الكونميبول يكرر دعوة الفيفا لتنحية الخلافات جانبا قبل مونديال قطر
كرر اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونمبيول) دعوة الاتحاد الدولي (الفيفا) للتركيز على كرة القدم في كأس العالم 2022 في قطر قائلا إن الوقت قد حان "لتنحية الخلافات جانبا" مع انطلاق البطولة في غضون أسبوعين.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا إنه لا ينبغي جر هذه الرياضة إلى "معارك أيديولوجية أو سياسية" وهي رسالة كررها الكونميبول على الرغم من حث الدول الأوروبية الاتحاد الدولي على اتخاذ إجراءات بشأن حقوق العمال المهاجرين.
وقال الكونميبول في بيان له "الكونميبول والاتحادات العشرة الأعضاء فيه يدعون عالم كرة القدم إلى مساندة كأس العالم 2022 في قطر، هذه رسالة رياضية قوية لأنها عالمية وتتجاوز بكثير الخلافات السياسية أو الأيديولوجية والخلافات المؤقتة والمواجهات العرضية.. لقد حان الوقت لتتراجع الخلافات ليبدأ الجميع في الاستمتاع والاحتفال بهذا الحدث الذي يترقبه كوكبنا".
وفي 2019، دعا الكونميبول قطر للمشاركة في كأس كوبا أمريكا كضيفة شرف.
وتمارس اتحادات كرة القدم في عشر دول أوروبية، بينها إنجلترا وألمانيا، ضغوطا على الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) ليتخذ إجراءات لتحسين حقوق العمال الوافدين في قطر.
وقالت الاتحادات في خطاب مفتوح "كثيرا ما أبدى الفيفا التزامه بتقديم إجابات محددة بخصوص هذه القضايا -تخصيص صندوق تعويضات للعمال الوافدين ومفهوم إنشاء مركز لهم في الدوحة- وسنواصل الضغط من أجل الحصول عليها".
وجميع الاتحادات الموقعة على الخطاب أعضاء بمجموعة عمل اليويفا المعنية بحقوق الانسان والعمل وتأهل ثمانية منها إلى نهائيات كأس العالم.
وتعرضت قطر، أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة، لضغوط دولية كبيرة لأسباب تتعلق بمعاملتها للعمال الوافدين وقوانين الأحوال المدنية التي اعتبرها البعض مقيدة للحريات وتنفي قطر مزاعم تعرض العمال للاستغلال.