30 يومًا على انطلاق مونديال قطر 2022
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتبقي نحو شهر واحد للحدث الرياضي الضخم، الذي يقام للمرة الأولى على أرض عربية منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1930 أصبحت الجماهير في شتى بقاع العالم أكثر تفاعلا وترقبا للحدث الأبرز على مستوى العالم، وباتت الأنظار متجهة صوب دولة قطر المستضيفة بعد أن تعرفت معظم هذه الجماهير على كل التفاصيل الدقيقة المتعلقة بطريقة الوصول إلى الدوحة وتذاكر الرحلات والتنقل داخل قطر والدخول إلى الملاعب والمباريات التي يطمح كل شخص لمشاهدتها داخل الملعب والاستمتاع بأحداثها.
وتتشوق الجماهير حول العالم وخاصة الجماهير العربية بشدة لانطلاقة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والمقررة في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين والتي تقام لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وستكون الجماهير على موعد مع تجربة مذهلة في بلد آمن، يمتاز بطقس رائع في شهري نوفمبر وديسمبر، ما يضمن الاستمتاع بالمباريات، وزيارة الوجهات السياحية والمعالم الطبيعية المذهلة، إضافة إلى التعرف على ثقافة وتقاليد قطر البلد المستضيف.
ووصلت مبيعات التذاكر إلى مليونين و890 ألف تذكرة لحضور مباريات البطولة الأربع والستين، والتي تستضيفها ثمانية استادات مشيدة وفقا لأرقى المعايير العالمية.
وتنتظر الجماهير العديد من المفاجآت من خلال أوقات ممتعة يتعرفون خلالها على قطر وأسلوب الحياة في منطقة الخليج العربي بشكل عام، فضلا عن مراكز الجذب الترفيهي والمرافق المتطورة التي تزخر بها قطر.. ولن يجد مشجعو المونديال صعوبة في التنقل من مكان إقامتهم إلى الملاعب أو إلى المناطق الترفيهية ومراكز المشجعين، نظرا لسهولة التنقل عبر وسائل التنقل المتعددة من حافلات النقل وسيارات الأجرة ومترو الأنفاق، فضلا عن وجود اللوحات الإرشادية على كل الطرق وكذلك عبر التطبيقات الذكية على الهواتف، كما بإمكانهم مشاهدة أكثر من مباراة داخل الملعب في اليوم الواحد، وهي ميزة تنفرد بها هذه النسخة من المونديال.
وتتمتع قطر بالكثير من مناطق الجذب السياحي من ضمنها كورنيش الدوحة وجزيرة اللؤلؤة وسوق واقف وحديقة أسباير ومتحف الفن الإسلامي ومتنزه قطر المائي، كما تضم قطر معالم ثقافية وسياحية كثيرة، أبرزها الحي الثقافي في كتارا وباحات مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ومكتبة قطر الوطنية ودار الأوبرا في كتارا وأوركسترا قطر، فضلا عن تنظيم رحلات السفاري في الصحراء القطرية الساحرة، التي تمنح صاحبها تجربة مثيرة من القيادة في الكثبان الرملية الذهبية المطلة على البحر، إضافة إلى ركوب الجمال والتزلج على الرمال في المنطقة نفسها.
