أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن فريقه تلقى ضربة قاسية بوداع مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ضيفه بايرليفركوزن الألماني، بعدما تعادلا 2 - 2 خلال المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء في الجولة الخامسة بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

وقال سيميوني تعليقا على الإقصاء الأوروبي "باستثناء الخسارتين في نهائيات دوري الابطال ، اليوم هو أصعب يوم لي كمدرب في أتلتيكو".

وأضاف "إنها ضربة قاسية لم نكن نريدها لكنها موجودة وواقع ، الآن هناك طريقتان للاستمرار إما أن تلعب دور الضحية أو تقاتل ، أنا واحد من أولئك الذين يريدون الاستمرار في القتال"

وأوضح "لم نتوقع أن يكون وضعنا هكذا لكنه وقع والواقع هو ما نحن عليه الآن، في العام الماضي كان من الصعب علينا التأهل وهذا العام خرجنا أمام مجموعة قوية".

واستكمل سيميوني تصريحاته قائلا "أنا محبط للغاية، الفريق في الشوط الثاني بدا وكأنه مستسلم وهذا ما كنا عليه من بداية البطولة".

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بخمس نقاط، بفارق نقطة أمام ليفركوزن متذيل الترتيب.