بدأت مؤخرا الشائعات بالظهور بأن أنطونيو كونتي قد تم الاتصال به من قبل يوفنتوس بشأن الانتقال الصيف المقبل، ولكن من الصعب تخيل عودة مدرب توتنهام إلى تورينو.

يواجه البيانكونيري موقفًا صعبًا بعد بدايته السيئة للغاية للموسم، وبدأت الضغوط تتصاعد على المدرب ماسيميليانو أليجري، وأكد اجتماع الأسبوع الماضي أن موقف المدرب آمن في الوقت الحالي، على الرغم من اقتراحات بافيل نيدفيد ، لكن هذا لم يوقف الشائعات.

ويبدو الأمر معقد لأن استبعاد أليجري سيكلف يوفنتوس حوالي 45 مليون يورو، ومن الواضح أن مدربًا كبيرًا مثل كونتي لن يأتي بثمن بخس، حيث يكسب حاليًا حوالي 15 مليون يورو لكل موسم في شمال لندن. 

وتسير الأمور بشكل جيد مع توتنهام ويبدو أنه يبني مشروعًا قويًا مع فابيو باراتيشي، على الرغم من أنه لا يبدو في عجلة من أمره لتمديد عقده مع شمال لندن.

من المعروف أن كونتي متطلبًا للغاية في انتقالاته وقد يكون من الصعب عليه قبول العودة إلى تورينو بالنظر إلى مواردهم المالية المحدودة حاليًا، خاصةً عندما يبدو أن توتنهام مستعد لتحقيق أهدافه مثل ديان كولوسيفسكي.

سبب آخر، هو أن علاقة المدرب الإيطالي سيئة مع رئيس يوفنتوس أندريا أنييلي، ويشير التاريخ إلى أن الجسر قد احترق بالكامل، ومع ذلك أشارت التقارير في الصيف إلى أن المدرب الإيطالي لديه "علاقة ممتازة" مع يوفنتوس.

في عام 2019، نظر باراتيشي ونيدفيد في إعادة تعيين كونتي بعد طرد أليجري، لكن أنييلي رفض هذه الفكرة واختار ماوريسيو ساري بدلاً من ذلك.

خلال مباراة بين يوفنتوس وإنتر في فبراير 2021 ، تبادل الثنائي الإهانات خلال استراحة الشوط الأول وبعد صافرة النهاية، مما يشير إلى أن الأمور لم تتحسن على مر السنين.