الذوادي: جماهير المونديال يرغبون في تكرار زيارة قطر
أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن 96 بالمئة من زوار ومشجعي وجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يريدون تكرار الزيارة إلى دولة قطر، مشيرا إلى أن المونديال كسر الصورة النمطية عن المنطقة وقدمت فيه قطر حسن الضيافة للمشجعين. وقال سعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في جلسة حوارية خلال منتدى الأمن العالمي المنعقد حاليا بالدوحة: "هناك مسح قمنا به أظهر أن 96 بالمئة من زوار ومشجعي كأس العالم يرغبون في إعادة زيارة قطر والمنطقة وهذا يؤكد أن البطولة غيرت الصورة النمطية عن المنطقة". ونوه إلى أن الاحتفال بتنظيم كأس العالم لأول مرة في بلد عربي وما صاحبه من حسن للضيافة والاحتفالات والعروض الثقافية المختلفة أسهم في تقديم صورة رائعة عن المنطقة، لافتا إلى أن بعض المشجعين يرون أن الاحتفال بهذه البطولة هو بمثابة احتفال بدول الجنوب أكثر من أي شيء آخر. وأكد أن التنظيم المميز للبطولة أظهر قدرة دولة قطر على استضافة فعالية بمستوى عالمي دون أي مخاوف وفي أمان وسلام حيث جاء المشجعون واحتفلوا بثقافاتهم وشعروا بالراحة، لافتا إلى أن الأحداث واللقاءات الرياضية تجمع الشعوب وتعزز قوة مشاركة الجمهور ولذلك هي مصدر للتغيير. وتابع:" إن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كحدث لها أثر كبير ولها أهداف بعيدة المدى".. مشيرا إلى أن المنصات الرياضية تقدم فرصة للشعوب للتعايش والتقدير. وأثنى سعادته على فريق تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022 قائلا: "لدينا فريق عمل محترف وعملنا بتفاني وشغف لنقدم أفضل كأس عالم في كل الجوانب، كما اكتسبنا تجربة فريدة وكنا طموحين لنقل المعرفة أو الخبرة إلى الفعاليات الكبيرة التي سوف تأتي في المستقبل، وما كسبناه سيفيدنا في تنظيم الأحداث المقبلة، كما يمكن أن نتقاسم التجربة مع دول أمريكا وكندا والمكسيك التي ستنظم النسخة المقبلة من كأس العالم 2026". وتابع قائلا:" هناك وفرة في التجارب والخبرات يمكن البناء عليها، ونسعى لاستضافة كأس آسيا في 2024 وفعاليات أخرى.. ولدينا فريق بارع للغاية يتولى تحديد الفعاليات ونحاول أن نحسن من تجربتنا". يذكر أن منتدى الأمن العالمي الذي يعقد تحت شعار "إعادة رسم ملامح النظام العالمي: النزاعات والأزمات والتعاون"، يركز في نسخته الخامسة على النهج الدولي لإدارة الصراعات والأزمات والتعاون، ويشمل مناقشات حول مواضيع مختلفة على غرار أزمة الطاقة العالمية ونهج تعزيز الاقتصادات المستدامة، وتنافس القوى العظمى وكذلك دور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى تجمع عددا من القادة الحكوميين والوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية، وصناع السياسات الحكومية، إضافة إلى الخبراء المتخصصين والأكاديميين والصحفيين، وقادة القطاع الخاص من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والمحيط الهندي والشرق الأقصى.