
أرقام لا تفوتك قبل موقعة ليفربول وبورنموث الافتتاحية
يدخل فريق ليفربول موسمه الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يتطلع إلى مواصلة سجله المميز في مباريات الجولة الافتتاحية، حين يستضيف بورنموث مساء الجمعة على ملعب أنفيلد. ويمتلك "الريدز" أطول سلسلة حالية دون هزيمة في الجولة الأولى من المسابقة، حيث لم يخسر في أي من مبارياته الافتتاحية خلال آخر 12 موسمًا، منذ هزيمته 3-0 أمام وست بروميتش ألبيون في موسم 2012-2013، محققًا تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات. المباراة تمثل أيضًا أول انطلاقة لليفربول على أرضه في الدوري منذ موسم 2020-2021، حين تغلب على ليدز يونايتد 4-3، بينما تعود آخر خسارة افتتاحية له في أنفيلد إلى موسم 2003-2004 أمام تشيلسي. أما كبطل للدوري، فقد خسر الفريق مباراته الأولى في موسم واحد فقط من أصل 19 موسمًا، وكان ذلك أمام وست بروميتش في 1923-1924. ليفربول يملك سجلا رائعا في مباريات الجمعة، إذ فاز في تسع من آخر عشر مباريات في الدوري بهذا اليوم (تعادل مرة)، ولم يخسر في أنفيلد يوم جمعة منذ أبريل 2001 أمام ليدز، محققاً بعدها ستة انتصارات متتالية. كما لم يتذوق طعم الخسارة في أنفيلد في شهر أغسطس منذ 2015. التاريخ يصب في صالح أصحاب الأرض أمام بورنموث، إذ فاز في 11 من آخر 12 مواجهة بين الفريقين في الدوري، فيما اكتفى بورنموث بحصد نقطة وحيدة من أصل 24 ممكنة خارج أرضه أمام ليفربول، وخسر آخر ست زيارات لأنفيلد بنتيجة إجمالية 23-2. ومع ذلك، لم يخسر الفريق الضيف مباراته الافتتاحية في آخر سبعة مواسم.

نجوم البريميرليج الأكثر مساهمة بالأهداف قبل انطلاق الموسم
خطف عدد من اللاعبين الأضواء خلال المباريات الودية في فترة الإعداد الصيفية الحالية، مؤكدين جاهزيتهم لافتتاح الموسم الجديد بأفضل صورة ممكنة قبل صافرة انطلاق مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026.

آخر تطورات رحيل رودريجو للبريميرليج
دخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في محادثات أولية مع نظيره ريال مدريد الإسباني من أجل التعاقد مع الجناح البرازيلي رودريجو، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون يورو، وفقًا لما كشفته تقارير صحفية متخصصة في سوق الانتقالات. ويعد رودريجو، البالغ من العمر 24 عامًا، أحد أبرز الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن أصبح مرشحًا لدور ثانوي في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو بالموسم الجديد. اللاعب شارك مؤخرًا كبديل وسجل هدفًا في مباراة ودية أمام فريق تيرول، لكنه بدأ بالفعل دراسة خيارات الرحيل عن "سانتياجو برنابيو". الوجهة الأبرز للاعب تبدو مانشستر سيتي، حيث يبدي المدرب بيب جوارديولا إعجابًا كبيرًا بقدراته، بعد أن قدّم الموسم الماضي أرقامًا مميزة بتسجيله 11 هدفًا وصناعة 9 تمريرات حاسمة في 47 مباراة. ووفقًا لتقرير شبكة " fichajes" العالمية، فإن النادي الإنجليزي يرى في رودريجو إضافة مهمة قبل موسم 2025-2026، الذي يعتبره تحديًا كبيرًا عقب موسم مخيب للآمال. لكن قبل التحرك بشكل رسمي، يسعى مانشستر سيتي أولًا لإتمام انتقال مواطنه سافينيو إلى توتنهام، وهي صفقة لم تُحسم بعد. وعلى الرغم من ذلك، تشير التقارير إلى أن الاتصالات بين الأطراف قد بدأت بالفعل، وجاءت الأجواء إيجابية. وذكرت التقرير أن مانشستر سيتي مستعد لتقديم عقد طويل الأمد يمتد حتى 30 يونيو 2030 لإقناع اللاعب بالانضمام، فيما وضع ريال مدريد شرطًا واضحًا للتخلي عنه، وهو دفع 100 مليون يورو، في إشارة إلى تمسك النادي بلاعب راهن عليه منذ سنوات مبكرة في مسيرته.

قبل الموسم الجديد.. هدافون من ذهب بالبريميرليج
مع تبقى ساعات قليلة على انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى أبرز نجوم المسابقة، خاصة أولئك الذين كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في قائمة الهدافين التاريخيين. وتنطلق النسخة الجديدة من الدوري الإنجليزي مساء الجمعة بمواجهة فريقي ليفربول وبورنموث على ملعب

تشيلسي يتبرع بمكافآت مونديال الأندية لأسر جوتا
قرر نادي تشيلسي الإنجليزي أن يكرّم ذكرى الراحل ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا بالتبرع بجزء من مكافآت لاعبيه بعد تتويج الفريق بلقب كأس العالم للأندية الموسعة 2025 في الولايات المتحدة، عقب فوزه الكبير على باريس سان جيرمان 3-0 في النهائي. وحصل البلوز على جائزة مالية بلغت 114.6 مليون دولار من البطولة، وخصص النادي مبلغ 15.5 مليون دولار (حوالي 11.4 مليون جنيه إسترليني) لتوزيعه بين اللاعبين الذين شاركوا في البطولة، مع قرار مشترك بين النادي واللاعبين بتخصيص مبلغ يصل إلى 500 ألف دولار يُدفع بالتساوي لعائلتي جوتا وسيلفا. وكان ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول، وشقيقه أندريه سيلفا، لاعب بينافيل البرتغالي، قد توفيا في حادث سيارة في مقاطعة زامورا الإسبانية يوم 3 يوليو، قبل عشرة أيام فقط من فوز تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية. وفي خطوة مؤثرة لتخليد ذكرى جوتا، كشف ليفربول عن خططه لإنشاء تمثال تذكاري في ملعب أنفيلد ليكون رمزاً لتكريمه، بعد تسجيله 65 هدفاً في 182 مباراة مع النادي. وسيحمل اللاعبون شعار «Forever 20» على قمصانهم وستراتهم طوال موسم 2025-26، كما ستطلق مؤسسة LFC، المؤسسة الخيرية الرسمية للنادي، برنامج كرة قدم شعبي يحمل اسم اللاعب الدولي البرتغالي. وسيُقام فسيفساء خاص للجماهير ودقيقة صمت في المباراة الأولى لفريق ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث على ملعب أنفيلد، الجمعة. كما أعلن النادي الشهر الماضي أنه سيتوقف عن استخدام القميص رقم 20 في جميع مستويات الفريق تكريماً لجوتا، الذي انضم إلى ليفربول قادماً من ولفرهامبتون واندررز عام 2020.

أرقام قياسية لا تنسى في تاريخ البريميرليج
مع اقتراب صافرة البداية لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى الملاعب الإنجليزية التي طالما شهدت أرقامًا قياسية وإنجازات أسطورية صمدت أمام مرور الزمن. من مانشستر إلى ليفربول، ومن لندن إلى ليستر، تتوزع الحكايات التي صنعها لاعبون ومدربون وفرق بأكملها، لتظل محفورة في ذاكرة عشاق البريميرليج. وتنطلق النسخة الجديدة من الدوري الإنجليزي مساء الجمعة بمواجهة فريقي ليفربول حامل اللقب مع بورنموث. ويمتلك مانشستر يونايتد الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 13 لقبًا منذ انطلاق المسابقة بصيغتها الحالية عام 1992، بقيادة أسطورية للمدرب السير أليكس فيرجسون. أما مانشستر سيتي، فقد كتب اسمه بحروف من الذهب في السنوات الأخيرة، محققًا إنجازًا غير مسبوق بحصد 4 ألقاب متتالية بين مواسم 2020-21 و2023-24، في عهد المدرب بيب جوارديولا، إضافة إلى تحقيقه أكبر فارق نقاط في التتويج (19 نقطة في موسم 2017-18). شهدت الملاعب الإنجليزية مواسم تاريخية من حيث عدد الانتصارات، إذ يتقاسم مانشستر سيتي (2017-18 و2018-19) وليفربول (2019-20) الرقم القياسي بـ32 فوزًا في موسم واحد. وعلى النقيض، عاش ديربي كاونتي أسوأ مواسمه في 2007-08 محققًا فوزًا وحيدًا فقط. أما على مستوى الانتصارات المتتالية، فقد نجح كل من مانشستر سيتي (2017) وليفربول (2020) في تحقيق 18 انتصارًا متتاليًا، فيما يظل ليفربول صاحب أطول سلسلة انتصارات متتالية على أرضه بـ24 مباراة بين فبراير 2019 ويوليو 2020. أطول سلسلة مباريات بلا هزيمة في تاريخ البريميرليج مسجلة باسم أرسنال بـ49 مباراة بين مايو 2003 وأكتوبر 2004، فيما يملك تشيلسي أطول سلسلة دون خسارة على أرضه (86 مباراة)، ومانشستر يونايتد أطول سلسلة خارج أرضه (29 مباراة).

إستيفاو ورقة تشيلسي الرابحة بالموسم الجديد
يبدو أن النجم البرازيلي الشاب إستيفاو في طريقه لحجز مكانه سريعًا في تشكيلة فريق تشيلسي الإنجليزي، الأساسية بعد أداء مميز نال إشادة واسعة من زميله كول بالمر ومدربه إنزو ماريسكا، وذلك استعدادًا لانطلاقة الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. تشيلسي اختتم تحضيراته للموسم بانتصارين على باير ليفركوزن وميلان، تزامنًا مع تتويجه بكأس "فيزيت مالطا" مرتين وكأس العالم للأندية أمام جماهيره، مسجلاً ستة أهداف مقابل هدف واحد في غضون ثلاثة أيام فقط. وكان إستيفاو، صاحب الـ18 عامًا، أبرز مفاجآت المعسكر التحضيري، حيث ظهر لأول مرة بقميص "البلوز" أمام ليفركوزن، واحتاج إلى 18 دقيقة فقط ليسجل هدفه الأول، بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة إثر تسديدة بالمر. الأداء المميز للنجم البرازيلي أشعل حماس الجماهير التي أظهرت ترقبها كلما لمس الكرة. ماريسكا، الذي أشاد بموهبة اللاعب، أكد في الوقت ذاته أنه لا يريد وضع ضغوط مفرطة عليه، لكنه أشار إلى أن إستيفاو يواصل إثبات جاهزيته للمشاركة أساسيًا، وربما يبدأ أولى مبارياته الرسمية أمام كريستال بالاس. اللاعب، الذي انضم من البرازيل الصيف الماضي في صفقة قد تصل إلى 55 مليون جنيه إسترليني، شارك كجناح أيمن في خطة (4-2-3-1) وقدم انطلاقات سريعة وصنع فرصًا لزملائه منذ الدقائق الأولى، كما أظهر تنوعًا في أدواره الهجومية، وحتى تحمّل مسؤولية تنفيذ الركلات الركنية أمام ميلان. ومع هذا المستوى المبكر، يتوقع أن يكون إستيفاو أحد الأوراق الرابحة لتشيلسي هذا الموسم، في ظل تطلعات النادي للعودة إلى منصات التتويج.

البريميرليج يفرض هيمنته على الميركاتو بإنفاق تاريخي
مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية في الدوريات الأوروبية الكبرى من خط النهاية، كشفت أحدث الإحصائيات عن تفوق اقتصادي كاسح للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تجاوز حجم إنفاق أنديته في الميركاتو الحالي 2.120 مليار يورو، وهو رقم يفوق مجموع ما أنفقته أندية الدوري الإيطالي والإسباني والألماني مجتمعين.

قبل البريميرليج.. جيوكيريس يواجه ضغوطًا كبيرة
لم يبدأ المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس مسيرته مع نادي أرسنال الإنجليزي كما كان متوقعًا، بعد أن انتقل هذا الصيف إلى صفوف "المدفعجية" في صفقة مثيرة بلغت قيمتها 66 مليون يورو قادمًا من سبورتينج لشبونة، ضمن واحدة من أكثر صفقات الانتقال جدلًا في الميركاتو. ورغم الأرقام اللافتة التي حققها جيوكيريس في البرتغال، فإن بدايته مع النادي اللندني جاءت متواضعة، حيث شارك في لقاءين وديين فقط، لم يتمكن خلالهما من تسجيل أي هدف، ما أثار القلق لدى الجماهير التي كانت تنتظر ظهوره بشكل أقوى، لا سيما أنه جاء لحل مشكلة تهديفية طال انتظار علاجها في الفريق اللندني. وشارك جيوكيريس لمدة ربع ساعة أمام توتنهام، ثم لعب لأكثر من ساعة ضد فياريال، دون أن يترك بصمة واضحة، وهو ما فتح باب الانتقادات من بعض الجماهير والصحفيين، رغم إشادتهم بلياقته البدنية العالية وحضوره البدني في منطقة الجزاء. السويدي الدولي قادم من بيئة كان فيها النجم الأول والأوحد، حيث كان الفريق يلعب لخدمته هجوميًا، ويتمتع بحرية مطلقة في التحرك. أما الآن، فقد أصبح عنصرًا ضمن منظومة تكتيكية صارمة يقودها الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى جانب وجود أسماء بارزة أخرى في الهجوم، وهو ما قد يتطلب وقتًا أطول للتأقلم. رغم أنه لا يُعد المهاجم "النمطي" لأسلوب أرسنال، إلا أن تميزه بالسرعة والقوة، وقدرته على اقتناص الأهداف، كان وراء تعاقد النادي معه. ورغم غيابه عن التسجيل في بداياته، إلا أن الجهاز الفني يرى أن مهمته الأساسية هي التسجيل عندما تتاح له الفرص، حتى وإن بدا غائبًا عن بعض فترات اللعب. ويرى كثيرون أن جيوكيريس قد يسير على نهج النرويجي إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، الذي كثيرًا ما يكون بعيدًا عن مجريات اللعب، لكنه دائمًا ما يستغل الفرص أمام المرمى ويسجل بغزارة، رغم تعرضه للانتقادات في حال غاب عن التسجيل. الجماهير تأمل أن يتكرر السيناريو مع جيوكيريس، وأن ينجح في إثبات نفسه مع مرور الوقت. بينما يثق اللاعب في قدرته على التألق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد عبّر عن رغبته القوية في تعويض تجربته غير الناجحة سابقًا مع برايتون، مؤكدًا أنه "مستعد لتقديم كل ما لديه وترك بصمة حقيقية هذه المرة".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |