
رودري يختار أبرز المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية
عبر النجم الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، عن سعادته بالعودة لصفوف منتخب بلاده مرة أخرى، مشددا على جاهزيته الكبيرة والعودة للعب الدولي من جديد. وقال رودري في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت: "سعيد للغاية بعودتي للمنتخب، لقد كانت سنة طويلة للغاية.. من الناحية البدنية والألم.. أنا بغاية السعادة والجاهزية الآن ولدي رغبة كبيرة للعب والعودة". وأضاف عن أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية: "أمر صعب، أتمنى أن يفوز بها لامين أو بيدري، لكن وفقًا للاستحقاق الرياضي، ديمبيلي أو فيتينيا، لأن باريس كان فريق الموسم ومن الصعب ألا يفوز بها أحد لاعبيه". وواصل النجم الإسباني: "أتمنى أن يضع لامين يامال موهبته في خدمة الفريق وكرة القدم. رأينا لاعبين بموهبة عظيمة ضاعوا، لامين يملك رؤية واضحة وهناك أشخاص ينصحونه جيدًا. أراه سعيدا ومبتسما، ويتطور باستمرار".

مبيومو يحصد أولى جوائزه مع مانشستر
حصل النجم الكاميروني برايان مبيومو على جائزة لاعب الشهر في مانشستر يونايتد الإنجليزي عن شهر أغسطس، بعد تألقه اللافت منذ انضمامه إلى صفوف الفريق هذا الموسم. وتمكن مبيومو من التفوق على منافسيه في سباق الجائزة، المدافع الفرنسي ليني يورو والهولندي ماتياس دي ليخت، بعد أن حصد النسبة الأكبر من أصوات الجماهير عبر التطبيق الرسمي للنادي. ونجح مبيومو في كسب قلوب جماهير مانشستر يونايتد سريعًا بفضل مستوياته المميزة، حيث سجل هدفه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام بيرنلي، وهو الهدف الذي نال جائزة هدف الشهر بعد أن حصد ما يقارب نصف أصوات المشجعين. كما أحرز هدفه الأول بقميص النادي في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية أمام جريمسبي تاون، بعد مجهود فردي رائع في مواجهة انتهت بالتعادل 2-2، ورغم إهداره الركلة الحاسمة في ركلات الترجيح بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة، إلا أن ذلك لم يقلل من قيمته وأهميته داخل الفريق. وشهدت مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة على ملعب أولد ترافورد تألقًا كبيرًا لمبيومو، حيث قاد الفريق للفوز على بيرنلي بنتيجة 3-2 تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم. وتمكن اللاعب من تسجيل هدف مهم من صناعة ديوجو دالوت أعاد به التقدم لفريقه، ليحصد جائزة رجل المباراة بجدارة. كما أظهر اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا مهارات فنية مميزة في أكثر من لقطة، أبرزها استلامه المثالي لتمريرة القائد برونو فيرنانديز قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها الحارس مارتن دوبرافكا ببراعة. وجاءت نتائج التصويت النهائية لتؤكد تفوق مبيومو، بعدما حصد 54% من الأصوات، فيما حل ليني يورو في المركز الثاني بنسبة 29%، وجاء ماتياس دي ليخت ثالثًا بنسبة 17%.

إنفاق قياسي لأندية البريميرليج على نجوم الكالتشيو
شهد سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2025-2026 نشاطًا كبيرًا على مستوى الدوريات الأوروبية، حيث أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ما يقرب من 300 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين قادمين من الدوري الإيطالي، في إطار سعيها لتعزيز صفوفها استعدادًا للموسم الجديد. وكان الهولندي تيجاني رايندرز، المنتقل من ميلان إلى مانشستر سيتي، أغلى الصفقات على الإطلاق، حيث بلغت قيمة انتقاله 55 مليون يورو، مع إمكانية ارتفاع المبلغ إلى أكثر من 70 مليون يورو وفقًا للبنود الإضافية في العقد. كما خطف المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني الأضواء بعد انتقاله من بارما إلى ليفربول مقابل 31 مليون يورو، ليصبح أحد أبرز المواهب الدفاعية المنتظرة في البريميرليج. وشهد الميركاتو أيضًا انتقالات بارزة أخرى، حيث انضم دان ندوي من بولونيا إلى نوتينجهام فورست مقابل 42 مليون يورو، وانتقل مالك ثياو من ميلان إلى نيوكاسل بصفقة بلغت 35 مليون يورو. وضمت قائمة اللاعبين المنتقلين من الدوري الإيطالي إلى الدوري الإنجليزي عدة لاعبين آخرين لعل أبرزهم: نوا أوكافور، دوغلاس لويز، وأليكس خيمينيز. وفي الساعات الأخيرة من الميركاتو، أكمل نادي فولهام صفقة إعارة النيجيري صامويل تشوكويزي قادمًا من ميلان حتى نهاية الموسم، ليكون آخر الصفقات القادمة من إيطاليا إلى الدوري الإنجليزي. بهذه التعاقدات، تؤكد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز استمرار اعتمادها على مواهب الدوري الإيطالي لتدعيم صفوفها، في ظل المنافسة الشديدة المرتقبة على الألقاب خلال الموسم الكروي الجديد.

أزمة مواعيد جديدة تثير غضب الجماهير بالبريميرليج
اشتعلت حالة من الغضب والاستياء بين جماهير نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عقب إعلان تعديل جديد على موعد مباراته المرتقبة أمام ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط انتقادات حادة لشركات البث التلفزيوني التي اتُّهمت بـ"التجاهل التام" لمصالح المشجعين. وكان من المقرر أن تُقام المباراة على ملعب توتنهام هوتسبير في شمال لندن يوم السبت 27 سبتمبر، لكن تم تعديل موعدها لتُقام يوم الأحد 28 سبتمبر، بعد اختيارها للبث التلفزيوني المباشر. ومع ذلك، ظل توقيت المباراة خاضعًا لاحتمال تغييرات إضافية بناءً على جدول مباريات توتنهام في دوري أبطال أوروبا، الذي تحدد رسميًا عقب قرعة دور المجموعات الأسبوع الماضي. ووفقًا للجدول الجديد، سيواجه توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، بطل الدوري المحلي، يوم الثلاثاء 30 سبتمبر خارج أرضه، وذلك بعد أن يبدأ مشواره الأوروبي بمواجهة فياريال الإسباني يوم 16 سبتمبر على ملعبه. وبسبب ارتباط الفريق بمباريات دوري الأبطال، قررت رابطة الدوري الإنجليزي إعادة موعد مباراة توتنهام ضد وولفرهامبتون إلى السبت 27 سبتمبر، مع تأخير انطلاقها إلى الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بريطانيا، بدلاً من إعادتها إلى التوقيت الأصلي الثالثة عصرًا، لضمان بقائها ضمن جدول البث التلفزيوني وعدم إدراجها في فترة حظر البث المباشر. هذا التعديل الأخير أثار غضبًا واسعًا بين جماهير توتنهام، حيث أصدرت رابطة مشجعي توتنهام هوتسبير بيانًا رسميًا عبر منصة "إكس" جاء فيه: "كما كنا نخشى، ستُقام مباراتنا أمام ولفرهامبتون في تمام الساعة الثامنة مساءً يوم السبت 27 سبتمبر. شركات البث التلفزيوني لا تكترث مطلقًا بمشجعي المباريات الذين يقطعون مسافات طويلة داخل بريطانيا وخارجها. كرة القدم بلا جماهير لا تساوي شيئًا. كما أن هذا القرار غير عادل بحق النادي والجماهير، خصوصًا أن الفريق سيضطر بعد ذلك مباشرة إلى السفر نحو الدائرة القطبية الشمالية لخوض مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء التالي". ولم يقتصر الاستياء على جماهير توتنهام فقط، إذ أبدت رابطة مشجعي ولفرهامبتون دعمها الكامل لموقف نظرائها، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي: "لا يمكننا سوى الاتفاق مع زملائنا في رابطة مشجعي توتنهام. كرة القدم بلا جماهير لا قيمة لها، والمقاعد الفارغة لا تبدو جيدة على شاشات التلفاز. نقل المباريات في أوقات غير مناسبة، وبهذا القصر في الإخطار، أصبح للأسف أمرًا معتادًا هذه الأيام". وتشير تقارير بريطانية إلى أن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قد تتعرض لضغوط متزايدة في الفترة المقبلة، وسط دعوات متكررة لإيجاد حلول تراعي حقوق الجماهير وتنظم جدول البث التلفزيوني بما يتناسب مع التزامات الأندية الأوروبية.

أكثر الأندية إنفاقًا في ميركاتو واحد عبر التاريخ
حطم نادي ليفربول الإنجليزي الرقم القياسي العالمي للإنفاق في سوق انتقالات واحد، بعدما أبرم سلسلة من التعاقدات الكبرى خلال صيف 2025 بلغت قيمتها الإجمالية 482.9 مليون يورو، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم تشيلسي في صيف 2023، والذي بلغ 464.1 مليون يورو. ويهدف النادي إلى تعزيز صفوفه بشكل غير مسبوق من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسة بقوة على البطولات القارية. وجاءت أبرز صفقات ليفربول هذا الصيف بالتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك مقابل نحو 145 مليون يورو، وهي الصفقة الأغلى في تاريخ النادي. كما ضم الفريق الألماني فلوريان فيرتز مقابل 125 مليون يورو، والفرنسي هوجو إيكيتيكي بـ95 مليون يورو، والظهير المجري ميلوش كيركز بـ46.9 مليون يورو، والهولندي جيريمي فريمبونج مقابل 40 مليون يورو، إضافة إلى المدافع الشاب جيوفاني ليوني بـ31 مليون يورو. وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم تشيلسي الذي أنفق 464.1 مليون يورو في صيف 2023، حين أبرم صفقة تاريخية بضم الإكوادوري مويسيس كايسيدو مقابل 116 مليون يورو، إضافة إلى التعاقد مع روميو لافيا بـ 62.1 مليون يورو، وكريستوفر نكونكو بـ60 مليون يورو، وكول بالمر بـ47 مليون يورو، ضمن 12 صفقة كبرى عزز بها صفوفه في تلك الفترة. ويحتل نادي الهلال السعودي المركز الثالث عالميًا في قائمة أكثر الأندية إنفاقًا في نافذة انتقالات واحدة، بعدما أطلق موجة من التعاقدات الضخمة في صيف 2023 بقيمة إجمالية بلغت 353.1 مليون يورو، شملت التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار مقابل 90 مليون يورو، ومالكوم بـ60 مليون يورو، وروبين نيفيز بـ55 مليون يورو، ضمن خطة طموحة لجذب أبرز نجوم كرة القدم العالمية إلى دوري روشن السعودي.

ميركاتو قياسي يضع ليفربول في الصدارة الأوروبية
اختتم نادي ليفربول الإنجليزي موسم الانتقالات الصيفي 2025 بإحداث صدمة في عالم كرة القدم، بعد أن أنفق نحو 483 مليون يورو على تعزيز صفوف الفريق، محققًا أعلى مستوى إنفاق في تاريخ النادي متفوقًا على جميع أندية أوروبا. تصدرت الصفقات الكبرى قائمة النجوم الجدد، حيث ضم النادي مهاجم ألكسندر إيزاك مقابل 144 مليون يورو، وفلوريان فيرتز مقابل 125 مليونًا، وهوجو إيكيتيكي بـ95 مليونًا. هذه الصفقات تعكس طموح ليفربول في المنافسة بقوة على جميع البطولات المحلية والأوروبية خلال الموسم الجديد 2025-2026. وراء هذا الإنفاق الضخم خطة مالية مدروسة تعتمد على البيع الذكي للاعبين. فقد حقق النادي 220 مليون يورو من صفقات أبرزها انتقال لويس دياز إلى بايرن ميونيخ مقابل 70 مليون، وداروين نونيز إلى الهلال السعودي مقابل 53 مليون، وجاريل كوانسا إلى باير ليفركوزن مقابل 35 مليونًا. كما ساهمت الإعارات مثل هارفي إيليوت إلى أستون فيلا في تحقيق إيرادات إضافية تصل إلى 40 مليون يورو. كما شكلت حقوق البث التلفزيوني مصدرًا مهمًا للدخل، إذ حصل ليفربول بصفته بطل الدوري الإنجليزي الممتاز على أكثر من 200 مليون يورو، بالإضافة إلى 33 مليونًا أخرى من مشاركته في دوري أبطال أوروبا، حيث تصدر مجموعته. واستمرار النادي في البطولات الأوروبية جعل منه أحد الأندية الأكثر ربحية على المستوى الإنجليزي. بالإضافة إلى ذلك، عززت الاتفاقيات التجارية مع شركات عالمية مثل أديداس وستاندرد تشارترد من استقرار النادي المالي، حيث تضمن هذه الرعايات دخلًا ثابتًا وكبيرًا يدعم استراتيجيات الإنفاق على اللاعبين. ويعتبر هذا المزيج من المبيعات الذكية، وحقوق البث، والرعاة، نموذجًا فريدًا في إدارة الأموال، مكن ليفربول من تحقيق توازن مالي مكنه من التعاقد مع لاعبين بأسعار قياسية، ليؤكد مكانته كأحد أقوى الأندية الأوروبية على صعيد الاستثمار الرياضي والنجاح التنافسي.

رحيل 15 لاعبًا عن السيتي في صيف حافل
اختتم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، سلسلة مغادرات اللاعبين خلال سوق الانتقالات الصيفي 2025، حيث شهد الفريق رحيل 15 لاعبًا، كان آخرهم الحارس البرازيلي إيدرسون، والمدافع السويسري مانويل أكانجي، ولاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان. انتقل إيدرسون إلى الدوري التركي، وانضم إلى صفوف نادي فناربخشة مقابل نحو 11 مليون يورو، ووقع عقدًا يمتد حتى عام 2028. ويعد الحارس البرازيلي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة السيتيزنز خلال المواسم الأخيرة، إذ ساهم في تحقيق ست بطولات للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الدوري أربع مرات، والسوبر الأوروبي مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرة واحدة. أما مانويل أكانجي، فقد انتقل على سبيل الإعارة إلى إنتر ميلان مع خيار شراء يبلغ 15 مليون يورو، يكون إلزاميًا عند تحقق شروط معينة. ويدفع النادي الإيطالي 2 مليون يورو مقابل الإعارة. وكان أكانجي قد انضم إلى السيتي في عام 2022 قادمًا من بوروسيا دورتموند مقابل 20 مليون يورو. وفيما يخص إلكاي جوندوجان، فقد حصل على إذن من النادي للسفر إلى إسطنبول للتوقيع رسميًا مع غلطة سراي التركي. وينهي اللاعب عقده مع مانشستر سيتي بالتراضي، لينضم مجانًا إلى فريقه الجديد بعقد يمتد حتى 2027. وشهد الصيف الجاري مغادرة عدد من نجوم السيتي الآخرين، مثل جاك جريليش، أغلى صفقة في تاريخ النادي، الذي انتقل إلى إيفرتون على سبيل الإعارة مع خيار شراء بقيمة تقارب 60 مليون يورو، وكيفين دي بروين، الذي انضم إلى نابولي في صفقة انتقال حر. كما غادر الفريق جيمس ماكاتي، يان كوتو، ماكسيمو بيروني، كايل ووكر، فيتور ريس، كلاوديو إتشيفري، سفير نيبان، جوما باه، عيسى كابوري وسكوت كارسون. تمثل هذه المغادرات جزءًا من سياسة إعادة هيكلة الفريق التي يقودها المدرب بيب جوارديولا، في ظل التركيز على دمج لاعبين جدد وتحقيق التوازن بين التجديد والحفاظ على القوة الهجومية والدفاعية للفريق في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

دوناروما يتسلح بمسيرة رائعة في تحدي البريميرليج
يستعد الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لخوض تجربة جديدة مليئة بالتحديات في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي. بعد أن أبدع في الملاعب الإيطالية مع ميلان، ثم حقق إنجازات كبيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي على المستوى الأوروبي والمحلي أيضًا. وخلال مسيرته المبهرة حتى الآن، استطاع الإيطالي أن يرسخ مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في كرة القدم الأوروبية ليصل دوناروما إلى الاتحاد بخبرة كبيرة في أعلى المستويات. وبدأ دوناروما مسيرته مع العملاق الإيطالي ميلان، حيث تدرج عبر فرق الشباب وشارك لأول مرة مع الفريق الأول وهو في سن السادسة عشرة، ولعب أكثر من 250 مباراة، وساعد ميلان على التتويج بكأس السوبر الإيطالي عام 2016. ثم انتقل عبر أوروبا إلى فرنسا في صيف 2021 لمواصلة تطوره، واختار الانضمام إلى باريس سان جيرمان حيث صنع تأثيرًا فوريًا ومستمرًا. وخلال أربعة مواسم في ملعب حديقة الأمراء، ساعد دوناروما الفريق الباريسي على تحقيق أربعة ألقاب دوري فرنسي، لقبين لكأس فرنسا، وثلاثة ألقاب كأس الأبطال الفرنسي. وتوجت فترته في العاصمة الفرنسية في مايو من هذا العام عندما ساعد باريس سان جيرمان على الفوز بأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخه، بعد تغلب فريق لويس إنريكي على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 بطريقة مبهرة للغاية. أما على الصعيد الدولي، فقد كان تأثيره لافتًا أيضًا، إذ ساعدت بطولاته في ركلات الترجيح الدرامية إيطاليا على الفوز على إنجلترا في ويمبلي 3-2 بركلات الترجيح لتحصد لقب يورو 2020، وتم اختياره لاعب البطولة.

صفقات قياسية في تاريخ البريميرليج
شهدت سوق الانتقالات الصيفية للدوري الإنجليزي الممتاز سلسلة من الصفقات القياسية التي رفعت سقف الإنفاق إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس الطموح الكبير للأندية في تعزيز صفوفها في المنافسات الرسمية خلال الفترة الأخيرة. ويبدو أن المنافسة على ضم أبرز النجوم العالميين أصبحت أكثر شراسة، حيث تتسابق الأندية الإنجليزية على التعاقد مع اللاعبين القادرين على تغيير شكل الفريق ورفع مستواه، سواء في الخطوط الهجومية أو الدفاعية أو وسط الملعب. وبات المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، أغلى صفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتقاله المثير لصفوف ليفربول مع إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية مقابل 144 مليون يورو. ويملك ليفربول أيضًا المركز الثاني في قائمة أغلى الصفقات بالمسابقة وذلك بعدما ضم فلوريان فيرتز في الميركاتو الصيفي الحالي قادمًا من باير ليفركوزن مقابل 125 مليون يورو.