Image

إنفانتينو: مونديال قطر 2022 الأفضل تاريخيًا

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أن بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر كانت النسخة الأعظم في تاريخ المونديال. جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام، تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لهذا الحدث العالمي. ووجّه إنفانتينو شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وجميع الشعب القطري، قائلاً: "أتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والجميع في بلده الجميل، على استضافة النسخة الأعظم من كأس العالم لكرة القدم عام 2022". وأضاف رئيس FIFA: "لقد شعر جميع الحاضرين بالدفء وكرم الضيافة، حيث جمعت البطولة الثقافات والأشخاص من جميع أنحاء العالم معًا، ووحدتهم للاحتفال بلعبتنا الجميلة". كما شارك إنفانتينو صورًا توثّق أبرز لحظات البطولة، من بينها حفل الافتتاح الذي شهد حضور سمو الأمير، وتفاعل الجماهير مع أجواء البطولة، وصولاً إلى اللقطة الختامية التي سلّم فيها سموه كأس البطولة إلى النجم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عقب تتويج فريقه باللقب. يُذكر أن قطر استضافت البطولة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022، في أول نسخة تقام في الشرق الأوسط، حيث شهدت تنظيمًا استثنائيًا وإشادة واسعة من اللاعبين والمشجعين والخبراء.

Image

بـ50 مليون.. FIFA يطلق صندوق إرث مونديال قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلن عنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع دولة قطر وثلاث منظمات عالمية، تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية إلى مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم.  وجاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.  ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم من خلال ثلاث ركائز أساسية، هي اللاجئون والصحة العامة والصحة والسلامة المهنية والتعليم.  وفيما يتعلق باللاجئين، سيدعم الصندوق بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البرامج التي من شأنها تمكين المجتمعات الأكثر احتياجا في العالم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، إضافة إلى دعم الجهات المحلية المعنية.  وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية، سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته كأس العالم قطر 2022 في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل.  وسيتعاون الاتحاد الدولي لكرة القدم مع منظمة الصحة العالمية لدعم مبادرة التغلب على الإجهاد الحراري، التي تهدف إلى تعزيز جهود حماية الصحة والسلامة في أماكن العمل التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وتتعرض للمخاطر والآثار المهنية والبيئية ذات الصلة بالتغير المناخي. وعن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية أسباير مع برنامج FIFA لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينجر، لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية في عدد من الدول النامية، بهدف توفير الفرصة أمام المزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم.  من جانبه، قال إنفانتينو: "يعتبر صندوق إرث كأس العالم قطر 2022 مشروعا رائدا يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة".  ووجه إنفانتينو الشكر لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمتي الصحة العالمية والتجارة العالمية، على التزامهم وتعاونهم ودعمهم لهذه المبادرة التاريخية.  وأضاف: "تعمل الـFIFA على الارتقاء بمفهوم صندوق الإرث إلى مستويات أخرى من حيث النطاق والتأثير، من خلال التعامل مع أولويات أساسية مثل اللاجئين والتعليم والسلامة المهنية إلى جانب كرة القدم". وقال الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نؤمن منذ البداية أن قوة كأس العالم تكمن في أثرها الإيجابي على بلادنا والمنطقة ومختلف الدول في أنحاء العالم، ولذلك حرصنا على تسخير إمكانات استثنائية لتنظيم الحدث وتحقيق الاستفادة القصوى منه باعتباره أكثر من مجرد 28 يوما من كرة القدم".  وأضاف:"شكلت كأس العالم قطر 2022 محطة بارزة في تاريخ منطقتنا، وإنجازا مهد لنا الطريق لمزيد من الخطوات الرائدة، ومن ضمنها إطلاق مشاريع إرث تتعلق بالقضايا الحاسمة في المنطقة والمجتمع الدولي. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا للاستفادة من تأثير كرة القدم وبطولة كأس العالم لإحداث التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها". من جانبه، قال جراندي: "تحمل الرياضة الكثير من الإمكانات الواعدة وتشكل نافذة للأمل وتمكين الأفراد والمجتمعات المهمشة. وسينقل هذا الصندوق إرث كأس العالم قطر 2022 إلى ما هو أبعد من الاستادات والشاشات إلى ملايين النازحين بسبب الحروب والنزاعات. وسيتيح تقديم المساعدة المنقذة للحياة وسط الأزمات، والفرص طويلة الأمد لأشخاص هم في أمس الحاجة لمد يد العون، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة". وقال جيبريسوس: "يتعين على قطاعي الرياضة والصحة التعاون لتوفير بيئات آمنة ونظيفة وصحية لجميع الأشخاص المشاركين في إعداد وتنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وبناء إرث مستدام مجتمعي عالمي، بما في ذلك العمال والرياضيون والمشجعون والمجتمعات المحلية نتطلع في منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" ودولة قطر للمضي في بناء الإرث الصحي لكأس العالم قطر 2022". فيما أكدت إيويالا أن هذه المبادرة الرائدة تندرج في إطار علاقة التعاون الوثيقة التي تجمع منظمة التجارة العالمية مع الـFIFA". وأضافت: "سيساعد هذا التعاون في دعم صندوق النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي، في تمكين رائدات الأعمال اقتصاديا من خلال الاستفادة من أدوات ومنصات الرقمنة لمساعدتهن على الوصول إلى فرص جديدة وسلاسل القيمة العالمية".

Image

قطر تحتفي بإرث مونديال 2022 المستدام

أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، خلال مشاركته في منتدى مسك العالمي 2024 في الرياض، على الدور المحوري للشباب في إنجاح البطولة. وأشاد بمساهمة الآلاف من المتطوعين ورواد الأعمال من العالم العربي، الذين لعبوا دورًا بارزًا في تحقيق استضافة ناجحة للمونديال. وأوضح الخاطر أن البطولة لم تقتصر على كونها حدثًا رياضيًا، بل مثلت إنجازًا تاريخيًا لدولة قطر والمنطقة بأكملها، قائلاً: "نأمل أن يلهم مونديال قطر 2022 الأجيال المقبلة لتحقيق أحلامهم مهما بدت مستحيلة". وشارك في الجلسة حماد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، الذي أكد أن نجاح مونديال قطر 2022 ارتقى بمعايير استضافة النسخ المستقبلية، مشيرًا إلى أن التجربة القطرية قدمت دروسًا قيّمة ومهدت الطريق لاستضافة سعودية واعدة في 2034. وفي ظل استمرار إرث المونديال، تستعد قطر لاستضافة كأس القارات للأندية قطر 2024، المقرر تنظيمها في ديسمبر المقبل بالتزامن مع الذكرى الثانية لنهائي مونديال 2022.

Image

قطر تنقل خبراتها لمغرب مونديال 2030

شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ورشة عمل "نقل المعرفة" التي أقيمت بمدينة مراكش المغربية، بهدف استعراض تجربة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، وتقديم الدروس المستفادة إلى اللجنة المغربية المعنية بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030، الذي سيُقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال. ووفقاً لبيان اللجنة العليا، ركزت الورشة على تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها قطر خلال استضافة الحدث العالمي، واعتبرته النسخة الأفضل في التاريخ الحديث للبطولة. واستعرض الوفد الجوانب الرئيسية التي شملت التخطيط والبنية التحتية، مثل الملاعب المونديالية ومرافق التدريب والنقل والإقامة، إضافة إلى الخبرات التشغيلية والقوانين الداعمة التي ساهمت في نجاح البطولة. وأكد المهندس غانم الكواري، نائب المدير العام للخدمات الفنية في اللجنة العليا، أن هذه المشاركة تأتي في إطار الالتزام بنقل المعرفة وتعزيز التعاون بين الدول، قائلًا: "استضافة قطر لكأس العالم لم تكن مجرد إنجاز وطني، بل فخر للعالم العربي والإسلامي نأمل أن تسهم خبراتنا في دعم الدول الشقيقة، بما يعزز فرص نجاح نسخة 2030". من جانبه، أشاد معاذ حجي، المنسق العام لفريق اللجنة المغربية، بالمساهمة القطرية، مشيراً إلى أن ورشة العمل قدمت رؤى قيمة حول كيفية التخطيط والتنظيم لتحقيق استضافة مميزة. وأوضح أن الورشة تعتبر خطوة أولى نحو تعاون وثيق مع الجانب القطري مع اقتراب موعد البطولة. تجدر الإشارة إلى أن كأس العالم 2030 سيُقام في 20 مدينة موزعة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، ويعد أول نسخة تستضيفها شمال إفريقيا، والثانية التي تُقام في العالم العربي بعد بطولة قطر 2022. تأتي هذه الورشة ضمن منتدى قطر - إفريقيا للأعمال، في إطار برنامج العام الثقافي "قطر - المغرب 2024"، الذي يعزز التبادل الثقافي والرياضي بين البلدين.

Image

تطوير أنظمة التذاكر والبوابات بـ«خليجي 26»

أعلنت الهيئة العامة للرياضة الجمعة عن توقيع عقد شراكة مع الاتحاد الخليجي لكرة القدم ومع شركة "لوريال إنترناشيونال مانجمت"، المتخصصة في أنظمة البوابات والتذاكر الإلكترونية وتنظيم الفعاليات الرياضية.  تهدف هذه الشراكة إلى تطوير نظام حجز التذاكر وتحسين أنظمة البوابات الإلكترونية وتنظيم عملية دخول الجماهير إلى استاد جابر الأحمد الدولي واستاد نادي الصليبيخات خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26). وأشار البيان إلى أن هذا العقد يستند إلى الخبرات الواسعة لشركة "لوريال"، والتي شاركت في تنظيم عدد من البطولات الكبرى مثل كأس العالم 2022 وكأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب في قطر. يتضمن العقد جوانب هامة لتحسين تجربة الجمهور، منها إدارة وصول الجماهير إلى مقاعدهم المخصصة في الاستاد وتقسيم المقاعد إلى قطاعات. كما يشمل العقد إنشاء موقع إلكتروني مخصص للحجوزات، مما يتيح للمشجعين شراء التذاكر بكل سهولة وراحة عبر الإنترنت. ويشمل أيضاً توفير طباعة التذاكر الورقية وأجهزة دفع متنقلة لضمان مرونة عملية الشراء. ويتضمن العقد تركيب 165 جهازاً قارئاً ثابتا للتذاكر وتوفير أجهزة قارئة يدوية لضمان سير عملية دخول الجماهير بسلاسة. كما سيتم تركيب 62 بوابة جديدة في الملاعب، منها 24 بوابة فردية و38 بوابة مزدوجة لتحسين تدفق الجماهير وتقليل وقت الانتظار. سيتم تركيب 26 بوابة جديدة في استاد جابر الأحمد الدولي، منها 20 بوابة مزدوجة للجمهور، بالإضافة إلى ثلاث بوابات لمنطقة الـVIP وثلاث بوابات أخرى لمنطقة الـSky Box. أما في استاد نادي الصليبيخات، فسيتم تركيب 36 بوابة جديدة، منها 18 بوابة فردية و18 بوابة مزدوجة للجمهور. وأكدت الهيئة العامة للرياضة أن العقد يشمل أيضاً خدمات الصيانة والدعم الفني المستمرة لضمان كفاءة الأجهزة والأنظمة تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتطوير الخدمات التنظيمية والبنية التحتية الرياضية في الكويت، وفق أعلى المعايير العالمية، لتقديم تجربة حضور فعاليات رياضية أكثر سلاسة واحترافية.

Image

قطر تعفي الاتحادات الرياضية من الضرائب والرسوم

أقرت قطر مجموعة من الإعفاءات والتيسيرات الخاصة بأنشطة استضافة البطولات الرياضية بالدولة الخليجية التي تسعى لاستقطاب مزيد من الفعاليات عقب استضافتها بطولة «كأس العالم لكرة القدم 2022». وكشفت الجريدة الرسمية القطرية، اليوم الأربعاء، عن صدور قرار أميري بقانون لإعفاء الاتحادات الرياضية المنظمة للبطولات، وأعضاء الوفود والشركاء والموردين وجهات البث، والموظفين لديها، من جميع الضرائب والرسوم. كما يتيح القرار للحكومة، وبناء على اقتراح «المصرف المركزي»، خلال فترة تنظيم البطولات الرياضية، عدم وضع قيود على شراء وبيع العملات، وكذلك عدم تقييد دخول أو خروج العملات الأجنبية وأيضاً تبديلها أو تحويلها. كما تضمن القانون إيجاد آليات جديدة سريعة ومبسطة لتأشيرات الدخول وتصاريح العمل وتسجيل الشركات دون قيد أو شرط، وذلك خلال مدة تنظيم البطولة. وتسعى قطر إلى زيادة حجم السوق الرياضية بنهاية العام المقبل لتصل إلى 3.7 مليار دولار، كما أسست حياً للأعمال الرياضية؛ هو الأول من نوعه في المنطقة، تطمح إلى أن يستقطب الشركات الرياضية الدولية.

Image

اتفاقية تفاهم بين الاتحاد السعودي والجيل المبهر

وقّعت اليوم مؤسسة الجيل المبهر، على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي السنوي الرابع، مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم، وذلك بهدف تحفيز القدرات التعليمية والتنموية بين الطرفين، وتعزيز التأثير الإيجابي في المدارس، والأندية الرياضية والمجتمعات المحلية، حيث حضر توقيع الاتفاقية حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجيل المبهر، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر. تشمل مذكرة التفاهم بين مؤسسة الجيل المبهر والاتحاد السعودي للرياضة للجميع والتي تمتد لثلاث سنوات، عدد من المجالات المختلفة، بما في ذلك تطوير برامج مشتركة للطلاب والمجتمعات. حيث سيتعاون الطرفان بشكلٍ فعال في العديد من الفعاليات القادمة التي ستستضيفها المملكة، والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز القيم وتبادل المعرفة لدى الشباب وأجيال المستقبل. يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه ترسيخًا للتعاون المستمر بين المؤسستين، والذي بدأ في وقت سابق هذا العام بالتزامن مع كأس العالم للأهداف العالمية 2024 في الرياض. وبهذه المناسبة، تحدّث حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجيل المبهر قائلًا: "فخورون بهذه الشراكة المهمة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والتي تعزّز جهودنا الرامية إلى دمج قيم الرياضة والتنمية في الأنشطة التعليمية والمجتمعية. وتأتي هذه الشراكة تأكيدًا على التزامنا المشترك بتعزيز الشمولية، والصحة، والمساواة، والرفاهية العامة من خلال الرياضة، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة". كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بالاتفاقية قائلًا: "سعداء بهذه الاتفاقية حيث نشترك في الاتحاد مع مؤسسة الجيل المبهر في رؤية أهمية الرياضة ودورها الرئيسي في صناعة التغيير الإيجابي ونسعى سوية بالعمل على تمكين الشباب، وتعزيز الشمولية، ودعم المجتمعات، وهي الأهداف التي تتوافق مع التزامنا الجماعي بإحداث تأثير يتجاوز الحدود ويلهم الشعوب من حول العالم". من جهته قال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر بالقول: "بتوقيع مذكرة التفاهم هذه بين مؤسسة الجيل المبهر والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، فإننا نعمل على تعزيز إرث قطر لكأس العالم 2022. نحن نتوقع أن يكون هذا التعاون تعاونًا تحويليًا من شأنه أن يستفيد من قوة الرياضة لإحداث تغيير إيجابي دائم في مجتمعاتنا وعلى مستوى العالم". يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى زيادة نسبة الأفراد الذين يمارسون الأنشطة البدنية بحلول العام 2030 حيث تندرج هذه الاتفاقية مع مؤسسة الجيل المبهر ضمن مهمة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في تطوير الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية، واكتشاف أفضل الممارسات والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.  أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، منذ إنشائه في العام 2018، العديد من المبادرات الرياضية الرائدة، ونجح في زيادة المشاركة المجتمعية بشكل كبير، وفي رفع مستوى الوعي حول التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة البدنية والعقلية. 

Image

لقجع يتحدث عن إنجاز المغرب في مونديال قطر

أكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن أسود الأطلس فتحوا المجال للمنتخبات العربية والإفريقية للتألق في نهائيات كأس العالم، بعد الإنجاز المغربي في مونديال قطر 2022 بالوصول إلى نصف النهائي. وقال لقجع: "ما فعله منتخب المغرب سيفتح المجال لفوز منتخب عربي بالمونديال". وأضاف: "كل المنتخبات العربية مؤهلة للمنافسة في مونديال 2030، وسيكون من الرائع أن يتحقق حلمنا على الأراضي المغربية". وواصل: "بالنسبة لمستوى المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، الحقيقة هي أنه لم يكن من السهل العودة إلى أرض الواقع بسرعة بعد إنجاز كأس العالم، بحكم الإنجاز غير مسبوق". وعن علاقته بنهضة بركان فريقه "الأم" قال لقجع: "هي علاقة حب وأكبر من النتائج، لكن بشكل عملي كل الأندية عندي سواء".

Image

نجم تشيلسي: أسعى لوصول مستواي في مونديال قطر

قال إنزو فرنانديز لاعب وسط تشيلسي إنه لم يظهر قدراته الحقيقية حتى الآن بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وأقر بأنه فشل في العثور على أفضل مستوياته بعد انتقاله في صفقة ضخمة إلى النادي الإنجليزي في 2023. وعانى تشيلسي، الذي أنفق أكثر من 507.24 مليون دولار لضم 13 لاعباً جديداً العام الماضي، من أجل تحقيق ثبات المستوى هذا الموسم. وكان أداء لاعب الوسط الأرجنتيني فرنانديز، المنضم مقابل 106 ملايين جنيه إسترليني من بنفيكا في يناير 2023، مخيباً للآمال وفشل في تكرار المستوى الذي قدمه في كأس العالم 2022 في قطر. وقال فرنانديز في مقابلة نشرت بموقع النادي على الإنترنت: «أحاول الوصول إلى أفضل نسخة مني التي شاهدها الجميع في كأس العالم أريد الظهور بنفس مستوى إنزو الذي كان يلعب في كأس العالم، أريد استعادة هذا المستوى أشعر أنني بحالة جيدة، أتحسن كل يوم لكنني ما زلت لا أشعر بأنني جاهز بنسبة 100%، ما زلت أتأقلم ولا أشعر بأنني نفس النسخة من نفسي لكني أحاول استعادة هذا المستوى في أسرع وقت ممكن وأعمل بجد يومياً». ورغم معاناته في الدوري فإن تشيلسي لا يزال بوسعه إنهاء الموسم بحصد لقب بعد أن بلغ الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقال فرنانديز: «نحاول جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا، كل واحد منا. لا يزال بوسعنا الفوز بلقب هذا الموسم». وأضاف: «بلغنا قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي ونحن نؤمن بهذه المجموعة والجهاز الفني وكل ما يقدمونه في كل جلسة تدريب وكل مباراة». ويستضيف تشيلسي الذي يحتل المركز التاسع منافسه إيفرتون في الدوري قبل مواجهته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي في 20 أبريل.