الانطلاقة الجمعة.. الدوري السوري يستقبل الأجانب من جديد

 

تنطلق الجمعة المرحلة الأولى من بطولة الدوري السوري الثانية والخمسين لكرة القدم لموسم 2022-2023، وفق معطيات جديدة أبرزها عودة اللاعبين المحترفين الأجانب بعد غياب دام نحو عقد من الزمن.
ومن المعطيات الجديدة اقتصار فرق البطولة على 12 فريقاً بدلاً من 14، بعدما هبطت أربعة فرق في الموسم الماضي في مقابل صعود فريقين هما المجد الدمشقي والجزيرة من الحسكة، على أن يهبط فريقان نهاية البطولة الحالية.
وإذا كانت عودة المحترفين الأجانب ستعزز ألوان البطولة، فإنها اقتصرت على عدد محدود وعلى سبعة لاعبين فقط توزعوا على ستة أندية ومن جنسيات إفريقية وبرازيلية.
وكان نظام الاحتراف والتعاقد مع محترفين أجانب بدأ قبل نحو 21 عاماً وتحديداً موسم 2001-2002، بيد أن التعاقد مع المحترفين توقف موسم 2012-2013 نتيجة الحرب الدائرة في سوريا.
ذلك يأتي على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد وانخفاض قيمة الليرة السورية في مقابل الدولار الذي أصبح يساوي في السوق السوداء نحو 4500 ليرة بعدما كان 50 ليرة فقط قبل اندلاع الأزمة قبل 11 عاماً.
ورغم ذلك، فقد دفعت بعض الأندية بدعم من محبيها من رجال الأعمال مبالغ كبيرة للتعاقد مع لاعبين محليين معروفين تعزيزاً لتشكيلتها، كما فعل نادي الفتوة من دير الزور الذي تعاقد مع مدرب الوحدة ضرار رداوي ومع تشكيلة كاملة من لاعبين دوليين محليين أبرزهم المهاجم علاء الدين الدالي العائد من تجربة احترافية الكويت وتردد أن قيمة عقده لموسم واحد تجاوزت مبالغ 450 مليون ليرة أي نحو 100 الف دولار.
كما تعاقد الفتوة مع حارس الوحدة الدولي طه موسى ومع المدافع الدولي سعد أحمد القادم من الشرطة العراقي ومع مهاجم تشرين باسل مصطفى.
- صراع محموم على اللقب -وإذا كانت تشكيلة الفتوة تؤهله ليكون أحد المنافسين على اللقب، فإن أهلي حلب يدخل قائمة المنافسة بقوة بقيادة مدربه ماهر البحري بتشكيلة قوية معززة بالظهير الدولي حسين جويد القادم من حطين وبالمهاجم الدولي كامل كواية القادم من تشرين أيضاً، إضافة إلى تعاقده مع المدافع الغاني جوزيف أدجي ومع المهاجم النيجيري اوكيكي أفو لابي.
ويدخل تشربن حامل اللقب في المواسم الثلاثة السابقة قائمة المرشحين على اللقب بقيادة مدربه الجديد رأفت محمد وبتشكيلة قوية معززة بالمهاجم البرازيلي وايلري أوليفيرا رغم خسارته لجهود عدد من لاعبيه انتقلوا لأندية أخرى.
ويبقى فريق الجيش حامل الرقم القياسي بفوزه باللقب 15 مرة أحد المرشحين الدائمين للمنافسة على اللقب بقيادة مدربه الجديد حسين عفش وبتشكيلته المعززة بعدد من اللاعبين المميزين، أمثال الهداف محمد الواكد والمدافع الدولي أحمد الصالح وساعد الدفاع الدولي أسامة أومري القادم من الوحدة والمهاجم عبد الهادي شلحة القادم من تجربة احترافية في العراق.
وينضم الوثبة الحمصي بقيادة مدربه فراس معسعس إلى قائمة المرشحين للمنافسة على اللقب بتشكيلة قوية شبه ثابتة تضم المهاجم الهداف أنس بوطة وساعد الدفاع وائل رفاعي والمدافع المتميز صبحي شوفان والمهاجم مؤنس أبو عمشة وساعد الدفاع البرازيلي كارلسون سانتانا الملقب بجاجا والذي سبق له اللعب للوثبة قبل 11 عاما.
وقياساً على تشكيلته شبه الثابتة من الموسم الماضي، يدخل فريق جبلة الساحلي بقيادة مدربه علي بركات قائمة المنافسين معززاً صفوفه بالمهاجم الدولي محمود البحر العائد من تجربة احترافية في البحرين وبالمهاجم الكاميروني غاسوسا ا غودينيك.
كما يدخل الكرامة الحمصي بقيادة مدربه فواز مندو خانة البحث عن مكان له بين الكبار بتشكيلة شابة معززة بالمهاجم البرازيلي جوا شافيز ميلودوس سانتوس.
وفي العاصمة ومع اعتماده على تشكيلة شابة معززة يساعد دفاع الجيش رامي عامر وبالمهاجم الراوندي إرنست سوجيرا تنحصر حظوظ الوحدة الدمشقي على مكان في الوسط وذات الأمر بنطبق على المجد الدمشقي العائد للاضواء بقيادة مدربه هشام شربيني، وعلى الطليعة الحموي بقيادة مدربه فراس فاشوش وعلى فريق حطين بقيادة مدربه عبدالناصر مكيس.
من جهة ثانية، يعيش فريق الجزيرة من الحسكة بقيادة مدربه أحمد الصالح ظروفاً صعبة مادية وفنية حيث سيخوض كافة مبارياته البيتية في العاصمة بسبب صعوبة اللعب في الحسكة نتيجة للظروف الأمنية غير المستقرة التي تعيشها المدينة، ما يدخله قائمة المهددين بالهبوط.
وتبقى الإشارة إلى أن الفتوة أيضاً سيلعب مبارياته المقررة في ارضه في دمشق بسبب ذلك الظروف التي تعيشها مدينة دير الزور.


  أخبار ذات صلة