كانت الخسارة الفادحة 1-0 أمام مونزا آخر نتيجة سيئة ابتليت بها السيدة العجوز، مما زاد الضغط على المدرب ماسيميليانو أليجري، حيث زاد من معاناة فريق يوفنتوس هذا الموسم.

يحتل البيانكونيري حاليًا المركز الثامن في جدول الدوري الإيطالي بعد أول سبع مباريا، حيث حصل على 10 نقاط من انتصارين وأربعة تعادلات، وهم متأخرين بفارق سبع نقاط عن متصدري الدوري نابولي وأتالانتا، ولم تسر الأمور على نحو أفضل في أوروبا.

كما خسر يوفنتوس أول مباراتين في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان وبنفيكا، مما يجعل الفوز على مكابي حيفا أمرًا مهمًا للغاية إذا أراد الفريق الحفاظ على أي أمل في التقدم إلى مراحل خروج المغلوب.

في حين أنه من الصحيح أن الإصابات قد حدت بشدة من خيارات أليجري على أرض الملعب، إلا أن هذا العذر لا يكفي أمام جماهير يوفنتوس الغاضبة.

كان الرئيس التنفيذي ماوريتسيو أريفابيني واضحًا قبل المباراة ضد مونزا، مشيرًا إلى أن "التغيير سيكون جنونًا مطلقًا" وسلط الضوء على السنوات المتبقية في عقد المدرب، هذا أمر أساسي.

كما يكسب أليجري حوالي 9 ملايين يورو في الموسم في تورينو، ويسري عقده مع يوفنتوس حتى عام 2025، لذا فإن إبعاده لن يكون بثمن بخس.

ويأتي تعيين برايتون الإنجليزي لروبرتو دي زربي أمس، يعني أيضًا أن هناك نقصًا في البدلاء الجاهزين لتولي المسؤولية في حال رحيل أليجري. 

نتيجة لهذا، من المحتمل أن ينتظر النادي حتى ما بعد كأس العالم على الأقل قبل إجراء أي تغييرات فنية، مما يسمح للمدرب بإعادة اكتشاف بعض نجومه المصابين مثل فيديريكو كييزا وبول بوجبا.