انقسام في مانشستر حول مصير جرينوود
تسود حالة من الإنقسام داخل نادي مانشستر يونايتد، حول مصير المهاجم الشاب ماسون جرينوود، وذلك بسبب سلوك اللاعب في الفترة الأخيرة، لاسيما بإتهامة في قضية أخلاقية كبيرة. وتم اعتقال اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا فى شهر فبراير من العام الماضى، بتهمة اغتصاب صديقته والاعتداء عليها، لكنه تم اسقاط تلك التهم بعد مرور عام واحد. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا أثلتيتك" الإنجليزية، أن بعد شهر من بدء التحقيق الداخلي مع اللاعب، لا يزال خيار إعادة جرينوود إلى الفريق الأول والمشاركة مع الفريق قيد الدراسة. أشارت الصحيفة إلى أن هناك مصادر داخل النادي تؤكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن مع وجود انقسام داخل النادي حول عودته، ولكن هناك اتجاه قوي لفسخ عقده. ,في حالة بقاء جرينوود، من المرجح أن يمر بمرحلة إعادة تأهيل وقد اقترح أيضًا أن يشمل ذلك مقابلة تلفزيونية. ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي من قبل ملاك النادي، طالما ظل يونايتد تحت سيطرة عائلة جلايزر، حيث أجرى المدرب إريك تين هاج محادثة واحدة على الأقل مع ميسون جرينوود وسُيؤخذ رأيه في الاعتبار. وسجل المهاجم 35 هدفًا فى 129 مباراة مع النادى، بالإضافة إلى تسجيل 12 تمريرة حاسمة، منذ ظهوره الأول مع الفريق في عام 2019.