تلقت آمال الترجي في المنافسة على لقب الدوري التونسي لكرة القدم ضربة جديدة موجعة، بعدما خسر صفر-1 على يد مضيفه الصفاقسي، اليوم الأربعاء، في قمة مباريات الجولة الخامسة بمجموعة التتويج للمسابقة. وبدا واضحا تأثر الترجي بالغيابات العديدة التي ضربت صفوفه قبل المباراة، في ظل افتقاده خدمات مجموعة من عناصره الأساسية مثل الجناح الليبي حمدو الهوني ولاعب الوسط محمد علي بن رمضان، ليتلقى خسارة جديدة في مسيرته بالمجموعة. من جانبه، استغل الصفاقسي مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، ليتمسك بآماله في المنافسة على اللقب أو على الأقل الحصول على المركز الثاني المؤهل لبطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل، بعدما حقق انتصاره الأول في المجموعة. وعلى ملعب (الطيب المهيري) يدين الصفاقسي بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه حسين علي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 14، فيما أضاع محمد علي بن حمودة ركلة جزاء للترجي في الدقيقة 55 بتلك النتيجة، تجمد رصيد الترجي، الذي تلقى خسارته الثانية في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمجموعة، عند 11 نقطة، ليبقى في المركز الثالث، بفارق 4 نقاط خلف النجم الساحلي (المتصدر). في المقابل، ارتفع رصيد الصفاقسي، الذي عانى من البداية الباهتة في المجموعة، إلى 6 نقاط، لكنه بقي في المركز السابع (قبل الأخير) بالمجموعة. وتقام بطولة الدوري التونسي هذا الموسم على مرحلتين، حيث جرت المرحلة الأولى بمشاركة 16 فريقا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، بواقع 8 فرق في كل مجموعة، مع تأهل الأندية الأربعة الأوائل في جدول ترتيب كل مجموعة إلى المرحلة الثانية (مرحلة التتويج)، لتحديد الفريق الفائز باللقب. ووقع اعتماد نظام الحوافز عند انتقال الأندية للعب في مرحلة التتويج، حيث حصل متصدر كل مجموعة على 4 نقاط قبل خوضه أي لقاء في المرحلة الثانية، مقابل حصول الوصيف على 3 نقاط وصاحب المركز الثالث على نقطتين وأخيرا صاحب المركز الرابع على نقطة وحيدة.