قراءة في المجموعة الأولى بكأس «الاتحاد الآسيوي»

يترقب عشاق كرة القدم الآسيوية انطلاق منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في الثامن عشر من شهر مايو الجاري، بمشاركة 38 فريقاً في دور المجموعات، من بينها 12 تمثل أندية منطقة غرب آسيا تم توزيعها على ثلاث مجموعات.
وتضم المجموعة الأولى فرق جبلة السوري والأنصار اللبناني والكويت الكويتي والسيب العماني، في حين تضم المجموعة الثانية فرق العربي الكويتي والرفاع البحريني وشباب الخليل الفلسطيني وظفار العماني، ويلعب في المجموعة الثالثة فرق الرفاع الشرقي البحريني وهلال القدس الفلسطيني والنجمة اللبناني وتشرين السوري.
الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يستعرض في هذا التقرير حظوظ أندية المجموعة الأولى ضمن سلسلة التقارير المتنوعة التي تسلط الضوء على المسابقات الكروية في منطقة غرب القارة.
يحظى فريق الكويت الكويتي بشهرة واسعة على الصعيد القاري بعد فوزه بلقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات أعوام 2009 و2012 و2013، وهو حامل الرقم القياسي إلى جانب فريق القوة الجوية العراقي، حيث يطمح باستعادة تلك الذكريات الرائعة.
تأسس فريق الكويت في العام 1960 ومنذ ذلك الحين أصبح قطباً حيوياً في معادلة اللعبة في البلاد بعد تحقيقه للكثير من الألقاب على المستوى المحلي، حيث ظفر بلقب الدوري 17 مرة متساوياً بالرقم القياسي بعدد الألقاب مع فريقي العربي والقادسية.
كما حقق الكويت لقب كأس الأمير 15 مرة، وكأس ولي العهد 9 مرات (رقم قياسي) مشاركة مع القادسية بالإضافة للعديد من الألقاب الأخرى، كما يتمتع الفريق بشعبية كبيرة بين أوساط المشجعين في الكويت.
ويشارك الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام بصفته آخر الأبطال المتوجين بلقب الدوري المحلي في موسم حسم فيه الصراع بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، وذلك تحت قيادة المدرب الوطني محمد عبدالله الذي خلف التونسي نبيل معلول حيث يتطلع الأول لتحقيق آمال معلقة في البطولة القارية.
جبلة السوري
يطمح فريق جبلة السوري بتحقيق ظهور مشرف في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، حيث الآمال معلقة على الكتيبة التي يقودها المدرب الوطني علي بركات.
ويشارك جبلة في مسابقة كأس الاتحاد بعد بصفته بطلاً لكأس سوريا العام الماضي، حيث توج باللقب عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق حطين بفارق ركلات الترجيح، لتكون المرة هي الثانية في تاريخه التي يعتلي بها منصات التتويج على صعيد المسابقة المحلية.
ويعود تأسيس النادي إلى العام 1958 تحت مسمى نادي الكفاح العربي، وسبق له أن توج بلقب الدوري السوري 4 مرات أعوام 1987، 1988، 1989، 2000، وكانت فترة ازدهاره أواخر الثمانينات تشهد بروز الكثير من نجوم كرة القدم في البلاد من الفريق الساحلي.
ويبرز في صفوف جبلة العديد من الأسماء حيث دعّم صفوفه ببعض اللاعبين المميزين كالمهاجم المميز محمود بحر وأنس البلحوس وخالد المبيضين وعبدالرحمن بركات وغيرهم من العناصر القادرة على تحقيق نتائج إيجابية في كأس الاتحاد الآسيوي.
الأنصار اللبناني
يملك فريق الأنصار سجلاً كبيراً على صعيد المسابقات الكروية في لبنان، حيث يمتلك الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري المحلي حينما ظفر باللقب 14 مرة، بالإضافة لفوزه بكأس لبنان 15 مرة، وكأس السوبر 6 مرات وغيرها العديد من الألقاب المحلية الأخرى.
ويسعى الأنصار لتوظيف النجاحات المحلية خلال المشاركة القارية المتمثلة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي يلعب فيها للمرة السابعة في تاريخه ولم يسبق له التأهل عن دور المجموعات، حيث يأمل في هذه النسخة فك النحس الذي لازمه من قبل.
تأسس نادي الأنصار في العام 1951 ليبدأ بعد ذلك قفزاته نحو حجز مكانة له ضمن أندية لبنان حتى بات من أشهرها عبر فوزه بالكثير من الألقاب المحلية، وشهدت فترة التسعينات من القرن الماضي توهجه عبر السيطرة على الكثير من البطولات لمدة عقد كامل.
ويشارك الأنصار في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن فاز بلقب كأس لبنان الموسم الماضي، ويشرف على تدريبات الفريق المدرب الأردني عبدالله أبو زمع، ويضم في صفوفه بعض العناصر المؤثرة كالنجم المعروف حسن معتوق ونصار نصار وأحمد حجازي وماجد عثمان وغيرهم من اللاعبين.
السيب العماني
نجح فريق السيب بحجز مكانته بين الفرق العمانية التي ظفرت بالألقاب المحلية بعد أن توج هذا الموسم بلقب الدوري العماني للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم، ويحمل لقب كأس السلطان 4 مرات بالإضافة لفوزه بالعديد من المسابقات المحلية الأخرى.
تأسس نادي السيب في العام 1972 بعد عملية دمج شملت عدة أندية، وستكون مشاركته في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي هي الأولى تحت هذا المسمى، ويطمح بتحقيق ظهور قاري مشرف يضاف إلى سجلات النادي التاريخية.
وعاشت جماهير السيب موسماً استثنائياً بعد أن نجح في الفوز بلقب الدوري العماني بعدما تصدر الترتيب العام للمسابقة برصيد 55 نقطة بفارق نقطتين أمام النهضة، كما أحرز لقب كأس السلطان بتغلبه على الرستاق 2-0 في المباراة النهائية.  
ويضم السيب في صفوفه الكثير من اللاعبين المميزين من بينهم محسن الغساني وعبد العزيز المقبالي وأحمد السيابي وأرشد العلوي وسعيد الفارسي وغيرهم من النجوم الذين يقودهم المدرب الصربي بوريس بونجاك الذي قادهم الإنجاز الأبرز في مسيرة الفريق.


  أخبار ذات صلة