الكشف عن مستضيف مونديال 2030 في سبتمبر 2024
من المتوقع أن يتم اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2030 في سبتمبر من العام المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). أكد مجلس إدارة الفيفا الجدول الزمني لتقديم الملفات والتصويت المقرر إجراؤه في الربع الثالث من العام المقبل من قبل نحو 200 اتحاد عضو. استهدف الفيفا منذ فترة طويلة صدور قرار بشأن البطولة - التي من المنتظر أن تضم 48 منتخبا - في عام 2024. كما قال الفيفا إن اجتماعا انتخابيا منفصلا سيعقد في وقت سابق لذلك التاريخ من عام 2024 لاختيار مضيف بطولة كأس العالم للسيدات 2027. تأكدت مشاركة الدول المضيفة لمونديال 2026 - الولايات المتحدة وكندا والمكسيك - في النسخة الموسعة الأولى من البطولة والتي تضم 48 فريقا، والتي تم طرحها فكرتها في عام 1998. كما اختار الفيفا السعودية - المرشح المحتمل في السباق على مونديال 2030 - لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية المقبلة في الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل، في أحدث إضافة لطموحات المملكة لاستضافة الفعاليات الرياضية. في السباق على استضافة مونديال 2030، كانت العروض المشتركة من أمريكا الجنوبية وأوروبا هي المفضلة المتوقعة، مع وجود المغرب أيضا في الصورة، فضلا عن تكهنات حول مشروع ثلاثي القارات وغير مسبوق بقيادة السعودية. وتعد أوروجواي، الدولة المضيفة لمونديال 1930، جزءا من عرض بمناسبة الذكرى المئوية، والذي يضم أيضا الأرجنتين وتشيلي وباراجواي. وانضمت إسبانيا والبرتغال في أكتوبر الماضي إلى أوكرانيا في ترشيح أوروبي مشترك قدم منذ وقت طويل. التزم المغرب بالمشاركة في السباق على استضافة مونديال 2030 منذ أكثر من أربع سنوات بعد خسارته مباشرة في التصويت على نسخة 2026 في مواجهة أمريكا الشمالية. في مونديال قطر في ديسمبر، كان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع لا يزال منفتحا على إحياء فكرة قديمة بشأن انضمام المغرب إلى إسبانيا والبرتغال في محاولة عابرة للقارات لاستضافة المونديال. وأدت طموحات السعودية لاستضافة المزيد من أحداث كرة القدم إلى تكهنات غير مؤكدة بشأن عرض لاستضافة مونديال 2030 مع مصر في أفريقيا واليونان في أوروبا. ومن غير الواضح كيف سيتعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مع اتحاد عضو ينضم إلى عرض منافس. ومن شأن مثل هذا العرض أن يؤدي أيضا إلى إعادة البطولة إلى آسيا والخليج العربي بعد 8 سنوات فقط من استضافة قطر للمونديال، لذلك قد يكون عرض السعودية بشأن نسخة 2034 أكثر واقعية.