أشار إيدنالدو رودريجيش، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى احتمال التعاقد مع مدرب أجنبي للمنتخب، خلفا للمدرب الحالي تيتي، الذي سيترك منصبه عقب مونديال قطر 2022.
وقال رودريجيش، خلال مؤتمر تقديم أحد الرعاة الجدد للمنتخب: "سنناقش الأمر عقب كأس العالم، لكن لا نمانع أي جنسية.. قد يكون أجنبيا أو برازيليا طالما كان تنافسيا".
وعلى مدار التاريخ، تولى تدريب منتخب السامبا، بطل العالم خمس مرات، مدربون من بلد آخر في مناسبتين عابرتين فقط.
وكات المرة الأولى مع البرتغالي جورجي جوميش دي ليما، المعروف باسم جوريكا، في عام 1944، والثانية مع الأرجنتيني فيلبو نونيز عام 1965.
لكن توجد معارضة بين الجماهير البرازيلية لاستقدام مدرب أجنبي.
وأظهر استطلاع أجراه معهد (داتافوليا)، في أغسطس الماضي، أن 55% من المواطنين يعارضون هذا الاحتمال، بينما يعتقد 30% أنها ستكون فكرة جيدة، و8% غير مبالين.
وقد أشارت الصحافة سابقا إلى احتمالية التعاقد مع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.

ويتردد الآن اسم البرتغالي أبيل فيريرا، الذي يحقق نتائج جيدة مع بالميراس البرازيلي، وتوج معه بطلا لكأس ليبرتادوريس 2020 و2021، كما يقترب بشدة من الفوز بلقب الدوري المحلي هذا العام.
وتشمل قائمة المرشحين البرازيليين المحتملين، دوريفال جونيور وفرناندو دينيز، مدربي فلامنجو وفلومينينسي على التوالي.
وردا على سؤال، حول ما إذا كان فيريرا ودوريفال ودينيز مدرجين في قائمة الخلفاء المحتملين لتيتي، صرح رئيس الاتحاد البرازيلي بأنه "سيكون أمرا غير عادل ذكر هؤلاء الثلاثة فقط"، لأن "كرة القدم البرازيلية بها العديد من المدربين الكبار".
وأضاف "لا أريد أن أنسى آخرين.. لكني أود ذكر 10 أسماء أخرى".