السلطات الفرنسية تتوعد نيمار.. لماذا؟
بدأت السلطات الفرنسية البحث عما إذا كان النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، لعب "بوكر" مؤخراً من داخل الدولة أم موطنه البرازيل، قبل إصدار عقوبات ضده. وظهر نيمار في فيديو منذ حوالي أسبوعين يلعب بوكر، وهي إحدى الألعاب المحظورة في فرنسا، لذلك إذا ثبت تواجده حينها داخل الدولة سيواجه عقوبة كبيرة، حسب ما أكدته قناة "RMC" سبورت. وأكدت القناة الفرنسية أن الهيئة الوطنية للألعاب، تحارب هذا النوع منها، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين القاصرين. وكان نيمار خسر مليون يورو في لعبة "بوكر" بعد لعب امتد ساعتين، ووثق خسارته عبر فيديو، ولم يكن البرازيلي منزعجاً من الخسارة، حيث تظاهر مازحاً بالبكاء، ثم قام بتشغيل موسيقى حزينة، وقال ساخراً إنه سينشر المقطع على موقع "يوتيوب". وعلى الرغم من خسارة هذا المبلغ، استمر نيمار في مواصلة لعب "البوكر"، التي تعد من هوايته في أوقات الفراغ. يذكر أن نيمار خضع لجراحة في كاحله مؤخراً، بعد إصابة تعرض لها خلال مباراة باريس سان جيرمان وليل بالدوري الفرنسي، 19 فبراير الماضي، ويغيب على أثر تلك الإصابة عن الملاعب حتى نهاية الموسم الجاري 2023-2022.