مدرب السد يحذر لاعبيه من الثقة الزائدة!

حذر الإسباني خوانما ليو مدرب السد من الثقة الزائدة قبل مواجهة الشحانية المقررة الاثنين على استاد عبدالله بن خليفة في الدور نصف النهائي من النسخة الحادية والخمسين لكأس أمير قطر لكرة القدم 2023. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي: نهدف للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة، التي تحظى بالكثير من الأهمية والخصوصية في كرة القدم القطرية، قبل أن نمضي للمنافسة على لقب المسابقة المحببة لفريقنا كونه الأكثر تتويجا بها، لكن يجب علينا أن لا نستبق الأحداث، وأن نفكر في كيفية تجاوز الشحانية لأن التفكير باللقب يعني التقليل من المنافس وعدم احترامه بالقدر الكافي، وبالتالي فإن جل تركزينا منصب على مواجهة اليوم من أجل تقديم مستوى لائق يعيننا على تحقيق ما نصبو إليه". وأضاف: "قد يكون عبور الشحانية إلى الدور ربع النهائي على حساب الوكرة في الدور ثمن النهائي مفاجئا للجميع، بيد أن التأهل إلى نصف النهائي على حساب الغرافة لم يكن كذلك، قياسا بالمستوى الكبير الذي يقدمه الشحانية ولعبه دون أي نقص كونه ينشط في الدرجة الثانية، باتباع نظام تكتيكي مميز يلتزم خلاله اللاعبون بالأدوار الموكلة إليهم، وينفذون خطة الجهاز الفني بنجاعة كبيرة، وبالتالي يجب أن نكون في قمة حضورنا وتركيزنا في المباراة". وختم المدرب الإسباني لفريق السد بالقول: "ندرك أن فرص التتويج بكأس الأمير تبدو وافرة بعد وصولنا إلى نصف النهائي، مقارنة بوضعنا في الدوري، غير أن المنطق يفرض علينا أن نتعامل مع المباريات كل على حدة بغض النظر عن المناسبة من أجل أن ننجز المطلوب منا من خلال تحقيق الفوز سواء في مباراة الدور نصف النهائي لكأس الأمير اليوم، أو في المواجهات الثلاث الأخيرة لنا في الدوري". بدوره قال أحمد السعيد لاعب السد: "نحن بأتم الجاهزية لمواجهة الشحانية من أجل الفوز والتأهل إلى النهائي، سعيا للظفر باللقب الكبير والغالي على الجميع، لكننا ندرك في الوقت نفسه أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس فاجأ الجميع بوصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة بعد مستويات طيبة قدمها في الدورين ثمن وربع النهائي". وأضاف: "كرة القدم لا تعترف بالفوارق، وبالتالي فإن فرص التأهل إلى المباراة النهائية تبدو متساوية، ما يتطلب منا أن نبذل قصارى جهدنا على أرض الميدان لتحقيق الفوز". وكان الشحانية قد ضرب بكل التكهنات عرض الحائط ليبلغ الدور نصف النهائي من كأس الأمير ليصبح بذلك ثاني فريق من الدرجة الثانية يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة، بعد مفاجأتين مدويتين بتجاوز الوكرة أولا في الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، ثم الفوز على الغرافة في ربع النهائي بالطريقة ذاتها 5-4 بعد التعادل في الوقت الأصلي 3-3. بدوره، عبر السد، الأكثر تتويجا باللقب 18 مرة، إلى الدور نصف النهائي بعدما تجاوز أم صلال بثلاثة أهداف لهدف في ربع النهائي، بعد أن كان قد فاز على المرخية من الدرجة الثانية في ثمن النهائي برباعية نظيفة.


  أخبار ذات صلة