وفيما يتعلق بالهيئات القضائية فقد نسبّت اللجنة التنفيذية بأسماء الأعضاء ليتم المصادقة عليهم من قبل الجمعية العمومية في اجتماعها المقبل، وذلك استنادًا للنظام الأساسي لاتحاد غرب آسيا، الذي ينص على أن انتخاب اللجان المستقلة (الهيئات القضائية) من صلاحية الجمعية العمومية. وللجنة الانضباط تم التوصية باعتماد الأسماء التالية: قيس أسود (العراق) رئيسًا والأعضاء: طلال بركات (سوريا)، السيد فراس أبو هلال (فلسطين)، جاك طبر (لبنان)، نواف الهزاع (الكويت). وتم التوصية لاعتماد أعضاء لجنة الاستئناف بحيث تضم: مصعب بو صبيع (البحرين) رئيسًا والأعضاء: الدكتور حمد الحضرمي (عُمان)، دانة النعيمي (قطر)، عبدالواسع عبدالملك (اليمن)، ناجي ردايدة (فلسطين).

استضافت المملكة العربية السعودية، ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام وشاركت فيها الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ12 في منطقة غرب آسيا، بهدف رسم معالم التطور المستقبلي للعبة ووضع الخطط الخاصة ببرنامج (FIFA فوروارد 0ر3) وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، "تأتي هذه الورشة بعد التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في غرب آسيا وأخرها استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كما أذهل المنتخب السعودي نظيره الأرجنتيني وفاز عليه في مباراة أسطورية انتهت بالهزيمة الوحيدة للمنتخب الذي توج لاحقا باللقب العالمي". وقال إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم "نستضيف هذه الورشة انطلاقاً من قناعتنا بأن لا أحد يستطيع التطور منفرداً، فعلى الجميع العمل سويا لتحسين مستوى كرة القدم في المنطقة". وأضاف القاسم "FIFA فوروارد هو برنامج عظيم، ونلمس أثره الإيجابي في المملكة العربية السعودية، ولدى الاتحادات الوطنية الأخرى كذلك". من جانبه، صرح كيني جان-ماري، كبير مسؤولي الاتحادات الوطنية لدى FIFA "من المهم بالنسبة لنا أن نجمع كافة الاتحادات الوطنية في غرب آسيا لنشرح التعديلات على الأنظمة والطريقة المثلى لاستخدام التمويل والخدمات الجديدة التي سيقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لكافة الاتحادات الوطنية من أجل تطوير اللعبة في كل مكان ومن أجل الجميع". وتضمنت ورشة العمل بالرياض جدول أعمال متنوعا لا يقتصر علي برنامج FIFA فقط، ولكن تم مناقشة أمور عدة من شأنها تطوير المواهب الكروية، وكرة قدم السيدات، وكرة القدم للمدارس، والمهارات الرقمية. وأضاف سانجيفان بالاسينجام، مدير دائرة الاتحادات الوطنية والتطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لآسيا وأوقيانوسيا: "هذه الورشة مخصصة للاتحادات الـ 12 في منطقة غرب آسيا، والهدف منها شرح برنامج (0ر3 فوروارد) الجديد، فالتمويل المخصص أكبر من الدورتين السابقتين للبرنامج. ونتواجد هنا لكي نشرح لهم الطريقة الأمثل لصرف الأموال، ولكي نفهم ما يريد تنفيذه بهذه التمويلات، والمشاريع التي يودون العمل عليها". وأشار بالاسينجام "سنوفر لهم الدعم خطوة بخطوة، وورش العمل هذه هي بمثابة الخطوة الأولى في هذا الاتجاه". وقال منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري " لطالما أولت بلادنا أهمية للتخطيط الكروي طويل المدى، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو ما تجلى في التنظيم الناجح لكأس العالم السنة الماضية".

عقد اتحاد غرب آسيا والاتحاد العربي لكرة القدم اجتماعا تنسيقيا لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين. وناقش الاجتماع الذي عقد بالرياض آليات إيجاد صيغ توافقية بين الاتحادين وتحديدا على مستوى تنظيم بطولاتهما السنوية بشكل يضمن عدم تداخل مواعيدها، إلى جانب استعراض طبيعة الفئات المستهدفة في هذه البطولات، والحديث عن العديد من الخطط والبرامج المرتبطة بالتطوير والدورات التدريبية وورش العمل. كما تم التطرق إلى أن وجود 12 اتحادا أهليا عربيا تحت مظلة اتحاد غرب آسيا بالتزامن مع تواجدها ضمن منظومة الاتحاد العربي يشكل قاسما مشتركا، يدفع نحو تعزيز عملية التنسيق أثناء إعداد أجندتي الاتحادين، وهذا التواجد يسهم بشكل كبير في تعزيز فرص مشاركتها في جميع البطولات التي ينظمها الاتحادان أو أغلبها.  كما تم التأكيد على أهمية الأدوار التي يقوم بها الاتحادان في الإقليم في ظل مسؤولياتهما المشتركة تجاه دعم كرة القدم.