أعلن نادي أتلتيكو مدريد، الثلاثاء، تعاقده رسميًا مع أليكس باينا، نجم فياريال، في صفقة قوية خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، ضمن خطة الروخي بلانكوس لتجديد دماء الفريق وتعزيز خطوطه بعد الإخفاق القاري الأخير.

استهل باريس سان جيرمان الفرنسي مشواره في كأس العالم للأندية بانتصار مدوٍ على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني، بعدما أمطر شباكه برباعية دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد على ملعب "روز بول"، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية. افتتح فابيان رويز التسجيل لفريق العاصمة الفرنسية في الدقيقة 19 بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة، قبل أن يعزز فيتينيا التفوق بالهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. وفي الشوط الثاني، ورغم محاولات الروخي بلانكوس للعودة، وُجهت الضربة القاضية عندما طُرد المدافع كليمنت لينجليه في الدقيقة 78، ليفتح الطريق أمام باريس لإضافة هدفين آخرين عن طريق سيني مايولو في الدقيقة 87، ثم لي كانج إن من ركلة جزاء في الدقيقة 90+7. وتُعد هذه المواجهة الأولى بين باريس وأتلتيكو في كأس العالم للأندية، بينما يعود آخر لقاء رسمي بينهما إلى دوري أبطال أوروبا في نوفمبر 2024، والذي انتهى وقتها لصالح الفريق الإسباني 2-1. باريس تصدر المجموعة الثانية مؤقتًا في انتظار نتيجة المواجهة الأخرى بين بوتافوجو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأمريكي، والتي تُقام فجر الإثنين ضمن نفس الجولة.

دخل المهاجم النرويجي الدولي ألكسندر سورلوث تاريخ الدوري الإسباني من أوسع أبوابه، بعدما سجل ثلاثية "هاتريك" مذهلة خلال أقل من 4 دقائق، ليصبح بذلك صاحب أسرع هاتريك في تاريخ الليجا.

حقق نادي أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا في اللحظات الأخيرة على حساب مضيفه إشبيلية بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ30 من بطولة الدوري الإسباني. وبدأ اللقاء بنسق هجومي سريع من أصحاب الأرض، حيث افتتح إشبيلية التسجيل مبكرًا عن طريق لوسيان أجومي في الدقيقة الثامنة، مستغلًا ارتباك دفاع أتلتيكو. لكن رد الضيوف لم يتأخر، حيث أدرك النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز التعادل لأتلتيكو مدريد من ركلة جزاء في الدقيقة 25، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية. وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو التعادل، خطف بابلو باريوس هدف الفوز القاتل للروخيبلانكوس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع +90، بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، أسكنها الشباك وأشعل بها فرحة جماهير الفريق المدريدي. بهذا الانتصار الثمين، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 60 نقطة معززًا موقعه في المركز الثالث بجدول ترتيب الليغا، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 36 نقطة في المركز الحادي عشر.

بعد التعادل المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي كأس الملك في فبراير، يستعد فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد للقاء جديد هذا الأسبوع من أجل حجز بطاقة التأهل إلى النهائي. ويعيش أتلتيكو مدريد فترة صعبة في الآونة الأخيرة، حيث لم تسير النتائج لصالحهم، بينما يمر برشلونة بفترة رائعة تحت قيادة هانزي فليك، حيث تمكن الفريق من تمديد سلسلة اللاهزيمة في عام 2025. وفي ظل هذه الظروف، أفادت تقارير صحيفة “آس” أن مدرب أتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، قرر اعتماد أسلوب هجومي في المواجهة المقبلة أمام برشلونة. وقد بدا سيميوني أكثر حماسة من أي وقت مضى خلال تدريبات فريقه استعدادًا لهذه المباراة، حيث كان يشدد على لاعبيه بضرورة التحلي بالشجاعة والجرأة، بل والقوة الهجومية، ليس من أجل الدفاع، بل للهجوم. سيميوني لا يخطط لمجرد الدفاع أو انتظار الهجمات، بل يريد أن يكون فريقه هو من يسيطر على المباراة. مدرب الأتلتي كانت رسالته واضحة: "يجب أن نشعل القلق لدى برشلونة من هجومنا، وليس فقط نحن من نشعر بالضغط". الخطوة القادمة هي أن يجعل فريقه يفرض إيقاع المباراة على برشلونة، وليس العكس. وقد ينجح خطط سيميوني أو قد يفشل، لكن ما هو مؤكد أن المدرب الأرجنتيني عازم على تبني نهج مختلف في هذه المواجهة. واللاعبون يعلمون جيدًا أن هذه المباراة لن تكون مشابهة للأداء المعتاد من أتلتيكو.

في مواجهة درامية على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، قلب برشلونة تأخره أمام أتلتيكو مدريد إلى فوز مثير بنتيجة (4-2)، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإسباني. واستغل أتلتيكو مدريد أفضلية الأرض والجمهور ليتقدم بهدفين، حيث سجل جوليان ألفاريز في الدقيقة (45)، ثم أضاف ألكسندر سورلوث الهدف الثاني في الدقيقة (70)، ليبدو أن الفريق العاصمي في طريقه لتحقيق انتصار ثمين. لكن برشلونة انتفض خلال الدقائق الأخيرة في سيناريو مثير، حيث قلّص روبرت ليفاندوفسكي الفارق في الدقيقة (72)، قبل أن يعادل فيران توريس النتيجة برأسية في الدقيقة (78). وبعدها بدقائق، منح لامين يامال التقدم للبلوجرانا، قبل أن يقتل توريس أحلام أصحاب الأرض بهدف رابع قاتل في الدقيقة (90+8). وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة من 27 مباراة، متساويًا مع ريال مدريد في الوصافة، بينما تجمّد رصيد أتلتيكو عند 56 نقطة في المركز الثالث، ليبتعد خطوة عن الصراع على القمة.

انتقد إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتلتيكو مدريد، بشدة تقنية الفيديو “VAR”، واصفًا إياها بأنها "غير صالحة لأي شيء" بعد الجدل الذي أثارته ركلة الترجيح المثيرة للجدل ضد ريال مدريد، والتي تم إلغاؤها بفضل تدخل هذه التقنية. وكانت ركلة الترجيح التي سددها جوليان ألفاريز ضد ريال مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا قد أثارت الجدل، حيث احتسبها الحكم في البداية هدفًا قبل أن يتم إلغاؤها بواسطة تقنية الفيديو المساعد “VAR” بدعوى وجود لمستين. ورغم أن أتلتيكو مدريد تمكن من تعويض خسارته في مباراة الذهاب، إلا أنه خرج من البطولة بعد إهداره لركلتين جزاء في ركلات الترجيح، مقابل ركلة واحدة لريال مدريد. وفي تصريح نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" عبّر سيريزو عن استيائه الكبير من التقنية، قائلاً: "حتى مساء الأربعاء، كنا مستعدين للتركيز على ثلاث مسابقات: دوري الأبطال، وكأس الملك، والدوري الإسباني، لكن في ذلك اليوم، وقع حادثٌ مع أداةٍ سيئة للغاية لا فائدة منها سوى إلحاق الضرر بالفرق، وهذا ما تُسمى به تقنية الفيديو المساعد (VAR)". وأضاف: "لقد قُطعت إحدى أكبر أحلامنا، وهي الاستمرار في دوري أبطال أوروبا". وأضاف رئيس أتلتيكو مدريد: "أنا لا أحب تقنية الفيديو المساعد، لكنني لا أقول ذلك الآن فقط، بل لطالما عبّرت عن ذلك، لا أنتقد التقنية بسبب الخطأ الذي وقع مؤخرًا، لأن الخطأ ليس من الحكم بل من نظام الـVAR نفسه، لا أعرف أين رأوا الكرة تلمس ساق اللاعب مرتين، وهي أداة مثيرة للجدل وليست آمنة، والأهم من ذلك أننا جميعًا نؤمن أنها وُضعت لجعل كرة القدم أكثر عدلاً، لكنني أعتقد أنها تساهم في جعلها أكثر ظلمًا".

دخل كونور جالاجر، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، تاريخ دوري أبطال أوروبا بعدما أصبح أسرع لاعب إنجليزي يسجل في المسابقة، وذلك خلال مواجهة الديربي أمام ريال مدريد. وسجل جالاجر الهدف الأول لصالح أتلتيكو بعد مرور 27 ثانية فقط على انطلاق اللقاء، مستغلًا عرضية متقنة من رودريجو دي بول حولها مباشرة في شباك الحارس تيبو كورتوا، ليمنح فريقه بداية مثالية في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان ريال مدريد قد حسم لقاء الذهاب لصالحه بنتيجة 2-1 على ملعب سانتياجو برنابيو، ما يجعل مواجهة الإياب على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو أكثر اشتعالًا. وانضم جالاجر إلى صفوف أتلتيكو مدريد في صيف 2024 قادمًا من تشيلسي، وخاض 35 مباراة مع الفريق قبل هذه المواجهة، سجل خلالها هدفين وصنع أربعة آخرين. بهذا الهدف التاريخي، يكتب جالاجر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة، ويعزز من فرص أتلتيكو في قلب الطاولة على غريمه التقليدي ريال مدريد.

أكد دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، قبل المباراة المرتقبة ضد ريال مدريد، أن فريقه مستعد لتحقيق “الريمونتادا” في دوري الأبطال، مشيرًا إلى إيمانه الكامل بلاعبيه وثقته في قدرتهم على التنافس في المباريات الكبرى. ويستضيف أتلتيكو مدريد نظيره ريال مدريد في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، بعد انتهاء مباراة الذهاب بفوز الملكي 2-1. وقال سيميوني في المؤتمر الصحفي: "أؤمن بلاعبي فريقي ولدي ثقة كبيرة فيهم، سنحاول البقاء في دوري الأبطال، وهدفنا هو الوصول إلى المباراة النهائية في أليانز أرينا". وأضاف: "لن نفوز بالمباراة بناءً على ما يحدث في المدرجات فقط، يتعين علينا أن نلعب مباراة رائعة من أجل التأهل". وحول كيفية مواجهة ريال مدريد، أشار سيميوني إلى أن أتلتيكو فريق جماعي قادر على التكيف مع مجريات المباراة. وقال: "نحن قادرون على التناوب بين رفع رتم المباراة وخفضه، نستطيع الاستحواذ على الكرة وأيضًا اللعب على المرتدات". وفيما يتعلق بالتشابه مع كارلو أنشيلوتي، أكد سيميوني أن تجربته في إيطاليا ساعدته في فهم بعض جوانب كرة القدم الأوروبية، لكنه أكد: "أنشيلوتي أفضل مني بكثير، لقد حقق إنجازات عظيمة في مسيرته التدريبية، ومن الواضح أنه أفضل مني". وأضاف سيميوني: "سنلعب المباراة بكل فرح، فنحن نعد لهذه المباراة المهمة ضد غريمنا في ملعبنا ومع جماهيرنا، وهذا يمنحني مشاعر خاصة كأي شخص مشجع لهذا النادي". وأخيرًا، أبدى سيميوني تفاؤله، قائلاً: "بالتأكيد نحن مستعدون لهذه المباراة بأفضل شكل ممكن، لكن الوحيد الذي يعلم ما سيحدث هو الله".