بعد انتهاء مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني لكرة القدم في 18 فبراير الماضي، توقع مدرب الأوّل الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن يواجه مجدداً فريق مدينة بامبلونا في نهائي الكأس وأصاب بتوقعاته. فاز الريال في تلك المباراة بهدفين متأخرين حملا توقيع الأوروجوياني فيدريكو فالفيردي وماركو أسنسيو، فظهر أنشيلوتي بلقطات مصورة تلفزيونياً وهو يقترب من مدرب أوساسونا ياجوبا أراساتي قائلاً له "سنلتقي سوياً في نهائي الكأس"، ما دفع نظيره إلى الضحك وإظهار علامات الدهشة. وبالفعل، تفوّق أوساسونا على أتلتيك بيلباو 1-0 في ذهاب نصف نهائي الكأس، ثم تأهل بتعادلهما إياباً 1-1، وذلك للمرة الثانية في تاريخه إلى نهائي كأس الملك. أما ريال مدريد، فقلب تأخره ذهاباً أمام ضيفه برشلونة بهدف، إلى فوز كاسح إياباً 4-0 في ملعب كامب نو، بثلاثية لمهاجمه الفرنسية كريم بنزيما. قال أنشيلوتي بعد الفوز "أطلقت مزحة مع ياغوبا، لكنها أصبحت واقعاً نحن سعداء كثيراً لخوض النهائي، وأعتقد ان أوساسونا يخالجه الشعور عينه. ستكون الأجواء جميلة". ويقام النهائي في 6 مايو على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية. ويحتل ريال مدريد راهناً المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق 12 نقطة عن برشلونة، وأوساسونا الذي تعادل معه ذهاباً 1-1 في ملعب سانتياجو برنابيو، المركز التاسع دون اي فوز في آخر أربع مباريات في الليجا.